الكلام نسخته حرفيا من موقع قناة اقراء
وكان عن حلقة اتكلم فيها الدكتور جميل القدسي
تحدثنا في الحلقة السابقة عن الثقافة الشرقية القديمة التي تقسم الأشياء إلى ين ويانغ.
وقلنا في الحقيقة إنهم قالوا إن هناك قوة طاردة مركزية ناجمة عن دوران الأرض حول محورها.
هذه القوة الطاردة تؤدي إلى توسيع الأشياء فكل شيء مجوف من الداخل أو سائل أو غازي أو حار أو متمدد أسموه يان وقالوا في نفس الوقت أن هناك قوة معاكسة وهذه القوة التي تكون من الداخل إلى الخارج هناك قوة معاكسة تأتي من الخارج إلى الداخل وتأتي من السماء إلى الأرض ومن ثم فهي قوة ضاغطة تجعل الأشياء باردة وصلبة ومصمطة من الداخل وأسموا هذه القوة يانغ كما ذكرنا.
لاحظوا يا جماعة فهذا تصنيف شكلي يعتمد فقط على موضوع الشكل فبدؤوا يصنفون الأطعمة على يان ويانغ بناء على تفاعلاتهم وفي الحقيقة إنني قلت لكم أن هنالك خطر جديد بدأ ينتشر بين الناس فما هو هذا الخطر...........؟
كثير من الناس يتصل بي فيقول يا دكتور أنا حامل وأنا عندي خمس بنات وأريد أن أنجب ولدا فهل لك أن تعطيني أطعمة تجعلني أحمل بولد.
أو بالعكس عندي أولاد أريد بنتا أعطني أطعمة التي تجعلني أحمل ببنت.
يا جماعة هذا موضوع حساس جدا ومرتبط بجزء منه في العقيدة وفي نفس الوقت فإن هذه الأفكار التي جاءتنا من الشرق والذين يروجون لها جعلوا الناس يعتقدون أن هنالك أطعمة تنجب ذكورا وأطعمة تنجب إناثا والحقيقة أن الوضع يختلف عن هذا تماما لكن كيف......؟
إذا تأملنا قول الله تعالى الذي يقول فيه:
لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء ذكورا.
فمن الذي يشاء الله تعالى فهذه نقطة مهمة ولقد أتتني واحدة أتت من عند أحدهم تقول أعطاني أطعمة لكي أنجب ذكرا فقلت لها كم النسب قالت سبعين بالمائة قلت لها لماذا لم يقل لك مائة بالمائة لأنك إن أنجبت بنتا فسيقول لك والله حظك سيء فقد خرج من الثلاثين بالمائة.
هذا الكلام غير صحيح فنحن في مجتمع شرقي فمن يشاء أن تتشكل النطفة والبويضة وتلتقي ويكون ذلك ذكرا أو أنثى هو الله العظيم سبحانه.
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله وهذا نص واضح وصريح ثم إننا في مجتمع شرقي والناس تحب الذكور عندنا ولو كان هذا الكلام صحيحا وكنت أستطيع من خلال الطعام والشراب آتي بذكور وإناث والله ستجدون بعد عشر سنوات سبع وتسعين بالمائة من تركيبة المجتمع من الذكور وثلاثة في المائة نساء وبعد عشر سنوات أخرى ستصبح هناك مذابح لأن الذكور سيتقاتلون على الإناث.
ولكن هذا الكلام غير صحيح ولا يستطيع الإنسان أن يتدخل فيه وبالرغم أنهم يروجون لهذه الأقوال وأن الله تعالى بإرادته قد يعطي عشر إناث لأبوين وعشر ذكور لأبوين آخرين لكن المجموع الكلي للذكور والإناث في المجتمع هو خمسين بالمائة وهذا من تقدير الله تعالى وحكمته وقوانينه.
إذن يا جماعة أريد أن أؤكد لا يمكن للأطعمة أن تؤثر إيجابا أو سلبا على إنجاب الذكور والإناث وهذا الكلام غير صحيح والذين يروجون له لا يعطونكم نسبة مائة بالمائة ولو كان صحيحا لأعطاكم لكنه لا توجد دراسات على هذا الكلام.

شو عبالي @sho_aabaly
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جعل المخاليق تفداه
•
سبحا ن الله عزوجل....

سبحاانه جل جلاله ..بس نسبة سبعين في الميه نسبه كبيره الله يرزق كل وحده ماتمنت ..
يسلمو قلبي موضوعك رائع.
يسلمو قلبي موضوعك رائع.


الصفحة الأخيرة