بســــــــم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــــــم

.. فريق .. ¨°•..♥..~ مُرَاسِلات السَّلام ~..♥..•°¨.. للخير وبالخير أتيناااكم..
عزيزاتي..
مشرفات وعضوات وزائرات الحَــيَاة الاجْتِمَاعِــيَّة
السـلام عليــكم ورحمــة الله وبركــــاته
أحييكــم تحـــيّة محــبةٍ وســـــلام،،
ومن {الْـوَاحَـــــة التَّـرْفِــيـــهِيِّــــــة} وضمـن فريـق {مُرَاسـِــلَات السَّــــلآم}
أحببنا مراسلتكم..
لنبثَّ البهجة في قلوبكم..
ولنرسم التفاؤل والرضى على محياكم..
هدفنا نشر المودة..
ورســــالتنا السَّـــــــلآم
فكـــــل المحبة نحمـلها لكـــم
ومنكــم ومـن تجـاربكــم نـسـتـفـيــد
وأهـلاً وسهلاً بكـم
في البداية
أستميحكم عـــذراً؛
فلـديّ استفســـاران خجـــولان..
الأول..
كـــيف نصــنع من (الحبّــــــة)
(قُبّــة)
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
الســــؤال الثــاني..
وكــيف نجعل من (الأقــــارب)
(عقــارب)
؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
هــذان سؤالان..
لكــــــن لـن نستمع إلى الإجابة حتَّى نستمع إلى هذهِ القصة..
(.... في يـومٍ من الأيّــام.. كان هنــاك حفلٌ عائليٌّ جميــل.. بمنـاسبـة سكـن أحد الأقارب مسكـــنه الجـديــد...
الذي طالما تحدث عنه وعن ديكوراته وأثاثه...
كان الجميع في شوقٍ إلى هذا الحفل..
واللهفة (تقطع قلوبهم) لرؤية المنزل الجديد..
و(الشـرافة واللقـافـة) كـالعــادة يتـسـيـــدان المـوقـــف...
حــــان مـوعد الحفــل..
اتصلت صاحبة المنزل لتدعو قريبتها لحضور الحفل الموعود.. حفل (النزالـــة)
دعتها مع واحـدة فقط من بناتها.. بحجة أن المكـــان قد لا يتســـع لو حضر من كل عائلةٍ جميع أفرادها..
أخذت الكـلام بطيب خـاطر،، فَلِأصحـاب المنزل العذر في قصر دعوتهم على بعض الأفراد.......
وكـذلك كان تقبل بناتها للموضوع ( طبعاً طالعين على أمهم)..
حيث أخذن الكـــلام بطيب خاطرٍ أيضاً..
وجــاء يوم الحفل..
وبدأت بالاستعداد لهذهِ المناسبة..
وكـذلك ابنتها.. ذهبت لتستعد.. ولترتدي أبهى الحلل و(أكشخ ما عندها)..
حزّ في خاطر تلك البنت أن أختها التي أتت من بلدٍ آخر لم تكن ضمن المدعوات..
لكـن
لم يصل الأمر إلى أن تحمل في قلبها أو أن تغضب أبداً
ذهبت وابنتها للحفل..
وما إن وصلتا ودخلتا، حتى فوجئتا بأعداد المدعوات.. اللاتي تربط بعضهن بأصحاب المنزل قرابة بعيدة !
وفوجئتا أكثر باصطحابهن لجميع بناتهن..! اللاتي دعين شخصياً من صاحبة المنزل.. كما هو واضحٌ من حديثهن مع صاحبة المنزل وترحيبها بهن...
والأدهى،،
أن بعض الفتيات اللاتي تربطهن نفس القرابة بصاحبة المنزل كُنّ قد دُعين أيضاً.. وحضرن..
فلم يُستثنَ إلا النزر اليسير و بنات ..!
كـــــــــلُّ هـــــذا دار بذهن وابنتها.. قبل أن تنزعا عبائتيهما وتُسلّمــا أو تُباركـا لأصحاب المنزل....)
يا تـــرى..
ما هو شعور فلانة وابنتها مما حدث ؟
وكـف ستكون ردة فعلهمـــا؟
بهذين السؤالين أُنهــــي حكايتي..
فإلى هُنا ينتهي المقطع الموحّد لكـــل الحكايات المتشابهة.. وبردود الأفعال المختلفة تختلف النهايات..
فالبدايـة تُفرض علينـا
لكــن النهاية نحن من يرسمهـا..
نحن من يضع لمساته عليهـا.. ويصمم ديكوراتهــا ( مُتأثّرة بالمنزل الجميـل الذي حدثتكم عنــه)
ونسيــت أن أُخبركم أن القصة حقيقية،،
وأني إحدى بطـلات هذهِ القصة...
لــن أتحدث مـن موقفي الخـاص وردة فعلي
ولكـن
دعونا نتحدّث عن ردود الفعل المختلفة المتوقعة.. وجدواهــا
فمـاذا سنستفيــد من (التكـــــشيرة) و(شــين النفس) ؟؟
وماذا سنستفيـد من (الزعل) والوحدة والانطـواء ؟؟
ماذا سنكسب من محاسـبة الناس وملامـتهم ورصد أخطائهم ؟؟؟
حـــتى المصارحة والعتــاب ، وإن كان لابد منهما مع أقرب الأقرباء ،،
لكـــن.. أن نُصـارح كـل أحد !! أن نعتب على كــل أحد !!!
كـــيف سنُعامـل من قِبَلِــهم في حـال غفلـنا أو قصرنا في حقهم ؟؟!
كم سنخسر من أولي القربى والأصحـــاب إذا تعاملنـا دائماً على هذا النحو...
كم ســــ(ــيثقـــل دمّنـا) و(تثقـل طينتنـا) ونصبح (غثيثـين) وبجدارة..
يـــوماً بعد يــــوم.. سينفــر الجميع منّـا
وسينقــــرض أحبابنـــا ويتلاشـــون..
مـا أجمل المسامحـة.. والتصـافي والإخــاء...
ولمن لا تروق له المسامحة ؛ نقـول
مـا أجمـل التغـاضي والانشغـال عن سفـاسـف الأمور (وتكبيـر العقل) !
وإلّا ،
فما الفرق بين فتيات متعلّمــات ونساء راشـدات ، وبين أطفـال يختلـفون في كل دقيقة
ويختصمون لأتفه ســبب..؟
بل انهم أفضل !
فقلوبـهم أطهر.. وصفائـــهم أسرع.. و(دمّــهم أخف) ..
إنـــنا لا نستطيع فرض محبتنا على النــاس وإجبارهم عليـها.. لا بالعتاب ولا بالـ(زّعل) ولا بالجفـاء
ولكن
لا يفرض المحبــة والتقديــــر كــــحسن الخلق.. كالاحترام.. كالتنازل.. كالتغاضي
وفيـما يبدو لي
أن السـبب الرئيس لكــلّ الخلافات والمشاحنـات بين الأرحـــام
إنـما يكـون بإهمالنا أو غفلتنا عن الهدي النبوي وإرشـادات الوحي
وفي الحديث التالي سنكتشف معاً الخـلل الذي نقع فيه..
والذي بسببه تتقطع الأواصـر.. وتنقطع الأرحـــام
فإلى الحديث:
(...أتى إلى رسـول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال:
إنّ لي قرابةً أصلهم ويقطعون، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، ويجهلون وأحلم عنهم؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن كان كما تقول كأنما تُسِفُّهم المَل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم مادمت على ذلك" ....صحيح الألباني)
ومعنى "تُسِفُّهم المَل"
أي: تطعمهم الرمــاد الحار.. وهذا كنايـة عن نصرة الله للواصــــل الصابر على الإساءة.
فكــل من تقـول أنا فعلت وأحسنت.. ولكنهم فعلوا وفعلوا...
فهي أبعد ما تكــون عن الصــواب وعن صـــلة الرحم..
وكأنمـا هدمـت بيديـها كـل ما بَنَتْهُ وأسّسَتـْه..
إلـــــــــــى هـــــــــــــــنا أخـــــــــــــتم حديــــــــــــثي
فشــــــــــيءٌ يُقـعقِـع بقلـــــبي أخرجتـــــــــه
وخـالص ما ( يُقربع) بجوفـي قدمتــه
أرجو منه النفع لـي ولكم.. ولا أستغني عنكـم وعن إشـاراتـكم واستدراكاتـكم...
وجزيــــــــــــ الشكرـــــــــــــل أبعثه عبر أحرفـي لكــم..
،،،،،،،،،
كنت معكم من الواحة الترفيهية
وهذهِ تحية طيبة مني ومن مشرفتي الغـــــالية سمكــة بريــة
وتحايا من الواحة الترفيهية ،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته