فضائل الصيام وخصائصه:
1- الصيام من الأعمال التي يعد الله بها المغفرة والأجر العظيم.....
2- الصيام خير للمسلم لو كان يعلم...............................
3- الصيام سبب من أسباب التقوى...............................
4- الصوم جنة يستجن بها العبد المسلم من النار..................
5- الصيام حصن حصين من النار..............................
6- الصيام جنة من الشهوات...................................
7- صيام يوم في سبيل الله يباعد الله النار عن وجه صاحبه سبعين سنة.....
8- صيام يوم في سبيل الله يبعد صاحبه عن النار كما بين السماء والأرض....
9- الصوم وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مثل له..........................
10- الصوم يدخل الجنة من باب الريان.........................
11- الصيام من أول الخصال التي تدخل الجنة..................
12- الصيام كفارة للذنوب .....................................
13- يوفى الصائمون أجرهم بغير حساب.......................
14- للصائم فرحتان: فرحة في الدنيا، وفرحة في الآخرة........
15- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك............
16- الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة..........................
17- الصوم يزيل الأحقاد والضغائن من الصدور................
18-الصوم باب من أبواب الخير ...............................
19- من ختم له بصيام يوم يريد وجه الله دخل الجنة ............
20- أعد الله الغرف العاليات في الجنة لمن تابع الصيام المشروع
21- الصائم له دعوة لا ترد ...................................
22- الصائم دعوته لا ترد حين يفطر...........................
23-تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير ..........................
24- لعظم أجر الصيام جعله الله من الكفارات

فوائد الصيام ومنافعه العظيمة وحكمه:
1- الصوم وسيلة إلى التقوى ...................................
2- الصوم وسيلة إلى شكر النعم ...............................
3- الصوم يقهر الطبع ويحد من الشهوة ........................
4- الصوم يجعل القلب يتخلى للذكر والفكر .....................
5- الصوم به يعرف الغني قدر نعم الله عليه ....................
6- الصوم سبب في التمرن على ضبط النفس....................
7- الصوم بضبط النفس ويقلل من كبريائها .....................
8- الصوم يسبب الرحمة والعطف على المساكين ...............
9- الصوم فيه موافقة الفقراء بتحمل ما يتحملون.................
10-الصوم يضيق مجاري الشيطان ............................
11- الصوم يجمع أنواع الصبر ................................
12- الصوم يترتب عليه فوائد صحية ..........................
13- الصوم يظهر به من كان عابدا لمولاه و من كان متبعا لهواه
1- الصوم وسيلة إلى التقوى ...................................
2- الصوم وسيلة إلى شكر النعم ...............................
3- الصوم يقهر الطبع ويحد من الشهوة ........................
4- الصوم يجعل القلب يتخلى للذكر والفكر .....................
5- الصوم به يعرف الغني قدر نعم الله عليه ....................
6- الصوم سبب في التمرن على ضبط النفس....................
7- الصوم بضبط النفس ويقلل من كبريائها .....................
8- الصوم يسبب الرحمة والعطف على المساكين ...............
9- الصوم فيه موافقة الفقراء بتحمل ما يتحملون.................
10-الصوم يضيق مجاري الشيطان ............................
11- الصوم يجمع أنواع الصبر ................................
12- الصوم يترتب عليه فوائد صحية ..........................
13- الصوم يظهر به من كان عابدا لمولاه و من كان متبعا لهواه

الصيام تربية للنفس على الجهاد
* تقـديـــم
يعتبر الصيام من أقوى الوسائل لتربية النفس البشرية على الجهاد ففى الصيام جهاد للنفس بمخالفة المألوف والخروج عن المعتاد وترك الشهوات كلية ، كما أنه يربى المسلم على الصبر والجلد وقوة الاحتمال والتضحية ، وهذه كلها من سمات المجاهد في سبيل الله لجعل كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .
وهناك أوجه تماثل وتشابه بين الصائم إبتغاء مرضات الله وبين المجاهد في سبيل الله نذكر منها على سبيل المثال ما يلى :
أولاً : طاعة الله غاية الصائم والمجاهد :
يصوم المســلم طاعة لله وامتثالاً لأمره ، مصداقاً لقوله عز وجــــل " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ( البقرة : 183 ) ، فيرجو المسلم من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنبه ، آملاً العتق من النار والفوز بالجنة ، ولقد وعد الله عز وجل بذلك رسول الله ( صلى الله عليه سلم ) " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "(رواه النسائى) ، وفى الحديث القدسى " كل عمل إبن ادم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به " ( رواه البخارى ومسلم ) .
كذلك المجاهد في سبيل الله عز وجل لبى نداء الله بالجهاد آملا النصر أو الشهادة ، وجزاء الشهداء الجنة ، كما إنه يُرزق عند الله عز وجل ، مصداقاً لقوله تبارك وتعالى : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون " ( البقرة : 169 ) فغاية الصائم والمجاهد هى إرضاء الله عز وجل والفوز بالجنة .
ثانياً : الإخلاص من خصال الصائم والمجاهد :
يتسم الصائم بالإخلاص لله عز وجل في صيامه ، بدون الإخلاص لا جدوى من صيامه ، مصداقاً لقول الرسول e : " رب قائم حظه من قيامه السهر أو رب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش " (رواه أحمد ) وكذلك المجاهد في سبيل الله يبتغى من هذا الجهاد إرضاء الله عز وجل وليس ليقال عنه أنه شجاع ... ولذلك - يجب أن يتوفر لدى كل من الصائم والمجاهد درجة عالية من الإيمان والورع حتى يكون مخلصاً في صيامه وجهاده ليس في ذلك أى شئ لهوى النفس أو للمظهرية والمباهاة ، قال رجل : يارسول الله أحدنا يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء أى ذلك فى سبيل الله ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله " ( رواه الشيخان ) .
* تقـديـــم
يعتبر الصيام من أقوى الوسائل لتربية النفس البشرية على الجهاد ففى الصيام جهاد للنفس بمخالفة المألوف والخروج عن المعتاد وترك الشهوات كلية ، كما أنه يربى المسلم على الصبر والجلد وقوة الاحتمال والتضحية ، وهذه كلها من سمات المجاهد في سبيل الله لجعل كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .
وهناك أوجه تماثل وتشابه بين الصائم إبتغاء مرضات الله وبين المجاهد في سبيل الله نذكر منها على سبيل المثال ما يلى :
أولاً : طاعة الله غاية الصائم والمجاهد :
يصوم المســلم طاعة لله وامتثالاً لأمره ، مصداقاً لقوله عز وجــــل " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ( البقرة : 183 ) ، فيرجو المسلم من الله أن يغفر له ما تقدم من ذنبه ، آملاً العتق من النار والفوز بالجنة ، ولقد وعد الله عز وجل بذلك رسول الله ( صلى الله عليه سلم ) " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه "(رواه النسائى) ، وفى الحديث القدسى " كل عمل إبن ادم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به " ( رواه البخارى ومسلم ) .
كذلك المجاهد في سبيل الله عز وجل لبى نداء الله بالجهاد آملا النصر أو الشهادة ، وجزاء الشهداء الجنة ، كما إنه يُرزق عند الله عز وجل ، مصداقاً لقوله تبارك وتعالى : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون " ( البقرة : 169 ) فغاية الصائم والمجاهد هى إرضاء الله عز وجل والفوز بالجنة .
ثانياً : الإخلاص من خصال الصائم والمجاهد :
يتسم الصائم بالإخلاص لله عز وجل في صيامه ، بدون الإخلاص لا جدوى من صيامه ، مصداقاً لقول الرسول e : " رب قائم حظه من قيامه السهر أو رب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش " (رواه أحمد ) وكذلك المجاهد في سبيل الله يبتغى من هذا الجهاد إرضاء الله عز وجل وليس ليقال عنه أنه شجاع ... ولذلك - يجب أن يتوفر لدى كل من الصائم والمجاهد درجة عالية من الإيمان والورع حتى يكون مخلصاً في صيامه وجهاده ليس في ذلك أى شئ لهوى النفس أو للمظهرية والمباهاة ، قال رجل : يارسول الله أحدنا يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياء أى ذلك فى سبيل الله ؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله " ( رواه الشيخان ) .

مقاصد الصيام في الشريعة الإسلامية
3ـ تذكر المحرومين ومواساتهم:
إنَّ الصيـام مواسـاة وإحســانٌ قـضـى بــذلــك قـرآن وبــرهـان
نعم الصيام مع المعروف تبذله وليس فيه مع الحرمان حرمـان
من مقاصد الصيام الجليلة أنَّ فيه تجربة لمقاساة الحرمان والجوع، وتذكُّر الفقراء الذين يقاسون الحرمان أبد الدهر، فيتذكر العبد إخوانه الفقراء وكيف أنَّهم يعانون الأمرَّين من الجوع والعطش، قال العلامة ابن الهمام عن الصائم: "إنَّه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات، ذكر مَنْ هذا حالُه في عموم الأوقات، فتسارع الرقة عليه"(فتح القدير2/42)، ومن تدبر ذلك هيَّأ قلبه لمواساة الفقراء بالمال والإطعام والتصدق والبذل والجود والإحسان؛ لأنَّهم إخوانه المؤمنون، وهذا من أعظم التكافل الاجتماعي، والذي يجعل العبد يشعر بشعور معاناة أخيه الفقير ومعدوم المال، وقد ذكر ابن رجب ـ رحمه الله ـ عن بعض السلف أنَّه سئل:"لِمَ شُرِع الصيام؟ فقال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع". (لطائف المعارف/صـ314).
ورحم الله الإمام القسطلاني حين كتب:"وإنَّما يجد ذوق التعب من نازله، ويعرف قدر الضرر من واصله، وفي مثل ذلك قيل:
لا يعرف الشوق إلاَّ من يكابده ولا الصبابة إلاَّ من يعانيها"
(مدارك المرام في مسالك الصيام/ للقسطلاَّني/صـ74)
فما أجمل مقصد الشارع الحكيم في مشروعية الصوم، ولا ريب أنَّه يسبب تآلف أرواح الصائمين، وليس شيء أقوى من هذه الإرادة المتينة، فأين نحن إذن من شعورنا بمعاناة إخوانٍ لنا فراشهم الأرض، ولحافهم السماء، وأكلهم ضئيل، وزادهم أقلُّ من القليل، أفلا يليق بنا أن نشعر بمعاناتهم، ونكون ممَّن يواسيهم، خاصَّة أنَّ العلماء ذكروا أنَّ من أسماء هذا الشهر:(شهر المواساة) حيث يواسي فيه الأغنياء، إخوانهم الفقراء والمعدمين. ونتأسَّى برسول الهدى ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ حيث إنَّه كما ذكر ابن عبَّاس ـ رضي الله عنه ـ قال:"كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان" أخرجه البخاري (1902) ومسلم(2308)
3ـ تذكر المحرومين ومواساتهم:
إنَّ الصيـام مواسـاة وإحســانٌ قـضـى بــذلــك قـرآن وبــرهـان
نعم الصيام مع المعروف تبذله وليس فيه مع الحرمان حرمـان
من مقاصد الصيام الجليلة أنَّ فيه تجربة لمقاساة الحرمان والجوع، وتذكُّر الفقراء الذين يقاسون الحرمان أبد الدهر، فيتذكر العبد إخوانه الفقراء وكيف أنَّهم يعانون الأمرَّين من الجوع والعطش، قال العلامة ابن الهمام عن الصائم: "إنَّه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات، ذكر مَنْ هذا حالُه في عموم الأوقات، فتسارع الرقة عليه"(فتح القدير2/42)، ومن تدبر ذلك هيَّأ قلبه لمواساة الفقراء بالمال والإطعام والتصدق والبذل والجود والإحسان؛ لأنَّهم إخوانه المؤمنون، وهذا من أعظم التكافل الاجتماعي، والذي يجعل العبد يشعر بشعور معاناة أخيه الفقير ومعدوم المال، وقد ذكر ابن رجب ـ رحمه الله ـ عن بعض السلف أنَّه سئل:"لِمَ شُرِع الصيام؟ فقال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع". (لطائف المعارف/صـ314).
ورحم الله الإمام القسطلاني حين كتب:"وإنَّما يجد ذوق التعب من نازله، ويعرف قدر الضرر من واصله، وفي مثل ذلك قيل:
لا يعرف الشوق إلاَّ من يكابده ولا الصبابة إلاَّ من يعانيها"
(مدارك المرام في مسالك الصيام/ للقسطلاَّني/صـ74)
فما أجمل مقصد الشارع الحكيم في مشروعية الصوم، ولا ريب أنَّه يسبب تآلف أرواح الصائمين، وليس شيء أقوى من هذه الإرادة المتينة، فأين نحن إذن من شعورنا بمعاناة إخوانٍ لنا فراشهم الأرض، ولحافهم السماء، وأكلهم ضئيل، وزادهم أقلُّ من القليل، أفلا يليق بنا أن نشعر بمعاناتهم، ونكون ممَّن يواسيهم، خاصَّة أنَّ العلماء ذكروا أنَّ من أسماء هذا الشهر:(شهر المواساة) حيث يواسي فيه الأغنياء، إخوانهم الفقراء والمعدمين. ونتأسَّى برسول الهدى ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ حيث إنَّه كما ذكر ابن عبَّاس ـ رضي الله عنه ـ قال:"كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان" أخرجه البخاري (1902) ومسلم(2308)
الصفحة الأخيرة
وعنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور متفق عليه المبرور هو الذي لا يرتكب صاحبه فيه معصية
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه متفق عليه
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد فقال لكن أفضل الجهاد حج مبرور رواه البخاري
وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة رواه مسلم
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل عمرة أو حجة معي متفق عليه
وعنه أن امرأة قالت يا رسول الله إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه قال نعم متفق عليه
وعن لقيط بن عامر رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال حج عن أبيك واعتمر رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح
وعن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال حج بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأنا ابن سبع سنين رواه البخاري
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال من القوم قالوا المسلمون قالوا من أنت قال رسول الله فرفعت امرأة صبيا فقالت ألهذا حج قال نعم ولك أجر رواه مسلم
وعن أ نس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته رواه البخاري
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم " البقرة في مواسم الحج رواه البخاري باب فضل الجهاد
قال الله تعالى " وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين" التوبة
قال تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " البقرة
قال تعالى " انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله " التوبة
قال تعالى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " التوبة و
قال الله تعالى " لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما " النساء
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا هل آدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين " الصف والآيات في الباب كثيرة مشهورة وأما الأحاديث في فضل الجهاد فأكثر من أن تحصر فمن ذلك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور متفق عليه