
أرسلها وستسمع خبر يسرك ..
إن لم ترسلها ستسمع خبر سيء فلا تخاطر ..
أرسلها لـ 9 أشخاص فإن لم ترسل سيأتيك مصائب لمدة 9 سنوات !!!
إنشر تؤجر ،،،
ردد هذا القول ،،،
*
*

*
كثير مايأتينا مثل تلك الكلمات التي ما أنزل الله بها من سلطان ..
والتي حينما نقرأها أول مايتبادر في ذهننا هو إدعاء علم الغيب والله المستعان ..
وكثير ماتتناقل تلك الرسائل التي تحمل بين سطورها البدع التي لاصحة لها
إما بـ ِ التقيد بعدد معين لشيء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
أو ذكر فضائل معينه لم يرد عليها حديث صحيح ..
والأشد من هذا أن البعض يصدق ويبدأ بالنشر خوفاً من حلول المصائب عليه ..
ونسي أن الله مسبب الأسباب لو أراد أن يبتليه لإبتلاه سواءً أرسل أو لم يرسل
..

ونسي أن لن يصيبه إلا ماكتب الله له ...
فـ لننتبه ياأخواتي ولننكر على من يرسل هذه الرسائل ..
كأني بك تقولين كيف أنكر ؟؟؟
ماعليك سوى إرسال رساله للمرسل وتنبيهه أن هذه الرسائل لاينبغي نشرها
لما فيها من إدعاء علم الغيب
ثم أنه بنشرها ينشر أقوال مكذوبه ... واطلبي منه إرسال رسالتك لمن أرسل له هذه الرسائل...
حتى تنتشر النصيحه وبذلك نكون أمرنا بالمعروف وأوقفنا تلك الخرافات بإذن الله

وسأورد فتاوى مقتبسه على هذا الموضوع بإذن الله
نسأل الله أن يجعلنا هداه مهتدين غير ضالين ولا مضلين ..
وأن يجعلنا ممن ينشر السنة ويقمع البدعه ...
هذا والله أعلم وأحكم ..
ما حُـكم رسالة
( أرسلها و ستسمع خبر يسرّك ) و أمثالها ؟
عبد الرحمن السحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
كثيراً ما يردنا بعض رسائل الجوال من إخواننا ويطلبون منا إرسالها إلى عدد معين من الأشخاص (وهم يقصدون بذلك نشر الخير) لكني في الحقيقة أتوقف كثيراً عند مثل هذه الرسائل وأنا حائرة في مدى جوازها أو عدمه ومن أمثلة هذه الرسائل رسالة وصلتني قبل دقائق من أخت لي في الإسلام تقول في الرسالة:لا إله إلا الله أرسلها لـ 9 أشخاص وستسمع خبر يسرك وأنا جربت ذلك..ورسالة أخرى وصلتني يوم الجمعة تقول فيها إحدى الأخوات:لأني أحبك صلي على النبي 10 مرات وأرسلها لـ 10 أشخاص سيكون لديك مليون صلاة على النبي في ميزانك أرجوك أرسلها لا تدعها تتوقف عندك حتى تكسب الأجر قبل طي صفحات كتاب 1427هـ وكل عام وأنت بخير..
في الحقيقة أنا لم أرسل الرسائل كما طلب مني لأني لا أعلم حكم نشر مثل هذه الرسائل وأود منك يا شيخنا الجليل توضيح الحكم حتى نستطيع نصح أخوتنا
وجزاك الله خيراً..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
الرسائل هنا على نوعين :
النوع الأول : يُذكَّر فيها الغافل ، ويُعلَّم فيها الجاهل ؛ فهذه لا شيء فيها إذا لم ترتبط بِزمان أو مكان مُعيَّن .
والنوع الثاني : ما يَكون فيها ترتّب أُجور ، أو تَوَقّع حدوث شيء في الْمُسْتَقْبَل ؛ فهذه لا يَجوز نشرها ، ولا اعتقاد ما فيها .
ولا يَجوز إلْزَام الناس بما لَم يُلزِمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
كأن يُقال : أستحْلِفُك بالله أن ترسلها .. أو أمانة في عُنُقك .. ونحو ذلك .
كلّ هذا لا يَجوز لِما فيه مِن إلْزَام الناس بما ليس بِلازِم .
والناس في سَعة مِن أمْرِهم فَلِماذا يُضيَّق عليهم ؟
ومن هذا الباب جاء الـنَّهْي عن الـنَّذْر ، لِمَا فيه مِن إلْزَام الإنسان نفسه بما ليس بِلازم .
والله تعالى أعلم