طبعا كلنا نعرف (باي ) هذه الكلمة , ونعرف مدى انتشارها هذه الأيام , وبدأنا نستعملها بشكل ملفت للنظر , ومن شهرتها صارت ختاما لكل مكالمة , وختاما لأي محادثات .
لكن للأسف نستعمل كلمة نحن لا نعرف معناها , ولا نعرف من أين جاءت , غير أننا نمشي مع التيار , ولو عرفنا معناها - أحبتي صدقوني - لم ولن نستعملها نهائيا , ويمكن أن نستحقرها , وننبذها لدرجة أننا سوف نكره سماعها ونمنع أحد من أن يقولها .
ومعناها للأسف ،، ( في حفظ البـابـا )
أرأيتم إخوتي في الله : نحن نختم كلامنا بحفظ البابا , الذي لا يستطيع أن يحفظ نفسه أصلا !
والأفضل أن نقول كما علمنا وعودنا ديننا الحنيف مثلا :
" في أمان الله " - " في حفظ الله " - " في رعاية الله " .
فهذه هي الكلمات التي نختم بها كلامنا , هل رأيتم الآن الفرق , ورأيتم ما الذي نقوله دون أن نعلم , وانظروا الفرق بين الكلمتين الآن .
والمهم أحبتي في الله , رأيتم أننا من واجبنا كمسلمين أن ننصح إخواننا وأخواتنا في الله , لأنه موضوع مهم من وجهة نظري , ونستطيع أن نبدأ في التطبيق من هذه اللحظة ولا نتأخر , ونضع دائما أمام أعيننا قول الله تعالى : " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " .
( أدعو الله عز وجل أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن يحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وهذا طبعا تنبيه لأخواننا واخواتناالمسلمين والمسلمات , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
للامانه منقول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

لمى3
•
جزاك الله وايانا الفردوس



جزاك الله خيرا
والمصيبه ان نعلمها اطفالنا
الله يهدينا والمسلمين اجمعين ويصلح لنا ذريتنا
والمصيبه ان نعلمها اطفالنا
الله يهدينا والمسلمين اجمعين ويصلح لنا ذريتنا

الصفحة الأخيرة