مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
~ حضور المحاضرات والدروس ~



يتم بــشكل شبه يومــي الاعلان عن الـمحاضـرات والدروس في الصحف والمـجلات , وأيضا
المساجد تنشر على الابواب عادة مواعيد للدروس والمحاضرات والفعاليات المنوعة والمختلفة,
والمعروف أن هذه المحاضرات تحوي العديد من المنافع العظيمة منها الاجتماع على طاعة الله
وهي أحد حلقات الذكر التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى
إلا حفتهم الملائكه و غشيتهم الرحمه و نزلت عليهم السكينه و ذكرهم الله تعالى فيمن عنده ))

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~




~ زيارة المرضى والمستشفيات ~



من الاعمال المستحبة خلال هذه الاجازة وغيرها من الاوقات عيادة المرضى خصوصا من الاقارب
سواء كانوا في المنزل أو في المستشفى , وفي ذلك الاجر العظيم من الله سبحانه , وفيه ادخال الفرحه
على قلب المريض حتى يشعر بانه يشعر بشئ من الاهتمام من الناس. وحتى ان لم يكن المريض من
الاقرباء فلم لا تقوم بزياره الى احد المستشفيات وعيادة بعض المرضى ويكفيك من كل ذلك دعائهم لك.

مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



~ الاطلاع على الكتبيات الخاصه بالاجازة ~



تباع في المكتبات كتيبات عن كيفية استثمار الاجازة , وهي كتيبات قيمة فيها العديد من المقترحات
الجميله والمفيدة التي تساعد في اتخاذ قرارك وتسيير امورك خلال هذه الاجازة.


~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~




~ التعاون مع الجهات الخيرية ~



يمكنك خلال الاجازة التعاون مع أحد المراكز أو الجهات الخيرية لشغل وقتك بالنفع والاجر العظيم,
فهناك مراكز الجاليات الاسلامية التي تعلم غير المسلمين الاسلام , وايضا تساعد في تصحيح عقائد
بعض المسلمين, وهناك جمعيات تحفيظ القران الكريم التي تساعد في حفظ كتاب الله وتعلمه وتعليمه,
وهناك مراكز البر التي تقدم المساعدات الخيرية للاسر المحتاجة والكثير الكثير من المراكز الخيرية
والدعوية المنتشرة في أرجاء المعمورة.


~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
¤*~ء~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الحدوود
الحدوود
أروع الأسراآآآآآآآر هي :
تللــــــك التي تكون في جوف الليل
بين العبـد وربه جـــــ جلاله ــــــل
تبث فيها أحزانك وهمومك ليفرجها عنك
تعترف فيها بتقصيرك وذنوبك ليميحها ويغفر لك
تسأله ما تتمناه فيعطيك إنه هو الكريم الغني

فـــــــــلا إله إلا الله ،؛
ْْْْْْْْْْْْْْْْ
الحدوود
الحدوود
لماذا الصوم لله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


في الحديث القدسي يقول الله تعالى ( كل عمل ابن آدم له يضاعف الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى أضعاف كثيرة الا الصوم فانه لي وانا اجزئ به ، يدع شهوته وطعامه من اجلي ... الحديث )

تعال نتأمل في هذا الحديث : نلاحظ ان الله تعالى أضاف الصيام له اضافة تعظيم وتشريف وتكريم ، فقال :
الصوم لي ، ومن هذه الاضافة ندرك منزلة الصوم وعلو مكانته .... ولكن لماذا خص الصوم بهذا ؟ اليست الصلاة لله ؟ اليست العبادات كلها لله ؟ لماذا لم تضف لله ؟ هنا سر عجيب ... وهو الاكسير الذي يحول الاشياء الى ذهب ابريز انه الاخلاص الاخلاص لله تعالى ، يتجلى الاخلاص في الصيام ، لانه لا احد يدري انك صائم الا الله ، أما سائر العبادات فالناس يرونك وربما دخلها الرياء الا الصوم فانه يختلف ، لايصوم الصائم الا لله والا فالله المطلع والعالم بالصائمين ، ثم انه انما ترك الشهوة والطعام لله وهو يقدر ا لا يتركها ... أرأيتم !
ثم تعال نلمح سرا من أسرار هذا الحديث إنه جزاء
الصوم عند الله ، ألا ترون ان الله قد اخفى جزاءه فلم يخبر به ، وانما قال وأنا أجزئ به . يا لله العجب لا يعامل الصائمون في الجزاء يوم القيامة كما يعاملمون في سائر العبادات وانما كما يتضح من اول الحديث ، الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة الا الصوم ... الا الصوم فانه يختلف جزاءه ... لا يقدر قدره الله والعطية على قدر معطيها فلا يتخيل عظمة الجزاء احد من الخلق .. انه فوق ما تتصور وفوق ما تتوقع . وأنا اجزئ به .
ثم ان
الصوم صبر و إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب بغير احتساب عدد أو وزن او كيل إنما يغرف لهم من الحسنات غرفا
ولهذا لزم الاحتساب في
الصوم والصبر كما قال صلى الله عليه وسلم " من صام رمضان ايمانا واحتساب غفر له ما تقدم من ذنبه " اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا انك انت التواب الرحيم .

والحمد لله رب العالمين .
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
نوافذ على إجازة الصيف



(1)

تظل أيام الفراغ في حياة كل إنسان هي أفراحه التي يتنفّس فيها أمانيه وحياته وعمره كله ، ذلك لأنها تضيف له وقتاً ثميناً يستطيع أن يدعم به مشاريعه ويتقدم في رسالته ، ويزيد في خطوه إلى الأمام .. وأيام كهذه هي أيام العمر في حياة كل إنسان يدرك أنه عاريّة على ظهر الأرض .
ومن خلال هذه المساحة سأفتح كل مرة نافذة على هذه الإجازة مؤملاً أن تكون هذه النافذة مفتوحة لكل من يطل منها على الصيف وإجازته ، ليرى منها أجمل لحظات الصيف ، ويستطيع أن يصحح من خلال تلك النافذة فكرة سلبية أو تصرفاً خاطئاً أو يضيف لها شيئاً جديداً يعيش به حياته الكبرى على مساحة هذه الأرض .
النافذة الأولى
أيام الفراغ في حياة كل إنسان هي أيام أفراحه .. ولذلك كانت عرضة للغبن حين يضعف الإنسان عن استثمارها ، ويتواكل عن إعمارها بالطاعات والمشاريع الكبرى ، جاء هذا المعنى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : \" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ \" وذلك أن الإنسان قد يكون فارغاً لكنه مريض فلا يقوى على استثمار هذا الفراغ ، وقد يكون صحيحاً لكنه مشغول فلا يستثمر هذا العمر لظروفه التي تحول دون ذلك .
إنه يجب أن نستقبل أيام هذه الإجازة بالتخطيط لاستثمارها على الوجه الأكمل ، وإلا صارت هذه الأيام شواهد على الإنسان وليست شواهد له .
وحين نخطط لاستثمارها فإنه ينبغي أن نحافظ على قيمة عظمى في ذلك التخطيط وهي مسألة التوازن ، بمعنى أن نخطط فيها على مساحة أدوارنا كلها العقلية منها والجسدية والأسرة والمجتمع ، بمعنى أن نرسم أهدافاً للجانب العقلي :
فنخطط للقراءة ، وحضور الدورات التدريبية ، فنحدد كم كتاباً نقرأه في هذه الإجازة ؟ وكم دورة تدريبية نحضرها ؟
ومثل ذلك الجانب الجسدي كالتخطيط لنوع الرياضة التي يريد الإنسان أن يمارسها ، وكم هو الوقت الذي يريد أن يقضيه فيها ؟ وأين المكان المناسب لمزوالتها ؟
ومثل ذلك الجانب الأسري : أين يريد أن يذهب بأولاده ؟ إلى أي مدينة ؟ كم هو الزمن ؟ ماذا يريد أن يقدم لهم في هذه الرحلة ؟ ما هي البرامج والأنشطة التي سيطبقها على أفراد الأسرة لاستثمار هذه الإجازة ؟
ومثل ذلك الجانب الخيري ماذا يريد أن يقدم لمجتمعه ؟ لأمته ؟ كم برنامجاً يريد أن يشارك فيه ؟ وما هي نوعية المشاركة ؟ ومتى يكون زمن المشاركة ؟
إن التفكير في هذا هو بحد ذاته استثمار لهذه الإجازة ، و هو أول خطوة على الطريق .. فإذا أخذنا ورقة وقلماً وبدأنا نحدد أهدافنا ونكتبها فهي خطوة رائعة ، فإذا استطعنا أن نكتب الملامح العامة والأهداف الكبيرة لهذه الإجازة ، ومن ثم علقناها على جدار البيت ليراها أفراد الأسرة ، أمكن أن نقول أننا نجحنا أولاً في التخطيط لهذه الإجازة ، ونجحنا ثانياً في خلق قيمة التوازن فيها ، ونجحنا ثالثاً في جعل هذه الأهداف مكشوفة وأمكننا متابعة نجاحها ، وسد جوانب الإخفاق فيها
وقد قيل : الذي لا يخطط للنجاح .. فهو يخطط للفشل .