قال الامام العجيب ابن القيم رحمه الله في الفوائد
إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد:
الأول: مشهد التوحيد وأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
الثاني: مشهد العدل، وأنه ماض فيه حكمه عدل فيه قضاؤه.
الثالث: مشهد الرحمة وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه ورحمته .
الرابع: مشهد الحكمة وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك، لم يقدره سدى ولا قضاه عبثاً.
الخامس: مشهد الحمد وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.
السادس: مشهد العبودية وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه ملكه وعبده، فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينية فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه.
قلة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم ولباس الذل، وإهانة العدو وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة وكسف البال: تتولد من المعصية والغفلة عن ذكر الله كما يتولد الزرع عن الماء، والاحتراق عن النار، وأضداد هذه تتولد عن الطاعة.
منقول
دعواتكم ياغاليات ان يغفر الله لي ويعوضني بزوج صالح انا وكل مطلقه بمن يخاف الله
اسال الله ان يفرج لكل من دعتلي يارب
ادعولي بارك الله فيكم وباذن الله سادعو لكم بقيام الليل
ريمان 6 @ryman_6_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريمان 6
•
لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين
الصفحة الأخيرة