إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ان لااله الا الله وأشهد ان محمدارسول الله
{ ياأيها اللذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما }
اما بعد :
فإن صلاح العمل بصلاح العقيده وفساد العمل بفساد العقيده لذآ حري بالمسلم أن يحرص على تصحيح عقيدته مما يدنسها .
اخواتي سأورد لكن هنا بعض الكلمات او الافعال الدارجه وحكمها في الشرع ومن خلال اراء واقوال وفتاوى العلماء
وهذا العمل انقله لكن من خلال وريقات استعرتها من معلمات ابنتي جزاهن الله خير ا وبارك في جهودهن .....
يارحمة الله ......
ماتنبغي وممكن ان مقصودهم الذات ( محمد بن ابراهيم )
الفرق بين دعاء الصفه والقسم بها .. القسم والاستعاذه بها جائز ( اقسم بعزة الله , أعوذ بعزة الله ) لأنه تعظيم وإقسامه تعالى بمخلوقاته لكونها داله عليه فالصفه لايقال انها خالقه بل الله بصفاته هو الخالق ( محمدبن إبراهيم )
يادين الله يارضا الوالدين ( لايجوز )
( ياساتر )ساتر ليس من اسماء الله بخلاف ( ستيّر ) فهو من اسماء الله وكذلك ( القديم , الزلي ) ليسا من اسماء الله ويغني عنهما ( هو الأول والأخر )
( ياهادي يادليل )
لاتعلم انها من اسماء الله فإن قصد بها الانسان الصفه فلا بأس كما يقول ( اللهم يامجري السحاب يامنزل الكتاب ) وما اشبه ذلك فإن الله يهدي من يشاء والدليل هنا بمعنى الهادي )
( اللهم اني اخافك واخاف من لايخافك )
كلام ساقط لايجوز ( ابن تيميه )
( عند الدعاء للاخرين لايقال : ( اللهم وفق فلان وبارك فيه إنشاء الله ) ( لايقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت ليعزم المسأله فإن الله لامكره له )
( ادام الله ايامك )
من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الايام محال مناف لقوله تعالى ( كل من عليها فان )
اطال الله عمرك اطال الله بقائك ( لابأس )
( اخزى الله الشيطان قبح الله الشيطان )كل ذلك يفرحه ويقول ( علم ابن ادم انني قد نلته بقوتي وذلك مما يعينه على اغوائه ولا يفيد الشيطان فأرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الشيطان جاثم على قلب ابن ادم فإذا ذكر الله خنس) ( بن عثيمين )
سب الدهر ( لايجوز )
أمثله على ذلك ( الدهر ينهره بالذل والمحن ) في قصيدة ( ليس الغريب غريب الشام واليمن ....)
مايقوله العامه تضجرا ( الله يقطع هالدنيا )
( هذا الزمن غدار ,هذا سب لأن الغدر صفة ذم ) ( بن عثيمين )
( قول لو اني فعلت كذا وكذا لحصل كذا ) يأثم قائله لأنه يفيد التحسروالحزن. ولكن يقول (قدر الله وما شاء فعل ) فيقطع الحزن ويرضى بقضاء الله وقدره .ففي صحيح مسلم ( ان الله قدرمقا دير الخلا ئق قبل أ ن يخلق السماوات والارض بخمسين الف سنه ) وفي الترمذي ( فما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك )
قولهم اللهم لانسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ( محرم ) ولا يجوز لان الدعاء يرد القضاء ( لايرد القضاء الا الدعاء ) وكأن هذا السائل يتحدى الله يقول اقض ماشئت ولكن اجعله هينا
من يهتز عند قراءة القرآن.....
يرى بعض العلماء انها إن لم تكن مكروهه فهي بدعه والله اعلم
قولهم ( اقسم بآيات الله )
إ ن كان يقصد ايات القرآن فجائز لان القرىن كلام الله
إن كان يقصد ايات الله الشمس والقمر فهذا شرك لانهما من مخلوقات الله والعبد لايقسم الا بأسماء الله وصفاته
اذا رفت العين اليسرى يقع امر شر واذا رفت اليمنى يقع خير او اذا حصل تنميل في اليداليسرى قيل سيأتينا ضيوف او مال
هذا كله من قول الجهله وبعض الرافضه الذين يزعمون ان اختلاج الاعضاء له دخل في الحوادث
اعتقاد بعض الناس ان ( طه ويس ) من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم
ليس طه ويس من اسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في اصح قولي العلماء بل هما من الحروف المقدمه في اوائل بعض السور مثل
( ص . ق . و . ن ونحوها ) ( بن باز مجلة الدعوه )
الاقتصار على حرف ( ص ) او ( صلعم ) عند كتابة اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
يكره لقوله تعالى ( ياأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ) والصلاه من الله الثناء في الملاء الاعلى
حمل الورد الى المريض : هذا عمل مأخوذمن الكفره
وأن تدخلني ربي الجنه ( هذا اقصى ماأتمنى ) ليس اقصى مايتمنى المؤمن دخول الجنه بل رؤية الله سبحانه ( وأسألك لذة النظر الى وجهك الكريم ) وهذه الرؤيه قد انكرها المعتزله وخالفوا اهل السنه والجماعه فالمفروض ان نغيرها الى قولنا ( ان تدخلني ربي الجنه هذا فضل منك ومنه ) او ماشابه ذلك
لاسمح الله لاقدر الله ( لابأس اذا كان المراد بذلك طلب العافيه ممايضره ( اللجنه الدائمه )
قول ( صدفه ) لايجوز ان اقول إن الله اوجد هذا الشيء صدفه لاانسب شيء من افعال الله الى الصدفه لان الصدفه تقع بدون حساب ولا تقدير (و كل شيء عنده بمقدار ) اما اعمال الشخص لابأس بقول صدفه لان افعال الله بتقدير وافعال البشر صدفه ( بن عثيمين )
قولهم في السنه عيدين وهذا الثالث ( يقولها الشخص عندالفرح بلقاء عزيز ) تركها اولى فليس للمسلمين سوى عيدين ( الفطر والاضحى )
قولهم ( ريحي ملايكتك ) عندطلب السكوت عن كثرة الكلام : لاينبغي ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين )
الله يسأل عن حالك ( لاتجوز لانها تفيد ان الله يجهل الامر فيحتاج الى ان يسأل وهذا من المعلوم انه امر عظيم والقائل لايريد هذا في الواقع لكن هذه العبارات قدتفيداو توهم هذا المعنى فالواجب العدول عنها واستبدالها بأسأل الله ان يلطف بك ( ابن عثيمين )
قول ( حرام عليك لاتفعل كذا ) ان قلت حرام لاتعتد على اخيك ( يجوز ) ان قلت حرام عليك اشرب الشاي عندنا ( لايجوز ) ان يصف بالتحريم ولو لفظا لأن ذلك يوهم تحريم مااحل الله
يتبع بإذن الله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله كل خير
فعلا نحن نستخدم أكثر هذه الألفاظ دون معرفة حكمها الشرعي
لا حرمك الله الأجر:26:
فعلا نحن نستخدم أكثر هذه الألفاظ دون معرفة حكمها الشرعي
لا حرمك الله الأجر:26:
جزاك الله خيرا...
المشكلة ان بعض الكلمات أعتاد الانسان عليها......أن شاء الله نستفيد ..
ونعدل الخطاء ...
المشكلة ان بعض الكلمات أعتاد الانسان عليها......أن شاء الله نستفيد ..
ونعدل الخطاء ...
الصفحة الأخيرة
واثابك المولى ...
موضوع راااااااائع ومهم جدا لصحه عقائدنا..