مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
--------------------------------------------------------------------------------

تهادوا تحابوا...فنون الهدايا بين الزوجين


للهدية تأثير قوي في العلاقة الزوجية لأنها تؤكد الحب وتعمقه، لذا فمن هدي النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا" (رواه البخاري في الأدب المفرد).

ولله در من قال:

وإن الهدية مبهرة كالسحر يجتذب القلوب

تدني البغيض من الهوى حتى تصيره قريبا

وتعيد معتضد العداوة بعد نفرته قريباولا يرتبط تأثير الهدية بثمنها المادي، بل يرتبط تأثيرها بحسن اختيارها، وإتقان تقديمها، وبالرسالة التي تنقلها هذه الهدية من أحد الشريكين إلى شريكه الثاني، فللهدية رسائل متعددة، من أهمها:
أولاً: رسالة تجديد الحب

فهي رسالة تؤكد للشريك الآخر أنها رمز التجديد والحب في الحياة الزوجية، وأن الذي قدَّم الهدية لم يشعر بملل من الشريك الثاني، مهما طالت السنون التي مرت على الزواج.

ثانيًا: رسالة شكر

فلا يشكر الله من لا يشكر الناس، وقد تتعجب لرجل قامت زوجته بعمل في البيت، بذلت فيه جهدًا كبيرًا، كإعداد طعام لأقاربه أو أصدقائه، أو ترتيب البيت، وتزيينه، أو مساعدة الأولاد في أثناء الاختبارات، ثم لا تجد كلمة شكر من الزوج، وكذلك يحدث هذا التغافل من الزوجة تجاه زوجها، والأوْلى أن يحرص كل من الطرفين على شكر الآخر، والاستمرار في ذلك لأن الإنسان مفطور على أن يُكافأ بعد الإنجاز والعطاء.

ثالثًا: رسالة الشوق

فإذا كان الزوج مسافرًا، أو غاب عن البيت في مهمة واجبة، وطال فراقه لزوجته أو قصر فإن الهدية هنا تحمل رسالة التعبير عن الشوق، وكأنه يقول لها: لقد اشتقت إليك شوقًا حارًّا يا حبيبتي.

رابعًا: رسالة السرور بالسلامة والنجاة

فعندما ينجو أحد الشريكين من حادث أو موقف مكروه، ويقدِّم له شريكه الهدية فإن لسان حاله هنا يقول عبر الهدية، حمدًا لله على سلامتك.

خامسًا: رسالة الاعتذار

فكل ابن آدم خطاء، والخطأ من أحد الشريكين وارد، وهنالك قد تكون الهدية رسالة قوية من المخطئ تنقل اعتذاره إلى شريك حياته، ولسان حاله يقول: أعتذر، سامحني فقد أخطأت في حقك.



صور من الهدايا المؤثرة

1- الهدايا الرومانسية:

إنها نمط من الهدايا ينتظره الطرف الآخر بلهفة وشوق، وهي تلهب مشاعر الحب بين الزوجين، وتثري ينابيع الحنان بينهما، ومن ذلك: باقة الورود من أحد الزوجين للآخر، أو كلمات الغزل من الزوج لزوجته، أو التعبير عن ذلك من أحد الطرفين للآخر باللغة غير اللفظية، أي بلغة العيون أو الإيماءات أو بعض الحركات التي توحي بحب أحدهما للآخر وشوقه إليه، أو تزين الزوجة لزوجها، وإحسان استقباله عند عودته من خارج البيت، أو تعطير البيت قبيل قدوم الزوج، أو إعداد عشاء على أضواء الشموع الخافتة.. وصور ذلك كثيرة وكثيرة
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
ومن ذلك أيضًا النظرة النابضة بالحنان، فهي تحمل معاني ومشاعر قد تعجز الكلمات عن إيصالها.



ومن الهدايا الرومانسية أيضًا المكالمة الهاتفية، فجميل أن يشعر شريك الحياة بأنه في بؤرة شعور شريكه، وأنه يسكن قلبه وفكره، ووجدانه، فيشعر الطرف الثاني بأنه في الخاطر، وأن شريكه مشغول به ومهتم، ولا ينساه وكذلك الحال بالنسبة للرسالة الهاتفية، وخاصة إذا كانت كلماتها صادقة معبرة، فإنها تؤثر تأثيرًا عظيمًا في نفس الملتقي.



ومن أشكال الرسائل الرومانسية الابتسامة العذبة الصادقة المعبرة، فكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، (رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان)، وخاصة إذا دُعِّمت هذه الابتسامة بكلمات رقيقة، ولمسات دافئة، ومداعبات لطيفة، وقبلة معبرة، تشعر الشريك الآخر بأنه مرغوب فيه، فيتفانى في عطائه لشريكه.


2- الهدايا المادية:

فالإنسان مفطور على حب المكافأة والتقدير، وخاصة إذا كان ذلك في صورة هدية تأتي في سياقها الطبيعي من إنسان يحس بحبه الصادق، فقد تكون هذه الهدايا المادية مالاً أو مصروفًا دوريًّا يمنحه الزوج لزوجته، وقد يأتي من الزوجة في صورة مساعدة منها لزوجها، إن مر بأزمة مالية، فتعطيه على سبيل القرض الحسن مبادرة منها، أو من قبيل الإسهام من مالها الخاص تفضلاً منها في حل الأزمة التي يمر بها زوجها، برغم أنه المسئول عن الإنفاق عليها وعلى البيت، ويعد ذلك تكرمًا وتفضلاً منها.

وقد تأتي الهدية المادية في صورة "قنينة عطر"، قيمة ذات رائحة جذابة منعشة، وقد تكون في شكل ملابس يقدمها أحد الطرفين للآخر.

فن تقديم الهدية
قد تفقد الهدية معناها إذا لم تُقدَّم بالشكل المناسب لذا فمن أسس تقديم الهدية ما يلي:



1- عنصر المفاجأة:

فمن دواعي سعادة الإنسان أن يفاجئه حبيبه بتقديم هدية.



2- حسن اختيار الهدية:

فلكي تكون الهدية مؤثرة يجب أن يحسن اختيارها، فنراعي أن تكون مفيدة للشخص الذي سنقدمها إليه، ف مثلاً غالبًا ما تسعدها الورود والمجوهرات أكثر من أي شيء آخر، والرجل العملي تختلف هديته عن الرومانسي.



3- الاهتمام بتغليف الهدية:

وأن ترفق بها كلمات معبرة مؤثرة صادقة.
ليالي الغربة مره
الأصل في مشروعية السواك وفضله نصوص كثيرة من السنة منها :
1- ... حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (لولا أن أشق على أمتي
- أو على الناس- لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة)(1)) وفي رواية( عند كل وضوء)(2)) .
2- ... حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك)(3)) .
3- ... حديث حذيفة رضي الله عنه قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (إذا قام من الليل يشوص(4)) فاه بالسواك)(5)) .
4- ... حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه بات عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة ، فقام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - من آخر الليل ، فخرج فنظر في السماء ، ثم تلا الآية في آل عمران : { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار} حتى بلغ { فقنا عذاب النار}(6)) ثم رجع إلى البيت فتسوك وتوضأ ، ثم اضطجع ، ثم قام فخرج فنظر إلى السماء فتلا هذه الآية ، ثم رجع فتسوك فتوضأ ، ثم قام فصلى
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه









السلام عليكم ورحمه الله وبركاته







،’






صبآحكم / مسآئكم آخوهـ ، ملؤها صدق خالص لوجهه الله ~




اليوم يوم مميز بتجمع آخوة ، ليست كآي أخوة ، صادقة نقية ، تتجمل بارواحكم واخلاقكم النبيلة
نتجمع تحت سقف هذا البيت الدافيء والشامخ بكم ، اطلب من الله ان يدوم هذه الاخوة والترابط



أساس فكرة هذا الموضوع هو انتم ، ومن هذا المنطلق اطرح هذا الموضوع بمناسبة هذا التجمع
ومن خلال بحثي صادفة بين صفحات الشبكة العنكبوتية مقالاً ، اقف لكاتبة احتراماً ؛ وسأضع لكم
سطورا منه لتوصل فكرة هذا الموضوع ؛


"الهدية مفتاح من مفاتيح القلوب، وسنة هجرها الكثيرون ولم يعيروها اهتمامهم، رغم لفت
الرسول صلى الله عليه وسلم انتباهنا إلى أهميتها، في عدة أحاديث، منها قوله: "تهادوا تحابوا"
، ففي الحديث إشارة إلى أهمية الهدية ومكانتها وعظيم تأثيرها، فهي إحدى الوسائل التي تملك
القلب، وتنفذ من خلاله للتأثير على الشخص . وعلى الرغم من كون "الهدية" شيئا ماديا، فإنها
تكون سببا في الوصول إلى قيمة روحية عظيمة ألا وهي "الحب في الله"، فضلا عن أنها تذهب
الضغينة، كما لا يخفى ما للهدية من أثر طيب في توطيد أواصر المحبة وتنمية مشاعر الود. "



وهنا ليست الهدايا بقيمتها المادية آبدا ، هنا سنقوم بتوطيد الاخوة بيننا بالكلمة الطيبة والنقية
ليس المهم نوعية الهدية بل رمزيتها ، ابتكروا وجددوا ، نحن هنا نبدع نفكر لنتميز ونبني لنا صفحة
بين صفحات الشبكة العنكبوتية باسم مارب ويكفينا هذا الاسم فخراً ،،














إبتكروا إهدائتكم ، وجملوها بالكلمة الطيبة :
بالشعر او النثر ، بالتصميم او عمل التواقيع ، الاناشيد والكتب والروايات والقصص
حكمة اعجبتكم اهدوها لاخوتكم ، آي شيء تستطيعون توصيل مشاعركم الاخويه من خلاله ،،
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
عندما يهديك شخص هدية


ما هو انطباعك عنها وعن مهديها


1- إعجاب تام

2- إعجاب مع بعض الاستياء

3- أعجاب ولكن لا نعطي الآخرين إحساس بأنه من السهل ترضيتنا وأن الوصول لذوقنا بالشي اليسير

4- ربما يكون إعجابنا شديدا بالهدية لكن نتصور أن إشباع غرورنا أكبر من الاعتراف بذلك


هل لابد أن يكون التناقض جزء من شخصياتنا أو مكمل لها ؟

هل من الضروري أن تشتمل علاقتنا مع الغير على بعض الكذب لنحوز على إعجابهم ؟

أم رأينا أن الصدق هو آخر وسيلة نلجأ إليها خوفا من أن يكتشف الآخرون حقيقتنا ؟

هل نحتاج إلى ما يسمى بالغموض لإثارة من حولنا ؟

هل هي الرغبة في الظهور ولفت الأنظار بتشويه الحقيقة ؟



هناك حكمة تقول ( لكي تكون مهما كن مهتما )

الهدايا مثال بسيط جدا قد لا يرى البعض فيه العلاقة بهذه المقولة

لكني ربطتها بالموضوع لأن قبول الهدية والشكر عليها حتى لو كانت بسيطة أمر مطلوب

أن أهتم بمجرد تفكيرك في إهدائي وردة - مثلا -

قد لا يشعرني بأهميتك عندي بقدر ما يشعرني بأهميتي عندك

وإهداء القبول ولو بابتسامة أو كلمة طيبة أمر محبب