NUR
NUR
طبيعة الهدايا


والناظر إلى طبيعة الهدية بين الجيران يجد أنها لم تقف عند شكل معين، فربما كان طعاما، وهو أشهر الهدية بين الجيران، وبه وردت أحاديث وآثار كثيرة جدا، كما كان يعطي الطيب، وربما أهدى الواحد أخاه فرسا، أو أرضا، أو عنزة ونحوها، وهذا يعني أن الهدية هي ليست ذلك الشيء من التحف النادرة أو غيرها، فقد يكون شيئا من الحياة العادية كالطعام والشراب.
ولعل من أهم الهدايا التي كان يحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه هدايا الطعام، حتى إنه ليحث أصحابه إذا طبخ أن يكثر المرق ليعطي منه جيرانه، وفي ذلك يروي الإمام مسلم ‏عن ‏‏أبي ذر‏ ‏قال: ‏ قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم "‏لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه ‏طليق ‏وإن اشتريت لحما أو طبخت قدرا فأكثر مرقته واغرف لجارك
NUR
NUR
الهدايا تصنع الأصدقاء
وللهدية فوائد جمة، ذكرت في بعض روايات الحديث، كما جاء في حديث عائشة: "يا نساء المؤمنين تهادوا ولو فرسن شاة، فإنه ينبت المودة ويذهب الضغائن".
فالهدية تزرع الألفة في قلوب الناس، وتجعل الحب والود بينهم دائما، كما أنها تذهب الكره والبغض، وكأن في الهدية علاجا لأمراض قلوب الناس، فمن رأى من جاره كرها له، أو حسدا منه عليه، أو وجد في نفسه ما يشينه، فعليه بالهدية، فإنها تذهب نار الغيرة والضغينة، وتحرق الشوك بماء المحبة، وتبدله ورودا وصفاء.
والهدية بين الجيران بذلك تصنع صداقة بين الجيران، وقد ترجم العالم الغربي مارشال سالينز هذا المعنى حين قال: "إذا كان الأصدقاء يتبادلون الهدايا فإن الهدايا هي التي تصنع الأصدقاء".
والهدية تجلب الحب بين الناس، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا".

نسايم شوق
نسايم شوق
الله يجزاك الفردووووس الأعلى جيتي في وقتك محتاااجه مثل هالمواضيع قووولي آآآآآآآمين الله لاا يحرمك الجنة بس نبغى نعطي بعض أفكااااار ؟؟ هاه وش قلتووو ؟
الله يجزاك الفردووووس الأعلى جيتي في وقتك محتاااجه مثل هالمواضيع قووولي آآآآآآآمين الله...
وانا اختي في الله انضم اليكم عسى ان يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه
NUR
NUR

فضل قيام الليل



قال تعالى:"ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً "الإسراء،

وقال تعالى مادحاً المؤمنين:" والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً "الفرقان،

وقال سبحانه يصف قيام الليل: " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً "المزمل.



قال الطبري: " أشد وطأً أي أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ".

هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من ترك قيام الليل لمن اعتاده . فعن عمرو بن العاص قال: قال لي رسول الله : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري.



وأما وقت التهجد فهو الثلث الأخير من الليل، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي بالليل؟ قالت: " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري.
NUR
NUR
وانا اختي في الله انضم اليكم عسى ان يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه
وانا اختي في الله انضم اليكم عسى ان يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه
يااهلا وسهلا نورتي المنتدى بتواجدك معانا