كلنا يبحث عن السعادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ملتقى الإيمان

كلنا يبحث عن السعادة

كلنا يبحث عن السعادة ... ولكن لا توجد سعادة كاملة فى الدنيا ... الدنيا زائلة ... والسعادة الحقيقية فى الجنة ونعيمها ... ولكن لن يدخل الجنة إلا من كان نقى تماما من المعصية ... لا يوجد به ذرة خبث أو إثم ...... لن يدخل الجنة من يحقد على أحد ... أو من توجد بعينه نظرة حرام ... أو شخص بداخله غل من الناس ... أو يعامل الناس بجفوة ... أو يحقد على الناس ... أو يغتاب الناس ... لن يدخل الجنة إلا من كان نقىً تماما.
لن يدخل الجنة من فى لسانه كلام حرام ... أو فى قلبه ذنوب ... الجنة للأنقياء فقط ... وقد قال تعالى: "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين" (73) الزمر ... و طبتم تعنى نُقيتم من المعاصى و الذنوب ... أى أنكم إذا لم تكونوا قد طبتم فلن تدخلوا الجنة ... وفى آية أخرى يقول تعالى: "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"(32) النحل
أى أن شرط دخول الجنة أن نكون أنقياء من الذنوب ... لا يوجد بنا ذرة معصية ... كيف ذلك؟ ... كلنا بنا ذنوب و معاصى ... هل معنى ذلك أننا لن ندخل الجنة !!
بكل تأكيد لن يدخل الجنة إلا الأنقياء فقط ... ولكن الله عز وجل برحمته الواسعة يرحم من يشاء ويغفر لمن يشاء فلا تيئس

فالتوبة تُغفر الذنوب كما قال تعالى : "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى" (82) طه
التوبة تُقلب بها السيئات إلى حسنات ... كما قال سبحانه وتعالى : "إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما" (70) الفرقان

والاستغفار عن الذنوب التى نتذكرها وما لا نتذكره ... كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر فى اليوم مائة مرة (لن تستغرق إلا نصف دقيقة) ... هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أعلم الخلق بربه واتقاهم له ... وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ... وهو مع ذلك أكثر الناس توبة واستغفارا ... يقول عليه الصلاة والسلام "والله إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة" أخرجه البخارى. وقال ابن عمر رضى الله عنهما: إنا كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم يقول: "رب أغفر لى و تب على إنك أنت التواب الرحيم" أخرجه أبو داود و الترمذى.
والحسنات تمحو السيئات : إتباع السيئات بحسنات ... عن أبى ذر بن جندب بن جنادة وأبى عبد الرحمن بن معاذ بن جبل رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن " رواه الترمزى

وكما قال تعالى : “وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين


اللهم اجعلنا من اهل السعادة في الدارين
واختم لنا بخير واجعل الجنة هي دارنا امين امين
0
263

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️