كل هذا يعتبر من دون شك جانباً من المنافع الصحية التي أشار إليها النبي حين قال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم".
وإن نظرة منصفة إلى قول النبي " ومطردة للداء عن الجسد " ومقارنتها لما أورده الأطباء اليوم من فوائد لقيام الليل للجسد تؤكد الإعجاز الطبي في هذا الحديث النبوي الشريف البليغ.
وأذكركم بقوله تعالى : "واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين "
أسأل الله لنا ولكم جنات الفردوس

عدد الرسائل: 187
تاريخ التسجيل: 18/11/2007
موضوع: قيام الثلث الأخير من الليل 02/02/08, 12:58 pmبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل
والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام القائل
" إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من سائل فأعطيه ؟
حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم
وهل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الرب سبحانه وتعالى
هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي
هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي
عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه
ولا يخفى على أحد فضل
( قيام الليل )
قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) وقال تعالى مادحاً المؤمنين ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ) وقال سبحانه يصف قيام الليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً ) قال الطبري ( أشد وطأً أي أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ) هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك قيام الليل لمن اعتاده . فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري
تاريخ التسجيل: 18/11/2007
موضوع: قيام الثلث الأخير من الليل 02/02/08, 12:58 pmبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل
والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام القائل
" إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من سائل فأعطيه ؟
حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم
وهل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الرب سبحانه وتعالى
هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي
هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي
عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه
ولا يخفى على أحد فضل
( قيام الليل )
قال تعالى ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ) وقال تعالى مادحاً المؤمنين ( والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ) وقال سبحانه يصف قيام الليل ( إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً ) قال الطبري ( أشد وطأً أي أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ) هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك قيام الليل لمن اعتاده . فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري

وأما وقت التهجد فهو الثلث الأخير من الليل، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ؟
قالت " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري
اللهم اجعلنا ممن يقوم الليل إيماناً واحتساباً ووفقنا لما تحب وترضى . اللهم آمين
هل بالإمكان ترك ما بيدك الآن
والصلاة ركعتين للرحمن
قالت " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري
اللهم اجعلنا ممن يقوم الليل إيماناً واحتساباً ووفقنا لما تحب وترضى . اللهم آمين
هل بالإمكان ترك ما بيدك الآن
والصلاة ركعتين للرحمن

التهجد».. سنة مؤكدة تصلى في الثلث الأخير من الليل
قيام الليل.. سنة مؤكدة أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) وقوله تعالى: «وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً»، وذكر الله سبحانه أن من صفات المتقين أنهم: «كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، وعددها إحدى عشرة ركعة مع الوتر، أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر.
فضل القيام
و «قيام الليل» من أفضل الأعمال، وهو أفضل من تطوع النهار؛ لما في سرِّيته من الإخلاص لله تعالى، ولما فيه من المشقة بترك النوم، وجوف الليل أفضل لقول الله تعالى: «إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن، فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس»، وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل». أخرجه مسلم.
وقت التهجد
أفضل صلاة الليل هو ثلث الليل بعد نصفه، فتقسم الليل أنصافاً، ثم تقوم في الثلث الأول من النصف الثاني، ثم تنام آخر الليل، قال عليه الصلاة والسلام: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً، ويفطر يوماً». متفق عليه.
ساعة إجابة
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة “أخرجه مسلم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟، من يستغفرني فأغفر له؟»
لذا على المسلم أن يحرص على قيام الليل ولا يتركه؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً». متفق عليه.
قيام الليل.. سنة مؤكدة أمر الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) وقوله تعالى: «وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً»، وذكر الله سبحانه أن من صفات المتقين أنهم: «كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، وعددها إحدى عشرة ركعة مع الوتر، أو ثلاث عشرة ركعة مع الوتر.
فضل القيام
و «قيام الليل» من أفضل الأعمال، وهو أفضل من تطوع النهار؛ لما في سرِّيته من الإخلاص لله تعالى، ولما فيه من المشقة بترك النوم، وجوف الليل أفضل لقول الله تعالى: «إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً»، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله عز وجل في تلك الساعة فكن، فإن الصلاة محضورة مشهودة إلى طلوع الشمس»، وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: «أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل». أخرجه مسلم.
وقت التهجد
أفضل صلاة الليل هو ثلث الليل بعد نصفه، فتقسم الليل أنصافاً، ثم تقوم في الثلث الأول من النصف الثاني، ثم تنام آخر الليل، قال عليه الصلاة والسلام: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوماً، ويفطر يوماً». متفق عليه.
ساعة إجابة
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة “أخرجه مسلم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟، من يستغفرني فأغفر له؟»
لذا على المسلم أن يحرص على قيام الليل ولا يتركه؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالت عائشة: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً». متفق عليه.
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,,
فضل قيام الليل
قال تعالى:"ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً "الإسراء،
وقال تعالى مادحاً المؤمنين:" والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً "الفرقان،
وقال سبحانه يصف قيام الليل: " إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلاً "المزمل.
قال الطبري: " أشد وطأً أي أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة ".
هذا وإن للتهجد في نظر الشرع أهمية كبيرة في حياة المسلم لذا فقد حذَر رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم من ترك قيام الليل لمن اعتاده . فعن عمرو بن العاص قال: قال لي رسول الله : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل " رواه البخاري.
وأما وقت التهجد فهو الثلث الأخير من الليل، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة النبي بالليل؟ قالت: " كان ينام أوله ويقوم آخره فيصلي ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كان به حاجة اغتسل، وإلا توضأ وخرج " رواه البخاري.
وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن النبيعليه الصلاة والسلام قال: " إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم .
كما أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية وما يليها من إصابات وعائية - قلبية، وفي دعوة الإسلام أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات المذكورة.