كلمات من القران قد تفهم خطاء

ملتقى الإيمان





أكثر من مائة كلمة قرآنية مما يخطئ في فهمها بعض الناس ظانين صواب أنفسهم

1- ( وإذا أظلم عليهم قاموا ) : قاموا أي ثبتوا مكانهم متحيرين
وليس معناها أنهم كانوا قعودا فوقفوا
ومثله قوله تعالى : ( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ) تقوم أي تثبت
وقوله: ( ولتقم طائفة منهم معك ) أي لتثبت.
البقرة : 46
2- ( الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم ): يظنون أي يتيقنون
وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر
وليس معناها هنا: يشكّون.
البقرة : 49
3- ( ويستحيون نساءكم ): أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان
لا من الحياء.
البقرة : 171
4- ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ):
يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي الناعق بالغنم ، والصواب:
أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها ، والمعنى أن الكفار كالبهائم
التي تسمع أصواتا لا تدري ما معناها.
البقرة : 193
5- ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ): الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة
ومثله قوله تعالى والفتنة أشد من القتل ).
البقرة : 207
6- ( يشري نفسه ): أي يبيعها ، فكلمة ( يشري ) في اللغة العربية تعني يبيع
بخلاف كلمة يشتري، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع
وهذا على الأغلب. ومثله قوله تعالى: ( ولبئس ما شروا به أنفسهم )
وقوله: ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ) أي يبيعون.
البقرة : 219
7- ( ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ): العفو هنا هو الفضل والزيادة
أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم
وليس العفو أي التجاوز والمغفرة
البقرة : 233
8- ( فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما ):
فصالاً أي فطام الصبي عن الرضاعة ، وليس كما توهم بعضهم أن الفصال
هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ ، والصواب ما ذُكر.
آل عمران : 152
9- ( ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه ): تحسونهم أي تقتلونهم قتلاً ذريعا بإذنه
و ليست من الإحساس كما يتبادر ، وذلك في غزوة أحد.
آل عمران : 153
10- ( إذ تُصعدون ) : أي تمضون على وجوهكم ؛ من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض الصعيد
قال القرطبي: فالإصعاد: السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب
والصعود: الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج. وليس ترقون من الصعود
وفي قراءة أخرى تَصعدون بفتح التاء وتكون بمعني الصعود ، وكان ذلك في غزوة أحد.
النساء : 40
11- ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة ): الذرة هي النملة الصغيرة , وقيل ذرة التراب
وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث
فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى.
النساء : 43
12- ( أو جاء أحد منكم من الغائط ): الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة
وليس الحاجة المعروفة نفسها , وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها
وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجبا للوضوء.
النساء : 90
13- ( وألقوا إليكم السلم ): أي انقادوا لكم طائعين مستسلمين
وليس المراد: ألقوا إليكم تحية السلام ومنه كذلك
قوله وألقوا إلى الله يومئذ السلم )
أي استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه
بخلاف قوله تعالى: ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ):
فهي تعني إلقاء التحية أي قول: السلام عليكم.
النساء : 101
14- ( إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ): أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم
فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم.
المائدة : 19
15- ( على فترة من الرسل ): الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ،
وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة
وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة.
المائدة : 105
16- ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ):
يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب :
أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف
ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد
وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم:
أبي بكر ، وابن عمر ، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم.
الأنعام : 8
17- ( لقضي الأمر ثم لا ينظرون ): أي لا يؤخرون أو يُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية.
الأنعام : 142
18- ( ومن الأنعام حمولة وفرشا ): وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم
وليس المعنى من الفِراش ، وهذا قول أكثر المفسرين.
الأعراف : 4
19- ( فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون ): من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار
وليست من القول.
الأعراف : 21
20- ( وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ): من القسَم أي حلف لهما الشيطان
وليست من القسمة.
الأعراف : 53
21- ( هل ينظرون إلا تأويله ) : تأويله أي ما وُعدوا في القرآن
وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار وقوله: ( يوم يأتي تأويله )
أي يوم القيامة، وليس معناها تفسيره.
الأعراف : 92
22- ( كأن لم يغنوا فيها ) : أي كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها
قط – أي في ديارهم – وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم .
الأعراف : 95
23- ( ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا ) :
أي تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
في الصحيحين: ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى ) أي كثروها
وقيل بمعنى اتركوها ؛ وليس عفوا من العفو والتجاوز والمغفرة.
الأعراف : 130
24- ( ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات ):
بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين :
الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد
ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه.
الأعراف : 176
25- ( إن تحمل عليه يلهث ): أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛
إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى.
الأنفال : 2
26- ( إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم ): ليس المراد ذكر اللسان فقط
بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها
قال السدي: هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها.
ومنه قوله: ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا ).
الأنفال : 48
27- ( وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جارٌ لكم ):
جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم.
التوبة : 56
28- ( ولكنهم قوم يفرقون ) : أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.
التوبة : 102
29- ( عسى الله أن يتوب عليهم ) : عسى في اللغة العربية للطمع في
قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك :
عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية
قال عمر بن علي بن عادل في اللباب: اتفق المفسرون على أن كلمة عسى
من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً ؛
والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه.
التوبة : 106
30- ( وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ):
مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، قال القرطبي
مِن أرجأته أي أخرته. ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل
( ، وليس مُرجون من الرجاء.
هود : 17








اخواتي ومشرفاتنا الغاليات محتاجه دعواتكم بصلاح الحال والصحه فلا تحرموني منها.






























5
665

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وسم تشرين
وسم تشرين
جزاك الله خيير واصلح شأنك كله
فعلا بعض الكلمات انا فاهمتها غلط
بميزان حسناتك يالغاليه
$$شيهانة الخير$$
بارك الله فيك
مـــدى ^ ـــ ^
مـــدى ^ ـــ ^
جزآك الله خيراً
دنيا ماعليها حسافه
جزاك الله خير
أم توتوه
أم توتوه
جزاك الله خير
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا
الله يصلح حالك ويشفيك يارب
استغفر الله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه