كلمات للخريجات من الجاامعه والثاانويه

الطالبات والمعلمات

هذي الايام ايام تخرج ويحتاج الطلاب كلمه تخرج فانا جمعت كم كلمه وان شاء تعجبكم

تدق ساعة النهاية ، بكل حزن وشوق وآلم ، وحنين إلى ساعات أمضيتها هنا ، في هذا المكان ، شوق
للمستقبل ، وحنين لماضٍ رائع جميل ، تدق ساعة النهاية ، وتتعالى نبضات قلبي معها ، هنا تعرفت على أقرب الصديقات ، وقد قضيت فيها أجمل لحظات حياتي ، وتفاعلت مع أروع المعلمات ، ولكن هي متابعة الدرب الذي أُعددنا له .... ، وهاهي الأيام تجري بنا بسرعة البرق اللامع ، حاملة معها ذكريات ولحظات سعادة ، ولكن للفراق شعور مؤلم تنهمر دموعي به كالمطر ، هاهي الكتب تغلق والدفاتر تنتهي صفحاتها ، ويجف حبر القلم ، وتنتهي السنة الدراسية ، لتأتي سنة جديدة من بعدها
لا نعلم ماذا تحمل في طياتها فرحا وسعادة ، ام حزنا وشقاء ، لكنها ستأتي شئنا ام ابينا ، فوداعا يارفاق هذا الدرب الطويل ، وداعا ياتلك الاسماء التي حفرناها على جدران المدرسة وعلى مقاعدنا ، وداعا للحظات امست ذكريات محفورة في ذاكرة الزمان ، وداعا يأصدقاء ، وداعا لمشاكساتنا الجميلة التي ستصبح ذكرى ، وداعا لاقلام الطبشور البيضاء التي كتبت أيامنا وتواريخنا على ذاك اللوح ، وداعا يا معلماتي ومعلمي الذين أقسم على حبكم ، وداعا يا أوراق الامتحانات ، وداعا ياتلك الطريق التي أخشى ان لا نمر بها بعد الآن لكن لن ننساها ، وداعا ياذاك الصرح العظيم ، وداعا لآخر كلمة ، وداعا لتلك الأروقة والأبواب ، وداعا لتلك القصص والحكايات ، وداعا لأضواء الممرات ، وداعا يا علما سموت في ساحة المدرسة إلى اعالي السماء ، وداعا لطابور المدرسة ، وداعا لساحة المدرسة ، وداعا لكل جميل ضممتِه بين اجنحتك ، وصفحة لن تطوى من حياتنا ،
سنستحضرها أينما كنا وكيفكما كنا ... آجل ... إنه الوفاء الذي نحملُ في قلوبنا العامرة ... بصدق المشاعر وعُنفها ...
وستفخرين بنا ... خريجين جامعات متميزين ... نصدق لك العهد والوعد ... ونقول لك إننا على درب التفوق ماضون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




نستعجلها الأيام.. نريدها أنتمضي... وهاهي الأيام.. وقد سافرت بنا بعيدا عن أحبابنا.. والوجهة مجهولة ..أحاولترميم الوصل بلحظات ولكن هل سيبقى هاهي الوردات وقد تفتحت وقد جاء من يقطفها... تفرقت الورود..
مازالت كل وردة تشم عبير الأخرى.. والمسافة بينهن أميال.. هاهيالحديقة تتناقص ..ومازالت ترى اشراقتهن كل صباح ابتساماتهن.. واليوم لم يبق لتلكالورود إلا المضي نحو الواقع الذي خرجن إليه من الحديقة.......
هذه كلمات لكلطالبة شاطرتني تلك الصباحات في مدرستي..

/،2





بدأنا هناك..وتوقفنا هنا ..فانهمرت الدموع والقلب ذو صدوع ولنأستطيع سحب قلمي على ورقي..فالدموع تنهمر..
وأرجو من الله أن نلتقي في جنات ونهرعند مليك مقتدر وأرجو أن يكون عرشه لنا ظلالا يوم لا ظل إلاظله..



إلى رفيقاتي اللاتي جمعني بهن طلب العلم..
إلى كل من ساهمفي تعليمي ومن أوصلني بعد الله لهذا المستوى إلى كل معلماتي وصديقاتي ..
هانحنعلى أعتاب الفراق بعد اجتماع طويل ..اجتمعنا على خير وسنفترق على خير إن شاء الله ..فهل أجمل من الأخوة والمحبة شيء؟؟كنا معا ثلاث سنوات متتالية وأيقنت بعدهابالفراق ولكنني لاأنسى مافيها من ذكريات وهاهو استحال البقاء وندر اللقاء هذه أصدافمن عمق بحري أبعثها..إلى من هن أجمل مما سطرته يداي ..مناي ورجائي أن تجد من قلوبكنالقبول..



__________________

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا أعرف من أين أبدأ و إلى أين سأنتهي..
ففي مثل هذا اليوم.. تعجز الكلمات عن وصف شعورنا لمفارقة هذا الصرح الحبيب .. الذي جمعنا بين جنباته قرابة ثلاث سنين..
تصحو المشاهد.. و تعود الذكريات.. لنستعيد شريط مشوارنا..
نذكر ذلك اليوم الذي صحبتنا فيه أمهاتنا إلى المدرسة.. نبكي.. لم نعتد مفارقة ألعابنا و دُمانا..إلى مكان مليء بوجوه الغرباء..
و شيئا فشيئا.. اعتدنا تلك الوجوه..
ودعنا بعضها.. ثم قابلنا الآخر..

واستمر مشوارنا من المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة مرورا بالثانوية..
والآن.. على أعتاب الجامعة..

اليوم.. ننهي صعودنا أولى درجات سلم المجد..فغدًا نكون طبيبات و مدرسات و أمهات و سيدات مجتمع..
الشكر الكبير لله .. نحمد و نشكر فضله .. و نطلب منه التوفيق والسداد..
الشكر لمعلماتنا الفاضلات على جهودهن معنا..شكرٌ مغلفٌ بالاعتذار على كل ما بدر منا..
نشكر مديرتنا الفاضلة .. الأستاذة (... اسم المديرة ...) .. التي احتوتنا و غمرتنا بحبها... فكانت لنا نعن الأم.. و نعم المربية..

اليوم.. نقف وقفة الوداع..
لنودع باحة مدرستنا و فناءها..
لنودع ساحاتها و فصولها و ممراتها..
لنودع أمهاتنا.. معلماتنا اللاتي احتضننا و شملننا بحنانهن..
و ملأن أجواء مدرستنا بطيور العلم..

نقف اليوم.. لنودع سماء مدرستنا الحبيبة..(...اسم المدرسة ..)..


سنذكر ( .. اسم المدرسة ... ) ماحيينا.. و نذكر الوجوه التي قابلتنا بكل ترحاب..
ستظل (.. اسم المدرسة ..) في سويداء قلوبنا.. و نصب أعيننا..
ففيها خطونا أولى خطواتنا.. وأولى أفراحنا.. و بين فصولها نهلنا من العلم الكثير الكثير..

نكرر شكرنا للجميع..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



اجتهدنا وصرنا بثالث ثانوي
بنات أحلى صفات
الكون فينا ..
لا مشينا كل انظار
الناس علينا ..
لجل
الجمال والعذوبة والدلال فينا ..
ونور يسطع من الجبينا
كأننا اقمار على الأرض تمشي ..
لا تستغرب ؟؟
أسبابه
ايمان بالله
ورضى لوالدينا ..








لزووزهـ الحلوهـ الأمورهـ


اختي الصغيرهـ الكلمة كالتالي :-
معلمتي الغالية.. صاحبت المقام الرفيع .. أزكى التحيات وأجملها.. وأنداها وأطيبها.. أرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من حب واحترام.. وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من شكر وتقدير.. فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين..




ضيوفنا الكرام:
ماذا أقول.. والقول بين يديّ مشتت المعنى ..
ماذا أقول وفي النفس آثار لصدى صوت ينادي..
الرحيل
الرحيل
أطرقت رأسي .. وترددت أصداء صوتي من عمق أعماق الشعور..
حان الرحيل..
لنكمل ما بقى لنا من شوط الحياة الطويل القصير..
نحمل أمتعتنا وأحاديثنا لم تكتمل..
لنسابق الغروب..





( أحبائي )


على شاطئ الحياة تتكسر امواج محيطة اللامتناهي .. وجدنا انفسنا تظلنا سماء الخالق عز وجل.. وترمقنا نجوم الكون بنظرات نستشف منها واقع الحياة.. هناك اجتماع..هناك فراق.. وهناك لقاء.. هناك أخوة لنا.. أحببناهم في لله ومضى
حكم الزمن الذي لا يطيقه إلا الصبر..
ولكن لن نرحل حتى تأذن الكلمات بظهور ثلاث دُررّ..
وقبل رحيل الطيور شمالاً وجنوباً..
وقبل انصهار الحروف..





( فالدُرة الأولى )



أضاءت ليل سمائنا فاتخذنا منها مرشداً وموجهاً لنا في طريق حياتنا.. أتسع نورها وانتشر.. وشملنا دفء الحياة بوجودها.. فقري عيناً.. واطمئني قلباً.. فقد بدأ غراسك بالإثمار.. وشرع جيلك الذي طالما انتظرته بالظهور.. ومهما زادت محابري وفتحت لاجلها سجلات الذكرى ولو خططتها مع جموع أخوتي بعروقنا سوياً فلن ولن نستطيع إلا أن نقول في فخر السطور اللامعة.. مديرتنا الفاضلة (( ......... )).. جزاك الله عنا خير الجزاء.. فبعد ما عجزت كلماتي عن عبور حدود الورق.. أحببن تلميذاتك خريجات الصف الثالث الثانوي.. ترجمت كلماتي لمعنى حسي .. لرمز يعبر عن تقديرهن لكل ما قدمته لهن .. وهي عبارة عن درع وعقد من الورد.. فتفضلي مديرتنا الغالية مشكورة.. ( بقبول هديتنا من يد احدى طالباتك )0



تتضافر المشاعر.. وتزدحم الأحاسيس.. في هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور في خلجات صدري.. ومعاني مختلفة.. فأحاول مقاومة تلك المشاعر التي تعتريني.. وتمنع كلماتي من التدفق..لأكتب عن درتين مضيئتين.. بذلتا الجهد والوقت في سبيل انجاح حفلنا.. وإن عددن فلن توفيهما السطور حقهما.. شكراً لهما..عاجزة عن أداء حقهما.. فلهما منا كل الاحترام والتقدير ومحبة مغروسة في قلوبنا.. لن.. ولن تذبل.. وستنمو معلنةً عن محبتنا لهما في الله.. شكراً لكما أستاذتينا.. وهن الاستاذهـ ( ..... ) و الاستاذهـ ( ..... )






( والدُرة الثانية )



التي ستُنير سماء حفلنا هي.. تلك الإنسانة مرهفة المشاعر التي تحرص علي طالباتها وعلى مصالحهن أكثر من نفسها.. فقد كانت مثالاً وقدوة لنا جميعاً.. نعم كانت مثالاً للأستاذة الخلوقة في تعاملها.. وانموذجاً شاهداً على سمو اخلاقها..التي طالما اهدتنا إبتسامتها.. وقد ملأت اسماعنا بعبق نصحها الدائم.. تجلس هناك بهدؤها كصفحة الماء الصافية.. تحفه نسمات الفجر الواثبة مع شروق شمس النهار..هي استاذتنا الغالية ( ..... ) ان استطعنا نظمنا من النجوم قلائد نهديها لكِ.. لكنك ستغلبين بنور ابتسامتك.. كفانا فخراً أن صافحت أكفنا كفك.. وسرنا معاً في محطة من محطات حياتنا.. ننظر للافق لا نطلب سوى رضى الله وجنةٍ عرضها السموات والأرض.. نسأل الله أن يجمعنا بها إنه سميع مجب.. من هنا اقول استاذتي الغالية احببن خريجات الصف الثالث ثانوي تقديم هدية متواضعة كرمز يعبر عن تقديرهن لكل ما قدمتيه لهن في انجاح هذا الحفل المبارك فجزاك الله عنهن خير الجزاء.. فتفضلي استاذتنا الغالية مشكورة.. بقبول هديتنا من يد احدى طالباتك مع عقد من الورد.





( مهلاً )



لاتزال سفينتنا تشق عباب البحر لتلتقط درتنا الثالثة.. حتى تصل إلى شاطئنا وهي على متنها.. ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها.. تريد ان تكشف الغطاء عن نسمة من نسمات الحياة.. وقمراً ساطعاً في ليلة مظلمة.. وشمعة لا تنطفي .. يا من كنت شعاعاً إلى غير حدود.. يا من لا يعرف قلبها طعماً للسام أو الصدود..اسمحي لي بأن أضع نقاطاً من ذهب على اسمك استاذتي الفاضلة (( ..... )) ياصاحبة اليدين المعطاءتين.. التي طالما سقيت بها غراساً أصبحت اليوم بالخير يانعة.. بعدما شققت لها الطريق بجد وعناء.. دون أفّ او تأوهات.. صنعت للنَبْت حقلاً زاهراً بالعلم والنقاء.. وإن كان على حساب نفسك.. ومن هنا أقول جزاك الله عنا خير الجزاء.. وبهذه المناسبة احببن خريجات الصف الثالث ثانوي تقديم هدية متواضعة كرمز عبر عن تقديرهن لكل ما قدمتيه لهن في انجاح هذا الحفل المبارك.. فتفضلي أستاذتنا الغالية مشكورة.. بقبول هديتنا المتواضعة مع عقد من الورد من يد احدى طالباتك.





( وأخيراً أقول )



عندما تنطوي صفحات الزمن.. وتصفر وريقات أيامنا في ذاكرتكن..عندها تضيع الضحكات.. وتشحب الوجوه.. يسدل عليها ستار النسيان.. ولكن في لحظة هدوء وتأمل .. وألم وفرح وحنين.. سوف تمتد أناملكن لتقلب الأوراق..وبين النسمات والدمعات.. سوف يمر عليكن شيء ما.. لا أعلم ما هو.. هل هو ورقة.. أم كلمة..أم حرف؟؟ ولكنه شيء يحملنا في طياته..





( معلماتنا الغاليات )


نود أن تكون لحظاتنا هذه قائمة في أحد أركان ذكرياتك.. رجائي لا تنسينا كما لن ننساكِ.. وهنا أقف وأقول..


( شكراً لكم أيها الحضور )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي جعلنا من خير أمة أخرجت للناس ، وألبسنا لباس التقوى خير لباس ، أحمد وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، رب السماوات والأرض ، ومالك الملك يوم العرض ، رفع شأن العلم والعلماء ، وقرنهم به وبملائكته بالوحي من السماء ، وصلى الله على الرسول الكريم ، والنبي العظيم ، حث على العلم ورغب فيه ، وفرق بين سائر الخلق وبين سالكيه ، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الطيبين الطاهرين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد أيها الجمع الكريم :
من أين أبدأ يا عيون الشعر يا روح القصيد
من أين أبدأ والمشاعر ليس تبلغ ما تريد


في مثل هذه المواقف يعجز عن الكلام اللسان ، ويضعف بين الضلوع الجنان ، وربما وأنتم لا تشعرون تسبل دموعها العينان .


ماذا عسى مثلي تقول لمثلكم … فالعين لا تعلو علوَّ الحاجبِ


أرى المشاعر تتناثر أمامي واجمة ، والأفكار أراها هنا وهناك هائمة ، كيف لا ! وهذا الجمع الطيب أمامي ، وأنا من شدة الحياء أكاد لا أمسك قوامي . فما مثلي ومثلكم إلا كبائع التمر على أهل هَجَرْ ، وبائع ماء زمزم على أهل مكة ، وربَّ متكلم إلى من هو أكبر منه ، وربَّ حامل فقه إلى من هو افقه منه .


وها أنا اليوم ، أبثكم الشجون ، وأهديكم كلمات مدادها دمع العيون ، في الله أحببناكم ، وعلى طريق العلم والخير عرفناكم ، جمعنا بكم العلم والتعليم ، والتربية والتنظيم ، قضينا معكم شهورا ، وزدنا بكم سرورا ، فكأننا لبثنا معكم ساعة من يوم ، أو حُلُمَاً في نوم ، وها هي الأيام تنقضي ، وما نكاد منكم نرتوي ، لكنها سنن الله في الكون ، وبعد فراقكم نسأله التوفيق والعون .
كنا وإياكم كالواحد الجسد ، إذا اشتكى منه عضو أتته البقية بالمدد، أحسسنا عندكم بأخوة الإسلام ، وولجنا معكم حياة الأنس والوئام ، فلكم الحب جلُّه ، ولكم التقدير كلُّه ، فنعم الأخوات المدرسات الفاضلات ، ونعم الأخوات الطالبات الكريمات .
وتلك مديرة أسمى وأعلى … من المدح المطرز والثناء
سواعدها فواضل ما جدات … كبدرٍ حوله نجم السماءِ


ها أنا ألملم من الفكر الشتات ، وأسأل الله السداد والثبات ، وأخط كلمات التوديع ، وإن كانت لا تسمن ولا تغني من جوع ، لكن حسبي وحسب زميلاتي أنها عربون محبة صادقة ، وأحاسيس مودة ناطقة ، ووالله إن فراقكن ليس بالأمر الهين ، وبعدكنَّ ليس وربي بليِّن ، لكن حسبنا أنا في طريق العلم سوياً نلتقي ، ومن معين الشرع جميعاً نستقي ، والدنيا ليست محل لقاء ، وما كانت يوماً دار بقاء ، والموعد والورود ، بإذن ربي في جنة الخلود ،


وحتى ذلك اللقاء الأبدي ، والمقام السرمدي ، نهديكم أطيب التحيات ، ونمطركم اصدق وأوفى الأمنيات ، وما مثلنا ومثلكم إلا كما قال الشاعر :


جسمي معي غير أن الروح عندكم ... فالجسم في غربة والروح في وطن
فليعجب الناس مني أن لي بدنا ... لا روح فيه ولي روح بلا بدن


ولأن لكل مبتدأ ختام ، فإنا لا نملك إلا أن نهي الحديث والكلام ، خوفاً من الإطالة فيملنا الحضور ، وإلا فوالله ما أخرجنا لكم ربع ما في الصدور ، فإن بدر منَّا خطأ فسامحونا ، وإن صدر منَّا زلل فابيحونا ، ولكم منَّا خالص الحب والثناء ، وصادق الود والدعاء .


ونستودعكم الله .



وداعية::
رحلنا
لم نكن ندري
بأن البعد يؤلمنا
وما كنا
على علم
بأن
طريقنا
سيطول


منذا كان يعلمن
هي الأقدار
آمنا بخالقنا
تقربنا
وتبعدنا


رحلنا
هكذا الدنيا
رحيل
ليس ينقطع


فلا أحلامنا
جاءت
ولا آلامنا
تدع


تفرقنا أمانينا
فنغدو
خلفها نسعى


وعند الله
نجتمع




وداعية
لــحــن الـــوداع


ما خطبنا ما خطب هاتيك العيــون *** ما خطب آهـــــات تنامت في شـجــــون


دمــعٌ و أجــراس الــوداع تــمـــده *** وَقَـــدَاً .. فيـاويحي و يـا ويح الجـفون


كنا كضـوء النجم يـمـشي هائـمــا ً *** وسط الفضاء الرحب يذكيه السكون


كنـا كـمــاء النـهــر يجـري رائـقا ً *** بـيــن الأمــانـي تـرتوي منا الـفـنـون


كنـا كــعـقـدٍ لـــؤلــؤي ٍ لامـــــع ٍ *** متجــاذب الأطراف تـرمــقــه الـعـيـــون


كنا نـظـن بــأنـنـا لــن نـفــتـرق *** و الـــجـمـــع لا لـــن تــفــرقـه الـسـنون


فتسـارعت أيـامنـا تطـوي الـمـنـى *** و تـلاشت الأحـلام في بحــر الشـجــون


و تهـاوت الآمال قاعـا ً صفصـفا ً *** و تجـلـجـلـت في داخـلي صور الـمـــــــزون


هـانـحن قـد حل الـفراق بـدارنـا *** و تـبددت تلك المجـامـــع و الــســنـــون


مـاذا أقول و قـد تـفرق شمـلـنـا *** الحــرف يطـرق بــاكيـا بـيـن الـلـحــون


يـا أخوتـي هـذا حــــــــداءي ذاهلٌ *** هـــذا وداعــي هـــده دمــعــي الـــهـتــون


يا أخـوتي كونوا مـنارا للـهدى *** و تمـسكـوا بالحــق فـي دنـيـا الـفـتون


كـونوا تــقـاة ً لا يـغـرهُـمُ هـوى *** كــلا و لا تـغـريــهــمُ دنـــيــا الـــجـــنون


حتى إذا جاء الـوعيد لمن كـبا *** كنـــا جـمـيـعـا ً فـي آمــــان ســــالـــمـــون



وداعية حلوة
سأكتب عن الرحيل الفرق والوداع>>>مترادفات مره الطعم تمزق اشلاء الأفئده إن هي ساعتها قد قاربت .. فهذه مشاركات مختاره من اجمل ماحتفظت به في دفتر خواطري فأحببن ان تشاركوني جمالها,,وأن اشارككم نبض العطاء وان كتب الله لي ولكم الخير فإني سأبذل قصارى جهدي كي اطرح مشاركه متواضعه من كتاباتي,,بل من خربشاتي..


فهذه كلمات عن الرحيل ,,وستبدوا لكم انها كتبت في وداع صرح من صروح التعليم:
قد نلوح بأيدينا مودعين لكنناً أبداً لن دير ظهورنا في الإتجاه المعاكس لكم,,وسنظل نرمقكم من بعيد بعين تفيض بالحب عرفاناً بالجميل وروحاً تتطلع للقاء جديد يجمعنا بكم على درب من دروب الخير فشكراً لكم من الأعماق آيها الأحبه.,,


الثانية... ايضاً في وداع مرحله من مراحل التعليم,,
ودعتٌ خلف البحر أمس أحبةً ** واليوم أودع هاهنا أحبابا,,
بقدر ماتتزاحم كلمات الفرحة على شفاهنا لأننا أوشكنا على الحصاد الأخير وبقدر ماتتسابق مشاعر الألم على قتل الفرحة التي تكاد تنولد على الشفاه,,
فنحن اليوم نحترق على فراقكم وبقدر مانحبكم وأنتم تعلمون كم نحن نحبكم (فسامحونا ولاتنسونا).


وهذه قصيده ايضاً ذات معاني جميله بهذا الصدد:
بنا وبنتم والمشاعر جمةً ** نهفوا للقياكم ونسكب ادمعاً
نتذكر الماضي فيهطل دمعنا ** دمععاً سخياً بالمواجع مثقلاً
نتذكر الحلقات والنفحات ** والبسمات واللقيا فنجهش بالبكاء
ستمر ساعات تدك قلوبنا ** شوقاً إليكم يازهوراً تنتقى
عفواً إذا كانت حروف قصيدتي ** مخنوقة الأنفاس ضيقة المدى
فمشاعري قد صدعت بفراقكم ** ولنا بلقياكم جميل المرتجى
في جنة الفردوس يجمع شملنا ** يارب أبلغنا منانا باللقا.



وداعية اخرى
بمداد الكلم وحروف اللغة التي شقت قوافيها وأضاءت كلماتها هانحن نتأهب للرحيل إلى العالم الآخر كلها أيام معدودة ونرحل عن هذا الصرح الذي طالما ارتمينا بين أحضانه ونهلنا من فيض علمه ، فقلوبنا تعتصر ألماً لفراق من زرعت فينا حب العلم والتعليم وأحيت فينا تحمل المسؤولية كم يعز علي فراقكم ولكن هاهي الدنيا تلاقٍ وفراق .
كم تؤرقني لحظة الوداع التي تجثم على أنفاسي بين الحين والآخر ، أشعلت لهيباً محرقاً في جوفي وأثارت شجني
معلماتي العزيزات يعجز قلمي عن التعبير عن شكري وامتناني عما قدمتموه لنا فتقبلوا منٍّي هذه الأبيات
لو كنت أعلم فوق الشكر منزلةً
أوفي من الشكر عند الله في الثمن
أوليتها لـك من قلبي مـهذبة
شكراً على ما أوليت من حسـن


وأخيراً مدرستي الحبيبة ستبقى صورتك مرتسمة بمخيلتي ماحييت لن أنساك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحتاج الكلمه لبعض التغيير لأنها مكتوبه لخريجات الجامعه


الاولى :



يعجز اللسان عن التعبير عما يكنه القلب
وعن تسطير كلمات الشكر والتقدير لذلك الصرح العلمي
المعطاء الذي تهلت من معينه الصافي أربع سنوات


أربع سنوات تنقلت فيها بين حدائقه الغناء


أربع سنوات جنيت فيها أطيب الثمار


أربع سنوات قضيناها بشهورها وأيامها في مجالس العلم التي نسأل الله عز وجل أن يجعلها حجة لنا لاعلينا و أن ينفعنا بما علمنا


ولكن ماذا بعد التخرج ..؟؟


هذا هو السؤال الذي يجب أن يتبادر إلى أذهاننا
في هذه اللحظات .. فلا بد من تزكية هذا العلم الذي
تعلمناه واستعماله في طاعة الله عز وجل فالكل منا
مسؤول عن علمه ماذا فعل به


ولا يفوتني في هذه المناسبة الغالية أن أقدم الشكر
لإدارة الجامعة على مايسرته لنا من إمكانات وتسهيلات
لتعيننا على طلب العلم والتفوق


كما أزجي جزيل الشكر وعظيم الامتنان لأساتذتي
الذين بذلوا من جهدهم ووقتهم لنتربي تحت اكنافهم
وننهل من علمهم سائلين المولى عز وجل أن يجزيهم
خير ماجزى عامل عم عمل


والشكر موصول لأخواتي وزميلاتي الائن كن خير معين
وأعز صديق طوال سنوات دراستنا أحسست فيها
بصدق الأخوة وعظيم المحبة الخالصة لله عز وجل
أسأل الله لي ولهن كل توفيق ونجاح


أساتذتي وزملائي الكرام ...
تتزاحم الكلمات لتعبر عن مدى سروري واغتباطي
بهذه المناسبة الغالية علينا جداً لأعكس لكم مابداخلي
من مشاعر الفرحة وعظيم البهجة


ولكن يكفيني شرفاً وقوفي بين أيديكم شاكرة لكم
ومعرفة بالفضل لكم بعد الله عز وجل


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الثانيـــــــــه :



بسم الله الرحمن الرحيم


ما أعجل الركب حينما ولوا .. وما أسرع الخطى حينما ودعوا


وكأن السفينة التي سارت في بحر اللقاء سنين لم تكن إلا أياماً


وهذا شراع الوداع ينشر ذراعيه ليذكرنا بأيامٍ جميلة ولحظاتٍ خالدة في الذكرى كنّا خلالها نلهث .. نركض للهدف
ننتظر النهاية .. نُعدّ لها عداً ونتمناها منى الموعود ...


ويا للأسف وقت ساعة الصفر .. ولا ندري متى سيكون


الموعد الجديد لذلك الركب من جديد ..!!


أجد قلمي حائراً .. بأي الألفاظ يعبر عن هذا الوداع المحتوم


الذي اختلطت فيه المشاعر ..


مشاعر الحزن .. الأسف .. الفرح بالتخرج ..


أم الندم على ما قد لايأتي في الذاكرة من الخطأ والزلل ..!!


إليكم جميعاً .. منّا جميعاً
العذر وأروع معاني الشكر


وللنوي جميعاً تخرجاً للأمة التي تئن ممن لايُفكر بمسح


دمعة النصر المنتظر


ولنردد سوياً بكل صدقٍ ووفاء


فإن لم نلتقي في الأرضِ يوماً .. وفرّق بيننا كأسُ المنونِ
فموعدنا غداً في دار خُلدٍ .. بها يحي الحنونُ مع الحنونِ


إذا .. موعدنا في مقعد صدقٍ عند مليكِ مقتدر
بإذن المولى عزّ وجلّ


دي الكلمه تحتاج تعديل لانها للجامعيات بمكانك تعدليها للبنات الثانويه


_______________________
تمر الأيام.. فتتسابق الساعات والدقائق والثواني، تمر الأيام وتقترب طوالع الرحيل، تمر الأيام وتسبل العين دموعها، ويشتعل الفؤاد بأنينه، تمر الأيام كما تمر الأنسام العطرات، تمر الأيام.. تمضي.. تلوح لنا بأكف قرحها تكفيف الدموع، تمر الأيام ليسدل الستار على آخر فصل من فصول رواية... وأي رواية؟ إنها رواية تجل عن الوصف وتعلو على النعوت.
ماذا عساني أكتب الآن؟ وبماذا أكتب؟ بل ماذا أفعل؟ أسألكن وأنا أعلم أن لحظات اجتماعنا ستنتهي.. ستحترق كما يحترق قلبي، ماذا أفعل وأنا أرى اللحظة القاسية أوشكت على الحضور، على التجريح مرة أخرى ولكن بأسلوب مختلف.
في غد أمضي وينأى زورقي
تاركاً في البحر بحراً من دموع
أيها الصاحب حتى نلتقي
كيف ألقاك وقد عز الرجوع
ترى ماذا أفعل؟ لاشيء سأعيش اللحظة بكل دفئها.. بكل دمعها.. بكل ما تعنيه، لتبقى ذكرى الدفء في أن احتضن لحظة الوداع بدلاً من أن تكون في احتضان لحظة اللقاء، لأن الإنسان لا يقدر قيمة الشيء إلا بعد أن ينساب من بين يديه.
في صدري تتحرق شعلة الألم.. ولكنها تتحرق بصمت فلا يدري باحتراقي أحد، حتى أنا!! نعم كلما تذكرت لحظة الفراق، تصهرني عبرتي الحبيسة ولكني أبعد هذه الخواطر عن نفسي متعالية على آلامي فلا زال هناك بعض الوقت كما أدعي.. وهناك الكثير من الفرص لنلتقي، أقول هذا الحطام.. هذا الكلام.. أُأمَّل صديقاتي، أهدئ ما في نفوسهن من أشجان الفراق، ولكنها أطلال أمل، اكتشفت أنها كذلك، فالفراق هو الفراق بلوعته وشجنه، ولو كنا سنلتقي إن شاء الله.. لن نكون سوياً في مكانً واحد كما نحن جميعاً الآن.
أستعيد كل التفاصيل.. أدق الصغائر، حقاً لولا الذكريات لم يكن لي غالٍ أبكي عليه. نعم أحبكن.. أحبكن بكل اللهفة الممكنة. ولكن.. ماذا سيبقى من خطا الأيام؟ ما الذي سيدوم حتى ينبئكن كل يوم أننا لا نزال على عهد الأخوة وميثاق المحبة؟ كم شعرت معكن بلذة هذه الكلمة ((الأخوة )) فقد شعرنا سوياً بطعم الوثوب نحو النجاح، والتطلع للأفق، وقد كان وقود ذلك كله ــــ بعد عون الله ـــــ علو همتنا، وارتقاء أفكارنا وتوجهاتنا، فكلما شعرت إحدانا برغبة في الغروب كان منكن من أطفأت لظى الحسرة، وزادت إشعاع الشمس، وأوقدت الحماس.
أحبتي.. ها هي خيوط البخار تتصاعد من حمم عواطفي الصادقة نحوكن لتخط في الأفق هذه الكلمات العذبة " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " وذكر منهم صلى الله عليه وسلم رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه . حقاً إنها أسمى علاقة توضح عمق الترابط من قشور السطح حتى توغلات الأعماق سوف أشتاق لكن ... وسوف أشتاق لكل شيء ... كم سيشويني التوجع ..
آه ...أين يرسو زورقي والظلمات... ظلمات الفراق... لم تدع لي ساحلاً أمضي إليه أحبب من شئت فإنك مفارقه سوف أشتاق لكل شيء... لكن ولمعلماتي... ولزوايا المدرسة... ولفصولي التي درست فيها على مدى ثلاث سنوات ، بل حتى لمكبر الصوت ..
أخواتي الخريجات...المنطلقات نحو آفاق المستقبل ، ومساحات الغد المشرق ، الراكبات على أشعة الطموح نحو الأهداف البراقة؟ أما مكن طرق متفرعة ، ومجاهل عديدة ، فالزمن جادة الصواب ، فانتن دوماً كما عهدناكن التفاؤل في زمن اليأس ، الصمود في زمن الفتن، الشموخ في زمن الانكسار . نعم لن تبهركن مظاهر الفجور والسفور بإذن الله، والانسلاخ والانحلال حيث تخرجن إلى العالم الجامعي .. كن كما عهدناكن إشراقة الدنيا و درب الهداية لكل البشر.
أشكركن ...أشكركن على كل شيء، على كل اللحظات التي جمعتنا معاً، أشكر أسماءكن حينما اقترنت باسمي، وأشكر ابتساماتكن لي .
أشكر كل عضوٍ في هذه المدرسة، وأشكر هذه اللحظة وهذه الورقات وهذا السطر وهذه الشاشة لأنهم سمحوا لي بالبقاء لحظة.. لحظة.. أتلصص فيها شيئاً من وفاءٍ ودموعٍ واحتراق.. شكراً ألف شكر.
سأكتب خاتمة اللقاء.. بما تبقى من وعيي، بما تبقى من قلبي.. أستودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه، التمسن لنا العذر في التقصير، والدعاء... الدعاء جزاكن الله خيراً. فمهما طحنت رحى الفراق قلوبنا فستظل في الحنايا ذكرياتٍ عذبةٍ لكن إن شاء الله، نعم سأبتعد لكني سأغدو متسولةً على رصيف الانتظار أتسول لحظة لقاء.
انتهت القصة.. كما انتهت السطور، رفع الستار واكتفيت بأن أرفع رأسي عالياً بعد طول إطراق.. وأنظر إلى السماء، آملة من الله الفرج القريب، فالشمس لا تغرب في ناحية إلا لتشرق في ناحية أخرى، والصخرة التي تعترض طريق الضعيف تصده وتقعد به بعيداً عن غاياته أبد الدهر، هي ذاتها الصخرة التي تعترض طريق القوي فيلقي بفتاتها في حفر الطريق ووهداته ليجعله ممهداً سوياً.
أخيراً.. حكى لي قلمي عن جمعٍ من الأحبة يراهم دوماً يمرحون ويضحكون.. يوماً ما ذهبوا إلى شاطئ الوداع وخطّوا بخطوات أقدامهم كلمة الرحيل.



اتمنى لو فدتك ولو بشي بسيط


م/ن
3
189K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اميره خطييييره
ررررررررررروعه مشكووووره ع المجهود
mariam202020
mariam202020
شكرا من قلب
daliadesign
daliadesign
شكرا من قلب
شكرا من قلب
جميل