هلا حبيباتي
حبيت افيدكم بكلام الاطباء الموثوقين عن تقنية ليزر الثلاماج وتقنية الفراكسل
وطبعا راح انقل لكم كلام الدكتور د. أحمد محمد العيسى استشاري أمراض طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر والدكتور د. خالد بن محمد الغامدي استشاري الأمراض الجلدية وجراحة الجلد بالليزر بعيادات ميدكا وعضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة الملك سعود
ان شاء الله تفيدكم هالمعلومات
اولا مع كلام الدكتور احمد العيسى ايش قال :
إن جهاز الليزر مثل غيره من التقنيات الحديثة يتجدد ويتطور بسرعة وآخر صيحة في علوم وطب الليزر هو جهازي " الثرماج " و "الفراكسل " حيث يكثر السؤال عن هذين الجهازين بين أواسط المرضى وخاصة المثقفين منهم في هذه الأيام.
وتقنية الثرماج عرفت قبل الفراكسل وهناك فرق كبير بين فكرة الجهازين. وسأحاول اليوم إعطاء صورة واضحة ومبسطة للقارئ الكريم عن هذين الجهازين.
1) الثرماج Thermage :
وقد عرف هذا الجهاز منذ عدة سنوات والفكرة فيه بسيطة جداً وهي تسخين الجزء الأعلى من الجلد بدرجة حرارة معينة وخاصة مادة الكولاجين المسؤولة عن الحفاظ على شد البشرة بواسطة التردد الإشعاعي السعوي ( Radio Frequency )فلو كانت درجة الحرارة ضعيفة فلن تحصل نتيجة وإن كانت أعلى من المطلوب فقد يحدث مضاعفات لذلك يجب أن تكون الجرعة المعطاة دقيقة لتلافي المضاعفات.
وعادة ما نحتاج إلى جلسة واحدة فقط ونادراً ما تكرر جلستين أو أكثر بينهما 6 أشهر على الأقل. والجلسة العلاجية " للثرماج " عادة ما تكون مؤلمة ويمنع وضع أي كريم مخدر أو إعطاء أي نوع من أنواع التخدير الكامل لأن الطبيب يتعرف على مقدار الجرعة المطلوبة على حسب الألم الذي يشعر به المريض حيث أن المريض يجب أن يحس بألم خفيف وكلما ازداد الألم كثيراً كلما كانت الجلسة أكثر فعالية ولكن أكثر خطورة من ناحية المضاعفات المحتملة. والحق يقال أن مضاعفات هذا الجهاز هي قليلة جداً ونادرة خاصة إذا استخدمت الجرعة بشكل صحيح.
ويستغرق وقت الجلسة إلى ما يقارب الساعة على حسب المنطقة المعالجة ويعقبها احمرار بسيط . قد يشعر المريض بعد الجلسة بشد مؤقت في الوجه بسبب احتقان الجلد الآني بعد الجلسة وليس بسبب زيادة مادة الكولاجين الدائم والذي قد يحدث بعد فترة طويلة من الزمن تقدر بأشهر لبعض المرضى.
مما لاشك فيه أنه لو أجري خزعة جلدية بعد أشهر من جلسة " الثرماج " لوجدنا زيادة في مادة الكولاجين. لكن وللأسف لا يوجد تناسب طردي بين زيادة هذا الكولاجين داخل الجلد والرؤية الخارجية للجلد حيث أنه كما قلنا عند إجراء خزعة للجلد نرى كمية كبيرة من الكولاجين لكن يبدو أن فعاليتها ليست مثل الكولاجين الأصلي العادي غير المثار. مع العلم أن بعض المرضى يلاحظون أن جلدهم مشدود وقد يشعرون بذلك. لكن هناك نسبة ليست قليلة من المرضى
يقولون أنهم لم يلاحظوا هذا التحسن في شد الجلد. ولا يمكن التعرف قبل بداية الجلسات من هو المريض الذي سوف يستفيد من هذا الجهاز من غيره.
ولو شاهدنا ما تعرضه الشركات للتسويق لمثل هذه الأجهزة لأيقنا أنه ليس من الأمانة العلمية أن تعرض أفضل وأندر الحالات بصور " قبل وبعد " وعادة ما يبهر المرضى بمثل تلك الصور ويعتقدون أن الأمر نفسه سوف ينطبق على جلودهم. وما تلك الصور إلا عبارة عن شبكة يصطاد بها الشركات المسوقة لمرضاهم.
وحتى نكون أكثر واقعية أمانة مع مرضانا يجب إظهار جميع الصور " من قبل وبعد " الجيدة وغير الجيدة ومن ثم نترك المريض نفسه تقييم الوضع. وباختصار أستطيع القول أن جهاز " الثرماج " بلا شك هو جهاز فعّال لاستثاره مادة الكولاجين في الجلد ولكن يجب عدم المبالغة بالنتائج لأن هناك نسبة من المرضى لم يستفيدوا من هذا الجهاز، ويجب أن لا ننسى أن حتى هؤلاء المرضى الذين استفادوا من هذا الجهاز فلم تكن نسبة الاستفادة بالصورة المرجوة أو المطابقة لما شاهدناه في صور " القبل والبعد ".
ولابد لي من أن أذكر أن نسبة مبيعات هذا الجهاز قد قلّت في العالم. وأعتقد أن المبالغة التي صاحبت هذا الجهاز من شركات التسويق والإعلان والدعاية جعلت الكثير من المرضى الذين خضعوا للعلاج بهذا الجهاز غير راضين تماماً عن النتائج القليلة التي حصلوا عليها. ولاحظوا أن هناك فرق بين صور ( قبل وبعد ) التي تم عرضها عليهم قبل البدء بالعلاج وبين نسبة النتائج المتواضعة على جلودهم أنفسهم.
2 ـ الفراكسل Fraxel :
وهي تقنية حديثة نسبيا.ً تقوم هذه التقنية بإحداث نقط حرارية ليزرية صغيرة في الجلد ذات عمق معين تتسبب في إثارة وتكوين كولاجين جديد يشد البشرة دون حدوث جروح في الجلد. ويتوفر في السوق العالمي في الوقت الحاضر 4 أجهزة بنفس التقنية تقريباً.
يحتاج المريض إلى 4 جلسات بين كل جلسة والآخرى شهر وعادة ما يلاحظ المريض التغير بعد شهرين إلى ثلاثة من آخر جلسة.
وميزة هذا النوع من تقنية الليزر أنها لا تسبب جروحاً بعد الليزر وإنما احمرار بسيط يستغرق يومين تقريباً وهي قد تكون مؤلمة جداً ( يعتمد على نوع الجهاز ) ويمكن استخدام هذا الجهاز لثلاثة أمور :
1) ندبات الجلد التالية لحب الشباب.
2) الكلف.
3) تجاعيد الوجه السطحية.
وتستخدم أطوال موجات مختلفة لهذا الجهاز
1550 nm, 1440 nm, 1500 nm
إن هذه التقنية هي من أحدث وأفضل التقنيات للتعامل مع الندبات ولكن هذا كله من الناحية النظرية. وينطبق على هذا الجهاز كثيراً مما قلناه عن جهاز الثرماج من حيث أنه لو تم أخذ خزعة من الجلد بعد عمل الفراكسل لشاهدنا تغيير كبير في مادة الكولاجين ولكن للأسف لا نلاحظ تغيراً كبيراً من الناحية الخارجية للجلد . وهذه النقطة قد حيرت كثير من الأطباء لماذا لا يكون هناك نسبة حرارية معينة بين زيادة الكولاجين الجديد بعد الليزر وشد البشرة أو تحسن الندبات.
والبعض يعتقد أن نوعية الكولاجين المتشكل هو أفضل من زيادته لشد الجلد والجيد في هذه الأجهزة أن نسبة حدوث المضاعفات قليلة جداً. وكغيره من الأجهزة الحديثة فتسابقت الشركات لأخذ الصور " قبل وبعد " وشبهت هذا التحسن بالخيالي مما دفع المرضى وحتى بعض الأطباء من الإقبال على هذا الجهاز وتسويقه لمرضاهم أنه الجهاز الذي سوف يزيل الكلف والندبات وسيشد الوجه شداً غير جراحياً.
لقد أظهر جهاز الفراكسل نتائج مقبولة ومشجعة لدى بعض المرضى في حين لم يجد البعض الآخر النتائج المرجوة ولم يلاحظوا هذا التغير المنشود مقارنة بالصور المعروضة ( قبل وبعد ) من الشركات المسوقة.
إنه بلا شك جهاز فعال وآمن نسبياً ولكن أفضّل عدم المبالغة بالنتائج لكي لا نظلمه ونظلم مرضانا الأعزاء.
يتبع
ام ود1 @am_od1
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تقنية الفراكسل
أمل جديد لعلاج حفر حب الشباب:
تعد تقنية الفراكسل نقله نوعيه في علاج الامراض الجلدية وعالم التجميل. والفراكسل عباره عن تقنية ليزر متطوره بحيث تعطي العلاج بشكل مجزأ على سطح البشره وذلك بخلاف الأنواع القديمه من الليزر والتي تزيل طبقه من الجلد كقطعه واحده وهو ما يعرف بالليزر المقشر Ablative Laser)).
اما الفراكسل فيستخدم تقنية مبتكره من قبل فريق ابحاث متخصص بجامعة هارفرد الأمريكية حيث تعطى أشعة الليزر بشكل موزع ليحُدث ما يسمى بالاعمده المجهريه الحرارية Micro thermal zones ويقاس عرضها بالميكرون (جزء من الألف من المليمتر).
وبفضل هذه الطريقه المبتكره في إعطاء الليزر على بقع مجزءه تبقى مناطق من الجلد التي لم يخترقها الليزر بين البقع التي تم علاجها بالفراكسل سليمة مما يؤدي الى عدم تكون جرح على الجلد بخلاف الليزر المقشر الذي يحدث جرح مشاهد يستمر لمدة اسبوع تقريباً لايستطيع المريض فيها الذهاب الى العمل او حضور المناسبات الإجتماعية كذلك يبقى هناك إحمرار على البشره لمدة أسابيع إلى شهور وذلك بحسب الحاله.
أما في تقنية الفراكسل فليس هناك جرح مشاهد والأحمرار الذي يحصل ويصاحبه قليل من الإنتفاخ يستمر فقط لمدة يومين إلى ثلاثة أيام يستطيع بعدها المريض الذهاب إلى عمله ومزاولة حياته بشكل عادي جداً.
ونظراً لكفاءة تقنية الفراكسل فقد حصلت على الاعتماد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكيه FDA .
ومما يميز هذا النوع من الليزربخلاف أنواع الليزر الأخرى مناسبته للبشرة الداكنه بشكل عام مع العلم انه في حالات نادره قد يحصل تصبغات لكنها مؤقته وتزول بكريمات التفتيح الموضعيه.
تستخدم تقنية الفاركسل لعلاج آثار ( حُفر) حب الشباب والندبات الناتجه عن الحوادث والإصابات والحروق وتعطي نتائج جيده جداً ولكن النتيجه تتفاوت بحسب صعوبة الحاله .علما" بأن الميزه الكبرى لهذه التقنية والتي أعطتها شعبية كبيره بين الأطباء والمرضى على حدٍ سواء هو قصر فترة النقاهه بعد العلاج فلا يحتاج المريض للتغيب عن العمل وحضور المناسبات الاجتماعيه إلا لفترة قصيره جداً.
وتستخدم ايضاً تقنية الفراكسل للتخفيف من التجاعيد وكذلك في العلاج بعض التصبغات الجلديه.
وتتم المعالجه بالفراكسل على شكل عدة جلسات تتفاوت حسب الحاله وحسب استجابة المريض, وطريقة عمل الجلسة كالتالي: يحضر المريض للعياده قبل الجلسة لوضع كريم مخدر موضعي ثم يبدأ الطبيب المختص بتمرير أشعه الفراكسل على المنطقه المراد علاجها لعده مرات وذلك حسب نوع الحاله ولون البشره وتستغرق الجلسه لكامل الوجه حوالي نصف ساعه يتم بعدها إعطاء المريض كريمات لوضعها مرتين يومياً لعده أيام بعد الجلسه.
كما يتم إعلام المريض بأنه يحتاج إلى خمس أو ست جلسات علاجيه ليحصل على النتائج المطلوبه وتتراوح الفتره بين كل جلستين من ثلاثة إلى أربعة أسابيع كما أن المزيد من التحسن يستمر في الظهور لعدة شهور بعد إنتهاء اخر جلسه وذلك بسبب أثر الفراكسل طويل المدى على تجديد الكولاجين في طبقات الجلد الداخليه.
ومن اخر التطورات في تقنية الفراكسل ظهور أبحاث جديده تدل على فاعليته في العديد من الأمراض الجلدية والتغيرات الجلدية المصاحبه للشيخوخه فهناك أبحاث جديده عن أستعماله بفاعليه في علاج التشققات الجلدية .كما أن هناك أبحاث أوليه عن علاج الفراكسل لبعض الوحمات البُنيٌه المكتسبه مثل وحمة بيكر.
وفي الحقيقه يشعر الكثير من اطباء الجلد بالإرتياح لوجود مثل هذه التقنيات والتي زادت من كفاءة علاج الندبات وخصوصاً ندبات حب الشباب مع التقليل من الأعراض الجانبيه .
هذه الصوره توضح ما يسمى بالاعمده المجهريه الحرارية
حُفر حب الشباب: يسار-قبل يمين-بعد
حُفر حب الشباب: يسار-قبل يمين-بعد
تجاعيد حول العينين: يسار-قبل يمين-بعد
تجاعيد ومسامات متسعه حول العينين: يسار-قبل يمين-بعد
تجاعيد وتصبغات باليدين: يسار-قبل يمين-بعد
ندبات على الظهر : يسار-قبل يمين-بعد
ان شاء يا اخواتي اكون افدتكم بهالمعلومات
وياليت الي استخدمت اي تقنية سواء الثرماج او الفراكسل تقولنا ايش نتايجها معها وعند اي طبيب عملته وتكاليفه
ومشكوررررررررات على المرور مقدما