كللللللللللل شي جوا الموضوع..........أرواااانا

الأدب النبطي والفصيح

من كتاب
نزف القلم...
للمؤلفة: أروى ال....





بسم الله الرحمن الرحيم



:)


أنا فرحااااااااااااانه :)مرررررررررررررر:)ه


إني شفتكم من زمان عنكم..



وييييييينكم


القلم الذهبي .. قلم هارب..وكللللللللللكم





هاذي خاطرة من تأليفي


فازت بالمركز الأول:):icon28:


في خيمة صديقااات الملتقى


با ملتقى ربوة الرياض.. يوم الخميس..


قبل آخر يوم...






*خاطرة ..عن العلامه "إبن جبرين"*



نور ذاك ينبثق من وجهه..راحة تلك رؤيته..بحر ذاك علمه..


أكتب لكم عن ذا الوجه الصبوح بحوار أنشأته في مخيلتي مع فتىً المسجد ...


............................


أحبتي .. ذات يوم رأيت فتىً في زاوية المسجد مطرقاً برأسه


شدني منظره الحزين ذهبت إليه .وجرى بيننا الحوار التالي ..


صغيري الحزين لماذ تبكي !!؟؟


.. رفع رأسه الصغير فإذا الدموع تجري على خديه البضتين


وقال والعبرة تخنقه : أبكي ألآ تعلمين لقدْ لقد مآآآآآآت ..


مات من حياته علم وعطآء .. من حياته هدى وورع وزهد بما في دنياه


التي لم تستطع زحزته بمغرياتها فكيف ؟؟تهز..


جبلاً قمته..كتاب الله ..


وصخوره سنة رسوله ..


وأساسه الإسلام..



كَيْفَ؟؟؟.. كَيْفْ؟؟؟


*تهزه والله يحفظه*



أختي" من كانت تلك حياته فكيف بمماته الذي كان وما زال فاجعة كبرى هزت كيان الأمة المثخن بالجراح.. فَفَقْدُ الكثير من العلماء توالياً أمرضها ..


وموت الراحل إبن جبرين "رحمة الله"كان مصيبة حتى أنه


لم يبق صغيرٍ ولا كبيرٍ إلا بكاه .. ولا شاعر إلا رثاه ...


نحن في محنه..


فلم يبق إلا قليل من العلماء يتشبثون بالعلم ليوصلوا النور إلى فاقديه



ويوم وفاة الشيخ .؟.\7\1430هـ


كان مشهوداً.. جموع غفيرة حضرت لصلاة عليه شيعته إلى أول منازل الآخرة


حثوا على جسده الطاهر التراب ..


وتركوه تحت الأرض وهم فوقها


..لوحدة..


لم يتبرع أحد لموآنسته في وحدته ..


لكن دعاء صعد إلى السماء نسأل الله قبوله .. وعمل صالح دائم بأذن الله


تركه لناس ليؤتي أكله الآن...


هذان فقط هما رفيقاه في رحلته الطويلة هون الله عليه عرصاتها ..



أختي :ألا يحق لي البكاء..



أما والله لقد أخرسني ذاك الصغير فلا استطيع الزيادة على ما قال..


فحق له و لي ولها البكاء . فالنادر في زمنه غال فقده.



ولقد نعاه الصغير و الكبير والأعجمي والعربي...


وما أقول إلا عسا ربنا أن يخلفنا خيراً...


رحمك الله ..

خاطرة من تأليف:
أروى...أروانا
2
431

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أروانا
أروانا
أريد رأيكم وبصراحة
هــ م ــس الورد
لطرحك دآئمآ ( متعه ) ..
ولذوقك كل آلأحترآإم وآلتقدير ,,


نتعطش دومآ للمزيد من سيل ذوقك آلجآرف
آلمليء بآلجمآإل ..

فآئق شكري مع محبتي


لآخلآ و لآعدم


أكثر من رائعه

جعله الله في موازين حسناتك

اللهم ارحم شيخنا