كـــــــلام مبـاشـــــر إلــى آدم وحـــــــــــــواء

إن المـرء يمتـلكـه الذهـول ويصـاب بالدهـشـة الكبـيرة وهو يـرى جـل الآبـاء يتفرجون يوميـاً على أطفـالهـم وهم غــارقـون في الانحرافـات وتعصـف بهـم الآفـات الاجتمـاعـية
فكــم من ولي أمر دفع ابنـه أو ابنتـه إلى مسـتنقـع الرذيلة بسـبب تقـاعسـه عن أداء دوره التربـوي
وكــم مـن أب تغـافـل عن فلـذات كبـده حتـى ابتلعهـم الطـيـش وجـرفهـم تيـار التسـكع في الشـوارع
ومــا أكـثر الآبـاء الذين اقتصـرت مهمتهـم فـي المجتمع على الانجـاب والإكثـار من النسـل دون النظـر إلى رسالـة الأبـوة والقيـام بالـدور التكويني والتربوي الذي يحتـمه عليهم الشـرع والعـقل !!
لمــاذا كــل هــذا التفـريط في الأبنـاء ؟؟
ولمــاذا كــل هــذه الموجـة من التقصـير التي أصبحـت تعـم مجتمعنـا ؟؟
أطفــال ضــائعـون .. شـبــاب منحـرفــون .. بنــات تـائهــات غـارقــات في التسـكع بالأسـواق والسهـر من أجـل المعاكســات كـل هـذا يحصـل على مرأى ومسـمع مـن الأبــاء والأمهـات !!!
فيــا أيهــا الآبــاء ويـا أيتهــا الأمهــات أنقـذوا سـفينتنـا قبـل الغــــرق
اللـهـم ارحـمنـا وأعـن أربـاب العـائـلات علـى الاهتمـام بمن أنجبـوا مـن بنـين وبنـات
- انتقــاء