غيور اختي هذه قصة صفاء الفيلكاوي بالفيديو

https://www.youtube.com/watch?v=pCaAdgVDkqI&hd=1

وهذا حوار اجرته الصحافة معها




فضلت صفا الفيلكاوي استخدام مصطلح «الاحتضان» عوضاً عن التبني، فقد احتضنت وزوجها هشام الطواري الطفل «محمد» وعمره خمسة أشهر فقط، واحتفلا أخيرا بالذكرى الاولى لتبنيه.
الزوجان الحديثي الزواج «هشام وصفا» يفخران عبر مدونتهما الالكترونية بقرارهما ويشجعان العائلات الطيبة على احتضان الأطفال الأيتام، ويذكران من خلالها يوميات طفلهما «محمد» ويشرحان باستفاضة التغير الكبيرالذي أضفاه الطفل على حياتهما.
و حول بداية قرار التبني، حدثنا الزوجان بأن الفكرة كانت موجودة خلال أول عام من الزواج، وعلى الرغم من عدم وجود أي عارض بيولوجي يمنعهما من انجاب أبناء من صلبهما، الا أنهما فضلا – على الرغم من معارضات الأهل- تبني «احتضان» محمد، ومع الأيام تغيرت نظرة المحيطين بهما، وأصبح محمد الطفل المدلل لعائلتي الطواري والفيلكاوي....«الوطن» التقتهما، وكانت الزوجة أم محمد هي الناطقة الرسمية باسمها واسم زوجها هشام الطواري...وهنا التفاصيل:
< كيف بدأت قصة تبني محمد؟
- اقترح زوجي هشام فكرة التبني خلال العام الأول من الزواج، وبعد الاطلاع على حال الأيتام حول العالم، أردنا بشدة المساهمة بتغيير حياة طفل..تقبلت الفكرة بصدر رحب، وقررنا المضي باجراءات الاحتضان وذهبنا الى جهة مختصة بالاطفال الايتام، وبسبب صغر عمرينا، تم تحويلنا الى لجنة خاصة، التي كانت رافضة لطلبنا، وبعد عامين قدمنا طلبنا من جديد، ومع اصرارنا، وافقوا بعد ثمانية أشهر، وذهبنا لاختيارالطفل فيما بعد، ووقع اختيارنا على محمد.

تعود

< هل تعود الطفل عليكما في الحال أم «استوحش» المنزل؟
- توقعنا ان تغير المكان على محمد قد يتسبب باضطرابه، وكنت مع زوجي على أتم الاستعداد لاحتوائه، ولكن لله الحمد ذلك لم يحدث بتاتاً، فعندما أحضرناه كان سعيداً جداً، وقضى ليلته الأولى نائماً في حضننا واستيقظ مبتسماً، وكانت هذه اشارة على أنه سعيد.

رضاعة

< ما تخوفاتكم قبل الاقدام على خطوة التبني؟ وهل صدقت ظنونكما أم لا؟
- تلخصت تخوفاتنا في عدم وجود أحد من قريباتي لتقوم بارضاعه ليحل عليّ، ولكن لله الحمد، قامت زوجة أخي بارضاع محمد، ثم قمت باتباع برنامج أدوية خاص يساعدني على ارضاع محمد وفعلاً نجحت بذلك، بعد السؤال والتحري من الناحية الشرعية والصحية فقد اصبح محمد ابني بالرضاعة.
< هل لك ان تصفي حال محمد قبل تبنيه؟ وما هي المعلومات التي تعرفونها عن محمد؟
- جميع الأطفال وليس محمد فحسب، يحتاجون الى الحنان والدفء الأسري، والجو العائلي، كان محمد يبلغ آنذاك خمسة أشهر من عمره، ولم نعرف الكثير من المعلومات عنه، لكننا اخترناه بسبب ابتسامته لنا عندما رأيناه للمرة الأولى فقد عرفنا فوراً بأنه هو الطفل المنشود.

إجراءات

< كيف كانت الاجراءات المطلوبة للتبني؟ هل واجهتهم صعوبة؟
- تلخصت الصعوبات في صغر سننا..عدا عن ذلك، فاننا نرى الاجراءات الأخرى كلها ضرورية لمصلحة هؤلاء الأطفال، فليس هناك من هو أكثر حرصاً من الدولة على ان يوجد هؤلاء الأطفال في بيئة منزلية محبة وآمنة، فهم في النهاية أمانة، وهم بحاجة قصوى للحنان والحب والعيش في بيئة صحية وتربوية ايجابية.
< كيف ترين مشوار الأمومة؟
- عشت تجربة الأمومة بجميع تفاصيلها الرائعة، وهي من أروع المشاعر، أروع ما يمكن..عشت السهر واطعام الطفل وتحميمه واللعب معه..لن أنسى دور والدتي وأفراد أسرتي في مساعدتي وتعليمي الكثير خلال الأيام الأولى من احتضاني محمد..فقد كنت أماً جديده، كنت حتماً أحتاج لمساعدتهم.

أخ أكبر

< ألا تخشين ان يؤثر انجابك على «محمد»...فتنشغلين بأطفالك البيولوجيين وتتركين طفل التبني محمد؟
- استحالة..محمد ابني، وأول طفل لي، وفرحة انضمامه الى عائلتينا كانت غير عادية، فالترحيب الذي تلقاه من عائلتي وعائلة زوجي كان رائعاً، وباعتقادي ان محمد سيكون باذن الله أخاً رائعاً ومحباً لاخوته الصغار.
< هل حبكما لمحمد سيدفعكما للبحث عن والديه البيولوجيين في حال سألكما عنهما في المستقبل؟
- بدأنا هذا مع أخصائية نفسية متخصصة من الآن، ونحن على أتم استعداد لمصارحته بموضوع التبني عند وصوله سن الخامسة أو السادسة من عمره، وذلك لتفادي الصدمة النفسية لاحقاً..نريده ان يكون طفلاً واثقاً بنفسه وبنا وجاهزون لليوم الذي سيسألنا محمد عن والديه البيولوجيين، وحتماً سنكون الى جانبه حتى لو أراد رؤيتهما فهو من حقه.
< هل تفكران بالتبني من جديد؟
- بالتأكيد، فبعد متعة الاحتضان التي عشناها، وتلك البركة والخير الذي حل في منزلنا وعلى أسرتنا، فاننا بلا شك سنقوم باحتضان طفل آخر، حتى لو رزقنا الله بأطفال، والجميع من حولنا ينصحوننا بالتبني من جديد.

دموع وفرح

< كيف كانت ردة فعل الأسرة والمعارف والأصدقاء تجاه قراركما في التبني؟
- جاءت بعكس ما توقعناه، فقد تجمع الأهل والأقارب في منزلنا وأحضروا معهم الهدايا والألعاب لطفلنا في أول يوم لحضوره بيتنا، وكان استقبالهم له مليئاً بالدموع والفرح، حتى زميلاتي وصديقاتي في العمل، لم تكن فرحتهن توصف، ولا ننكر أننا واجهنا بعض المعارضين ولكن في النهاية فهي فئة قليلة جداً.
< ما خطتكما في تربية محمد؟
- خطتنا...ان نعوضه الحرمان الذي عاشه، وأن نبر بهذا الطفل ليكون باراً بنا..ونهتم به وبتعليمه وبالتربية الصالحة على مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف..وأن نهتم لميوله وهواياته ليكون انساناً ناجحاً في المستقبل، ورجلاً يشرف دينه ووطنه.
< هل تتوقعان ان تؤثر الحقيقة في نفسيته؟
- نحن حريصان على استشارة اخصائية نفسية كما ذكرنا، وقد بدأنا بالتمهيد له عن طريق قراءة القصص التي تتمحور حول موضوع التبني، وهي جميعاً معدة خصيصاً من قبل أخصائيين واستشاريين نفسيين في الولايات المتحدة الأمريكية.وقد اثبتت الدراسات بأن ابلاغ الطفل بحقيقة التبني قبل سن العاشرة لن يؤثر في حياته أو نفسيته، وبالطبع هذا أفضل من اخفاء الحقيقة عنه ما يولد صدمة نفسية كبيرة له.

رزق

< أنت الآن أم محمد وفي حال انجاب طفل بيولوجي، هل ستغيران كنيتكما الى اسم الابن الجديد؟
- مستحيل...!! نحن لا نرى أو نشعر بأن محمد ليس ابننا !..فهو أول طفل لنا، وأول بهجة في عمرينا، هو ابننا البكر، وحتى لو رزقنا الله بمولود آخر، فسنظل نحتفظ بألقاب «بو محمد» و«ام محمد» تكريماً لطفلنا الرائع الذي دخل حياتنا وملأها بالسعادة والرحمة والبركة.

صعاب

< ما الصعاب التي تواجهكما كأم وأب بشكل عام؟
- واجهنا الصعاب التي يواجهها كل أب وأم، وهي مرحلة التسنين، فقد عانينا خلال فترة ظهور أسنانه الجميلة.
< نصيحة لمن يريد الاقدام على خطوة التبني؟
- اتبع قلبك، وتوكل على الله، فالاحتضان أروع عبادة، تقرب الانسان الى الله وتحنن قلبه وتصلح المجتمع..والأهم من ذلك كله هو نيل مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وكفى بذلك شرفاً.

الحقيقية

< هل تعتقدان بأن قرار التبني كان قرار صائباً لأسرتكما؟
- طبعا...هذا أعظم إنجاز حققناه في حياتنا.
< في حال تقدمت الأم البيولوجية للمطالبة بمحمد، ما هو ردكما؟
- تعتبر هذه الحالات نادرة جداً في الكويت، ونحن مطمئنون لأن القانون في صالحنا، وفي حال حصل وطالبت أمه به، فاننا لن نتخلى عنه مهما حصل.
< هل تشجعون الآخرين على التبني؟
- بالطبع، ولا يشترط ان يكون الزوجان كباراً في السن أو غير قادرين على الانجاب! فمن يجد في قلبه ومنزله مكانا لاحتضان طفل وتعويضه الحرمان، فليقدم على التبني، وأنصح الأمهات حديثات الولادة والمرضعات بارضاع طفل يتيم وتربيته بين أسرتها.
< بعد تبنيكم محمد وحديثك عن سعادتكم الكبيرة به..ما الذي تتمنينه؟
- نتمنى ان تكون هناك توعية اعلامية أكبر بالنسبة لموضوع الاحتضان ليتم احتضان أكبر قدر من الأيتام، لأن الله اوصانا بهم، ولا يمكن ان نترك طفلا صغيرا وبريئا في وحشه وبرد من دون جو عائلي يحيطه بالحنان.

اختي أحلام بنفسجية والله اني بكيت ما شاء الله على أهلهم
والثاني الي ابكاني الرضاعه الله يهنيهم
ليت لقيت علاج ورضعت حمودي
فكرة انه تعلم الولد من صغره حلوه لكن انا شخصيا ما املك الجرأه نفسها
وانا والله احاول جاهدة من خلال القصص
وكذالك جارتي الله يوفقها عندها يتيم مثلي وأقوله
عسى الله يجبر خواطرهم وخواطرنا بالفردوس يا رب العالمين

جزاك الله خير

سؤال ليش مانفعت حبوب الرضاعه معك ؟؟ هل السن له دور ؟
وكم استغرق وقت طلب الاحتضان الى ان استلمتيه ؟

ماشاء الله عليك ياغيور اغبطك عالاجر ومرافقة ابي القاسم صلى الله عليه وسلم

من سنوات وزوجي يلح علي بكفالة يتيم وآخرها بايام العيد وتناقشنا مطولا
انا عندي اطفال ولله الحمد
ولكن طمعا في الاجر وتنشئة يتيم في بيئة اسرية سليمة
وزوجي يقول هذا افضل وقت بما اني حامل يصير ارضعه مع طفلي اللي بيجي
لكني رافضة بحكم طبيعة البشر اللي حولي
اخاف يعايرونه بيوم من الايام عاد انتي تعرفين اخلاق بعض الناس لا رحمة ولا احساس وهذا العائق الوحيد عندي
احس عقلي مشوش ومضطربة

وياك يا قلبي
والله ما اعلم مع ان كان عندي هرمون حليب مرتفع جداً
لا بالعكس كان وقتها عمري تقريبا 27 سنه ربي له حكمه
تقريباً سنه او اقل بالظبط ناسيه وقبلها كنت آخذ صديق .

عليه الصلاة والسلام يعلم الله شرف لي وفخر
يا رب يسر لكم وربي فرصه لك خليك مثل هدو جازفي
اما عن الناس والله لو نبي انتظر كلامهم كان ما عشنا

ولا أبشرك جارتي ام محمد كان عنده ولد اصغر من ولدي بسنه وقبل ثلاث
ايام استلمت ولد ثاني عمره 3 شهور
وعسى الله يحقق مردنا .