فكرة جديدة
فكرة جديدة
السلام عليكُن ّ ورحمة الله وبركاته..

تحية طيبة ملؤها المحبة والدعاء لكُنّ
بالصحة وراحة البال وطاعة الرحمن..
أبعثها لكُنّ أينما تواجدتن..

أحيكن على همتُكن العالية..

أنا فخورة بكن..

أسأل الله لكُنّ الثبات والإخلاص..


فكرة جديدة
فكرة جديدة
السلام عليكُن ّ ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة ملؤها المحبة والدعاء لكُنّ بالصحة وراحة البال وطاعة الرحمن.. أبعثها لكُنّ أينما تواجدتن.. أحيكن على همتُكن العالية.. أنا فخورة بكن.. أسأل الله لكُنّ الثبات والإخلاص..
السلام عليكُن ّ ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة ملؤها المحبة والدعاء لكُنّ بالصحة وراحة البال...
أحيي أخواتي الجديدات اللواتي انضممن لتجمعنا مؤخراً...
أخواتي..
زوال الدنيا
ليالي الغربة مرة
شوية دلع
نسايم شوق
فكرة جديدة
فكرة جديدة
البرنامج الصيفي الرائع فتياتنا .. في الصيف متعة وفائدة إعداد : أحد للإنتاج الإعلامي والتوزيع وتسجيلات الطلائع اليوم / الوقت10-11 صباحا11-12 صباحا12-2 ظهراً4-7 عصراً7-10 مساءاًالسبتقراءة حرة كتاب أو مجلة أو قصة هادفة ولا تنسي صلاة الضحى ممارسة هواية مفيدةإعداد وجبة الغداء أو مساعدة الوالدة في إعدادها ولا تنسي سماع شريط نافع أو إذاعة القرآن في هذه الأثناء مشاهدة فيديو / حاسب آليممارسة بعض الأعمال المنزليةالأحدكتابة مقال أو إعداد مسابقة ثقافيةممارسة هواية مفيدةزيارة الأقارب ( ولا تنسي المسابقة)الإثنينتعلم مهارة جديدةحفظ آيات من كتاب اللهتطبيق أحد البرامج لتطوير الذات( قراءة – استماع –مشاهدة )الثلاثاءتطبيق أحد البرامج لتطوير الذات( قراءة – استماع –مشاهدة )مشاهدة فيديو / حاسب آليزيارة الأقارب ( ولا تنسي المسابقة الأربعاءتعلم مهارة جديدةتطبيق أحد البرامج لتطوير الذات( قراءة – استماع –مشاهدة )جلسة مع الصديقات ( ولا تنسي المسابقة الخميسحفظ آيات من كتاب اللهزيارة الجدة أو أم الزوج أو امرأة كبيرة في الأسرةاجتماع مع الأسرة ( ولا تنسي المسابقة )الجمعةقراءة سورة الكهفزيارة الأقارب ( ولا تنسي المسابقة )تطبيق أحد البرامج لتطوير الذات ( قراءة – استماع –مشاهدة ) • تذكري أختي الفاضلة تجديد نيتك في كل عمل تعملينه ....حتى ينقلب العمل المباح الذي لا أجر له إلى عمل فيه أجر كبير كمطالعة الصحف بنية التعرف على أحوال الأمة وزيارة الأقارب بنية صلة الرحم .. وهكذا • من الممكن استبدال الأنشطة خلال فترة العصر من 4-7 بالمشاركة في منتدى صيفي أو حلقة تحفيظ القرآن الكريم . • لو تمكنت أختي الفاضلة من توفير 10 دقائق في كل يوم لحفظ خمس آيات لانتهت الإجازة وقد زاد رصيدك من الحفظ بمقدار 450 آية وأي خير أفضل من هذا وكل واحدة حسب همتها . • يمكنك في الربع ساعة الأخيرة قبل النوم أداء ركعتين أو أربع أو أكثر حسب الهمة ثم الوتر بركعة واحدة إذا كنت لا تستطيعين القيام قبل أذان الفجر . • لا تنسي إضافة ربع ساعة بعد صلاتي الفجر والعصر لأذكار الصباح والمساء وإياك والتفريط فيها ففيها حفظك وأمانك . • عند ممارسة الأعمال المنزلية ( كالطبخ والتنظيف والغسيل والكي ) لا تنسي أن يبقى المذياع مفتوحا على إذاعة القرآن الكريم فإن فيها الكثير من البرامج النافعة الممتعة أو تشغيل شريط مفيد. • لم لا تعودين نفسك على البذل ولنجعل 10 ريالات أو خمسة أو حتى ريال واحداً في حصالة الخير ثم نصرف هذا المال أسبوعياً أو شهرياً في أوجه الخير . • سيعطي البرنامج بإذن الله أفضل النتائج إذا اتسم تطبيقك له بالجدية ولا بأس بالمرونة في التطبيق فاستبدال وقت بآخر ليس إشكالاً ولكن إذا استمريت بتقديم التنازلات سيفقد هذا البرنامج متعته وفائدته . أمثلة لبعض الوسائل المساعدة لتطبيق برنامج فتياتنا .. في الصيف متعة وفائدة : الهوايات المفيدةمهارات جديدةأشرطة فيديوكتبقصصأشرطة كاسيتالمجلات النافعةأمثلة لبعض برامج تطوير الذاتفيديوكاسيتكتبالرسم القراءة الأعمال الفنية كتابة القصص كتابة المقالات الخياطة الرياضة المنزلية الخط الحاسب الآلي الكتابة الرسم لغات أجنبية الأعمال الفنية أشغال يدوية الطبخ مواقف نسائية المؤتمر العالمي للمرأة سلسلة قصص الأنبياء سلسلة السيرة النبوية سلسلة منوعات قرطبة أفلام الطبيعة والعلم سلسلة العائلة السعيدة سلسلة أين نحن من هؤلاء جولة في رياض العلم والمعرفة شخصية المرأة المسلمة من الذكريات وحي القلم الطرق الجامعة للقراءة النافعة الجواب الكافي الرحيق المختوم الأخلاق الفاضلة قصص التوابين العائدات إلى الله الفرج بعد الشدة المرأة الإسفنجية الفتاة ألم وأمل أختاه هل تريدين السعادة المحرومون المدلجون ياسامعا لكل شكوى خمس مسائل تهم المرأة يا فتاة الأسرة الشقائق الدعوة الفرحة تحت العشرين ولدي المجتمع الإصلاح البيان السمو النجاح في الحياة للسويدان منهجية التغيير له أيضاً دعوة للنجاح السعادة الزوجية للمطوع كن مطمئناً للراشد السحر الحلال للدويش فهم النفسيات للمطوع الوقت والنجاح للأميري كيف تصبح متفائلاً للراشد كيف تطيل عمرك الإنتاجي الفوضوية في حياتنا دليلك الشخصي للسعادة للقعيد
البرنامج الصيفي الرائع فتياتنا .. في الصيف متعة وفائدة إعداد : أحد للإنتاج الإعلامي والتوزيع...
موضوع أكثر من راائع...
الرجاء قراءته...
صفحة 660 رقم المشاركة 6594
فكرة جديدة
فكرة جديدة
من المعلوم أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، وأن العبد لا يدري على وجه اليقين عواقب الأمور ؛ فقد يظن العبد أن ما هو مقدم عليه فيه الخير وتأتي النتائج على خلاف ما توقع كما قد يحدث العكس.من أجل هذا كان حريا بالعبد عند إقدامه على أمر من الأمور المباحة أن يتفكر وأن يستخير الله تعالى ويستشير من يثق برأيه وخبرته وأمانته؛فما خاب من استخار الخالق واستشار المخلوق، وقد روى جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: "إذا همَّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر – يسمي حاجته – خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله؛ فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به". قال: "ويسمي حاجته" أي يسمي حاجته عند قوله: "اللهم إن كان هذا الأمر" [رواه البخاري]. وهذا دليل على العموم، وأن المرء لا يحتقر أمرًا لصغره وعدم الاهتمام به، فيترك الاستخارة فيه، فرُب أمر يُستخف به يكون في الإقدام عليه ضرر عظيم أو في تركه. فيُسن لمن أراد أمرًا من الأمور المباحة والتبس عليه وجه الخير فيه أن يصلي ركعتين من غير الفريضة، ولو كانتا من السنن الراتبة أو تحية المسجد في أي وقت من الليل أو النهار، يقرأ فيها بما شاء بعد الفاتحة ثم يحمد الله ويُصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بهذا الدعاء الذي رواه البخاري. والأولى أن يكون بعد التشهد وقبل التسليمتين، فإن لم يفعل دعا بدعاء الاستخارة بعد التسليمتين. أحكام متعلقة بالاستخارة ولا تجري الاستخارة إلا في أمر مباح كعقد صفقة تجارية وسفر مباح، والتزوج من فلانة.. أما الواجب والمندوب فهو مطلوب الفعل، والمحرم والمكروه مطلوب الترك. وصلاة الاستخارة تجوز في أوقات الكراهة، ولم يصح في القراءة فيها شيء مخصوص، كما لم يصح شيء في استحباب تكرارها. وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: "لما تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة رجل يَلحدُ (شق في عرض الأرض) وآخر يُضرح (يدفن بلا لحد) فقالوا: نستخير ربنا ونبعث إليهما فأيهما سبق تركناه. فأرسل إليهما فسبق صاحب اللحد، فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم". [رواه أحمد وابن ماجه]. قال ابن أبي جمرة – رحمه الله تعالى -: "الاستخارة في الأمور المباحة وفي المستحبات إذا تعارضا في البدء بأحدهما، أما الواجبات وأصل المستحبات والمحرمات والمكروهات كل ذلك لا يُستخار فيه". وقال أيضًا: "الحكمة في تقديم الصلاة على دعاء الاستخارة: أن المراد حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيُحتاج إلى قرع باب الملك، ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلاً وحالاً". قال الطيبي – رحمه الله تعالى -: "سياق حديث جابر في الاستخارة يدل على الاعتناء التَّام بها". الاستخارة تجلب الخير قال بعض أهل العلم: "من أعطى أربعًا لم يُمنع أربعًا: من أُعطي الشُّكر لم يُمنع المزيد، ومن أُعطي التوبة لم يُمنع القبول، ومن أُعطي الاستخارة لم يُمنع الخيرة، ومن أُعطي المشورة لم يُمنع الصواب". قال بعض الأدباء: "ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار". قال ابن الحاج في ضرورة الالتزام بالوارد في الاستخارة؛ لأن صاحب العِصمة صلى الله عليه وسلم أمر بالاستخارة والاستشارة لا بما يُرى في المنام، ولا يُضيف إليها شيئًا، ويا سُبحان الله، إن صاحب الشرع صلوات الله وسلامه عليه قد اختار لنا ألفاظًا منتقاة جامعة لخير الدنيا والآخرة، حتى قال الراوي للحديث في صفتها على سبيل التخصيص، والحض على التمسك بألفاظها وعدم العدول إلى غيرها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يُعلمنا السُّورة من القرآن". ومعلوم أن القرآن لا يجوز أن يُغير أو يُزاد فيه أو يُنقص منه، ثم انظر إلى حكمة أمره عليه الصلاة والسلام الْمُكلف بأن يركع ركعتين من غير الفريضة، وما ذاك إلا لأن صاحب الاستخارة يُريد أن يطلب من الله تعالى قضاء حاجته، وقد قضت الحكمة أن من الأدب قرع باب تُريد حاجتك منه، وقرعُ باب المولى سبحانه وتعالى إنما هو بالصلاة، فلما أن فرغ من تحصيل فضائل الصلاة الجمة أمره صاحب الشرع عليه الصلاة والسلام بالدعاء الوارد". ولو لم يكن فيها من الخير والبركة إلا أن من فاعلها كان مُمتثلاً للسُّنة المطهرة مُحصلاً لبركتها، ثم مع ذلك تحصُلُ له بركةُ النطق بتلك الألفاظ التي تربو على كل خير يطلبه الإنسان لنفسه ويختاره لها، فيا سعادة من رزُق هذا الحال. وينبغي للمرء أن لا يفعلها إلا بعد أن يتمثل ما ورد من السُّنة في أمر الدعاء، وهو أن يبدأ أولاً بالثناء على الله سبحانه وتعالى، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأخذ في دعاء الاستخارة الوارد، ثم يختمه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الأفضل أن يجمع بين الاستخارة والاستشارة؛ فإن ذلك من كمال الامتثال للسُّنة، وقد قال بعض السلف: "من حق العاقل أن يُضيف إلى رأيه آراء العلماء، ويجمع إلى عقله عقول الحكماء، فالرأي الفذُّ ربما زلَّ، والعقلُ الفرد ربما ضل". من ترك الاستخارة عرض نفسه للمتاعب فعلى هذا؛ من ترك الاستخارة والاستشارة يُخافُ عليه من التعب فيما أخذ بسبيله لدخُوله في الأشياء بنفسه دون الامتثال للسُّنة المطهرة وما أحكمته في ذلك ماذا يفعل بعد الاستخارة؟ قال النووي: وينبغي أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له، ولا يعتمد على انشراحٍ كان فيه هوىً قبل الاستخارة، بل ينبغي للمُستخير تركُ اختياره رأسًا، وإلا فلا يكون مُستخيرًا لله، بل يكون غير صادقٍ في طلب الخيرة وفي التبرّي من العلم والقُدرة وإثباتها لله تعالى، فإذا صدق في ذلك تبرأ من الحول والقوة ومن اختياره لنفسه. (وقد ذكر بعض أهل العلم كالعلامة ابن عثيمين يرحمه الله أن العبد يمضي في حاجته بعد الاستخارة فإن رأى تيسيرا أتم عمله وإن رأى غير ذلك أحجم) والاستخارة دليل على تعلق القلب بالله في سائر أحواله والرضا بما قسم الله، وهي من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وفيها تعظيم لله وثناء عليه وامتثال للسُّنة المطهرة وتحصيل لبركتها، وفيها دليل على ثقة الإنسان في ربه ووسيلة للقرب منه. والمستخير لا يخيب مسعاه وإنما يُمنح الخيرة ويبعد عن الندم. فاللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
من المعلوم أن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، وأن العبد لا يدري على وجه اليقين عواقب الأمور ؛ فقد...
حكم رااائعة


مع الأسف مشاركة مكررة
فكرة جديدة
فكرة جديدة
التخطيط للإجازة عنصر أساس في الترابط الاجتماعي تأتي الإجازة الصيفية بعد عام من الدراسة فيشعر الأبناء بالتحرر من القيود والمذاكرة، وتكثر أوقات الفراغ فتعاني الأسر من فراغ الأبناء، لكنَّ الدكتور أكرم رضا- المتخصص في التنمية البشرية والاجتماعية- يرى أنَّ الإجازة الصيفية فرصة جيدة للتقارب الأسري، ويمكن الارتقاء بالأبناء في تلك الإجازة من خلال التخطيط الجيد لها، وفي هذا الحوار يضع تصورًا للإجازة الفعالة وكيفية الاستفادة منها.. فإلى نص الحوار: مع انتهاء الامتحانات كل عام تشعر الأسر أنها أصبحت في ورطة اسمها الإجازة الصيفية فلماذا يحدث هذا الارتباك؟ - الانتقال من حالٍ إلى حالٍ يحدث نوعًا من الخلل وعدم الاستقرار، والبيوت قبيل فترة الامتحانات وأثنائها لا تفكر سوى في مذاكرة الأبناء التي تُحدِث حالةً من الطوارئ في البيوت، ومع آخر يوم في الدراسة يتغير حالهم 180 درجةً، كما أنَّ فترة الامتحانات وما قبلها لا يكون فيها تفكير من الأسرة ماذا ستفعل في الإجازة، ولو مجرد اقتراحات حتى إذا ما انتهت الدراسة يقف الجميع أمام المشكلة. وكيف تفكر الأسرة في الإجازة وهي تحاول ألا تعطل أبناءها عن المذاكرة، خاصةً وأنهم يجب أن يشتركوا في وضع برنامج الصيف؟ - بالفعل من المهم جدًا أن يشترك الأبناء في وضع برنامج الصيف حتى لا يشعروا أنهم مجرد منفذين لما يريده الآباء، كما أنَّ ذلك يجعل البرنامج أكثر واقعية؛ حيث إنَّ طموحات وتطلعات الأولاد كثيرًا ما تتعارض مع تصورات الآباء لا سيما عندما يكون الأبناء في مرحلة المراهقة، فالمشاركة في وضع برنامج الصيف يجعله مناسبًا للجميع. أضف إلى ذلك أنه من الأخطاء الشائعة في فترة الامتحانات أن الأسرة قد تجعل الأبناء في معسكر مغلق ممنوع الحديث مع الغير، ممنوع الأوقات البينية، ممنوع كذا وكذا، لكن الأسلوب الصحيح أن يكون هناك فترات بينية يتم فيها جلوس الأسرة معًا للتخفيف من حدة المذاكرة، ويمكن في هذه الفترات التفكير في برنامج الصيف، وبذلك نشجع الأبناء على المذاكرة، وإذ لم يتوفر ذلك الوقت فليكن في أثناء تناول الطعام، المهم أن يتم التفكير لوضع برنامج عام للأسرة خلال الإجازة، وتكون كل الأسرة مشاركة فيه. وكيف تضع الأسرة برنامجًا للإجازة الصيفية يتناسب مع رغبات كل الأبناء؟ - أولاً قبل كل شيء يجب أن تتوافر الثقة بين الأبناء والوالدين في أنه ما يتفق عليه سوف ينفذ، وإلا سيشعر الأبناء أنَّ هذا الأمر مجرد وعود وأمان غير قابلة للتحقيق، وعندها سيفكرون في برنامجٍ خارج نطاق الأسرة مع الأصدقاء. ثم لا بد من إشراك كل الأبناء في وضع الخطة وتحدد المحاور الأساسية والأعمال التي يمكن عملها في فترة الصيف وأهداف الأسرة خلال هذه الأشهر، وكل يقدم اقتراحاته وأمنياته لهذه الفترة ثم بعد ذلك يتم عمل برنامج لهذه الأشهر يُراعى فيه الجانب الترفيهي والثقافي والتربوي. ويجب أن تقسم الخطة من حيث التنفيذ على ثلاثة مستويات: وقت يكون فيه الأب والأم هم المسئولين عن البرنامج، ومعنى ذلك أن تكون الأسرة كلها مع بعضها مثل أوقات المصايف أو الرحلات الأسرية، ووقت آخر يكون أحد الوالدين هو المسئول في حالة انشغال أحدهما للعمل أو لشيء آخر، ووقت يكون للأبناء وحدهم سواء مع بعضهم أو مع الأصدقاء، وبذلك يحقق البرنامج للأسرة متكاملاً. هذا يدفعنا للحديث عن الأصدقاء، فكثير من الأسر تخشى على أبنائها من الأصدقاء، خاصةً في فترات الإجازة الصيفية، فكيف تُوفق الأسرة في المحافظة على أبنائها من أصدقاء السوء، ومع ذلك لا تجعلهم بمعزلٍ عن الآخرين؟ - الأصدقاء قبل فترة المراهقة غالبًا لا يخشى منهم؛ حيث يمكن للوالدين إبعاد أبنائهم عنهم إذا شعروا بالخطر منهم، والمشكلة الحقيقية تكون في فترة المراهقة خاصةً لدى الأبناء الذكور؛ حيث يشعر الولد بالاستقلالية عن الوالدين، ولا بد للآباء أن يدركوا ذلك فإذا أدركوا هذا الأمر وتعاملوا معه، كما أنَّ العلاقة بين الوالدين والأبناء إذا كانت مبنية على الثقة سارت الأمور بشكل طبيعي؛ حيث تكون الصراحة والوضوح بينهم عالية، وبذلك سيكون أصدقاء الأبناء هم أصدقاء الوالدين، وإذا شعر الوالدان بخطر من أحد أصدقاء الأبناء من خلال الحوار والثقة الموجودة يمكن إقناع الابن بالابتعاد عن هذا الصديق.
التخطيط للإجازة عنصر أساس في الترابط الاجتماعي تأتي الإجازة الصيفية بعد عام من الدراسة...