كُلي عقله تكسبي قلبه .. شرقي أو غربي زوجك في النهاية رجل

تعاملي مع زوجك كطفلك الصغير، واضحكي على عقله تكسبي حبه وصداقته، وإياك والعناد فقط دلليه تحصلي على كل ما تريدين. مهما كان مركزه مرموق فهو معك شخص آخر يؤثر بحنانك.

لا تتعجبي وكوني واقعية وجربي هذه الروشتة السحرية تنعمي بالسعادة الزوجية، وإن كنت مازلت في شك؛ إليك 7 حقائق تكشف سطحية الرجل :

1- الرجل مدمن سيطرة وهذه حقيقة قديمة ولكن فيما يخص العلاقة الحميمة مع زوجته فانه يحب أن تكون لها إسهاماتها الخاصة في العلاقة وأي تجديد تقومين به سيجعله يقدر أنك مهمتة بنفس القدر الذي يبديه هو، ودعك من أسطورة أن الرجل الشرقي يحب دائما المرأة السلبية الخجول فالرجال هم الرجال في أي مكان.

2- فضيحة الرئيس الأمريكي "كلينتون" مع سكرتيرته تثبت أن الرجال دائما يحبون المغامرات غير المتوقعة خارج مملكة المنزل المستقرة لذلك ستحطمه تماما فكرة أجازة عاطفية قصيرة بدون الأولاد في شاليه علي البحر أو في فندق لم تذهبا إليه من قبل وهكذا ستغنيه تلك المغامرات المأمونة عن مغامرات أخري بعيدة عنك.

3- قبل الخروج لحفل أو مناسبة يكتشف الرجل أن زوجته جميلة فعلا بعد كل التحسينات التي صنعها المكياح وهو يشعر بالفخر أمام الجميع لأنه متزوج لهذه المرأة لكن بعد العودة للمنزل يختفي كل هذا لأن الزوجة أسرعت بالعودة للمنظر المنزلي المعتاد وتأجيل إزالة المكياج بعد العودة من الحفل يشكل مداعبة زوجية لطيفة ويمكن أن يؤدي إلي حفل أخر أكثر متعة داخل المنزل.

4- بعد الولادة تحدث تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة ومع تقدير الرجل لمعجزة الولادة إلا أنه يشعر بأن زوجته قد تغيرت ليس للأفضل طبعا.. من وجهة نظره والنصيحة ستجدينها لدي طبيب النساء في هذا المجال ونحن لا نقصد ترهلات البطن التي يمكن علاجها بالتمرينات والريجيم.

5- النساء يعرفن هذه الحركة جيدا فيمكنك خداع أي رجل في العالم بالثناء علي صفاته وهذا يسري علي العمل والحب وكل شيء فالرجال طبيعتهم تنافسية ويرغبون في الشعور دائما بأنهم الأفضل حتي لو كان هذا بالكذب.

6- لم يسجل أي بحث علمي أو غير علمي أن الرجال لا يتأثرون بالشكل الخارجي وهو يربط احترامك له بمدي اعتنائك بشكلك وربما يكون هذا الوقت المناسب للبحث عن أفضل أنظمة التخسيس.

7- وهو الجزء الأصعب فالرجل يحب المرأة القوية لكن يجب ألا تصل هذه القوة للدرجة التي يشعر بها أنها تنافسه وهو ما يحتاج إلي بعض من الحساسية في التعامل
وبعد هذه السبع حقائق يظل السر الكبير لدي زوجك فمن الممكن البحث عن أمور يحبها أو يكرهها معظم الرجال ولكن الحقيقة الكاملة لن تجدينها إلا عند شريك حياتك وبعض هذه الحقائق سيخبرك بها بنفسه وبعضها ستكتشفينها بنفسك المهم أن تكون لديك الرغبة في المعرفة ثم التصرف علي أساس هذه المعرفة.

وبعد هذه النصائح الذهبية والروشتة المجانية إن لم تستطيعي كسب قلب زوجك فابحثي عن علتك؛ فمؤكد أن الخطأ من داخلك واسألي نفسك أولاً هل تشكين في زوجك ؟!

كوني صريحة مع نفسك وجاوبي على هذه الأسئلة .. هل تفتشين وراء زوجك لمعرفة أين ذهب؟ ولمعرفة مع من كان؟ ومن قابل‏...هل تبحثين في أوراقه وتنقبين وراءه في محاولة للبحث عن امرأة أخري قد تكون مختبئة في عقله‏...‏ وقلبه‏ هل تتضايقين عندما يرهف السمع لأغنية لأم كلثوم لا تتماشي كلماتها مع حكايتكما؟

إذن أنت تشكين فيه‏،‏ ولكن حذار‏،‏ فالشك مرض قاتل يدمر الحياة الزوجية والنصيحة التي لابد وأن تتبعيها هي أن تفتشي عن الأسباب داخلك‏،‏ وتعرفي أن الشك حالة عقلية مرضية كما يؤكد الدكتور محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر‏ .

وهذه الحالة‏ تنتاب المرأة فترتاب في سلوك وعواطف وإخلاص الزوج‏،‏ ولا تكون هذه الحالة بغيرة علي الزوج من الآخرين أو من الأصدقاء أو من المحيطين من زملاء العمل بقدر ما هو ارتياب في نواياه وسلوكه‏.‏ وشك الزوجة يعرضها لكثير من المعاناة‏،‏ ولمشاعر عارمة من القلق والتوتر‏،‏ كما أنه يجعلها سريعة الاستثارة‏، وتعاني من انشغال الفكر‏،‏ دائمة البحث عن أدلة تدعم شكوكها وتؤيدها‏،‏ فتفتش في ملابسه وجيوبه وفي مراسلاته‏،‏ وأحيانا تقوم بتسجيلكما أنها قد تتفق مع بعض مرءوسيه في العمل لنقل أخباره‏،‏ فمن قابل؟‏!‏ ومن كلم؟‏!‏ وماذا كان يفعل كما أن الزوجة التي تعاني من الشك قد تجبر زوجها علي الجلوس ـ علي كرسي الاعتراف ليخضع لكثير من الأسئلة والمحاورات في محاولة منها لتوقيعه في الكلام‏.‏ والشك المرضي غير المبني علي إثباتات يترتب عليه عدة سلبيات منها‏:‏ غياب السعادة الأسرية وزيادة القلق والتوتر داخل المنزل وكثرة الشجار بين الزوجين دون اعتبار لوجود الأولاد‏،‏ وقد ينتهي هذه الشجار باستخدام العنف‏‏ بضرب الزوجة للزوج أو العكس وقد ينتهي اللطلاق أو القتل‏!!

والحل كما يرى الدكتور "محمد عويضة" يكون باستخدام العلاج النفسي وتناول بعض العقاقير الكيمياوية‏،‏ والأسرة لها دور في إزالة أي اضطراب وإشعار هذه الزوجة بالأمان،‏ كما أنه من الضروري البحث عن مخارج لطاقاتها خارج المنزل‏،‏ وتشجيعها علي الانضمام للجمعيات الأهلية أو العمل التطوعي أو البحث لها عن عمل يناسب قدراتها‏،‏ حتي لا يصبح الزوج شاغلها الشاغل‏،‏ فنجاح العلاقة الزوجية مسئولية الطرفين وليس طرفا واحدا‏،‏ وليس في العلاقة الزوجية جان وضحية‏،‏ ولكن كلا الزوجين مسئول عن الشقاء أو السعادة في حياتهما المشتركة‏.‏

وفي النهاية أود أن أهمس في أذنك وأخبرك أن الرجل سهل إرضاؤه بابتسامة واحدة، وبضحكة ينسى الدنيا وما فيها وتكوني ملكة عمره المتوجة.