في ريفِ حُمص؛ في مسجدٍ في تلكلخ ..
بعدَ مجزرةٍ ذبحوا فيها العشرات،
اقتادوهَا إلى المسجد، اغتصبوهَا في المحراب،
وفتحُوا إذاعة المسجدِ,
وقرَّبوا الميكرفون من فمِهَا ليسمعَهَا الكُل و هي تنفثُ قهراً و تئنُّ ألماً و تصرُخُ استنجاداً، و ليتبجَّحُوا بوقاحةٍ خنزيريَّةٍ: "إن كنتم رجالاً فأنقذوها!!"
كلُّ المآذنِ من جاكرتا إلى طنجةَ كانت تذيعُ صرخاتِها التي ما زلتُ أسمعُها نهاريَ كُلَّه، و لَم أكُن أرى في الشوارعِ حيثما أدرتُ وجهِي سوى وجهِهَا المُغطَّى بدموعِها الطّاهرةِ و أنفاسِهم النَّجسة؛
فأعلمُ أنَّنا نحنُ جميعاً من المشرقِ إلى المغربِ ومن البابِ إلى المحرابِ مَنْ كُنَّا نُغتَصَبُ لا هِيَ
..يا أمَّنَا التي عَقَقْنَاهَا،
يا أُختَنَا التي خذلنَاهَا،
يا إبنتَنَا التي وأَدْنَاهَا
لا تبصقي في وجوهِنَا كي لا تُطَهِّرينَا!

دموع معطرة @dmoaa_maatr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أم هتووفه
•
حسبي الله ونعم الوكيل

مها 88
•
لا حول ولا قوة إلا بالله
يااارب مالنا سواااك ينقذهم
ياااارب عجل بنصرهم
اللهم إجعلهم بدار خير من دارهم
لا إله إلا الله
يااارب مالنا سواااك ينقذهم
ياااارب عجل بنصرهم
اللهم إجعلهم بدار خير من دارهم
لا إله إلا الله

الصفحة الأخيرة