كلام مبطن

بالعادة أختار عنوان لموضوعي قبل ما أكتب الموضوع نفسه, أما هذه المره راح أترك اختيار العنوان للنهاية
مضمون كلامي هو فضفضة واعتذار صغير لأي شخص أسأت له هنا على هذا الموقع
مو لأني خايفة من العاقبة الأخلاقية, لكن ﻷني أجد الإعتذار مدخل جيد لقصتي

في أشياء كثيرة تدور في عقلي حاليا
لو تعرفوا قد إيش قلبي ثقيل, ثقيل إلى أي درجة, راح تنصدموا جدا
ابغا أبدأ اسرد قصتي ومعاناتي الآن لكني ﻻزلت مترددة شوي,, أعتقد إن التردد شيء كويس بالنسبة لانسانة متسرعه مثلي
البداية كانت قبل ثلاثة سنوات تقريبا - هذي السنة الثالثة الي ما راح أصوم فيها رمضان - ما عدت أتذكر في أي تاريخ كانت البداية بالظبط
ما أبغا أكتأب ولا أبغى أضايق نفسي وأساسا ما أعتقد انسانة مثلي يجيها اكتئاب أصلا,
دايما أحس إنه مافيني إلا العافية وإنه لو البيئة كانت ملائمة أكثر كان عشت حياتي صح بدون ضيقة وانزعاج

تفاديا ﻹطلاع شخص ما على كلامي - يعرفني على أرض الواقع - فما راح أقدر أذكر التفاصيل للأسف
حتى لما اجي أكتب عن نفسي ألاقي نفسي غير حرة
أحس إنه راصي فارغ وما أقدر أتذكر أشياء كثيرة, فقدت اهتمامي بأشياء كثيرة وصار كل شيء عندي عبارة عن هزل للأسف ما أخذ ولا شيء بجدية حتى صحتي صرت مستهترة فيها ومتهاونة كثير

أحس إنه الناس الي بنفس عمري جالسة تتقدم وأنا جالسة مكاني أغرق

كل ماحاولت أتمسك في شخص على أساس إنه الأمل وحبل النجاة ألاقي نفسي خذلت تماما

مع إني عارفة إني أنا هي أملي الأول والأخير
وإنه مافي كيان يقدر يساعدني غير نفسي

أتمنى أقدر أتغلب على هذا الركود والإحساس بالغرق وأتقدم في حياتي زي ماكل الناس بتتقدم وترمي الماضي ورا ظهرها
أتمنى أقدر استرجع ذاتي القديمة وشجاعتي واصراري مع إنه شخصيتي ومعتقداتي تغيرت لدرجة كبيرة أحس معها إنه مستحيل أرجع لنفسي القديمة
أنا نفسي منصدمة من نفسي

خلال الأعوام الستة الأخيرة فقدت شجاعتي وحبي للحياة وغرقت في بحر من الإنهزامية والحمق والاستهتار
كل سنة كنت أأمل إني أتغير,, ومع هذا ماتغيرت ولا تغير أي شيء حولي ولازلت ساكنة في مكاني.
شكرا جزيلا


مع تحيات ,,
كلام مبطن