كــم يحــــزنـني هـذا المـنظـر في العــيــد ؟؟؟

يالروعة العيد وسعادة النفوس ونحن نأمل أن ننال فيه الدرجات والجوائز من الرحمن الرحيم

نشتري الجديد ونلبس الجميل لأننا نحتفل مع الأهل والأقارب والأحباب في الولائم التي تقيمها العوائل

أسعد بالخروج الى الاجتماع حيث نتبادل فيه أحاديث الود ونتقاسم فيه مشاعر الفرحة

ولكن ما إن أدخل المجلس حتى يتكدر خاطري وتتغير مشاعري وتختلط بشائر الفرح بموجات الحزن

التي تنتابني حينما أراها ،،،،،،

إنها مناظر التقليد الأعمى للموضة وكشف العورات وهتك الستر تحت مسمى الموضة

متى كان لباس المسلمة بنطال شفاف الى الركبة وبلوزة الى الفخذ منظر مضحك ولكنه مبكي في

اللحظة ذاتها ،،

صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال فيما معناه لايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه

رأينا البنطال الضيق والعاري الكاشف وهانحن نرى اليوم مناظر مزرية ترمينا الموضة في أوحالها

من سيء الى أسوأ

أسئلة تتزاحم في مخيلتي وأنا أرى هذه الملابس والمناظر الدخيلة

متى سننتصر على اليهود ونحن نقلدهم؟

لماذا يسمح الرجل الطبيعي لزوجته وابنته بشراء ولبس هذه الملابس؟

كيف تتساهل ذوات لدين في تلبيسه لابنتها الكبيرة ؟

لماذا تذوب شخصيات الكثير من المتدينات حينما تجالس لابسات الموضة فتلبس مثلهن فيما بعد؟

كيف تنظر لنفسها وكيف ينظر غيرها اليها؟؟

من المتسبب في نشر وبيع هذه الألبسة العارية التي يفتي العلماء بحرمة لبسها ولماذا لاتمنع؟؟

الشيء الذي يفرحني أن نساء وإن كن قلة لاترضى أن تذوب وتتبرأ من دينها وإن عاشت سنوات في

هذه المستنقعات،،

الشيء الذي يسعدني نظرة الإحترام التي تنظرها هذه العارية الى هذه المحتشمة فقد سمعتها بأذني

وهي تثني على بنات فلان لأن لبسهن محتشم،،

واعترف ان الكثير منهن على خلق عالي وخير كثير ولكن تبقى التذكرة نافعة للمؤمنات هدانا الله

وإياكن لما يحبه ويرضاه،،