
أحمد محمد هلال الأسير
داعية إسلامي، لبناني، سني , إمام وخطيب مسجد بلال بن رباح الواقع في مدينة صيدا جنوب لبنان، ساهم في نشر الوعي الديني وإحياء المفاهيم الإسلامية فاعتبره الكثير من المسلمين السنة مرجعا دينيا لا سيما في مدينة صيدا، مصلح اجتماعي وناشط سياسي قارب العديد من المواضيع الشائكة والحساسة كما دعم الشعب الفلسطيني وقضيته وشارك في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان وعملائه . هو شخصية جذبت الإعلام والأنظار وأثارت الجدل على نطاق واسع بسبب مواقفه الجريئة وتحركاته التي استقطبت أعدادا كبيرة ومتزايدة من الناس في فترة زمنية قصيرة كما اشتهر بمناهضته للمشروع الإيراني عبر إطلاقه ثورة الكرامة التي رفع فيها العناوين التالية: إعادة التوازن بين الطوائف اللبنانية، ومعالجة السلاح خارج الدولة لا سيما سلاح حزب الله من خلال استراتيجية دفاعية وكان اول من ناصر الثورة السورية بالبنان
نشآته
ولد الشيخ أحمد الأسير في (21رجب 1388 هـ - 13 تشرين الاول 1968م) في مدينة صيدا جنوب لبنان. والده محمد هلال الأسير عازف عود ومطرب سابق، والدته مسلمة شيعية من مدينة صور، نشأ وترعرع في منطقة حارة صيدا ذات الغالبية الشيعية في بيئة بعيدة عن التدين، تلقى علومه الأولى في مدارس صيدا ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة بيروت الإسلامية (كلية الشريعة) ونال إجازة في الشريعة الإسلامية ودبلوما في الفقه المقارن ثم بدأ بإعداد رسالة الماجستير إلا أن انشغاله المستمر في المجال الدعوي حال دون إكمالها.
اسرته
له زوجتان وثلاثة أبناء: محمد، عبد الرحمن وعمر.
التحول إلى التدين
بعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام1982، وما رافق ذلك من سقوط للشهداء، بدأ الشيخ الأسير بطرح العديد من التساؤلات والإشكاليات التي جعلته يأخذ قراره بالإلتزام الديني والبحث عن هدف الوجود وحقيقة الحياة والموت .اما بالنسبة للعمل الجماعي، التحق فضيلته بصفوف الجماعات الاسلامية لمقاتلة العدو الإسرائيلي وعملائه والتزم العمل معها في المقاومة نحو أربع سنوات إلا أنه لم يجد ضالته كاملة.
تعرف الشيخ الأسير على جماعة الدعوة والتبليغ سنة1989 م وهي مجموعة غير حزبية يمكن لأي مسلم أن يشارك بها، تعمل على إحياء جهد الأنبياء من خلال جولات دعوية تقوم بها بين الناس وفي المساجد داخل البلاد وخارجها ولا تتدخل بالخلافات الفقهية ولا بالأمور السياسية.
( تضامناً مع حملات الفيس بوك للمطالبة بآفراج عن الشيخ احمد الاسير)