كلا إنَّ معي ربي سيهدين

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ومضة : كلا إنَّ معي ربي سيهدين
الزبرجدة الثالثة : لا تقيمي محكمة الانتقام فتكوني أول ضحية !
إنّ رباً كفاك ما كان بالأمسِ سيكفيك في غدٍ ما يكونُ
بعض الناس سمح لايهمه أن يتقاضى حقه كله ، وهو يتغاضى عن كثير من الأمور ويتغابى أحياناً ، وفي مجمل الأمر فإن نفسه سمحة سهلة ، وهو لا يدقق كثيراً ، ولا يفتش فيما خلف العبارات ، ولا يتعب نفسه بهذه الأمور .

وبعضهم الآخر لا يعرف السماحة ولا يتغاضى عن حقوقه بمقدار ذرة ، وهو في جهاد مع الناس ومع المواقف المختلفة للاستقصاء والحصول على حقه – وربما غير حقه – وهو قلما يرضى .

ومن الطبيعي أن الإنسان السمح أقرب إلى رضا النفس وهدوء البال والبعد عن القلق ، كما أنه أقرب إلى قلوب الناس وأجدر بحبهم ، وأبواب النجاح تفتح أمامه أكثر من ذلك الذي يعتبر نفسه في حرب دائمة مع عباد الله ، وفوق ذلك يحلل الكلمات والمواقف ويبحث فيها عن المقاصد الخبيثة ، فيجلب القلق لنفسه من كل سبيل ، ويكرهه الناس ويتحاشونه ويوصدون أمامه أبواب النجاح ، ورسول الله r ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً وإلا كان أبعد الناس عنه .

قال رسول الله r : (( رحم الله عبداً سمحاً إذا باع ، سمحاً إذا اشترى ، سمحاً إذا اقتضى )) .


إشراقة : عليكِ بالاجتهاد في الوقت الحاضر ، مع عدم القلق حول ما سيأتي في الغد
7
744

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Ana Hanoona
Ana Hanoona
~{الأمَل المشرق
مشكووووره وجزاك الله كل خير
*..بـيـلـــسان..*
جزاك الله خير
esabel
esabel
وجزاك الله كل خير
جداويه برستيج
الله يسعدك يارب علي كلماتكــ الي تفتح النفس ..

جزاكي الله خيراً .