كلمة رآحو الطيبين!!!

أنتشرت هذي الكلمة في كل المجالس وكل الأجهزة الإلكترونية وهذأ هو المضحك’ المبكي
كنت وأنآ صغيرة وإلا الآن أسمع جدي يردد هذي البيتين أذا حآولنآ نقنعه أن زمآننا غير زمآنه’

ويقول : علوم تضحك’ الجهآل منهآ .. ويبكي من عوآقبها اللبيب
فنحن نضحك’ على تصرفآت أو مقتنيآت الطيبين اللتي لا تناسب عصرنآ ..
ولكننآ نبكي على قلوب الطيبين لأنهآ مناسبه’ لكل العصور ونحن أفتقرنآهآ ..



لأعرفكم على الطيبين الذين يستحقون مننآ كل الإحترآم والتقدير ..
وكمآ أستطعنآ أن نقول راحو الطيبين ضآحكين نستطيع أن نقولهآ بآكين ..

أذا تذكرنآ ذآلك’ الجآر اللذي يحسب لرآحة جآره ألف حسآب
ويكون له’ الأخ والصديق والصآحب قبل أن يكون جآر ..

هنآ نقول رآحو الطيبين

وإذا تذكرنآ ذآلك’ الأب المحب لزوجته’ وغيور على بنآته’
ومهذب لأبنائه’ ومحتوي لأسرته’ ..

هنآ نقول رآحو الطيبين

وإذآ تذكرنآ ذآلك’ الصديق اللذي يعرف أدق التفآصيل عن حيآة صديقه’


حتى في بيته’ ويكون عوناً له وحآفظاً لسره’ ..

هنآ نقول رآحو الطيبين




وإذا تذكرنآ ذآلك’ المحب البرئ اللذي لايتجآوز حبه’ سوى أمنيآت
يسعي لتحقيقهآ لتكون محبوبته’ من نصيبه’ ..

هنآ نقول رآحو الطيبين

وإذآ تذكرنا تلك’ الأم الحنونه’ اللتي ترهق نفسهآ بين تربية أبنآئهآ
لبسهم ومأكلهم ومشربهم ونضآفه’ منزلها وإرضآء زوجهآ ..

هنآ نقول رآحو الطيبين

وإذآ تذكرنآ ذآلك’ الغني اللذي إذا حآن وقت الغدآء وهو في عمله’
لآ يآكل إلا مع من يعملون لديه’ على طآولة وآحده’ ..

هنآ نقول رآحو الطيبين



أتنمى لو نحيي عصر الطيبين بقلوبنآ ..
فما أجمل عصرنآ المتقدم بإضافه’ جميله’ وهي (( قلوب الطيبين )) ..

فلِ نصآفح ونسآمح ونسآعد فتلك’ قلوب الطيبين

مماراق لي