السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا لمكافأة على الهدية
وكان صلى الله عليه وسلم يكافئ على الهدية، كما جاء في الحديث: (كان يقبل الهدية ويثيب عليها)
ولا شك أن هذا من السنن الجميلة -المكافأة على الهدية-
وذلك لعدة أسباب، منها: ا
لسبب الأول: ألا يبقى له منةٌ عليك، أو أن تبادله محبة بمحبة، أو أن تُظهر له أنك كافأته على جميله بجميل، وأنك لم تنس الجميل، وأنه صنع إليك معروفاً فصنعت إليه معروفاً مقابله،
ولا شك كما قلنا أن الهدية الأصل فيها هو التبرع، وأن الذي يهدي لا يشترط المكافأة. وقد تكلم العلماء في حكم المكافأة على الهدية، وقال بعض أهل العلم: إن المكافأة على الهدية لا تجب،
إذا أهداك شخص هدية لا يجب أن تكافئه عليها.
وقال بعض المالكية: تجب المكافأة على الهدية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك
، لكن مجرد فعله عليه الصلاة والسلام لا يدل على الوجوب.

دمتم بود
•

دمتم بود
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا فيك مرمر ----اشكرك على الرد السريع وعلى التفاعل ------
دمتي بحفظ الله وطاعته
اشكر لك دعواتك --ولك مثل ذلك-----
هلا فيك مرمر ----اشكرك على الرد السريع وعلى التفاعل ------
دمتي بحفظ الله وطاعته
اشكر لك دعواتك --ولك مثل ذلك-----

NUR
•
دمتم بود :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا بك أختي نــــــــــــــــور --- عسى الله يبارك فيك ---- الله فتح لك مجال للدعوة –وساق لك عباده –فرصة لاتعوض----والعمر فرصه وبعض الفرص لاتتكرر--- يارب ييسر لك الأمر –ويعينك على تحضير الدروس لهم – ------------------والقدره على توصيل ماتريدين ----بسهولة ---- ومادام معك لغه هذي نعمة كبيره من الله – الله يتمها عليك ----- وييسر لك تسخير ها في خدمته --- أما بالنسبة للموضوع –كيف تبدين فيه – أنا بطرح لك أفكاري وأنتي رتبيها بطريقتك – تكلمي أولا ---عن الله وصفاته ---واسمائه----- واربطيه به -------بالتأمل بالكون ---أو بنفسك ----أو بالناس من حولك--- بقصص تسردينها –أو واقع يعايشونه---- ثم عن الرسول وكيف أنه رحمة للعالمين تكلمي عن دعوته وأخلاقه------- تكلمي عن الصلاة ----وكيف أنها منجاة------ توسعي بالحديث------عن معجزاتها ------- ---------------------وغيرها كثير------ هذا ------اللي في بالي الحين ------- وإذا لقيت شي في النت -----راح أكتب لك والله يساعدك------- دعواتي لك ------ اكثري من الإستغفار –والله راح ييسر لك --- أنا كتبت ----------- والله مدري هذا طلبك ولا ---لا اتمنى أكون ساعدتك في شىء ---أوحتى جبت لك فكره --------تنفعك--- دعواتي لك --------------- دمتمـــــــــــــــــــــــــــــ بــــــــــــــــــــــــــودالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا بك أختي نــــــــــــــــور --- عسى الله يبارك فيك ---- الله...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هلا بيك حياتي دمتم بخير جزاك الله جنة الفردوس غاليتي استفدت جدا من اقتراحاتك وان شاء الله يوم الاربعاء عندنا جلسه ولما ارجع احكيلكم شو سويت لو في العمر باقي ادعيلي ياالغاليه لييسر الله طريقي الدعوة في الغرب .....والله امنيتي و كل يوم الاحظ اكثر فاكثر يسهل الله لي طريق الدعوه ماشاء الله حتى اولادي ايضا صارو مثلي وانا فخوره بهم يحبون الدعوه ويساعدو اصدقائهم لكي يلتزمو وووو اخيرا اقول لكي احبكي في الله ودمتي بود
الصفحة الأخيرة
والرسول صلى الله عليه وسلم: حذر من اتّباع سنن من كان قبلنا، وأنه أمر سيقع في هذه الأمة، حتى لو دخلوا جحر ضبِّ لدخلته أمة محمد صلى الله عليه وسلم، حذو القذّة بالقذّة. وإخباره صلى الله عليه وسلم، وقوله حق لا مراء فيه، لأنه يخبر عما جاءه من ربّه، ويرسم لأمّته المنهج السليم الذي فيه السعادة، والسلامة من مضلاّت الفتن.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان قد قال:«كل قرض جر نفعاً فهو ربا» (كشف الخفاء للعجلوني 2:125) فإنه يحثُّ على الهدية والصدقة لانهما متلازمتان، وكل عمل فيه نفع من المسلم، لأخيه المسلم، عطاء بدون عوض، وبقلب صادق يريد به الدافع، وجه الله تعالى.. ويحذر من الهدية المعاكسة الداخلة في المضزّة. ذلك ان الهدية من هذا النوع: تجلب المحبة، وتقارب العواطف والقلوب، فقد جاء في صحيح البخاري رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«تهادوا تحابُّوا».
ويقول عليه الصلاة والسلام في موضع آخر: «من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه». وقد قبل صلى الله عليه وسلم: الهدية وحث عليها، وجازى عليها.. وروي عنه القول: بأنه قال: «لو أهدى إليَّ كراع لقبلت، ولو دعيت إلى كراع لأجبت». وقد ذكر ابن الوطواط المتوفى عام 818 ه في كتابه غرر الخصائص: أن عائشة رضي الله عنها قالت: اللَّطفة عطفة، تزرع في القلوب الألفة والمحبة»، وفي الأثر:« الهدية تجلب المودة، إلى القلب والسمع والبصر».
فصارت الهدية مما يهتم به المسلمون، على مرّ العصور، ويتخيرون المناسبات، ليكون لكل مناسبة ما يلائمها، وبحسب مقام المهدي، والمهدى إليه، وما يتوفر في كل بيئة.
ويبرز أثر ذلك فيما عرّفه الفقهاء، في كتب الفقه في الهدية، ما يحلّ منها وما لا يحلّ، ومن الذي يحقّ له أن يهب ويرجع في هبته، والذي لا يحقّ له أن يرجع في هديته، سواء أثيب عليها أو لم يثب.
فالفقهاء، نظروا إليها نظرة شرعية، والعلماء تكون هداياهم متعلقة بتخصصهم: من كتب وأقلام ومحابر، أما رجال الدولة، بعدما اتّسعت رقعة البلاد: في الدولة الأموية بالشام، ثم العباسية في العراق، ثم في البلاد الشّاسعة من الاندلس غرباً، إلى حدود الصّين شرقاً، فقد حرصوا على الهدايا، الممزوجة بما تاثروا به من تلك البلاد الجديدة، التي انضوت إلى حظيرة الإسلام.
يظهر أثر ذلك فيما وصل إلينا من الكتب، سواء كانت متخصّصة في هذا المجال، أو لم تتخصّص، وإنما كانت تعنى بالطرائف والمتفرقات والأدب والأخبار، فمن الكتب المتخصصة وتذكر لفائدة القارىء الراغب:
كتاب التحف والهدايا للخالديين، كتاب الهدايا منسوب للجاحظ ذكره ياقوت. كتاب الهدايا لطيفور من خراسان كتاب الهدايا والسنّة فيها لإبراهيم الحربي ذكر في كشف الظنون، كتاب الهدايا لابن المرزبان، كتاب الهدايا للجنديسا بوري ذكره ابن النديم، كتاب الهدايا لابن عبدالله ذكره النديم في الفهرست، التحف والطرف للببغاء ذكره الثعالبي، التّحف والطرف لابن عفيون ذكره المقرّي في نفح الطيب، التحفة والطرفة لابن نصر الدمشقي، الذخائر والتحف لشهاب الدين الدمشقي.
اما الكتب غير المتخصصة، وهي كتب الأدب والأخبار، فهي كثيرة جداً، منها:
زهر الآداب للحصري القيرواني، عيون الأخبار لابن قتيبة، الشعر والشعراء لابن قتيبة، محاضرات الأدباء للأصبهاني، درَّة الغوّاص للحريري العقد الفريد لابن عبدربه، أدب الكاتب للصّولي، الموشّى للوشاء، نهاية الأرب للنويري، المستطرف للابشيهي، وفيات الاعيان لابن خلكان، بدائع البدائع للازديّ، غرر الخصائص للوطواط، وغيرهم كثير.. كالاغاني لأبي الفرج الاصبهاني.
وكتاب التحف والهدايا للخالديّين: أبي بكر محمد، وأبي عثمان سعيد ابني هاشم الخالديين، وكانا على صلة وثيقة بسيف الدولة الحمدانيّ، نستنتج من المقدّمة، أنهما ألفاه له، حينما قالا: وبعد: فإنك أدام الله عزك، امرتنا لا زال أمرك نافذاً، ونهيك مطاعاً: أن نختار لك بعض ما قيل في التحف والهدايا، من النظم والنثر، وأن نتجنب ما لا معنى فيه، ولا فضيلة له، وأن نختصر ذلك، ونحذف فضوله، فبادرنا إلى ما أمرت، وسارعنا إلى ما رسمت، لنوفي الخدمة حقها، ونعطيها قسطاً (ص 7 8).
وقد وفيا بما قالا، فقد كان كتاباً مختصراً، جاء في أحد عشر باباً، حققه ووضع فهارسه الدكتور: سامي الدهّان، عضو المجمع العلمي العربي بدمشق، ونشرته دار المعارف بمصر، في حدود 70 صفحة.. وزاد فيه ذيلاً.
ولانهما شاعران، فقد اهتمّا بالهدايا المرتبطة بالشعر: سواء فيمن أهدى هديّة معها شعر، أو في ذكر من أُهديت إليه هدية فشكر عنها بشعر، أو في ذكر من استدعى الهدية بشعر، أو في ذكر من ذم ما أهدي اليه شعراً أو نثراً، أو في ذكر من لم يقبل الهدية، ترفعاً وردها تنزهاً، وفي ذكر من استهدى شيئاً فمنع منه، أو مُطل به، فذمّ واستبطأ بشعر. وفي الباب التاسع في ذكر شيء من أشعار من قصرت يده عن الهدية، فاقتصر على الدعاء، واعتمد على الشكر والثناء. فالكتاب مع الطرائف التي ذكرت فيه كان غالبيته الطابع الشعري.
مما يبرهن: على أن الإنسان إذا نزع إلى شيء وقرفي قلبه، واستطابته نفسه، فإنه يطغى على مؤثّرات نفسه، وعلى إنتاجه العلمي، لأنه يدور في الحلقة التي أحاط بها نفسه.. لأن الطبع يغلب التَّطبع.
وقد ذكر حالتين متباينتين: إحداهما في ذكر هدايا ملوك الأطراف للسلطان، والثانية: في ذكر هدايا النَّوْكى الحمقى وتحف المتخلفين، ويبين بينهما الفارق في المستوى العقليّ والإدراك، وإيضاح حالة المجتمع وما يدور فيه.. فمن الأولى قوله: حدثنا الصولي: قال: كتب بعض عمّال الحجاج إليه: «أما بعد فقد وجّهت إلى الأمير ثوب خز أحمر أحمر أحمر، فأجابه الحجاج: قد وصل الثوب فانصرف معزولاً، فإنك أحمق أحمق أحمق» (ص 178).
والنوع الثاني قوله: وكتبت بِرنا ملكة فرنجة إلى المكتفي كتاباً مع هدايا هنّ خمسون سيفاً، وخمسون ترساً فرنجيّة، وعشرون ثوباً منسوجة، وعشرون خادماً، وعشرون خادمة وعشرة أكلب لا تطيقها السباع، وسبعة بزاة وسبعة صقور، وعشرون ثوباً معمولة من صوف تكون في صدف، يخرج من البحر، يتلون ألواناً في كل ساعة من ساعات النهار، وثلاثة أطيار تكون ببلاد فرنجة، إذا نظرت إلى الطعام والشراب المسموم صاحت صياحاً منكراً، أو صفقت بأجنحتها حتى يعلم بذلك، وخرز تجتذب به النُّصول والأزجّة بعد بناء اللحم عليها بغير وجع (167168).
طرائف الهدايا:
توجد في الكتب للتاريخ والأخبار والأدب، طرائف عما يهدى، نورد نماذج عن كل كتاب من بعضها وهي كثيرة:
ففي عيون الأخبار لابن قتيبة قال: روى الزبير بكّار عن عمه قال: كان الحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة، يجلس وعمرو بن عبيدالله بن صفوان، ما يكادان يفترقان، وكان عمرو يبعث إلى الحارث في كل يوم بقربة من ألبان إبله، فاختلف ما بينهما، فأتى عمرو أهله فقال: لا تبعثوا للحارث باللبن، فإنا لانأمن أن يرده علينا، وانقلب الحارث إلى أهله، فقال: هل أتاكم اللبن؟ قالوا: لا فلما راح الحارث لعمرو، قال: يا هذا لا تجمعن علينا الهجر وحبس اللبن. فقال: أما إذا قلت هذا، فلا يحملها إليك غيري، فحملها من ردم بني جمح مكان بمكة تسكنه بنو جمح إلى أجياد.. فزال، مابينهما.
وجاء في العقد الفريد، لابن عبدربه: أن رجلاً كتب إلى المتوكل على الله، وقد أهدى اليه قارورة من دهن الأترج: إن الهدية يا أمير المؤمنين، إذا كانت من الصغير إلى الكبير، فكلما لطفت ودقت، كانت أبهى وأحسن، وإذا كانت من الكبير الى الصغير، فكلما عظمت وجلت، كانت أنفع وأوقع، وأرجو ألا تكون قصرت بي همة، أصارتني إليك، ولا أخرني إرشاد دلني عليك.
وجاء في كتاب الوزراء والكتاب، لمحمد بن عبدوس الجهشّياريّ أن والى مصر للرشيد، قال لغلامه أبي درة، وقد أهدى له أهل مصر هدايا كثيرة لاتقبل منها إلا مادخل في جراب، ولاتقبل حيواناً فقبل من هدايا الناس الثياب، والطّيب والعين والورق.. أي الفضة، وجعل يعزل كل هدية على حدتها، ويكتب عليها اسم صاحبها، وجدّ في استخراج مال مصر، فتيسر له منه نجمان، وتأخر النجم الثالث، فاطمأن أصحابه، فجمعهم وقال لهم: إني قد حفظت عليكم ما أهديتموه اليّ، وأمر بإحضاره، وإحضار الجهبذ، فما كان من عين أو ورق أجزأه عمن أهداه اليه، وما كان من ثوب أو غيره، باعه وأخذ ثمنه، حتى استغرق الهدايا كلها، ونظر فيما بقي بعد ذلك، فطالب به، فسارع الناس إلى الأداء، فيقال: إنه عقد جماعة مصر من غير أن يبقى فيها درهم، ولم يعهد ذلك من قبله.
وجاء في كتاب اللطائف والظرائف للثعالبي: أن عمر بن عبدالعزيز أهدي اليه هدية فردها، فقيل له: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها، فقال: كانت له الهدية هدية، وهي لنا رشوة، وقد لعن رسول الله الراشي والمرتشي والرائش، وقال بعض السلف: الهدية للعامل غلول، وفي عمل السلطان رشوة، وقيل في الهدية: لئن كانت مكافأة على معروف لي عنده، فإنه سيسألني أخذ ثمن ذلك من حقّ غيره.