ضـ القمرياء
ضـ القمرياء
اللهم امين

ولكم مثل ذلك

وبارك الله فيكم

ونفع به


ضـ القمرياء
ضـ القمرياء
اللهم اجرنا من النار وكل ما قرب اليها من قول او عمل
اللهم امين

جزاكم الله خيرا
ام بودى68
ام بودى68
لبى خفوقي
لبى خفوقي
ما الذي يؤنس الميت صاحب العمل الصالح وهو في القبر في الفترة من موته إلى يوم القيامة؟ وهل ترجع له روحه ويعود كما لو كان في الدنيا وهو في عالم البرزح؟. فإن الذي يؤنس الميت في قبره هو عمله الصالح الذي كان يعمل في الدنيا ـ من أداء الفرائض والنوافل وتلاوة القرآن وأعمال الخير ـ فيأتيه في صورة رجل جميل حسن الوجه طيب الرائحة،كما جاء في حديث البراء بن عازب الطويل المرفوع:قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ، فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ الذي يَجِيءُ بِالْخَيْرِ، فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي. الحديث رواه الإمام أحمد في المسند، وصححه الأناؤوط وانظر الفتوى: .وأما رجوع روح الميت إليه في البرزج: فقد قال أهلالعلم: إنها ترجع إليه رجوعا خاصا وفي بعض الأوقات كردها عند سؤال الملكين وتسليم المسلم عليه عند زيارته له، وهذا الرد لا يوجب حياة البدن قبل البعث، ولا يكون به الميت كما كان في الدنيا، فالحياة البرزخية حياة خاصة لا نعلم عنها إلا ما جاء في نصوص الوحي فهي تختلف عن الحياة الدنيوية وعن الحياة الأخروية، ولكنها تقتضي معرفة الميت لمن يزوره من الأحياء وسماعه لخطابهم ـ على الراجح كما قال الإمام ابن القيم في كتاب الروح: والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به./وللمزيد ـ عن الحياة في البرزخ ـ انظر الفتويين رقم: ، ورقم: ، وما أحيل عليه فيهما.والله أعلم. هل يجوز أن أرسل عن طريق الإيميل بعض الأدعية والأذكار أو أي شي ينفع المسلمين مثل: أن أبعث شرح حديث معين وفضله وأحتسبه كصدقة جارية، أو أن أشتري كتابا دينيا قيما وأهديه إلى بعض الأشخاص ويكون صدقة جارية لي أو لغيري؟ وهل يجوز ـ إن كان لي أجر من الله تعالى على ذلك الفعل ـ أن أهبه لأمي ـ رحمها الله؟ وهل تنتفع بهذا الأجر في قبرها ويوم القيامة؟وكيف ينتفع الميت بدعاء الناس له والصدقة عنه؟</وما معنى: أن الرجل يبشر بصلاح ولده من بعده؟. فما تريد أن تقوم به من إرسال أدعية وأذكار أو أي شيء مما ينفع هو من الدعوة إلى الخير والتواصي بالحق ومما تؤجر عليه ـ إن شاء الله تعالى ـ فقد قال سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33<>وقال صلى الله عليه وسلم: لَأنْ يَهْدِي بَكَ اللهُ رجلاً واحداً خيرٌ لكَ مِنْ حُمْرِ النعم. متفق عليهوقال صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم:مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً.رواه مسلم</وهذه الأعمال من الصدقات التي ينتفع بها ويصل ثوابها ما دام أحد يعمل بها بسبب إرشادك له، وما كان منها في معنى الوقف فهو من الصدقات الجارية، فقد نص العلماء على أن الصدقة الجارية محمولة على الوقف الذي يحبس أصله ويبقى الانتفاع به، كما بينا في الفتوى رقم: ، فراجعيهاويجوز إهداء ثواب الأعمال للميت ـ على الراجح من أقوال العلماء ـ وعليه، فيجوز لك إهداء ثواب هذا الفعل لأمك وسينفعها هذا ـ إن شاء الله تعالى ـ وكذلك الدعاء والصدقة مما ينفعان الميت بإجماع العلماء، فيصل للميت ثوابهما ويخفف الله عنه بهذا الثواب أو يرفع به درجاته، وراجعي فيما ينفع الميت من أعمال الأحياء الفتاوى التالية أرقامها: ، وأما عن تبشير الميت بصلاح ولده من بعده، فهذا قول مروي عن مجاهد ـ رحمه الله ـ وهو من التابعين ـ رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المنامات، وصححه ابن القيم في كتاب الروح، ونصه قال مجاهد: إن المؤمن ليبشر بصلاح ولده من بعده لتقر عينه.</يعني يُخبر في قبره بأن عمل ابنه صالح فيفرح بذلك، وهذا مذهب طائفة من العلماء أن أعمال الأحياء الأقارب تعرض على أقاربهم الأموات فيفرحون لعملهم الخير ويحزنون إذا وجدوا عملا سيئا، وقد ورد في هذا حديث اختلف العلماء في قبوله أو رده، لكلام في إسناده وهو ما رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناده عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الْأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ، قَالُوا: اللهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ، حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا.قال الهيثمي في مجمع الزوائد: فيه رجل لم يسم. وقال الشيخ الألباني ـ عن هذا الحديث ـ في ضعيف الجامع: ضعيف، ثم تراجع الشيخ وصححهفي السلسلة الصحيحة. وقال الشيخ الأرنؤوط في تحقيق مسند الإمام أحمد: إسناده ضعيف، لإبهام الواسطة بين سفيان وأنس، وهذا الحديث تفرد به الإمام أحمد، وفي الباب عن أبي أيوب الأنصاري عند الطبراني في ـ الأوسط ـ لكن إسناده ضعيف جداً، فيه مسلمة بن عُلَيّ الخشني، وهو متروك الحديث، فلا يفرح به. اهـ</وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى: ولما كانت أعمال الأحياء تعرض على الموتى كان أبو الدرداء يقول: اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملا أخزى به عند عبد الله بن رواحة. اهـ.</وقال ابن القيم: وكان بعض الأنصار من أقارب عبد الله بن رواحة يقول: اللهم إني أعوذ بك من عمل أخزى به عند عبد الله بن رواحة ـ كان يقول ذلك بعد أن استشهد عبد الله. اهـوقد أفاض في بيان هذا الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه الروح فليراجع</ولمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: وقد يكون ـ والله أعلم ـ استبشار الميت بصلاح ولده من بعده لوصول الدعاء والاستغفار للأب عن طريق ولده فيسر لثوابه، ولأن وصول الثواب مشروط بصلاح الولد فيعلم بأن ولده عبد صالح فيستبشر،ففي حديث أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. وفي مسند الإمام أحمد عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ فَيَقُولُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ.حسنه الحافظ العراقي في تخريج الإحياء، وصححه ابن كثير في التفسير، والشوكاني في نيل الأوطار، وحسنه الألباني وشعيب الأرنؤوطوغيرهموقد ذكرنا المقصود بقوله: ولد صالح يدعو له.وكلام العلماء حول ذلك في الفتوى رقم: ، فلتراجع عند طلوع الروح هل ترجع للميت للحظات بعدها ؟ فبعد خروج روح الميت من جسده تعاد إليه في قبره بعد الدفن لسؤال الملكين كما ثبت في حديث البراء الثابت في مسند الإمام أحمد, وقد صححه الشيخ الألباني وغيره, كما تقدم في الفتوى رقم : . والله أعلم . هل يسأل الطفل أقل من خمس سنوات بعد الموت؟ فقد اختلف أهل العلم في سؤال الصبيان فقيل لا يفتنون، لأن المحنة إنما تكون للمكلفين وقيل يفتنون، وحجة من قال إنهم يسألون: أنه يشرع الصلاة عليهم والدعاء لهم وسؤال الله أن يقيهم عذاب القبر وفتنة القبر، كما ذكر مالك في موطئه عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة صبي فسمع من دعائه: اللهم أعذه من عذاب القبر. قالوا: والله سبحانه يكمل لهم عقولهم، ليعرفوا بذلك منزلتهم، ويلهمون الجواب عما يسألون عنه، قالوا: وقد دلت على ذلك الأحاديث الكثيرة التي فيها أنهم يمتحنون في الآخرة، وحكاه الأشعري عن أهل السنة والحديث، فإذا امتحنوا في الآخرة لم يمتنع امتحانهم في القبور. واحتج من قال إنهم لا يسألون: بأن السؤال إنما يكون لمن عقل الرسول والمرسل، فيسأل: هل آمن بالرسول وأطاعه أم لا؟ فأما الطفل الذي لا تمييز له بوجه ما، فكيف يقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ ولو رد إليه عقله في القبر فإنه لا يسأل عما لم يتمكن من معرفته والعلم به، ولا فائدة في هذا السؤال، وهذا بخلاف امتحانهم في الآخرة، فإن الله سبحانه وتعالى يرسل إليهم رسولاً، ويأمرهم بطاعته، وعقولهم معهم، فمن أطاعه منهم نجا، ومن عصاه أدخله النار. وأجابوا عن أدلة الأولين بحديث أبي هريرة ليس المراد بعذاب القبر فيه عقوبة الطفل على ترك طاعة أو فعل معصية قطعاً، فإن الله لا يعذب أحداً بلا ذنب عمله، بل عذاب القبر قد يراد به الألم الذي يحصل للميت بسبب غيره، وإن لم يكن عقوبة على عمله، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه. أي: يتألم بذلك ويتوجع منه، لا أنه يعاقب بذنب الحي لقول الله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}، وهذا كقول النبي صلى الله عليه وسلم: السفر قطعة من العذاب. فالعذاب أعم من العقوبة، ولا ريب أن في القبر من الآلام والهموم والحسرات ما قد يسري أثره إلى الطفل فيتألم، فيشرع للمصلي عليه أن يسأل الله تعالى أن يقيه ذلك العذاب، ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع فليرجع إلى كتاب الروح لابن القيم رحمه الله. والله أعلم. هل يشعر الميت بالدود وهو يأكل جسده؟ فإن أجساد الناس كلهم (صالحهم وطالحهم) عرضة لأن تتحلل وتبلى ويأكلها التراب، إلا أجساد الأنبياء، فإن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكلها؛ كما في سنن النسائي وابن ماجه وغيرهما، فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً، وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة. فإذا كان الشخص مؤمناً صالحاً مستقيماً... فإنه لا يحس بتحلل جسده لما في إحساسه لذلك من العذاب له الذي يتنافى مع رحمته التي تواترت بها نصوص الوحي من الكتاب والسنة، ولذلك قال ابن عمر: إن هذه الجثث ليست بشيء وإنما الأرواح عند الله. ففي سير أعلام النبلاء: قيل لابن عمر: إن أسماء في ناحية المسجد، وذلك حين صلب ابن الزبير فمال إليها فقال: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنما الأرواح عند الله، فاتقي الله واصبري. وهذا في أجساد المؤمنين. أما أجساد الكفار والعصاة الذين لم يتجاوز الله عنهم فيمكن أن يكون ذلك عذاباً لهم، لما ثبت أن نعيم القبر وعذابه يلحقان الروح والبدن معاً كما هو اعتقاد أهل السنة، وسبق بيانه بالأدلة واقوال أهل العلم في الفتوى رقم: ، والفتوى رقم: . والله أعلم منقوووووووووووووووووول للامانه .
ما الذي يؤنس الميت صاحب العمل الصالح وهو في القبر في الفترة من موته إلى يوم القيامة؟ وهل ترجع له...
الله يجزاك خير ويجعله في موازين اعمالك
ام مشمش وعبادي
الله يجزاك خير ويجعله في موازين اعمالك
الله يجزاك خير ويجعله في موازين اعمالك