NUR
NUR
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل




والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام القائل



" إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:

هل من تائب فأتوب عليه ؟

هل من مستغفر فأغفر له ؟

هل من سائل فأعطيه ؟

حتى يطلع الفجر "
رواه البخاري ومسلم



وهل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الرب سبحانه وتعالى

هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي




هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي

عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود

طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه

وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه




ولا يخفى على أحد فضل



( قيام الليل )



قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) وقال تعالى مادحاً المؤمنين ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ) وقال سبحانه يصف قيام الليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً ) قال الطبري ( أشد وطأً أي أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ) هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك قيام الليل لمن اعتاده . فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري
NUR
NUR
وأما وقت التهجد فهو الثلث الأخير من الليل، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ؟

قالت " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري

اللهم اجعلنا ممن يقوم الليل إيماناً واحتساباً ووفقنا لما تحب وترضى . اللهم آمين
NUR
NUR
«قيام الليل» من أفضل الأعمال، وهو أفضل من تطوع النهار؛ لما في سرِّيته من الإخلاص لله تعالى، ولما فيه من المشقة بترك النوم، وجوف الليل أفضل لقول الله تعالى: «إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن، فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس»، وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل». أخرجه مسلم.
NUR
NUR
وقت التهجد
أفضل صلاة الليل هو ثلث الليل بعد نصفه، فتقسم الليل أنصافاً، ثم تقوم في الثلث الأول من النصف الثاني، ثم تنام آخر الليل، قال عليه الصلاة والسلام: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً، ويفطر يوماً». متفق عليه.
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مبروووووووووووك للجميع وهذى هديه مني للغاليه فكرة خاصة وللاخوات عامه
وعقبل الجميع الفوز بالجنه