السلام عليكم ورحمه الله وبركاته""
وسم الشيخ سلمان العوده بعنوان نعم اتغير الحلقة الاولى
أولى حلقات البرنامج الجديد "وسم"، الذي يقدمه الشيخ سلمان العودة على "يوتيوب"، والذي تنتجه شركة "يوتيرن" السعودية.
وقد امتدت الحلقة لقرابة ٤ دقائق، وتميزت بالبساطة وإيصال الدعوة بطريقة مبتكرة، ظهر فيها العودة بشكل بسيط بعيداً عن التكلف والرسمية؛ حيث صُوِّر الشيخ في الحلقة دون مشلح أو شماغ، في جلسة صحراوية، يعتمد فيها على نفسه في إشعال النار، إضافة إلى استخدامه الأجهزة الحديثة "الآي فون والآي باد".
وبدأت الحلقة، التي حملت عنوان "نعم اتغير"، بحديث العودة قائلاً: "دائماً أردد (اهدنا الصراط المستقيم)؛ لذلك لماذا لا أتغير؟ التغير هو التعلُّم الذي يساعد على مواكبة الجديد، وعلى الانتقال من التبعية والتقليد إلى الاستقلال والاجتهاد والاستجابة للفطرة؛ حيث إن الكون كله يتغير". ثم حكى تجربته مع الاعتكاف ٥ سنوات.
وكان للحلقة ردود أفعال أشادت بالبرنامج وحلقته الأولى وبساطته، كما أُنشئ للحلقة هاش تاق في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حمل اسمها "أنا أتغير"، شهد هو الآخر تفاعلاً ونقاشات من مستخدمي "تويتر".

حسنات القلوب أهم من حسنات الجوارح، وهي الأصل أيضاً لحسنات الجوارح، وكذلك على النقيض سيئات القلوب أعظم من سيئات الجوارح، وهي الأصل لسيئات الجوارح
د سلمــــان العـــــودة

عندما يُهاجم الصقر من قِبَل أسراب الغربان ؛ فإنه لا يتعارك معها ، ولكنه يحلق إلى آفاق أوسع وأعلى, حتى تتركه الطيور المزعجة وشأنه
د. سلمـــان العـــــودة

يجب أن نثق أننا ما خُلِقنا أبداً
لـِ نفشل !َ
أو لـِ نحزن !َ
أو لـِ نكُن أُناس بِلا هدف !
يجب أن نثِق أن وجودنا ليس صُدفه
و ليس رقماً فّ حسب ..
وجودنآ لِ حآجة !
أنا موجود : لإن الكون يحتاجني ,
و لأن الله مازال .. يمُد فِي عُمري كُلَ صَباح
لِـ أنال نصيبي مِن الطاعة و الفرح و الإنجازات
ثِقتُنآ بِ الله فوقَ كُل شيء , وأي شيء
هو سِر سعادتنا , وتفوقنا
د. سلمان العودة

أعظم نجاحاتي ليست التي يتحدث عنها الناس، إنها النجاحات الذاتية التي لا يعلم عنها الخلق ويعلمها الخالق وحده .
وأعظم إخفاقاتي ليست التي يسجلها الخصوم و يدندنون حولها، إنها عيوبي التي أعلمهاو يجهلها الناس.
.((لماذا نحن مسكونون بـ (( الآخرين
ماذا قالو و ماذا تركوا ماذا مدحوا و ماذا ذموا
اللهم إنني أغتبط بأصدقاء يأخذونني كما أنا ، لا يبحثون عن عيوبي ، ولا يعاملونني كملاك لا يخطئ ولا يزل.
د. سلمان العودة

من الأنسب في الظروف القاسية التي تعانيها الأمة ، والتي صارت واقعاً عملياً منذ عشرات السنين أن يفكر الفرد الواحد في الموقع الذي يفرغ فيه طاقته ، ويؤدي من خلاله دوره وبتحديده يـبدأ المسير إليه ، بخطاً ثابتة ، فيكون قد رسم الهدف وحدد الطريق وبدأ السعي .. وهذا يصل وفق السنة الربانية ، ومن ثم تتزايد الأعداد الإيجابية التي تمارس دورها بشكل صحيح ، بدلاً من أن تكون هذه الأعداد تتساءل فقط عن دورها ثم لا تعمل شيئاً بعد .
الشيخ د. سلمان العودة

ما أكثر المتذمرين المترددين حين تطالبهم بعمل طويل يستغرق السنوات ليتوفر على علم أو تخصص أو إبداع أو تفوق! والغالب ليس لديهم وقت لذلك ، وهم يظنون أن كل آلام المسلمين ومصائبهم وإخفاقاتهم تنتهي بوجود دولة ما تعلن أنها إسلامية .
الشيخ د. سلمان العودة

حين لا يكون لديك الكثير من الأشياء ، فليس عليك أن تبالغ في الانتقاء!
الشيخ د.سلمان العودة

لا يمكن القول بأن الحب حرام أو حلال لأنه أمر فطري
يقع على الإنسان بغير اختياره وإنما التحريم أو الحِل
يقع في التصرف الذي يبنى على الإحساس به
لــ د. سلمان العوده
ربما نكون أكثر سعادة
حين ندرك أن السعادة
ليست طرداً يأتينا بالبريد
من حيث نريد أو لا نريد،
ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه،
إنها إحساس اللحظة الآنية
إذا أحسنّا استثمارها،
وقررنا أن نجعلها سعيدة،
وأن نطارد أشباح الحزن
والهم والغم والخوف والكره
والحقد والبغضاء والحسد,
والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية
التي تغتال فرحتنا.
ونكون أكثر سعادة
عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة
مرن عضلات قلبك على كثرة التسامح والتنازل عن الحقوق ,
وعدم الإمساك بحظ النفس ، وجرب أن تملأ قلبك بالـ محبة ,
فلو استطعت أن تحب النـاس جميعاً فـ لن تشعر أن قلبك ضاق بهم „
بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد
د. سلمان العودة
الحب في الله هو الإكسير الذي يحطم العوائق , ويربط القلوب والنفوس , مهما تباعدت في مواقعها ومواقفها ومداراتها واتجاهاتها وانشغالاتها , فلنرفع راية المحبة في وجه كل أعاصير الكراهية والبغضاء .
د. سلمان العودة
أظهر تقديرك لما تراه وتشاهده
فإذا رأيت وردة جميلة فأظهر شعورك تجاهها حتى وإن لم يكن أحد يسمعك
وإذا قدّم إليك أحد خدمة فأنطق بتقديرك له
وإذا أحببت شخصاً فأظهر له حبك
وإذا لمست رقة في الحياة فدوّنها بكلماتك
وبكلمة : حاول أن تظهر تقديرك لكل شئ حسن تلاقيه
كما تظهر اشمئزازك من كل قبيح
*د. سلمان العودة
حين تفيض السعادة على أرواحنا وتصحبنا كصديق دائم ستبدو كل الأشياء جميلة ومبهجة حتى لو كانت غير ذلك فكيف إذا كانت جميلة فعلا
*د. سلمان العودة
لو تأملت في هذه اللحظه , وتخيلت الدنيا كلها , وأمتداد البشر فيها في الشرق والغرب !!
وتصورت كم معصيه تقع الأن في الدقيقه والثانيه من ( غش وظلم وكذب وشرك وسرقه وفواحش )
لأدركت جآنبا من حلم الله تعآلى وصبره على عباده .”
لــ د. سلمآن العوده
إن أعظم دعاية لدين الله أن تكون أخلاقيات المنتسبين إليه وعقولهم وأفهامهم وتصرفاتهم تنم عن رقي ووعي وإنسانية ونضج وأدب وحب للخير وإيثار وتسامح وعفو وفطنة وذكاء ..
لــ د. سلمآن العوده
حتى حروف « وداع »
ان عكستها... سترى شيئاً مختلفاً
يوحي بنظرة..
“التفاؤل
لـ سلمان العودة
الصبر لا يعني الانتظار فحسب ،
بل يعني البحث عن ” حيلة ” عن ” مخرج ” ..
ليست الحيلة مذمومة بذاتها ، فهي من التحوّل ،
ومن السنة أن تقول
” لا حول ولا قوة إلا بالله “
لــ د.سلمان العودة