اعجبتني المقاله وهي عن خطبة الجمعه من المسجد النبوي
فنقلتها للفائده،،،اسأل الله ان ينفع بها،،تَحَدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة اليوم، عن أسباب تفريج الكروب وإزالة الهموم؛ موصياً المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال: هذه الحياة الفانية مليئة بالمصاعب والمتاعب, قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ}، وأن الأصل العظيم للخروج من مصاعب هذه الحياة والخلاص من همومها؛ يكون في تحقيق التقوى سراً وجهراً, والرجوع إليه تعالى، والإنابة لجنبه ليلاً ونهاراً، والتفرغ لعظمته، والانكسار له في الضراء والسراء.
وأضاف "آل الشيخ": مِن صور هذا الانكسار والتضرع والاستسلام لله جل وعلا؛ ما أرشد إليه صلى الله عليه وسلم جملةً من الصحابة وأوصاهم به قلباً وقالباً, قولاً وفعلاً, سلوكاً وحالاً؛ فلقد أرشد أبا موسى رضي الله عنه بقوله له: (قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنه كنز من كنوز الجنة).
وأردف: من أسباب تفريج الكروب وإزالة الهموم أن الإنسان متى استبطأ الفرج وآيس منه بعد كثرة دعائه وتضرعه ولم يظهر عليه أثر الإجابة؛ فعليه أن يرجع إلى نفسه باللائمة، ويُحدِث عن ذلك توبة صادقة، وأوبة إلى الله مخلصة، وانكساراً للمولى واعترافاً له بأنه أهل لما نزل به من البلاء، وأنه ليس بأهل لإجابة الدعاء؛ وإنما يرجو رحمة ربه ويطلب عفوه.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي، المسلمين إلى المحافظة على مثل هذا الذكر العظيم في كل وقت وحين؛ فخيراته متنوعة، وأفضاله متعددة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ).
نسرين.... @nsryn_38
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ويعطيكِ العافية