كيف تقضي وقتك في الصيف
د. طارق بن محمد الطواري
أستاذ الشريعة في جامعة الكويت
إمام وخطيب مسجد الرفاعي - السلام (الكويت)
إن وقتك هو عمرك الحقيقي وهو مادة حياتك الابدية في النعيم أو الجحيم وهو مادة عيشك في الرخاء أو الضنك وهو يمر عليك مر السحاب دون أن تشعر به فليل ثم نهار ثم نهار فليل وسرعان ما ينتهي الشهر فتستلم راتبك وتتعاقب عليك الجمع وتمر عليك الفصول ربيع فخريف صيف فشتاء .
دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان .
فما كان من وقتك لله وبالله فهو الحياة والعمر وما كان غير ذلك فليس محسوبا من حياتك وله عشت منعما آكلا نائما قطعته بالسهر والاماني الباطلة والبطالة الزائلة فالموت خير لك من الحياة .
وقد قال تعالى : (( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوىً لهم )) محمد12
نعم إن الحياة التي لا غاية فيها ولا هدف لها إنهم الأصفار والأرقام في حياة أنفسهم وحياة مجتمعهم يموتوا فلا يذكروا ويحضروا فلا يعرفوا أنهم من لم يقدم لنفسه ولا لدينه ولا لأمته شيئا فعاش أنانيا ميتا ومات منسيا قد أهدروا أوقاتهم دونما هدف وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك )
وقال الحسن البصري رحمه الله ( ياابن آدم انما أنت أيام فاذا ذهب يومك ذهب بعضك )
وقال ( أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم)
قال ابن هبيرة :
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه وأراه أسهل ما عليك يضيع
وهذا الصيف على الأبواب وقد عرف بأنه محرقة الوقت وقاتل الفراغ وربما الحسنات لمن ضيع
فإياك بحرق الوقت ورصيد الحسنات
في السفر إلى بلاد الاباحية والحرام فأنت بذلك تجني على نفسك وأهلك وتهون لهم الفاحشة من حيث لا تدري
ان كثير من المكاتب السياحية تنشط في الصيف لتعينك على حرق الوقت والخلاص من الملل على الشواطئ وفي النوادي والملاهي والاسواق والتنقل بين الموانئ والمطارات
لقد التقيت بكثير من العائدين من هذه الرحلات وهم يعترفون أنه لم يكن للصلاة حظ في سفرهم لا في الخشوع ولا في الوقت والانتظام .
وانهم لم يكونوا سفراء لدينهم وامتهم بل اختفوا وراء لباس الاجانب حياء وتنكرا
ولم تحافظ بناتهم على مصدر عزهم وحجابهم بل خلطوا الالوان والاوراق مع غيرهم
لقد تسبب الصيف بخسارة فادحة غير محسوبة في الوقت والمال والقيم والمبادئ وأهمها في ضياع رصيد الحسنات وزيادة رصيد السيئات
وهذا لا يعني منع التنزه والترفه والسياحة ولكن بعد عرض ذلك كله على شريعة الله لمعرفة ما يحبه الله ويرضاه وما يبغضه ويأباه والله الموفق

الحدوود
•
إليك أخي الحبيب هذه الأنشطة المفيدة لتكون أكثر إيجابية في الحياة ومنها :-
1- قراءة جزءٍ من القرآن يومياً .
2- المشاركة في بناء مسجد .
3- كفالة يتيم .
4- حفر بئر .
5- استقطاع شهري لإحدى المؤسسات الدعوية .
6- مساعدة أسرة محتاجة .
7- قراءة كتب تربوية ودعوية .
8- جلسة أسبوعية للمناقشة والحوار .
9- التعرف على أصدقاء جدد .
10- المشي ساعة يومياً .
11- الاتصال الشهري على الأهل والأصدقاء .
12- ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح .
13- نشاط أسبوعي ترفيهي .
14- لقاء مع داعية مبارك .
15- جلسة تأليف كتاب .
16- زيارة المقبرة مرة في الشهر .
17- إعداد وليمة للفقراء مع نشاط دعوي .
18- زيارة جمعية خيرية .
19- قراءة في المكتبة .
20- مجاورة المسجد ساعة في الأسبوع .
21- مشي جماعي مع من تحب مع التحدث في مشاريع الخير .
22- حضور درس تربوي أسبوعي .
23- إعداد رحلة لصغار العائلة .
24- حضور دورة تدريبية .
25- الصلاة في المسجد جماعة .
26- رسالة أخوية عبر الجوال .
27- فعل خير أو عطاء جديد يومياً .
28- استضافة داعية ناجح وأخذ تجربته .
29- صدقة في بداية اليوم .
30- تَفَكّر ساعة .
31- إعطاء هدية للوالدين .
32- كتابة مقال أسبوعي في أحد المجلات الأسبوعية .
33- الاستعداد للصلاة .
34- عيادة مريض .
35- عمرة في رمضان .
36- التحلي بخلق جديد .
37- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم .
38- حضور درس فقهي .
39- قراءة سورة من القرآن مع تفسيرها .
40- قيام ليلة أسبوعياً .
41- سماع قصص الأنبياء .
42- قراءة السيرة النبوية .
43- حفظ الأربعين النووية .
44- المشاركة بمسابقة القرآن الكريم .
45- قراءة كتاب في التاريخ الإسلامي .
46- الدعاء بظهر الغيب لإخوانك المسلمين .
47- صيام يوم في سبيل الله .
48- لصق عبارات وعظية ودعوية في أماكن متفرقة .
49- إتباع جنازة مع الاعتبار .
50- إلقاء خاطرة على الأصدقاء .
51- قول أذكار بداية اليوم ونهايته .
52- حفظ أحاديث مختارة وتطبيقها .
53- توفير مبلغ من المال للطوارئ .
54- التصدق بجزء من الدخل الشهري .
55- فتح مشروع صغير لزيادة الدخل السنوي .
56- كتابة أفكار لزيادة الدخل الشهري .
57- عمل برنامج إذاعي .
58- إلقاء موعظة في المسجد .
59- ختم اليوم بصدقة .
60- زيارة عائلية هادفه.
61- الإهداء في المناسبات .
62- طباعة مصحف مترجم .
63- إماطة الأذى عن الطريق .
64- الاتصال بصديق وعرض المساعدة عليه .
65- توزيع الطعام على الفقراء .
66- جمع التبرعات لمشروع خيري .
67- صلاة الضحى .
68- التصدق بالخفاء .
69- أداء صلاة الوتر قبل النوم .
70- جمع الملابس القديمة والتصدق بها .
71- النوم على طهارة .
72- مساعدة شخص دون سابق معرفة .
73- إجابة دعوة لصديق أو قريب .
74- تعليم الخادم بعض تعاليم الإسلام .
75- هدية لتأليف القلوب .
76- تخصيص ساعة لدعوة غير المسلمين والاستعانة بمكتب الجاليات .
77- التبرع بالدم مع الاحتساب .
78- الاستغفار 100 مرة يومياً .
79- شراء ملابس العيد للفقراء .
80- تجاوز عن الدين .
81- الدعاء لمريض بالشفاء .
82- دعوة الأصدقاء للإفطار .
83- حفظ سورة الملك .
84- الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات .
85- التبسم في وجه كل من تلقاه .
86- توزيع أشرطة مختارة بعناية على جماعة المسجد .
87- سماع الأناشيد الإسلامية الهادفة .
88- الذهاب لمطعم مع شخص بقصد الدعوة .
89- تخصيص أسبوع للتنظيم والترتيب .
90- توصيل مسافر ومساعدته وتوديعه .
91- كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة .
92- إكرام الضيف .
93- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
94- شراء عطر وإهداؤه لمن تحب .
95- قول جزاك الله خيراً لمن أسدى إليك معروفا .
96- قول إني أحبك في الله لمن لقيته .
97- التطوع في مؤسسة خيرية .
98- سماع محاضرة علمية أو فكرية .
99- الإعلان عن درس أو ندوة أو منشط دعوي .
100- زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مرة في السنة .
101- وضع وسائل جديدة للسعادة اليومية .
102- الانشغال طوال اليوم بـ (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
103- استصحاب نية الخير يومياً .
104- الترديد مع الأذان .
105- زيارة أخ لك في الله .
106- الدلالة على الخير .
107- حفظ شيء محدد من القرآن .
108- تأدية السنن القبلية والبعدية للصلاة المفروضة .
109- تتبع أخبار المسلمين في العالم مع الدعاء لهم .
110- مصاحبة الصالحين .
111- إكرام الجار .
112- التعرف على أهل الخير .
113- الاهتمام بسمت الإسلامي والمظهر الجميل .
114- الاهتمام بالصحة الجسدية .
115- المحافظة على الوضوء وتجديده لكل صلاة .
116- تفطير صائم .
117- تقديم فكرة أو اقتراح للآخرين .
118- إحياء سنة منسية .
119- استعمال الطيب .
120- تعليم القرآن الكريم .
121- محاسبة النفس .
122- شفاعة حسنة .
123- قضاء دين .
124- تقديم نصيحة .
125- ترويح على النفس .
126- صلة رحم .
127- إفشاء السلام .
128- نصرة مظلوم .
129- نشر الدعوة في أوساط الناس .
130- تغيير منكر ظاهر.
131- تخطيط لمشروع دعوي أو خيري .
132- تنظيم وقتك اليومي .
133- إطعام مسكين .
134- تزويج رجل صالح .
135- تنفيس كربة .
136- تذكير غافل .
137- تعليم جاهل .
138- إشباع جائع .
139- التعرف على من تلقاه من إخوانك .
140- إخلاص في العمل .
141- اغتنام فرصة الخير المتاحة .
142- شكر الله تعالى على نعمه التي لا تحصى .
143- مداومة على العمل الصالح .
144- سؤال أهل العلم .
145- ستر عيوب الآخرين .
146- اغتنام وقت السحر بالصلاة والدعاء والتعود على ذلك .
147- تنظيف وتطييب المسجد .
148- شكر من أسهم في خدمة الدعوة .
149- الحرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله .
150- حمد الله وشكره على نعمة الإسلام .
151- تحويل العادة إلى عبادة بالنية الصالحة .
152- التعود على الخير .
153- تعليم الوضوء والصلاة لمن حولك .
154- صدقة جارية .
155- جعل المجتمع محراب للتعبد .
156- التعاون على الخير .
157- إعانة متزوج .
158- بناء مسكن للأيتام .
159- التفاعل مع العبادة الوقتية .
160- تحويل المجالس الفارغة إلى مجالس علم وإصلاح .
161- استشعار فضل كل عمل تفعله .
162- صناعة فرص خير للآخرين .
163- الإيجابية في الحياة .
164- زيارة تسجيلات إسلامية .
165- اغتنام الوقت في أكثر من عبادة .
166- تسخير القدرات والإمكانيات لخدمة الإسلام .
167- الاشتراك في مجلة إسلامية .
168- المساهمة في دعم الأنشطة الدعوية مادياً .
169- الإكثار من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة .
170- الاستعداد للمناسبات الإسلامية والتخطيط لها .
171- حمل هم الآخرة .
172- كسب عناصر جديدة للعمل الدعوي .
173- اغتنام الأوقات الفاضلة بالطاعة المندوب إليها شرعاً .
174- زرع الحس الخيري والدعوي لدى الآخرين.
175- تصميم المنزل إسلامياً ودعوياً .
176- ملازمة الكلمة الطيبة في جميع الأحوال .
177- قضاء حوائج الناس .
178- إدخال السرور على الإخوان والأصدقاء .
179- التفكير في مشاريع الخير .
180- المصافحة بين الزملاء .
181- انتظار الصلاة بعد الصلاة .
182- نشاط دعوي للعائلة .
183- المحافظة على الصف الأول .
184- إحياء ما بين العشاءين في المسجد .
185- أن تجعل واحدة من غرف المنزل مصلى .
186- التبكير للصلاة في المسجد .
187- خدمة عامة تكسب بها قلب إنسان .
188- إظهار المحبة والمودة والشوق أثناء مقابلة إخوانك .
189- خدمة الأهل والنفس .
190- تفقد الأصحاب والإخوان .
191- العيش في رحاب الجنة من خلال التفكر فيما أعده الله للمتقين .
192- تأدية سنن الفطرة واحتساب الأجر ب ذلك .
193- الاحتفاظ بكتاب في جيبك لقراءته في أوقات الفراغ .
194- الاشتراك في خدمة إسلامية عبر الجوال .
195- تنويع مجالات الحياة والعمل بها .
196- وضع شعار أو هدف على شاشة الجوال .
197- السفر بقصد الدعوة إلى الله .
198- توظيف أخ لك في الله في إحدى الوظائف الشاغرة .
199- إعانة حاج أو معتمر .
200- معرفة شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بها .
201- التخصص في جانب من جوانب الدعوة .
202- تطوير الوسائل الدعوية وتجديدها .
203- سقيا الماء لظمآن .
204- مشروع استثماري للآخرة .
205- الصدقة بقصد الشفاء من مرض .
206- إتقان متطلبات وظيفتك .
207- الابتعاد عما حرمه الله .
208- الحفاظ على السنن النبوية .
209- حسن الظن بالمسلمين .
210- الحرص على أذكار الأحوال والمناسبات .
211- تقديم محاب الله على محاب النفس .
212- صلاة ركعتين بعد الوضوء مستشعراً دخول الجنة .
213- وضع هدف أسبوعي أو شهري .
214- السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب .
215- تفعيل إمام المسجد دعوياً .
216- التعرف على المواقع الإسلامية عبر الانترنت ونشرها .
217- تفعيل حلقات تحفيظ القرآن في المساجد ودعمها معنوياً ومادياً .
218- إحياء سنة الاعتكاف والعمل بها .
219- توزيع أشرطة للقرآن الكريم على إخوانك المسلمين .
220- تفقد أحوال الفقراء والمساكين من الأقارب ومد يد العون والمساعدة لهم.
221- التعرف على مكائد الأعداء على الأمة الإسلامية .
222- تقوية الإيمان بالقضاء والقدر . وأن الأرزاق والآجال بيد الله تعالى فلا داعي للخوف .
223- التعود على الخشونة في المأكل والمشرب والملبس والمكان ... الخ .
224- التعرف على متاع الدنيا وربطها بمتاع الآخرة وأنها لا شيء مع ما أعده الله تعالى للمتقين في الجنة .
225- تربية من في البيت من زوجة وأولاد على الإسلام بالعمل به والدعوة إليه.
226- بناء جيل قرآني فريد من خلال المعايشة الجماعية .
227- توظيف البيت المسلم لخدمة الدعوة ونشرها في الحي والأحياء المجاورة له.
228- التقليل من فضول الكلام المباح وإبداله بالذكر أو قراءة القرآن أو قول المعروف .
229- يعد الدعاء من أهم الوسائل الدعوية لهداية الآخرين .
230- اختيار من أعمال البر والخير ما يكون أكثر ثواباً وأجراً عند الله .
231- زيارة معرض كتاب سنوي .
232- عدم احتقار أي عمل مادام في وجوه الخير .
233- إشعار الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير مع الإخلاص لله تعالى.
234- تذكر نعمة طول الليل وقصر النهار في الشتاء واغتنامها في قيام الليل وصيام النهار .
235- إشاعة روح الجدية والهمة الذاتية في أفراد الأمة .
236- استشعار المسئولية الذاتية في العمل للإسلام والتحرك من أجله .
237- برمجة النوايا الإيجابية إلى مشاريع خيرية .
238- إشاعة كل عمل إسلامي إيجابي لدى الآخرين .
239- سؤال الله تعالى الشهادة في سبيله بصدق والاستعداد لذلك .
240- المشاركة في الأفراح والمساندة في الأتراح لإخوانك المسلمين .
241- المحافظه على ورد الدعاء في اوقات الإجابه .
242-جعل البيت محراب عباده.
))))))))))))
1- قراءة جزءٍ من القرآن يومياً .
2- المشاركة في بناء مسجد .
3- كفالة يتيم .
4- حفر بئر .
5- استقطاع شهري لإحدى المؤسسات الدعوية .
6- مساعدة أسرة محتاجة .
7- قراءة كتب تربوية ودعوية .
8- جلسة أسبوعية للمناقشة والحوار .
9- التعرف على أصدقاء جدد .
10- المشي ساعة يومياً .
11- الاتصال الشهري على الأهل والأصدقاء .
12- ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح .
13- نشاط أسبوعي ترفيهي .
14- لقاء مع داعية مبارك .
15- جلسة تأليف كتاب .
16- زيارة المقبرة مرة في الشهر .
17- إعداد وليمة للفقراء مع نشاط دعوي .
18- زيارة جمعية خيرية .
19- قراءة في المكتبة .
20- مجاورة المسجد ساعة في الأسبوع .
21- مشي جماعي مع من تحب مع التحدث في مشاريع الخير .
22- حضور درس تربوي أسبوعي .
23- إعداد رحلة لصغار العائلة .
24- حضور دورة تدريبية .
25- الصلاة في المسجد جماعة .
26- رسالة أخوية عبر الجوال .
27- فعل خير أو عطاء جديد يومياً .
28- استضافة داعية ناجح وأخذ تجربته .
29- صدقة في بداية اليوم .
30- تَفَكّر ساعة .
31- إعطاء هدية للوالدين .
32- كتابة مقال أسبوعي في أحد المجلات الأسبوعية .
33- الاستعداد للصلاة .
34- عيادة مريض .
35- عمرة في رمضان .
36- التحلي بخلق جديد .
37- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم .
38- حضور درس فقهي .
39- قراءة سورة من القرآن مع تفسيرها .
40- قيام ليلة أسبوعياً .
41- سماع قصص الأنبياء .
42- قراءة السيرة النبوية .
43- حفظ الأربعين النووية .
44- المشاركة بمسابقة القرآن الكريم .
45- قراءة كتاب في التاريخ الإسلامي .
46- الدعاء بظهر الغيب لإخوانك المسلمين .
47- صيام يوم في سبيل الله .
48- لصق عبارات وعظية ودعوية في أماكن متفرقة .
49- إتباع جنازة مع الاعتبار .
50- إلقاء خاطرة على الأصدقاء .
51- قول أذكار بداية اليوم ونهايته .
52- حفظ أحاديث مختارة وتطبيقها .
53- توفير مبلغ من المال للطوارئ .
54- التصدق بجزء من الدخل الشهري .
55- فتح مشروع صغير لزيادة الدخل السنوي .
56- كتابة أفكار لزيادة الدخل الشهري .
57- عمل برنامج إذاعي .
58- إلقاء موعظة في المسجد .
59- ختم اليوم بصدقة .
60- زيارة عائلية هادفه.
61- الإهداء في المناسبات .
62- طباعة مصحف مترجم .
63- إماطة الأذى عن الطريق .
64- الاتصال بصديق وعرض المساعدة عليه .
65- توزيع الطعام على الفقراء .
66- جمع التبرعات لمشروع خيري .
67- صلاة الضحى .
68- التصدق بالخفاء .
69- أداء صلاة الوتر قبل النوم .
70- جمع الملابس القديمة والتصدق بها .
71- النوم على طهارة .
72- مساعدة شخص دون سابق معرفة .
73- إجابة دعوة لصديق أو قريب .
74- تعليم الخادم بعض تعاليم الإسلام .
75- هدية لتأليف القلوب .
76- تخصيص ساعة لدعوة غير المسلمين والاستعانة بمكتب الجاليات .
77- التبرع بالدم مع الاحتساب .
78- الاستغفار 100 مرة يومياً .
79- شراء ملابس العيد للفقراء .
80- تجاوز عن الدين .
81- الدعاء لمريض بالشفاء .
82- دعوة الأصدقاء للإفطار .
83- حفظ سورة الملك .
84- الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات .
85- التبسم في وجه كل من تلقاه .
86- توزيع أشرطة مختارة بعناية على جماعة المسجد .
87- سماع الأناشيد الإسلامية الهادفة .
88- الذهاب لمطعم مع شخص بقصد الدعوة .
89- تخصيص أسبوع للتنظيم والترتيب .
90- توصيل مسافر ومساعدته وتوديعه .
91- كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة .
92- إكرام الضيف .
93- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
94- شراء عطر وإهداؤه لمن تحب .
95- قول جزاك الله خيراً لمن أسدى إليك معروفا .
96- قول إني أحبك في الله لمن لقيته .
97- التطوع في مؤسسة خيرية .
98- سماع محاضرة علمية أو فكرية .
99- الإعلان عن درس أو ندوة أو منشط دعوي .
100- زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مرة في السنة .
101- وضع وسائل جديدة للسعادة اليومية .
102- الانشغال طوال اليوم بـ (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).
103- استصحاب نية الخير يومياً .
104- الترديد مع الأذان .
105- زيارة أخ لك في الله .
106- الدلالة على الخير .
107- حفظ شيء محدد من القرآن .
108- تأدية السنن القبلية والبعدية للصلاة المفروضة .
109- تتبع أخبار المسلمين في العالم مع الدعاء لهم .
110- مصاحبة الصالحين .
111- إكرام الجار .
112- التعرف على أهل الخير .
113- الاهتمام بسمت الإسلامي والمظهر الجميل .
114- الاهتمام بالصحة الجسدية .
115- المحافظة على الوضوء وتجديده لكل صلاة .
116- تفطير صائم .
117- تقديم فكرة أو اقتراح للآخرين .
118- إحياء سنة منسية .
119- استعمال الطيب .
120- تعليم القرآن الكريم .
121- محاسبة النفس .
122- شفاعة حسنة .
123- قضاء دين .
124- تقديم نصيحة .
125- ترويح على النفس .
126- صلة رحم .
127- إفشاء السلام .
128- نصرة مظلوم .
129- نشر الدعوة في أوساط الناس .
130- تغيير منكر ظاهر.
131- تخطيط لمشروع دعوي أو خيري .
132- تنظيم وقتك اليومي .
133- إطعام مسكين .
134- تزويج رجل صالح .
135- تنفيس كربة .
136- تذكير غافل .
137- تعليم جاهل .
138- إشباع جائع .
139- التعرف على من تلقاه من إخوانك .
140- إخلاص في العمل .
141- اغتنام فرصة الخير المتاحة .
142- شكر الله تعالى على نعمه التي لا تحصى .
143- مداومة على العمل الصالح .
144- سؤال أهل العلم .
145- ستر عيوب الآخرين .
146- اغتنام وقت السحر بالصلاة والدعاء والتعود على ذلك .
147- تنظيف وتطييب المسجد .
148- شكر من أسهم في خدمة الدعوة .
149- الحرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله .
150- حمد الله وشكره على نعمة الإسلام .
151- تحويل العادة إلى عبادة بالنية الصالحة .
152- التعود على الخير .
153- تعليم الوضوء والصلاة لمن حولك .
154- صدقة جارية .
155- جعل المجتمع محراب للتعبد .
156- التعاون على الخير .
157- إعانة متزوج .
158- بناء مسكن للأيتام .
159- التفاعل مع العبادة الوقتية .
160- تحويل المجالس الفارغة إلى مجالس علم وإصلاح .
161- استشعار فضل كل عمل تفعله .
162- صناعة فرص خير للآخرين .
163- الإيجابية في الحياة .
164- زيارة تسجيلات إسلامية .
165- اغتنام الوقت في أكثر من عبادة .
166- تسخير القدرات والإمكانيات لخدمة الإسلام .
167- الاشتراك في مجلة إسلامية .
168- المساهمة في دعم الأنشطة الدعوية مادياً .
169- الإكثار من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة .
170- الاستعداد للمناسبات الإسلامية والتخطيط لها .
171- حمل هم الآخرة .
172- كسب عناصر جديدة للعمل الدعوي .
173- اغتنام الأوقات الفاضلة بالطاعة المندوب إليها شرعاً .
174- زرع الحس الخيري والدعوي لدى الآخرين.
175- تصميم المنزل إسلامياً ودعوياً .
176- ملازمة الكلمة الطيبة في جميع الأحوال .
177- قضاء حوائج الناس .
178- إدخال السرور على الإخوان والأصدقاء .
179- التفكير في مشاريع الخير .
180- المصافحة بين الزملاء .
181- انتظار الصلاة بعد الصلاة .
182- نشاط دعوي للعائلة .
183- المحافظة على الصف الأول .
184- إحياء ما بين العشاءين في المسجد .
185- أن تجعل واحدة من غرف المنزل مصلى .
186- التبكير للصلاة في المسجد .
187- خدمة عامة تكسب بها قلب إنسان .
188- إظهار المحبة والمودة والشوق أثناء مقابلة إخوانك .
189- خدمة الأهل والنفس .
190- تفقد الأصحاب والإخوان .
191- العيش في رحاب الجنة من خلال التفكر فيما أعده الله للمتقين .
192- تأدية سنن الفطرة واحتساب الأجر ب ذلك .
193- الاحتفاظ بكتاب في جيبك لقراءته في أوقات الفراغ .
194- الاشتراك في خدمة إسلامية عبر الجوال .
195- تنويع مجالات الحياة والعمل بها .
196- وضع شعار أو هدف على شاشة الجوال .
197- السفر بقصد الدعوة إلى الله .
198- توظيف أخ لك في الله في إحدى الوظائف الشاغرة .
199- إعانة حاج أو معتمر .
200- معرفة شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بها .
201- التخصص في جانب من جوانب الدعوة .
202- تطوير الوسائل الدعوية وتجديدها .
203- سقيا الماء لظمآن .
204- مشروع استثماري للآخرة .
205- الصدقة بقصد الشفاء من مرض .
206- إتقان متطلبات وظيفتك .
207- الابتعاد عما حرمه الله .
208- الحفاظ على السنن النبوية .
209- حسن الظن بالمسلمين .
210- الحرص على أذكار الأحوال والمناسبات .
211- تقديم محاب الله على محاب النفس .
212- صلاة ركعتين بعد الوضوء مستشعراً دخول الجنة .
213- وضع هدف أسبوعي أو شهري .
214- السعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب .
215- تفعيل إمام المسجد دعوياً .
216- التعرف على المواقع الإسلامية عبر الانترنت ونشرها .
217- تفعيل حلقات تحفيظ القرآن في المساجد ودعمها معنوياً ومادياً .
218- إحياء سنة الاعتكاف والعمل بها .
219- توزيع أشرطة للقرآن الكريم على إخوانك المسلمين .
220- تفقد أحوال الفقراء والمساكين من الأقارب ومد يد العون والمساعدة لهم.
221- التعرف على مكائد الأعداء على الأمة الإسلامية .
222- تقوية الإيمان بالقضاء والقدر . وأن الأرزاق والآجال بيد الله تعالى فلا داعي للخوف .
223- التعود على الخشونة في المأكل والمشرب والملبس والمكان ... الخ .
224- التعرف على متاع الدنيا وربطها بمتاع الآخرة وأنها لا شيء مع ما أعده الله تعالى للمتقين في الجنة .
225- تربية من في البيت من زوجة وأولاد على الإسلام بالعمل به والدعوة إليه.
226- بناء جيل قرآني فريد من خلال المعايشة الجماعية .
227- توظيف البيت المسلم لخدمة الدعوة ونشرها في الحي والأحياء المجاورة له.
228- التقليل من فضول الكلام المباح وإبداله بالذكر أو قراءة القرآن أو قول المعروف .
229- يعد الدعاء من أهم الوسائل الدعوية لهداية الآخرين .
230- اختيار من أعمال البر والخير ما يكون أكثر ثواباً وأجراً عند الله .
231- زيارة معرض كتاب سنوي .
232- عدم احتقار أي عمل مادام في وجوه الخير .
233- إشعار الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير مع الإخلاص لله تعالى.
234- تذكر نعمة طول الليل وقصر النهار في الشتاء واغتنامها في قيام الليل وصيام النهار .
235- إشاعة روح الجدية والهمة الذاتية في أفراد الأمة .
236- استشعار المسئولية الذاتية في العمل للإسلام والتحرك من أجله .
237- برمجة النوايا الإيجابية إلى مشاريع خيرية .
238- إشاعة كل عمل إسلامي إيجابي لدى الآخرين .
239- سؤال الله تعالى الشهادة في سبيله بصدق والاستعداد لذلك .
240- المشاركة في الأفراح والمساندة في الأتراح لإخوانك المسلمين .
241- المحافظه على ورد الدعاء في اوقات الإجابه .
242-جعل البيت محراب عباده.
))))))))))))

وصيتكم في كيفية استغلال الإجازة والنفوس بما يُرضي الله
ما هي وصيتكم في كيفية استغلال الإجازة والنفوس بما يُرضي الله ؟
بدأت الإجازة والنفوس تشتاق إلى استغلالها بما يُرضي الله -عزوجل- فما هي وصيتكم في ذلك ..؟؟
الجواب :
خير مايوصى به المسلم تقوى الله-عزوجل- ، ومن اتقى الله فإن الله يعصمه ويوفقه ويسدده وإذا أحب الله العبد بارك الله في وقته وبارك الله في عمره والمسلم يخاف من امتداد الأجل ، وطول العمر قد يكون لأمر لا يسر ولا تحمد عقباه ، ومن هنا كان من السنة أن يستعيذ العبد من فتنة المحيا وفتنة الممات فكم من إنسان أمل الحياة والبقاء إلى زمان لا خير فيه بكت فيه عيناه وتقَّرح فيه قلبه ورأى فيه من شدائد الفتن والمحن ما الله به عليم .
أقبلت العطلة والله أعلم بما غيَّبت من الأقدار والأخبار الله أعلم !!كم فيها من رحمة تنتظر السعداء !!وكم فيها من بلية ومصيبة تنتظر المبتلين والأشقياء !!-نسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وهوأرحم الراحمين أن يجعل ماوهب لنا من زيادة العمر زيادة لنا في كل خير وأن يعصمنا فيها من كل بلاء وشر-.
خير ما تنفد فيه الأعمار ويمضي عليه الليل والنهار طاعة الله -I- ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من وجود الخلق:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ @ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي}(1) خير ما تنفق فيه الأعمار وأحب ما يمضي فيه الليل والنهار طلب العلم ؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام-قال:(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة)) فأنت طالب علم ما جلست في مجالس العلماء وذاكرت طلاب العلم والفضلاء ، وأنت طالب علم ما فتحت كتاباً تستفيد منه حكمةً أو تقرأ فيه أية أو يُشرح لك فيه حديث من سنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنت طالب علم ما أمضيت ليلك ونهارك في تقليب الصفحات ، ومعرفة ما دلت عليه الآيات البينات وكنت تخوض في هذه الرحمات ، فخير ما أنُفق فيه الليل والنهار وانقضت فيه الأعمار طلب العلم ، وطلب العلم رحمة من الله -I- ومنَّه وفضيلة إذا اصطفى الله-عزوجل- لها العبد فقد اختاره لخير الدنيا والآخرة قال -عليه الصلاة والسلام-:(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، وقال-عليه الصلاة والسلام-:((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) فإذا رأيت العبد يحب العلماء ويحب مجالس العلماء ويحب أن يغشى حلق الذكر ويحب أن يستمع آية تدله على خير أو تنهاه عن شر ويحب أن يعرف ما الذي أمر الله به فيفعله وما الذي نهى الله عنه فيجتنبه فاعلم أن الله يحبه وأن الله يريد له الخير ، وليس للإنسان قدر عند الله-عزوجل- إلا بهذا الدين وأعلى الناس قدراً في هذا الدين بعد الأنبياء هم العلماء العاملون الأئمة المهديون-جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه هو أرحم الراحمين- .
وكذلك أيضاً خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عزوجل- التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ، فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسرله أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغبي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ، وإذا لم يتمكن في مثل هذه الأوقات الفارغة من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفذ عمره في طاعة الله ويستنفذ أجله في مرضاة الله-I-فيحرص طالب العلم الموفق وكذلك الإنسان السعيد على أن يهيئ من هذه العطلة مدرسة لطاعة الله-جل علا- أعرف من طلاب العلم من كان إذا جاءته العطلة لا يمكن أن تمر عليه ثلاث ليال إلا وهو خاتم لكتاب الله-عزوجل- ، ومنهم من يأخذ على نفسه ألا تمر عليه هذه العطلة وقد فاته صيام الإثنين والخميس أو فاته صيام الأيام البيض ؛ لأنه قد يكون مشغولاً أيام الدراسة عن فعل ذلك بسبب ما يكون من الارهاق والتعب فينبغي على الإنسان في مثل هذه المواسم أن يعودَّ نفسه على الطاعة والبر حتى إذا جاءت مواسم الشغل وعدم الفراغ ألف الخير وأحبه ، والله-عزوجل- إذا شرح العبد للخيرات والباقيات الصالحات أحبه وأدناه ويسر له الطاعة حتى في أوقات الشغل فمن بذل لله أوقات الفراغ في طاعته ومحبته ومرضاته ربما ثبَّت الله قلبه على الخير فجاءت مواسم الشغل وأيام الشغل وهو ثابت على الطاعة لا يمكن أن يتركها ويدعها .
كذلك أيضاً من أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال :" يارسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال:(( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال : الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)) يسافر الإنسان إلى والديه ويدخل السرور إليهما ويقضي حوائجهما ويستغل هذه الفترة من الفراغ في القرب من الوالدين وإذا كان الوالدان في مدينة الإنسان نفسها فإنه يحرص أثناء العطلة على أنه لا يعلم حاجة لوالديه إلا فقضاها ، ولايعلم شيئاً يدخل السرور على والديه إلا فعله وتقدم بر الوالدين بعد أوامر الله وما أمرك الله من الواجبات والفرائض لا تقدم على بر الوالدين شيئاً وتحرص على القرب منهما ولو فاتك الأصحاب والأحباب ولو فاتتك الزيارات والسفرات تحرص على إرضاء الآباء والأمهات فذلك خير لك في الدين والدنيا ، وفي الممات فما بر عبد والديه إلا أسعده الله ببره .
كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة القرابات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات تخرج إلى قرابتك يُنسأ لك في أثرك ويبسط لك في رزقك ويزاد لك في عمرك ، وتنال مرضاة الله هي الرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ويا لها من سفرة طيبة كريمة حينما تخرج من بيتك وأنت تريد أن تصل ذا الرحم تصله لله وفي الله معك أبناؤك وبناتك إلى عمة أو خالة تُدخل السرور عليها وتعلم أن عندها حاجة فتقضيها أو تصلها بمال أو دنيا حتى يبارك الله لك في عمرك ويبارك الله لك فيما يكون من رزقك وما يحصل لك من عيشك .
كذلك أيضا خير ما تنفق فيه هذه العطل الجلوس مع الصالحين وزيارة الأخيار المتقين خرج رجل من قرية إلي أخ له في الله يزوره فأرسل الله له ملكاً على مدرجته وطريقه فسأله إلى أين ذاهب فقال إلى هذه القرية قال :(( ومالك فيها؟؟ قال: إن لي فيها أخاً في الله قال : هل لك عليه من نعمة تردها عليه قال لا إلا أنه أخي في الله فقال : إني رسول الله إليك أن الله قد غفر لك بممشاك إليه)) فمن خير ماتنفق فيه هذه العطلة زيارة الصالحين وزيارة العلماء ومجالستهم مع رعاية حرمتهم ومناسبة الأوقات لزيارتهم ونحو ذلك مما يشتمل فيه خير الدين من سؤالهم عن الأمور التي يحتاجها الإنسان في صلاح دينه ودنياه وأخراه فإن الله يجل من عبده أن يخرج من بيته لزيارة عالم يستفيد من علمه أو ورع يستفيد من ورعه وتقواه فذلك خير ينال الإنسان بركته وفضله في دينه ودنياه وآخرته .
كذلك السفر في الطاعات كالسفر للعمرة خاصة مع اصطحاب الأبناء والبنات ونحوهم من القرابات كالإخوان والأخوات ومما يوصى به المسلم في هذه العطلة التوسعة على الأهل والتوسعة على الأبناء والبنات وإدخال السرور عليهم في حدود المباح فالإسلام دين فيه خير للعباد في دينهم ودنياهم وآخرتهم فالناس في مثل هذه العطل يحتاجون إلى شيء من إدخال السرور عليهم فإذا كان الإنسان في بيت مع اهله وولده يحرص على إدخال السرور عليهم وزيارة الأماكن التي لا يقع فيها في فتنة أو يأخذهم إلى عمره أو يأخذهم إلى شيء يعود عليهم بخير الدين والدنيا والآخرة -اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا وآصالنا واختم بالصالحات اجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا- .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه أجمعين.
ما هي وصيتكم في كيفية استغلال الإجازة والنفوس بما يُرضي الله ؟
بدأت الإجازة والنفوس تشتاق إلى استغلالها بما يُرضي الله -عزوجل- فما هي وصيتكم في ذلك ..؟؟
الجواب :
خير مايوصى به المسلم تقوى الله-عزوجل- ، ومن اتقى الله فإن الله يعصمه ويوفقه ويسدده وإذا أحب الله العبد بارك الله في وقته وبارك الله في عمره والمسلم يخاف من امتداد الأجل ، وطول العمر قد يكون لأمر لا يسر ولا تحمد عقباه ، ومن هنا كان من السنة أن يستعيذ العبد من فتنة المحيا وفتنة الممات فكم من إنسان أمل الحياة والبقاء إلى زمان لا خير فيه بكت فيه عيناه وتقَّرح فيه قلبه ورأى فيه من شدائد الفتن والمحن ما الله به عليم .
أقبلت العطلة والله أعلم بما غيَّبت من الأقدار والأخبار الله أعلم !!كم فيها من رحمة تنتظر السعداء !!وكم فيها من بلية ومصيبة تنتظر المبتلين والأشقياء !!-نسأل الله العظيم رب العرش العظيم بمنه وكرمه وهوأرحم الراحمين أن يجعل ماوهب لنا من زيادة العمر زيادة لنا في كل خير وأن يعصمنا فيها من كل بلاء وشر-.
خير ما تنفد فيه الأعمار ويمضي عليه الليل والنهار طاعة الله -I- ومحبته والسعي فيما يرضيه ،وهذا هو المقصود من وجود الخلق:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ @ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِي}(1) خير ما تنفق فيه الأعمار وأحب ما يمضي فيه الليل والنهار طلب العلم ؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام-قال:(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة)) فأنت طالب علم ما جلست في مجالس العلماء وذاكرت طلاب العلم والفضلاء ، وأنت طالب علم ما فتحت كتاباً تستفيد منه حكمةً أو تقرأ فيه أية أو يُشرح لك فيه حديث من سنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنت طالب علم ما أمضيت ليلك ونهارك في تقليب الصفحات ، ومعرفة ما دلت عليه الآيات البينات وكنت تخوض في هذه الرحمات ، فخير ما أنُفق فيه الليل والنهار وانقضت فيه الأعمار طلب العلم ، وطلب العلم رحمة من الله -I- ومنَّه وفضيلة إذا اصطفى الله-عزوجل- لها العبد فقد اختاره لخير الدنيا والآخرة قال -عليه الصلاة والسلام-:(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، وقال-عليه الصلاة والسلام-:((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) فإذا رأيت العبد يحب العلماء ويحب مجالس العلماء ويحب أن يغشى حلق الذكر ويحب أن يستمع آية تدله على خير أو تنهاه عن شر ويحب أن يعرف ما الذي أمر الله به فيفعله وما الذي نهى الله عنه فيجتنبه فاعلم أن الله يحبه وأن الله يريد له الخير ، وليس للإنسان قدر عند الله-عزوجل- إلا بهذا الدين وأعلى الناس قدراً في هذا الدين بعد الأنبياء هم العلماء العاملون الأئمة المهديون-جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه هو أرحم الراحمين- .
وكذلك أيضاً خير ما ينفق فيه عمر الإنسان طاعة الله-عزوجل- التي من أجَّلها وأحبها كثرة الصلوات ، فالإنسان خلال الدراسة وأوقات الشغل قد لا يتيسرله أن يعبد الله وأن يستكثر من الطاعة والنوافل فحبذا لو تكون العطلة وسيلة للتعود على قيام الليل وصيام النهار وكثرة تلاوة القرآن فإن المسلم ينبغبي له أن يغتنم فراغه قبل شغله ، وإذا لم يتمكن في مثل هذه الأوقات الفارغة من استغلالها في طاعة الله فمتى يستنفذ عمره في طاعة الله ويستنفذ أجله في مرضاة الله-I-فيحرص طالب العلم الموفق وكذلك الإنسان السعيد على أن يهيئ من هذه العطلة مدرسة لطاعة الله-جل علا- أعرف من طلاب العلم من كان إذا جاءته العطلة لا يمكن أن تمر عليه ثلاث ليال إلا وهو خاتم لكتاب الله-عزوجل- ، ومنهم من يأخذ على نفسه ألا تمر عليه هذه العطلة وقد فاته صيام الإثنين والخميس أو فاته صيام الأيام البيض ؛ لأنه قد يكون مشغولاً أيام الدراسة عن فعل ذلك بسبب ما يكون من الارهاق والتعب فينبغي على الإنسان في مثل هذه المواسم أن يعودَّ نفسه على الطاعة والبر حتى إذا جاءت مواسم الشغل وعدم الفراغ ألف الخير وأحبه ، والله-عزوجل- إذا شرح العبد للخيرات والباقيات الصالحات أحبه وأدناه ويسر له الطاعة حتى في أوقات الشغل فمن بذل لله أوقات الفراغ في طاعته ومحبته ومرضاته ربما ثبَّت الله قلبه على الخير فجاءت مواسم الشغل وأيام الشغل وهو ثابت على الطاعة لا يمكن أن يتركها ويدعها .
كذلك أيضاً من أحب ما أنفقت فيها الأيام والليالي بر الوالدين فإن المسلم يحرص في هذه العطلة على السفر للوالدين وزيارة الوالدين وإدخال السرور على الوالدين قال :" يارسول الله أقبلت من اليمن أبايعك على الهجرة والجهاد" قال:(( أحية أمك ؟!قال : نعم .قال : أتريد الجنة قال : نعم.قال : الزم رجلها فإنَّ الجنة ثَمَ)) يسافر الإنسان إلى والديه ويدخل السرور إليهما ويقضي حوائجهما ويستغل هذه الفترة من الفراغ في القرب من الوالدين وإذا كان الوالدان في مدينة الإنسان نفسها فإنه يحرص أثناء العطلة على أنه لا يعلم حاجة لوالديه إلا فقضاها ، ولايعلم شيئاً يدخل السرور على والديه إلا فعله وتقدم بر الوالدين بعد أوامر الله وما أمرك الله من الواجبات والفرائض لا تقدم على بر الوالدين شيئاً وتحرص على القرب منهما ولو فاتك الأصحاب والأحباب ولو فاتتك الزيارات والسفرات تحرص على إرضاء الآباء والأمهات فذلك خير لك في الدين والدنيا ، وفي الممات فما بر عبد والديه إلا أسعده الله ببره .
كذلك أيضاً خير ما تنفق فيه هذه العطلة زيارة القرابات من الأعمام والعمات والأخوال والخالات تخرج إلى قرابتك يُنسأ لك في أثرك ويبسط لك في رزقك ويزاد لك في عمرك ، وتنال مرضاة الله هي الرحم من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله ويا لها من سفرة طيبة كريمة حينما تخرج من بيتك وأنت تريد أن تصل ذا الرحم تصله لله وفي الله معك أبناؤك وبناتك إلى عمة أو خالة تُدخل السرور عليها وتعلم أن عندها حاجة فتقضيها أو تصلها بمال أو دنيا حتى يبارك الله لك في عمرك ويبارك الله لك فيما يكون من رزقك وما يحصل لك من عيشك .
كذلك أيضا خير ما تنفق فيه هذه العطل الجلوس مع الصالحين وزيارة الأخيار المتقين خرج رجل من قرية إلي أخ له في الله يزوره فأرسل الله له ملكاً على مدرجته وطريقه فسأله إلى أين ذاهب فقال إلى هذه القرية قال :(( ومالك فيها؟؟ قال: إن لي فيها أخاً في الله قال : هل لك عليه من نعمة تردها عليه قال لا إلا أنه أخي في الله فقال : إني رسول الله إليك أن الله قد غفر لك بممشاك إليه)) فمن خير ماتنفق فيه هذه العطلة زيارة الصالحين وزيارة العلماء ومجالستهم مع رعاية حرمتهم ومناسبة الأوقات لزيارتهم ونحو ذلك مما يشتمل فيه خير الدين من سؤالهم عن الأمور التي يحتاجها الإنسان في صلاح دينه ودنياه وأخراه فإن الله يجل من عبده أن يخرج من بيته لزيارة عالم يستفيد من علمه أو ورع يستفيد من ورعه وتقواه فذلك خير ينال الإنسان بركته وفضله في دينه ودنياه وآخرته .
كذلك السفر في الطاعات كالسفر للعمرة خاصة مع اصطحاب الأبناء والبنات ونحوهم من القرابات كالإخوان والأخوات ومما يوصى به المسلم في هذه العطلة التوسعة على الأهل والتوسعة على الأبناء والبنات وإدخال السرور عليهم في حدود المباح فالإسلام دين فيه خير للعباد في دينهم ودنياهم وآخرتهم فالناس في مثل هذه العطل يحتاجون إلى شيء من إدخال السرور عليهم فإذا كان الإنسان في بيت مع اهله وولده يحرص على إدخال السرور عليهم وزيارة الأماكن التي لا يقع فيها في فتنة أو يأخذهم إلى عمره أو يأخذهم إلى شيء يعود عليهم بخير الدين والدنيا والآخرة -اللهم إنا نسألك من العيش ما يرضيك عنا نسألك اللهم أن تجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر اللهم منَّ بالعافية غدونا وآصالنا واختم بالصالحات اجالنا واغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا- .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبيه وآله وصحبه أجمعين.

صيف منتج مفيد ..
محمود القلعاوى
بسم الله الرحمن الرحيم
أقبل علينا الصيف بما له وما عليه .. والصيف عند الكثير يعنى الفراغ القاتل .. هذا الفراغ الذى نظره إليه الإسلام على أنه نعمة مغبون فيها كثير من الناس .. فالعطلة الصيفية طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثاً ولهواً ودفعاً للوقت يقول ابن الجوزي :- ( رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمن دفعا عجيبا إن طال الليل فبحديث لاينفع , وإن طال النهار فبالنوم أو في الأسواق .. ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود .. فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل مشغولون )
المدرسة المحمدية وحرص تلاميذها على الوقت ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) رواه البخاري
وقال أيضاً :- ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه؟ .. وعن شبابه فيم أبلاه؟ .. وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ .. وماذا عمل فيما علم؟ ) رواه الترمذي
وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم :- ( اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك .. وغناك قبل فقرك .. وفراغك قبل شغلك .. وصحتك قبل سقمك .. وحياتك قبل موتك ) رواه الحاكم .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللاً – فارغاً - لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة ) ..
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى : ( أدركت أقواماً كان احدهم أشح على وقته منه على درهمه ).
وقال فى موضع آخر :- ( يا ابن آدم انما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك ) ..
وقال ابن أبي حاتم :- ( مكثنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقا ، نهارنا ندور على الشيوخ وليلنا ننسخ ) ..
ولما عاب بعض الناس على الأمام أحمد كثرة رحلته وكتابته قال :- ( مع المحبرة إلى المقبرة )
وتقول حفصة بنت سيرين للشباب:- ( يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب فاني ما رأيت العمل الا في الشباب ) .
صيف منتج مفيد ..
وهذه بعض الأوجه التى نقترحها للإستفادة من الصيف حتى يكون صيفنا شاهداً لنا لا علينا :-
التفقه في الدين وطلب العلم الشرعي :- قال صلى الله عليه وسلم-: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) صحيح .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) صحيح .. ويقول الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي :- يعتقد كثير من الأسر أن الإجازة هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم ، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم .. إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات ، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته .. فالطالب من نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط ، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتاب حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أم مجلة علمية يطالعونها .. يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس بالعكس، يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي.
تلاوة القرآن وتعلمه:- قال صلى الله عليه وسلم :- ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله -تعالى- يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه الترمذى .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقة أو ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل) جزء من حديث رواه الإمام مسلم ..
الإكثار من الصيام :- قال صلى الله عليه وسلم :- (الصيام جنة وحصن حصين من النار ) حسن .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا ) قال الألباني: ضعيف .. وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل; ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ .. رأس الأمر الإسلام، من أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ كف عليك هذا - وأشار إلى لسانه – قال :- يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! قال : ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟) جزء من حديث رواه الإمام الترمذى .
المخالطة النافعة :- من زيارات وصلة رحم وزيارة الأصحاب ومجالسة أهل الخير .. قال الله تعالى-: ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) سورة الكهف:28 .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) متفق عليه
الرياضة :- يقول الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي :- والرياضة تجدد البعد النفسي , وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب , وهي بدورها تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال .. ولقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم ركانة فصرعه , وسابق عائشة فسبقته مرة وسبقها مرة .. فالرياضة انبعاث للحياة من جديد , وتجديد للفكر وطرح للوهن والكسل .. ومن العجب العجاب أن الآباء لا ينتبهون إلى هذا الأمر الحيوي والمهم في حياة أولادهم
السعي في قضاء حوائج المسلمين وكل أنشطة البر والإحسان :-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ........... ) جزء من حديث رواه الإمام مسلم
تعلم حرفة للشباب وتدبير منزلي للبنات :- يقول الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي :- وأشد الناس تقصيرا في تعليم أولادهم للحرف هم العرب بشكل عام , فالعرب بطبيعتهم يميلون للتجارة ( قريش , سبأ ) , بينما كانت الصناعة تنتشر عند غيرهم من الفرس والروم والموالي .. لكن الإسلام شجع على الصناعة فقال صلى الله عليه وسلم :- ( يدخل في السهم الواحد ثلاثة صانعه ومنبله وراميه ) فبدأ بالصانع ليؤكد على أهمية الصناعة وأهمية الحرف للإنسان .. وفي أحاديث أخرى يتكلم عن قدوات تاريحية نبوية فيقول :- ( كان زكريا نجاراً ) و ( كان داود حدادا )
اللهو المباح :- من لعب رياضة وكرة قدم وسباحة وركوب خيل كل حسب بيئته .. قال جل فى علاه :- ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ) سورة الفرقان:67 .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( إن لأهلك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه ) .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( و الذي نفسي بيده لو كنتم تكونون في بيوتكم على الحالة التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة ولأظلتكم بأجنحتها ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ) ..
تنسيب الأطفال إلى مراكز الأنشطة والجمعيات الخيرية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم :- وهنا يعلق الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي على ذلك قائلاً :- من الأمور التي تساعد الأولاد على استنفار طاقاتهم وبذل جهدهم وتشجعهم على العمل الجماعي والعمل المتقن هو تنسيب الأطفال إلى إحدى الجهات الواعية والمسؤولة والتي تقوم بأعمال الخير ، والتي تقوم بالنشاطات المختلفة كمسابقات الرسم والخط والقصة وحفظ القرآن الكريم ولسنة النبوية المبارك والشعر مما يولد عندهم حبا للعمل الجماعي وتآلفا ولهفة لمن حولهم .
تنمية المواهب والكفاءات:- كما أن بإمكان الشاب، أن يستفيد من هذه العطلة في تنمية مواهبه وإبراز كفاءاته. فالشاب مثلا الذي يريد أن ينمي في شخصه موهبة التمثيل المسرحي ، تكون العطلة الصيفية من الفرص الذهبية التي توفر له الوقت الكافي لتنمية هذه الموهبة وصقلها ميدانيا.
فليبحث كل شاب عن موهبته ، وليحاول أن يستثمرها لتنميتها في شخصه .. بحيث لا تنتهي العطلة ، إلا وقد اكتسب ما نمى به موهبته .
محمود القلعاوى
بسم الله الرحمن الرحيم
أقبل علينا الصيف بما له وما عليه .. والصيف عند الكثير يعنى الفراغ القاتل .. هذا الفراغ الذى نظره إليه الإسلام على أنه نعمة مغبون فيها كثير من الناس .. فالعطلة الصيفية طاقة معطلة عند كثير من الناس فهو يقضيها عبثاً ولهواً ودفعاً للوقت يقول ابن الجوزي :- ( رأيت عموم الخلائق يدفعون الزمن دفعا عجيبا إن طال الليل فبحديث لاينفع , وإن طال النهار فبالنوم أو في الأسواق .. ورأيت النادرين قد فهموا معنى الوجود .. فهم في تعبئة الزاد والتأهب للرحيل مشغولون )
المدرسة المحمدية وحرص تلاميذها على الوقت ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) رواه البخاري
وقال أيضاً :- ( لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند الله حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه؟ .. وعن شبابه فيم أبلاه؟ .. وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ .. وماذا عمل فيما علم؟ ) رواه الترمذي
وقال عليه أفضل الصلاة والتسليم :- ( اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك .. وغناك قبل فقرك .. وفراغك قبل شغلك .. وصحتك قبل سقمك .. وحياتك قبل موتك ) رواه الحاكم .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللاً – فارغاً - لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة ) ..
وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى : ( أدركت أقواماً كان احدهم أشح على وقته منه على درهمه ).
وقال فى موضع آخر :- ( يا ابن آدم انما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك ) ..
وقال ابن أبي حاتم :- ( مكثنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقا ، نهارنا ندور على الشيوخ وليلنا ننسخ ) ..
ولما عاب بعض الناس على الأمام أحمد كثرة رحلته وكتابته قال :- ( مع المحبرة إلى المقبرة )
وتقول حفصة بنت سيرين للشباب:- ( يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب فاني ما رأيت العمل الا في الشباب ) .
صيف منتج مفيد ..
وهذه بعض الأوجه التى نقترحها للإستفادة من الصيف حتى يكون صيفنا شاهداً لنا لا علينا :-
التفقه في الدين وطلب العلم الشرعي :- قال صلى الله عليه وسلم-: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) صحيح .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة) صحيح .. ويقول الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي :- يعتقد كثير من الأسر أن الإجازة هي فسحة للابتعاد عن الدراسة والثقافة والعلم ، وأنها فرصة ليتخلى الشاب أو الفتاة عن أي شيء له علاقة بالعلم .. إذ يلاحظ على الطلاب هجرانهم للقراءة بمجرد انتهاء الامتحانات ، وسبب هذا يعود إلى أن الطالب لم يدرك أهمية القراءة ودورها في بناء شخصيته وتنمية ثقافته .. فالطالب من نعومة أظفاره يطلب منه أن يحفظ دروسه فقط ، فليس في حياته أن هناك قراءة خارج المدرسة فلم يتعود أن يهدى له كتاب أو أن يشتري كتاب حتى إنه لم يتعود أن يرى والداه وأهل بيته وفي أيديهم كتاب يقرؤونه أم مجلة علمية يطالعونها .. يجب أن يعلم الطلاب وآباؤهم أن المدرسة ليست المصدر الوحيد للعلم، وليست فصولها الأوقات الوحيدة لمتابعة الدروس بالعكس، يوجد الكثير من المشاريع العلمية التي يصعب إجراؤها في أوقات الدراسة، بسبب انشغال الطلاب بالتحصيل العلمي الإلزامي.
تلاوة القرآن وتعلمه:- قال صلى الله عليه وسلم :- ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله -تعالى- يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه الترمذى .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقة أو ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل) جزء من حديث رواه الإمام مسلم ..
الإكثار من الصيام :- قال صلى الله عليه وسلم :- (الصيام جنة وحصن حصين من النار ) حسن .. وقال صلى الله عليه وسلم : ( اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا ) قال الألباني: ضعيف .. وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل; ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ .. رأس الأمر الإسلام، من أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ كف عليك هذا - وأشار إلى لسانه – قال :- يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟! قال : ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ؟) جزء من حديث رواه الإمام الترمذى .
المخالطة النافعة :- من زيارات وصلة رحم وزيارة الأصحاب ومجالسة أهل الخير .. قال الله تعالى-: ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) سورة الكهف:28 .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) متفق عليه
الرياضة :- يقول الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي :- والرياضة تجدد البعد النفسي , وتفرغ الطاقات الفائضة عند الشباب , وهي بدورها تلعب دورا مهما في تناسق نمو جسد الأطفال .. ولقد صارع النبي صلى الله عليه وسلم ركانة فصرعه , وسابق عائشة فسبقته مرة وسبقها مرة .. فالرياضة انبعاث للحياة من جديد , وتجديد للفكر وطرح للوهن والكسل .. ومن العجب العجاب أن الآباء لا ينتبهون إلى هذا الأمر الحيوي والمهم في حياة أولادهم
السعي في قضاء حوائج المسلمين وكل أنشطة البر والإحسان :-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ........... ) جزء من حديث رواه الإمام مسلم
تعلم حرفة للشباب وتدبير منزلي للبنات :- يقول الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي :- وأشد الناس تقصيرا في تعليم أولادهم للحرف هم العرب بشكل عام , فالعرب بطبيعتهم يميلون للتجارة ( قريش , سبأ ) , بينما كانت الصناعة تنتشر عند غيرهم من الفرس والروم والموالي .. لكن الإسلام شجع على الصناعة فقال صلى الله عليه وسلم :- ( يدخل في السهم الواحد ثلاثة صانعه ومنبله وراميه ) فبدأ بالصانع ليؤكد على أهمية الصناعة وأهمية الحرف للإنسان .. وفي أحاديث أخرى يتكلم عن قدوات تاريحية نبوية فيقول :- ( كان زكريا نجاراً ) و ( كان داود حدادا )
اللهو المباح :- من لعب رياضة وكرة قدم وسباحة وركوب خيل كل حسب بيئته .. قال جل فى علاه :- ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ) سورة الفرقان:67 .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( إن لأهلك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ، فأعط كل ذي حق حقه ) .. وقال صلى الله عليه وسلم :- ( و الذي نفسي بيده لو كنتم تكونون في بيوتكم على الحالة التي تكونون عليها عندي لصافحتكم الملائكة ولأظلتكم بأجنحتها ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ) ..
تنسيب الأطفال إلى مراكز الأنشطة والجمعيات الخيرية ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم :- وهنا يعلق الأستاذ عبد اللطيف البريجاوي على ذلك قائلاً :- من الأمور التي تساعد الأولاد على استنفار طاقاتهم وبذل جهدهم وتشجعهم على العمل الجماعي والعمل المتقن هو تنسيب الأطفال إلى إحدى الجهات الواعية والمسؤولة والتي تقوم بأعمال الخير ، والتي تقوم بالنشاطات المختلفة كمسابقات الرسم والخط والقصة وحفظ القرآن الكريم ولسنة النبوية المبارك والشعر مما يولد عندهم حبا للعمل الجماعي وتآلفا ولهفة لمن حولهم .
تنمية المواهب والكفاءات:- كما أن بإمكان الشاب، أن يستفيد من هذه العطلة في تنمية مواهبه وإبراز كفاءاته. فالشاب مثلا الذي يريد أن ينمي في شخصه موهبة التمثيل المسرحي ، تكون العطلة الصيفية من الفرص الذهبية التي توفر له الوقت الكافي لتنمية هذه الموهبة وصقلها ميدانيا.
فليبحث كل شاب عن موهبته ، وليحاول أن يستثمرها لتنميتها في شخصه .. بحيث لا تنتهي العطلة ، إلا وقد اكتسب ما نمى به موهبته .
الصفحة الأخيرة
هذه بعض الحكم عن سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه نفع الله بها الجميع
قال ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عنه باب الزيادة
ولا ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الاجابة
ولا ليفتح لعبد باب التوبة ويغلق عنه باب المغفرة
قال الزهد كله بين كلمتين من القران قال الله سبحانه وتعالى
لكي لا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم
ومن لم ياس على الماضي ولم بفرح بالاتي فقد اخذ الزهد بطرفيه
قال قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه
قال من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته
قال التقى رئيس الاخلاق
قال العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل والعلم يهتف بالعمل فان اجابه والا ارتحل عنه
معناه العلم يطلب العمل ويناديه فان وافق العمل العلم والا ذهب العلم فحافظ العلم العمل
قال اطيعوا الله ولا تعصوه واذا رايتم الخير فخذوا به واذا رايتم الشر فاعرضوا عنه
قال يا ايها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس
طوبى لمن لزم بيته واكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته
فكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة
قال الغيبة جهد العاجز
قال يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم
قال احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما
وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما
قال البخل عار والجبن منقصة والفقر يخرس الفطن عن حجته
والمقل غريب في بلدته والعجز افة والصبر شجاعة
والزهد ثروة والورع جنة
قال نعم القرين الرضى والعلم وراثة كريمة و الاداب حلل مجددة والفكر مراة صافية
قال خالطوا الناس مخالطة ان متم معها بكوا عليكم وان عشتم حنوا اليكم
قال قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير
وقل اعملوا فسيرى الله اعمالكم ورسوله والمؤمنون
والسلام عليكم ورحمة الله
LLLLLLLLLLLL