حدثتني و مﻻمح تعب و يأس تكسو وجهها..
تكلمت باقتضاب..
و عبرت بحزن ...
ثم عقبت بقولها..
( # قديمآ !
قبل السآدسة وَ النصف صباحآ
تمتد لي يد اميّ لتوقظني من أسوء أحلآمي .. !
لمكان أهوى انتمآئي لِفنائه ولممراته
استيقظ وطآقات السعادة تستعمرني
ولا يكدّر صفو يومي ذآك الحلم
لآني مدركة ان عينآ أعز صديقآتي
ستُتنسيني أصلآ غفوة الأمس
# الآن !
يوقظني منبه الجوال ..
ركضآ م بين ردآء و حقيبه وكحل اسود وقليل من احمر شفاه لتزيل فقط علامات ارهاقي ...
أنا لآ اشتكي افتقآد الرفقه !
ولآ بعثرات مراهقتي الفضّه ː
فمنذ أصبحت جامعية افتقدت نفسي
وحسب !~ )
" اممم إذن هذا الذي أصابك..
ليس عدﻻ أن ﻻ تكوني تأقلمتي إلى اﻵن
على كونك جامعية.،
استمتعي أخيه بهذا الشعور.،"
نظرت إلي بوجوم.
.
( أخبرتك بأني افتقد نفسي.؟!!
كيف لي أن أشعر بالمتعة في مكان
ينسيني من أكون ولم ؟؟)
تمتمت..
"و أنا أيضا افتقدت نفسي حقا منذ أن فقدت شعور كوني جامعية
و بت أشكو الشوق و الحنين .،!
صدقيني..
هي لذة ﻻ تضاهى
و شعور ﻻ يوصف
إن أدركتي فقط..كيف يجب ان تكوني جامعية
و كيف تتمتعين بسنواتك تلك "
ابتسمت هي غير مصدقة
نظرت إلي و خرجت و كأنها تريد إنهاء هذا الحديث الذي ﻻ تؤمن به..
رددت لها ابتسامتها..و كلمات كثيرة تخالج وجداني..
و أنا أردد ستعلمك اﻷيام ما أعني..
ثم توجهت إلى مذكرتها تلك الموضوعة على المكتب و التي غلفتها ببطاقة أمل و تفاؤل و تحفيز..
ضحكت و أنا أتذكر مافعلته بمذكرتي عندما كنت بنفس مرحلتها هذه..
شرعت أوراقها..
اخترت ورقة لم يلوثها الحبر بعد ..
أمسكت بالقلم و بدأت أسطر :
" غااليتي..كنت مثلك تماما..
و مررت بما تمرين به اﻵن...
كنت اعتقد فيما مضى..بأن الجامعة هي عقبتي في الحياااة..!!
و يجب أن اتجاوزها سريعا..،
كنت أظن بأنني سأعرف كيف أتمتع بجميع لحظات حياتي بعد أنهي سنواتي الجامعية هذه التي أبت إلا أن تضيق علي..
كنت أخطط لم بعد الجامعة و كيف ستصبح حياتي سهلة بعدها..
و كيف سأنفذ كل ما يجول بخاطري من
أمنيات.. أحﻻم.. أهداف.. و رؤى مستقبلية اعتقدت بأنها ستتحق بمجرد ما أن أودع أسوار الجامعة..
و كل الخطأ فيما ظننت..
لم أدرك بأن الحياة كانت الجامعة
و لقاءات الصديقات الخاطفة..♥♡
و لم أعي بأن هذه المرحلة ستكون الأسهل و اﻷمتع من بين مراحل حياتي..
و لم أعلم بأن ما يعقبها و ما سيواجهني ﻻحقا
هو التحدي بعينه..
بالطبع..لم تكن سهلة كسهولة كلماتي هذه..
لكنها لم تكن مستحيلة..
أتعلمين ؟؟
أعتقد بأننا نحن من نهول الأمور و نرى استحالة تحقيقها دائما..
لذلك نتطلع إلى حياتنا بعدها و نؤمن بأنها ستكون أفضل إذ خلت مما يعكر صفونا..
و ما علمنا بأن كل أمر نتجاوزه في حياتنا هذه
سيعقبه أموور ﻻ حصر لها تفوقه في شتى
المجالات..
امممم
حسنا كنت أقول لك .. بأنني أنا أيضا افتقد نفسي
منذ أن أنهيت سنوات الجامعة..
صحيح بأنني لست نادمة على إنهاءي لها..
لأنني عشتها كما يجب
و استمتعت فيها مع من أحب كما يجب..
لكني افتقدها فعﻻ ..
لذلك..ﻻ تدعي حلم التخرج و استعجاله يكدر عليك صفو أياامك هذه..
دعي نفسك تسطر أحلى و أجمل الأحداث
و تحقق أصعب التحديات في هذه السنوات..
ليكون لانتهائها معنى..
و لوجودها في سجل حياتك أثر.،
تذكري كلماتي هذه جيدا و احتفظي بها..
فربما عن قريب فعﻻ تودعين جامعتك دون
أن تدركين.،"
فقدتهم.، @fkdthm_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام خوخة
•
وربي ماصدقت اخلص الجامعه يمكن لاني تزوجت بثالث متوسط ماخلصت الجامعه الا وانا قافله معي واصله حدي الحمدالله خلصتها على خير
فقدتهم.،
•
Rina..
فعﻻ لها متعة و طعم جمييل..
و لذلك خرجت الكلمات مني صادقة..
مع اني راح أكمل السنة الثالثة منذ تخرجي
إﻻ أن حﻻوة تلك اﻷيام لم تفارقني وﻻ أعتقد بأنها ستفعل..
فعﻻ لها متعة و طعم جمييل..
و لذلك خرجت الكلمات مني صادقة..
مع اني راح أكمل السنة الثالثة منذ تخرجي
إﻻ أن حﻻوة تلك اﻷيام لم تفارقني وﻻ أعتقد بأنها ستفعل..
فقدتهم.،
•
أم خوخة..
صادقة..أحيانا الظروف هي اللي تعطي الأيام طعم حلو أو علقم..
و بناء عليه يكون لها ذكرى حلوة أو علقم..
المهم ..إنك حققتي هدفك..
بارك الله لك.♥
صادقة..أحيانا الظروف هي اللي تعطي الأيام طعم حلو أو علقم..
و بناء عليه يكون لها ذكرى حلوة أو علقم..
المهم ..إنك حققتي هدفك..
بارك الله لك.♥
الصفحة الأخيرة
واحب صحباتي والمحاضرات وقسمي لاني اعشققققققققققققققققههه