حب الرمان
حب الرمان
السلام عليكم ...........

يعتبر المربون أن الخادمات من معوقات التربية .. ووضعوا قائمة طويلة بآثار الخادمة أو المربية على الطفل .. وفي المقابل ما زال إستقدامهن يزداد يوماً بعد يوم .. حتى أن عددهن قد يصل إلى اثنتين أوثلاث في البيت الواحد وعند أسرة واحدة ... نسأل الله السلامة .

لم أتعرض لموقف ما من الخادمات بشكل واضح .. ولكن أحببت المشاركة في هذا المقال :

مخاطر الخادمات وأثرهن في التربية :

تأثيرها على العقيدة والأخلاق :
1. القدوة السيئة : فالطفل مولع بتقليد من يراه - مع ضعفه واعتماده على من حوله - من الكبار .
ومع ما ذكرناه من أحوال هؤلاء الخدم ، هل ستناط بهم مسؤولية تربية وإعداد جيل المستقبل ؟ ومن سيكون القدوة لهم في البيوت ، للتفريق بين الحلال والحرام عند غياب الوالدين ووجود الخادمة ؟!
2. تشوه القيم وتناقضها :
ذلك لأن القيم تُصاغ في نفس الطفل منذ طفولته المبكرة ، من خلال تفاعله مع ما حوله ويتشرب موازين الحكم على الأشياء والأفعال ، والخير والشر ، ومع ما هو معروف من أحوال الخدم والمربيات ، هل نتوقع قيمًا سوية ؟ فإن الخادمة قد تكافىء الطفل على أفعاله القبيحة وتعاقبه على أفعاله الحسنة .
وإذا وجدت مؤثرات تربوية إيجابية سوية كالمدرسة والوالدين والمسجد وغير ذلك ، فإنها معرضة للتشويش والنقض في نفس الطفل بتلك الأخرى السلبية .
3. افتقاد القوامة التربوية :
فالمربية (الخادمة) التي تقوم عن الطفل بجميع المهام ، وهي مطالبة بأن تبادر إلى خدمته وطاعته في كل ما يريد ويرغب ، فهي تريد إرضاء الطفل ، ولا تفكر في لومه أو عقابه لأنها "خادمة" وحينئذٍ لا يستطيع الطفل أن يفرق بين الخير والشر ، وبالتالي لا ينمو ضميره بل إن ذلك ينسحب في نفس الطفل وفي سنواته الأولى - خاصة - على مدرسيه - فقد لاحظنا بعض الأطفال - وبسذاجة وعفوية وبراءة - يتوقع من أُستاذه ما يراه من الخادمة .
4. التدليل السلبي :
والذي يؤدي إلى الاتكالية التي تنتج الإخفاق والفشل ، حيث لا يعتمد الطفل على نفسه ، وإنما تقوم عنه الخادمة بجميع المهام فينشأ بعيدًا عن النشاط ، قريبًا من الكسل ، ومن وجد كل أمر يُهيأ له دون عناء أنّى له أن يسعى وأن يحاول ، وبالتالي يتعرض للإخفاق في أول احتمال له .
كما يؤثر ذلك على تفاعله وانسجامه مع المجتمع ، حيث لم يتدرب على تحمل المسؤولية ، لذا نجده عندما يخرج من بيته ويتعامل مع قوانين المدرسة والمجتمع ، سرعان ما يضيق ذرعًا بما يواجهه من مواقف ، أو ما يطلب منه من تكليفات .

تأثيرها على الثقافة والمفاهيم :
فالمربية أتت من مجتمعات مختلفة في ثقافتها ولغتها ، وهي نفسها قد تكون ضائعة بين ثقافتين ، حائرة بين نظامين ، فلا هي تجيد اللغة العربية حتى تنقل ثقافتنا العربية الإسلامية للطفل ، ولا هي تستطيع نقل ثقافتها الأجنبية والنتيجة عزلة عن ثقافته .
ولا شك أن الخادمات والمربيات يحاولن تنشئة الأبناء حسب قناعاتهم ، فهي إن كانت مثقفة - كما هو الحال في الأسر الغنية - فإنها تؤثر في الأطفال أكثر من والديهم لإنشغال الوالدين وتخليهما عن مهمة التربية للخادمة (المربية) ، بدعوى أنها مثقفة ومتخصصة في التربية ، كما أن لهؤلاء المربيات - في تلك الأسر - مقدرة على الإقناع والتأثير على الوالدين ، فضلاً عن الأبناء .
وبالتالي تنقل عدوى المفاهيم غير الإسلامية إلى البيوت المسلمة ، فالمربية هي التي تختار ملابس الأطفال وبخاصة البنات ، وهي التي تؤثر عليهن في نظرتهن إلى الحجاب والأزياء ، وغير ذلك من الآداب والأخلاق .

تأثيرها على اللغة :
من المعلوم أن المربية تلازم الطفل في مرحلة نموه الأولى والتي يكتسب فيها اللغة ، ومن البديهي أن الطفل يلتقط منها ما يسمعه من ألفاظ ، فيها من العربية الركيكة ، والإنجليزية الركيكة ، والأوردو وغير ذلك ، مما يعتبر حاجزًا يعوّق نمو الطفل اللغوي ، إذ يضطر إلى محاكاتها .
وقد دلّت الدراسات على أن (8%) من مجموعة المربيات في بعض دول الخليج لهن إلمام باللغة العربية ، وفي بعض الدول الأخرى (6.2%) فقط ، وأن (25%) من أطفال الأسر الغنية يقلدون المربيات في اللهجة ، وأكثر من (40%) منهم تشوب لغتهم لغة أجنبية ، ويتعرضون لمضايقات من أقرانهم بسبب ذلك ، ومما نلاحظه على الأطفال بل والكبار عبارات : " بابا في ؟ " " في بابا " " بابا نوم " " ماما نوم " وهكذا .

تأثيرها على التكوين النفسي والشخصي :
- إن المربية (الخادمة ) غير مؤهلة لإشباع عاطفة الأمومة عند الأطفال ، فالعواطف لا تدخل ضمن وظيفة المربية ، وإنما تفيض تلقائيًا من قلب الأم إلى أبنائها ، والنتجية أن ينشأ الطفل في حياة ينقصها الحب والعطف فتتولد عنده الميول العدوانية .
- كما أن وجود المربية يُضعف علاقة الطفل بوالديه ، فإن عاطفة الطفل توزع على من يرعاه ويُحسن إليه .
- إن للطفل حاجات في أن يكون موضع تقدير ومحبة الآخرين ، وأن يبادلهم نفس المشاعر والانفعالات ، والخادمة غير مؤهلة لذلك . فمن يستطيع أن يجبرها على أن تكون سعيدة ومبتسمة دائمًا في وجهه ، كما هو شأن الأم مع أبنائها ، ومن الذي يطالبها أن تتكلف ما لا تستطيع ، وهي البعيدة عن أسرتها وموطنها ، تفتقر إلى الأمن النفسي ، وفاقد الشيء لا يعطيه .
وبعد :
فهذه أهم المخاطر التي تترتب على وجود هؤلاء مع أبناء المسلمين .

فكيف يتم لك المرتقى :::: إذا كنت تبني وهم يهدمون


أثبـــاج
أثبـــاج
أولا ..دعوني أعتذر لكن على التأخير ..

والدتي تشكو من مرض عضال أسأل الله ان يشفيها شفاء لايغادر سقما ..:44:


سكارلت - الداعية الى الحق -بداية المشوار- حب الرمان

بوركتم جميعا ولا حرمكم الله الأجر .. حقيقة أبدعتم في مشاركتكم أسأل الله لكن التوفيق

أثر ودور الخادمات على التربية :

- وجوب غرس الأساسيات والمفاهيم الدينية والأخلاقية والتوجيهات والمباديء في نفوس الخامات منذ البدايه .
- الأم الذكية هي التي تستغل وجود الخادمة في البيت وتفعل دورها ايجابياً في تربية أطفالها .
- تحديد المسموحات والممنوعات للخادمات منذ البداية وعدم التهاون فيها أو تجاوزها .
- إشعار الخادمة بحجم المسئولية الملقاة على عاتقها وتعزيز ثقتها بنفسها .
- مقابلة جهودها التربوية بالثناء والشكر .
- إحترامها والحذر من التطاول عليها وإيذاء مشاعرهاوالإعتذار لها لو حدث شيء من هذا القبيل .
- مراقبة الأم المستمرة والدقيقة أما لو حصل شيء من تخبئة الحقائق فهنا لا بد من تصرف
يكون باللوم والعتاب الخفيف وإفهامها أن هذا يضر بمصلحة الطفل ويتعارض مع تربيته ومحبته .
- الصرامة والشدة بحدود مع الخادمة بخصوص الأمور التربوية .
-الحذر من الخادمات الكافرات والحرص على إستقدام المسلمات وأحتساب الأجر .
- تقوى الله ومخافته في التعامل معهن والصبر عليهن .
- العواطف لا تدخل ضمن وظيفة الخادمة المربية بمعنى على الأمهات إشباع العاطفة لدى أطفالهن والحذر من لجوء الطفل الى حنان الخادمة .
-يجب على الآباء التحدث مع الطفل كثيراً حتى لاتختل لغته العربية ووجوب التحدث مع الخادمة بلغة صحيحة غير مكسرة لسلامة ا للغة .


..................................................................
أثبـــاج
أثبـــاج
الطفل حال نضوجة ، يسمع كم هائل من الممنوعات، وكل لحظة وساعة ويوم وفترة، وبعضها
يفتقر للتعليل والتفسير ..
متى تقولين لإبنائك لا ؟ و كيف ؟
بداية المشوار
تأديب الاولاد واجب شرعي نص عليه القرأن الكريم قال تعالى (يابني اقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور )لان في تأديبهم حمايه وتعليم لهم والاصل الثاني في تحديد المرحله العمريه الواجب فيها الامر فيهل والتكليف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مروااولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع )وعن انس انه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغلام يعق عنه يوم السابع ويسمى ويماط عنه الاذى فاذا بلغ ست سنين ادب واذا بلغ تسع سنين عذل عن فراشه فاذا بلغ ثلاثة عشر سنه ضرب على الصلاه والصوم فاذا بلغ ست عشرة سنه زوجه ابوه ثم اخذ بيده وقال :قد ادبتك وعلمتك وانكحتك اعوذ بالله من فتنتك في الدنيا وعذابك في الاخره )يعني هذا هو المبدأ والعمر المحدد للبدء بالتربيه التي تكون طبعا بالتدريج وباستخدام اساليب التربيه الاسلاميه المختلفه اولا التربيه بالقدوه الصالحه -وبالتلقين والموعظه الحسنه -والتربيه بالقصه -وبالمواقف والاحداث -وبالعاده -والتربيه بشغل اوقات الفراغ
سكارلت
سكارلت
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية دعاؤنا الصادق لله جل وعلا أن يمن على والدة الغالية أثبـــاج بالصحة
ويلبسها ثوب العافية والشفاء عاجل غير أجل وطهور إن شاء الله




الحقيقة أن الممنوعات كثيرة وبعضها يصعب تبريره
قياسا لسن الطفل ومستوى إدراكه وتفكيره ,
ولكن لا بد من توضيح مبسط لأسباب الممنوع حتى لا يشعر الطفل بالحيرة
الّتي قد تقوده إلى التمرد والعصيان فيما بعد

ومن أهم الأمور الّتي يقال عندها كلمة لا :

عند ملاحظة أن الطفل يفضل الأمور الدنيوية على الأمور الدينية ,
مثل أن يؤخر الصلاة أو يتجاهلها من أجل لعبة أو نزهة أو نحو ذلك ,
هنا أقول له : لا ,
وأوضح له بأسلوب مبسط أن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه ,
وأبين له مقدار ما سيجنيه من ربح في طاعة الله
وبالمقابل ما سيتكدبه من خسارة في حال تجاهله لأمر الله ومعصيته


عندما يرفض الإقرار بحقوق الأخرين
فيصر على إقتحام خصوصياتهم والتعدي على حرياتهم
وإساءة الأدب معهم وتجاهل مشاعرهم
وكأنه يعيش وحده في هذا العالم ,
هنا أقول له : لا ,
وأفهمه بأن الحياة حقوق وواجبات وأخذ وعطاء
وأعرفه على معنى الحديث الشريف :
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال
‏" ‏لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ‏ ‏أو قال لجاره ‏ ‏ما يحب لنفسه ‏"


عندما يتملكه الغرور خاصة في أمور لم يكن له فضل فيها
فينظر إلى الأخرين باستعلاء وزهو ويحاول أن يقلل من شأنهم ,
هنا أقول له : لا ,
وأوضح له أن كل ما وصل إليه لم يكن سوى بفضل الله عز وجل
وأنه يتوجب علينا شكره وحمده على ما أنعم به علينا وفضلنا به ,
وأن الجحود والنكران لفضله يورث غضبه ونقمته علينا
وحرماننا من هذه النعم


عندما يسيطر عليه الطمع وينظر إلى ما بين يدي الأخرين بحسد
فيشعر بالدونية والظلم ويظهر تذمره وتبرمه ,
هنا أقول له : لا ,
وأشرح له أن الله هو المسؤول عن توزيع الأرزاق على خلقه
وله حكمة في هذا التفاوت وهي الإبتلاء
وإختبار ومعرفة من سيشكر ومن سيكفر ,
وإن كان جل وعلا قد حرمنا من نعمة فقد عوضنا بغيرها
وفتح لنا باب الدعاء لنطلب منه ونلح بإخلاص وعليه الإجابة لو شاء ,
وأن الصبر أجره عظيم سواء في الدنيا أو في الأخرة

***************
هذا ما يحضرني الأن وأمل أن أكون قد وفقت والله ولي التوفيق

تحياتي وتقديري