الإساءه إلى المعتقدات الدينيه لكل العقائد والأديان
مرفوضه
لأنها تضرب السلام الإجتماعى فى مقتل
والإساءه إلى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الكرام
وعلى أصحابه
هذه الإساءه إن وجدت فهى خط أحمر
ومعروف أنها تثير مشاعر المسلمين فى كل مكان
هذا أولاً
وثانياً
ماقصة هذا الفيلم
الذى تسبب فى إحتجاجات عارمة
فى بعض العواصم الإسلامية
وفقاً لما تناقلتة وسائل الإعلام
أن هذا الفيلم
تم تصويره بكمير موبايل
ولم يتم تصويره داخل استديوهات سينما مرخصه نظامياً
المنتج وصاحب الفكره
إسرائيلى حصل على الجنسية الأمريكية
القائمون بالإعلان عن الفيلم
مجموعه صغيره تعد على أصابع اليد
من الأقباط المصريين فى أمريكا
يتزعمهم القبطى المدعو / موريس صادق
وهذا القبطى المصرى المهاجر مطلوب لدى جهات الأمن
وإسمة مدرج على قوائم الترقب للوصول فى كل مداخل مصر
ما الهدف من الفيلم ؟
هذا هو السؤال الذى يجب أن نفكر فيه جميعاً
قبل أن نثور وقبل أن نعطى للغرب
صورة مشوهه عن ردة فعل المسلمين
كما أنه يجب أن نتوقف كثيراً عند توقيت عرض الفيلم
الفيلم أيها السادة تم الإعلان عنه
فى ذات الأسبوع التى تحيى فيه أمريكا
ذكرى الحادى عشر من سبتمبر
إذن الأمر ليس مصادفه
دعونا أيها الساده أن نتفق أن هذا الفيلم
تم الترتيب له بعناية وبنظرات سياسيه عميقه
ثم أيضاً دعونا نفتح باب الإحتمالات فى التورط على مصراعية
فمن يجزم أن
المخابرات الإسرائيليه
ليست لها بصمات فى هذا المخطط
أيها السادة
ألف باء علم الإجرام يقول
إذا حدثت الجريمة إبحث عن
المستفيد هو الجانى
ومن المستفيد من من إندلاع أعمال عنف بين الأمن والمتظاهرين
فى محيط السفارة الأمريكيه بالقاهره......؟
ألا يمكن أن تكون أحد أهداف هذا الفيلم
إحداث إنشقاق داخل المجتمع المصرى
بين المسلمين والمسيحيين.....؟
ألا يمكن أن يكون من بين أهداف هذا الفيلم
إحداث أزمة بين مصر ودول عربية أخرى وأمريكا....؟
ألا يمكن أن يكون من بين أهداف هذا الفيلم
إستفزار مشاعر البعض ودفعهم إلى إرتكاب
أعمال شغب من شأنها تهديد الإستقرار فى بلادنا ووضع أنظمة الحكم فى بلادنا
أمام تحديات سياسية تهدد بتداعيات خطيره سياسياً داخلياً وخارجياً
ومهما كانت الإحتمالات وكلها وارد ولا أحد يجزم بنفى أى إحتمال
فإنه لا بد وأن نجد شريحه مندفعه نحو الإستنكار والتنديد ولكن
بطريقه خاطئه
كالذى حدث فى ليبيا
فالحق فى التعبير حق مكفول
لكن يجب أن يكون هذا التعبير عن الإستنكار والتنديد
فى إطار سلمى
وبما يتناسب مع
أخلاق الإسلام
لم يعجبنى تدافع مئات المصريين
حول محيط السفارة الأمريكية بالقاهره
والتراشق مع الأمن بالحجارة ومحاولة
إشعال النيران فى محيط السفارة الأمريكيه
كان يمكن الإكتفاء بالتظاهر السلمى
ورفع اللافتات التى تظهر غضب المتظاهرين
بشكل حضارى ويتبع ذلك إجراءات ذات طابع حضارى
كما فعل الرئيس مرسى
حين أعلن رفض مصر واستنكارها لهذا العمل المشين
من حقنا أن نغضب ومن حقنا أن نثور
ولكن دون أن ننجرف ونحن لاندرى
وننفذ أجندات تعادى بلادنا
بطبيعة الحال
هناك أجهزة أمنية واستخباراتية عالية المستوى
تبحث عن أدله تكشف المتورط فى هذه الجريمة
إلى أن تصل هذه الأجهزة المتخصصه الى نتيجة يقبلها العقل والمنطق
ومؤيده ببراهين دامغه لايرقى إليها شك
يجب أن ننتظر
وفى كل الأحوال
يجب أن نفهم
أن حرية التعبير
لها قواعد وأصول
ليس من بينها
إلقاء قنابل المولوتوف على سفارات آمنة فى بلادنا
وفقاً لإتفاقيات ومعاهدات دولية
أيضاً
تماسك النسيج الإجتماعى فى بلادنا
هو أيضاً خط أحمر
جلال السيد
منقول اضيفو الى ذلك يا اخوات السر الغامض في هذه الصورة , صورة السفير قبل عند جثة القذافي وهل لها علاقه بمقتله وصورته بعد ؟؟؟
هل من الممكن تعاون عملآء ليبين . في قتله حتى يكون هناك حجه لأمريكا في استنزاف ليبيا او فعلاً تهور في قتل ذمي لا يجوز قتله شرعاً
؟