"كلمات الطهر" بقلمي//...

الســـلآم عليكم ورحمة الله وبركاته...



مدخل :
أنا ربتني الدنيا على جزل العطا والجود
ونفسي للوفا والطيب وفعل الخير جزامه






كلمات الطهر




للنفس تقلبات.. وللحياة كدرات.. فيوم جميل ..
وآخر سقيم ومزاج صحو في يوم ..
وآخر ملبد بالهموم في يوم آخر.. إذا فالحياة
في تغير دائم وتحول من حال الى حال..



ولكن..



هناك من لا يطرأ عليه تغير كريم .. رحيم ..



هو الله



من إذا لجأتي إليه آواك ..
من إذا رفعتي يديك استحى أن يردكي خائبة..



تذكري يااااا أخيتي ذلك الحديث القدسي
الذي تسكن النفس في تدبره..



" انا عند حسن ظن عبدي فليظن احدكم بي ما شاء"



يااااال رحمتك يا رب..



كل ما علينا حسن الظن بكريم
..كريم ..وعلى الله العطاء..



أي كرم مثل هذا؟؟



ولكن هذا لا يغني عن بذل الجهد والسبب..



ولأناملي خطوات بسيطة تعبر عن هذا...




استقبلت مكة من بعيد ثم ارتفعت كفاي



حتى علت فوق جبيني المقتضب..
طرقت باب السماء
بدمع هامل وصوت مبحوح
وجناح كسير وقلب متعلق بالإجابة ..
أحسست بالكلمات تتسلل من شفتاي
لتعلو في سماء الطهر



" لا اله إلا الله الحليم العظيم..."



حتى انتهت كلها بانتهاء



" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..."



صمت عندما سمعت تلك الآية
"ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"



وكأن كلمات الطهر التي بعثتها إلى السماء..



قد أرسلت نيابة عنها من هي أفضل منها لتعبر أذني
حتى استقرت في حنايا صدري لتخرجني مما كنت فيه ..



اقسم بأنني أحسست بقربه ورحمته..



أحسست بكرمه وفضله ..



طغى على قلبي إحساس التفاؤل والأمل..



لانت ملامح وجهي بعد تلك الطمأنينة..



لك الحمد يا رب ..



لك الحمد يا رب ..



ما أكرمك،،،




فبعد كل هذا



ألآ أرجو إجابته؟؟!!





مخرج : خلقنا الله من ترابه ولأحضان التراب نعود
تحت رمل الثرى نبقى تغطي جسمنا خامه