الحدوود
الحدوود
الحدوود
الحدوود
الإخلاص في اللغة : تقول : ذهبٌ خالصٌ، أي خالٍ من الشوائبِ، ويقالُ : أخلص النصيحة، أي أوفى فيها، ويعني صِدق توجهُ القلب وخلُوهِ من أيّة شائبةٍ.


*****
الحدوود
الحدوود
الإخلاص في الاصطلاح : يعني صدق العبد في توجههِ إلى الله الله اعتقاداً وعملاً، قال الله الله : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِين لَهُ الدّين) سورة البينة الآية (5).
لذا فإن الإخلاص في الإخلاص في القول والعمل، أساس القبول عند الله الله.

*********
الحدوود
الحدوود
ويشترطُ لقبول العملِ عندَ الله الله أن يتحقق فيه شرطان : الأول : إخلاص النية لله الله، وقال الرسول محمد : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكلِّ امرىءٍ ما نوى " (صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي.)
الثاني : موافقتُهُ لما جاء في شرع الله الله، لقولهِ :" صلّوا كما رأيتموني أُصلي " (صحيح بخاري، كتاب الأذان، باب الأذان للمسافر).

×××××××
الحدوود
الحدوود
للإخلاص علاماتٌ منها :
  • تجنُّب كل ما ينافي الإخلاص في العقيدة : كالشرك والرياء والنفاق، لأن كلَّ ذلك منْ مُحبطاتِ الأعمالِ وإنْ كَثُرَتْ، وقدْ تعدَّدت الآياتُ القرآنية التي تنفر من هذه الاعمال ؛ لما تؤدي إليه من سوء العاقبة.

  • محبةُ الله الله والرسول محمد

  • التمسك بالعقيدة، والثبات عليها، والنصر لها