
بسم الله نبدا
كان الإمام الحاكم صاحب المستدرك أصابته قرحة في وجهه قريبا من سنة
فتصدق على المسلمين بوضع سقابة على باب داره فشرب منها الناس
فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان قد يقف
الإنسان محتارا أمام عجز الأطباء في مرض أصابه أو أصاب أحدا من أهله .
وصدق الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ :
.

قال بعض السلف :
صحبت أها الترف فلم أجد أكبر هما مني ،
أرى دابتة خيرا من دابتي ، وثوبا خيرا من ثوبي ،
ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت .
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجدوها صحيحة
أن من أدمن على قول " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث "
يحيا قلبه و لا يموت .

سافر الإمام أحمد بن حنبل إلى بلد ، فقصد مسجد وتهيأ للنوم فيه ...
لكن حارس المسجد منعه من ذلك ، فقال الإمام _ رحمه الله تعالى _ :
إذاً أنام موضع قدمي بجوار المسجد
فقام الحارس يجره ليبعده عن المكان وهنا رأه خباز على هذه الحال .
فعرض عليه النوم في بيته ، ولما دخل أحمد بن حنبل البيت لاحظ أن الرجل يعجن ويكثر من الاستغفار ؟
فسأله الإمام أحمد بن حنبل وقال : هل وجدت ثمرات الاستغفار ؟
فقال الخباز : ما دعوت دعوة إلا أجيبت ! إلا دعوة واحدة لم تستجب !!
فقال الإمام أحمد بن حنبل : وما هي ؟
قال الخباز : أن أرى أحمد بن حنبل .
فقال الإمام أحمد : ها أنا أتيت أُجر إليك جراً .
