بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي كنت مثلكم اترقب الحمل مع كل دوره وكل دوره تحمل معها نهايه حلم ودمار امال بنيتها انا
مؤمنه بالله وحزني لم يكن يئس لا والله بل هو شوقا للأمومه وكنت كلما حزنت افكر وبعد فتره من
ااتفكير انفض حزني وبدء شهر جديد بأمل جديد فبماذا كنت افكر؟ دعوني اشارككم افكاري فهي ما كنت
تحمي عقلي وقلبي من الألم فعذروني او وجدتموها مجرد خواطر متعدده
لو كنتم تعلمون الغيب لاتخترتم الواقع؟
كانت تحلم بطفل تعذبت وتعالجت ومرت السنين وهي لا تترك طبيب الا وزارته وحملت؟ فما اجمله
من حلم يتحقق وتم حملها وحملته بين يديها ضمته لصدرها وتنفست انفاسها علمته النطق والمشي وكان
نور عينهااا وأتم الثلاث سنوات وفي يوم يخرج يبحث عن ابها في الحديقه؟ والوالد الغافل لا يعلم انه
موجود فيرجع بسيارته فدهس ابنه؟ ومات؟ حلم تلاشي في لحظه وام مكلومه تنتحب وتقول ليتني لم
احمل ليتني لم اره؟ او اضمه؟ ليتني عقيم فلاحول ولا قوه الا بالله
واخرى بعد السنوات انجبت وربت وعلمت وكبرت اعطت بلا حدود لطفل طال انتظاره فكبر وحاد
عن الطريق المستقيم فالام ترى فلذه كبدها في ضياع لا تملك الا الدموع والدعاء وفي يوم؟ يأتي اليها
وقد فقد عقله بسبب ما يتعاطاه فيطلبها المال ؟ فتأبى فيشتمها؟ ويضربها ويبصق عليها ويتركهاا وعيني
امه تراقبه وهي تقول يليتني كنت عقيمااا فلا حول ولا قوه الا بالله
وعسي ان تكرهو شيئ وهو خيرا لكم
وهذه تحلم بطفل ليل نهار وتدعي وتناجي ويمن الله عليها بالحمل فتفرح وتسبشر وتمر ايام حلملها
وتلد ويأتي الطبيب فيخبرها بما لم تتوقعه لقد انجبتي ولكن ابنك غير طبيعي؟ فهو متخلف عقليا فتبكي
ليس اعتراض علي حكم ربها؟ بل شفقه لهاذا الطفل المسكين ولفرحه لم تتم فلا حول ولا قوة الا بالله
هذي بعض من كل ولكن لا اريد الأطاله
اخواتي كنت كلما جائتني الدوره أضع نفسي في مكانهم وأحمد لله علي النعمة التي انا فيها وكنت اردد دائما ما اصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن
ليصيبك وادعو الله ان يخلفني خير فوالله كنت اشعر بعد افكاري وان كانت قاتمه بالرحه والثقه بالله اكثر واكثر
اسفة جدا ان كنت اطلت عليكم ولكن احببت ان اشارككم خواطري
دعواتي لكم جميعا بطفل صالحا سليماا يارب العالمين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام ساره .نت
•
اختي شنو مشكله الحمل معاك
يغاليه كنت اعاني من تكيسات في المبايض وزوجي من ضعف والحمد لله اجريت حقن مجهري وحملت وجبت ولد وبعدها حملت طبيعي عقبالكم يااارب
الصفحة الأخيرة