يالله ياحي يا قيوم توفق وترزق كل من فتحت موضوعي وقرأته وتجعل لسانها رطبا بتسبيحك وشكرك وعبادتك ...
في سورة النمل يقول تعالى
(قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )
لا يهمني من أتي بعرش بلقيس من اليمن إلى الشام قبل أن يرتد الطرف
هل هو من
الجن
أم من
الأنس ,
من
اليهود أم النصارى ,
لأنه لو كان ذلك ذا بال لذكره الله فى القرآن وأخبر عنه , وليس هذا المقصود من الآية !
المقصود من الآية :
بأنه أذا كانت قدرة رجلاً أنسياً أو جنياً أم أياً من المخلوقين حملت عرش بلقيس في أقل من طرفة عين ليقف بين يديّ سليمان
فكيف بقدرة الله جل جلالة ؟
وهذا الذي أراد الله أن يفقه العبد : قدرة ربه عز وجل .
حينها أذا رفع العبد يده أستشعر هذا المعنى فعرف أنه يدعو عظيماً فلا يمكن أن يستحقر مسألته أو أن ييأس أن الله لا يجيبه لأنه وقر في قلبه عظمة الله وقدرته وجلاله , لهذا جلّ القرآن أن لم يكن كله مقصوده الأعظم أظهار عظمة الله لأنك لا يمكن أن تقبل أن تعبد إلا عظيماً , ولا يكفى أن تعلم أن الله عظيم فقط , بل يجب أن تعلم أنه لا أحد عظيماً أمام الله أياً كان
وعليك أن تعلم أنه لا يمكن أن يخشع القلب أو تذرف العين أو تُوجد جوارح إلا على قدر علمها بالله وحظ كل إنسان من هذا على قدر حظ علمه بعظمة الله , ونقص هذا فيه نقصاً عن علمه بالله تبارك وتعالى .
لكن من زادت معرفته بالله
عُظم يقينه
وتوكله و
وجّـله
و خوفه و
رجاءه
وكل أعمال القلوب تعظم فيه
لعلمه بربه تبارك وتعالى وهذا السبيل الأعظم إليه هو تدبر القرآن .
ياااااااااااااااااااااااااخوات دعوة طيبة ولكم بالمثل
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه

فراشة 00 @frash_00
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
واسالك صدق التوكل عليك
واليقين الصادق........وحسن الظن بك
سبحان الله العظيم
جزاك الله خير اختي وفتح على قلبك:26: