كُلي وتجمّلي بنعم الخالق عزوجل )

العناية بالبشرة

كُلي وتجمّلي بنعم الخالق عزوجل )

خضروات وفواكه





الجزر :

يعتبر الجزر من أقدم الخضروات التي عرفها الإنسان ، وأقبل على تناولها بعد أن أدرك‏ ما لها من فوائد صحية عظيمة. ويذكر أن الإغريق والرومان هم أول من أخبروا عن فوائد الجزر ، فقد جاء ذلك‏ في كتاباتهم منذ نحو 230 سنة قبل الميلاد.



ويعتبر الجزر من وسائل التجميل الأساسية ، نظراً لأنه من أغنى النباتات بفيتامين « أ ».. هذا الفيتامين الضروري لصحة وسلامة الجلد ، ولذلك‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏ فإنه يدخل في العديد من المستحضرات الطبيعية للعناية بالبشرة كما سيتضح. كما يذكر خبراء التجميل أن تناول عصير الجزر الطازج بصفة منتظمة له أثر واضح كمضاد لبُقع وشوائب البشرة ، ويعمل كذلك على تحسين لون البشرة وصفائها بوجه عام. ولا تقتصر فوائد الجزر على البشرة فحسب ، فهو غذاء مفيد كذلك لصحة الشعر والعينين لحاجتهما الضرورية لفيتامين « أ ».



الخيار :

الخيار من الخضروات الرخيصة المتوفرة بين أيدينا ، والتي تتميز بفوائد صحية وجمالية عديدة قد نغفل عنها.. فللخيار أثر واضح كقابض لمسام البشرة الواسعة ، ولذلك فإنّه يدخل في عمل العديد من الأقنعة ( الماسك ) ، بالإضافة إلى أنه يناسب تماماً ذوات البشرة الحساسة على وجه الخصوص. وللخيار كذلك مفعول واضح في تبييض البشرة، والتخلص من الهالات الغامقة التي قد تظهر تحت العينين ، والتخلص من البقع والشوائب التي قد تصيب الوجه. وفي فترات الصيف ، يستخدم عصير الخيار كغسول لعلاج حروق الشمس وترطيب البشرة.



الخس :

للخس شهرة تأريخية كبيرة.. فقد أشاد قدماء المصريين بفوائده كغذاء مفيد للقدرة الجنسية ، ولذا أطلقوا عليه « نبات الخصوبة ».. كما أنّه كان من الأغذية الرئيسية للإغريق.. ومن المرجح أن الخمس ( Lettuce ) قد نشأت زراعته لأول في جزيرة ( Cos. Lettuce ) وهي من إحدى الجزر اليونانية القديمة.



ويدخل الخس في تحضير العديد من مستحضرات التجميل حيث يتميز بمفعول مرطِّب للبشرة وبذلك يفيد في عمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس وتأثير الرياح. ونظراً لثرائه بفيتامينات عديدة وخواصه ذات التأثير المنظف فإنه يدخل في تحضير العديد من مغذيّات الجلد ومنظفات الوجه.



البطاطس :

للبطاطس تأثير في زوال التورّم الذي يظهر تحت العينين.. وذلك باستعمالها في صورة شرائح طازجة تستخدم ككمادات للعين. كما تعتبر البطاطس من أفضل المنظفات والمرطبات لذوات البشرة الحسّاسة.. بل إن لها أثراً في علاج الحساسية الجلدية بدهان الموضع المصاب بعصير البطاطس أو بعمل كمادات من شرائحها.. كما تستخدم بنفس هذه الطريقة لعلاج حروق الشمس.





الفراولة :

لعلاج حروق الشمس التي تتعرض لها النساء في المصيف سواء في الوجه أو الأكتاف ننصح بعمل كمادات من عصير الفراولة فلها مفعول قوي في ترطيب البشرة ، وعلاج التسلخات والحروق.

ولمن يعانين من صُفرة أسنانهن ننصحهن بتناول عصير الفراولة بصفة متكررة فهو من خير ما يبيُّض الأسنان ويجمّلها. كما تدخل الفراولة في عمل كثير من الأقنعة نظراً لمفعولها القابض لمسام الجلد والذي يناسب خاصة ذوات البشرة الدهنية.. وكذلك لمفعولها كمنظف وكمُغذٍ جيد للبشرة. .



الطماطم :

عرفت الطماطم في الماضي باسم : تفاح الحب ( Love apple ) ويذكر أنّها عُرفت في اُوربا كغذاء نافع منذ القرن السادس عشر وانتشرت في أول الأمر في إيطاليا.



إذا كنتِ سيدتي تلاحظين اتساع المسام بجلدك في الوجه أو بمناطق اُخرى مما يسيىء إلى منظر البشرة، فإن من أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لتضييق هذه المسام هو استعمال الطماطم في صورة شرائح أو عصير. ومن خصائص الطماطم الفريدة في مجال التجميل أنها تناسب البشرة شديدة الدهنية وكذلك البشرة شديدة الجفاف ، ولذلك فهي كثيراً ما تستخدم في عمل الاُقنعة.



المقدونس :

يستخدم منقوع المقدونس كغسول ممتاز لشطف الشعر الغامق.. وكمضاد لقشر الشعر.. كما يستخدم منقوع المقدونس في تنظيف البشرة الدهنية أو المصحوبة بظهور حب الشباب ، لما له من أثر فعال في تخليص المسام من الدهون الزائدة والقاذورات المترسبة بها. كما يعتبر منقوع المقدونس من أفضل ما يمكن استعماله كغسول أو كغرغرة للفم وللتغلب على الروائح الكريهة والمنفرة لبعض المأكولات ( كالثوم ) تُستخدم غرغرة المقدونس أو يكتفى بمضغ بضعة أعواد من المقدونس.



النعناع :

يذكر أن النعناع عرف لاُول مرة بين قدماء المصريين ، كما استعمله الإغريق والرومان.. وكان يستخدم زيته في دهان الجسم.. ويضاف لحمامات الماء.. كما استخدم كمادة عطرية.



وللنعناع فوائد صحية وجمالية عديدة، فهو يستخدم كمنقوع ( شاي ) لعلاج اضطربات القولون، وكشراب مهدىء.. كما يستخدم هذا المنقوع ( البارد ) كغسول ومرّطب للبشرة، وله كذلك مفعول مقاوم للبقع وحبوب الوجه.. كما يستخدم النعناع في عمل الحمامات كمادة منعشة ومُجمِّلة للبشرة. ويعتبر زيت النعناع من أهم الزيوت العطرية التي تدخل في صناعة الروائح والصابون.



الليمون :

يستخدم عصير الليمون في أغراض شتى.. فهو يستخدم كمادة قابضة للمسام وبذلك فهو يفيد خاصة ذوات البشرة الدهنية حيث تتعرض لترسب الدهون الزائدة وما يلتصق بها من قاذورات بمسام الجلد.. ولهذا الغرض تستعمل طبقة رقيقة من العصير في دهان الوجه، ثم تشطف بالماء الفاتر بعد أن تجف تماماً.. ويكرر هذا الدهان. كما يستخدم عصير الليمون كمضاد للنمش أو بُقع الوجه حيث يساعد على إخفائها.. ويستخدم كذلك لإزالة صُفرة الأسنان، بدعكها بالعصير بصفة متكررة.



الخبيزة :

للخبيرة ( أو الخبازى ) مفعول قوي كمطهر للبشرة.. ولذلك تستخدم لبخة الخبيزة كعلاج للتقرحات أو الالتهابات الصديدية. كما تستخدم الخبيزة في عمل بعض صبغات الشعر كما سيتضح.



المشمش :

المشمش.. من أغنى الفواكه بفيتامين « أ » وهذا يجعله من أفضل الأغذية لصحة البشرة.. وكذلك الشعر والعينين.. كما يمتاز بمفعول مقاوم للتجاعيد والانكماشات ولذلك يدخل في عمل الأقنعة. كما يستخدم عصير المشمش لدهان اليدين، فيكسبهما النعومة والحيوية.



التفاح :

يعتبر التفاح واحداً من أعرق وسائل التجميل * نظراً لان كثيراً من الجراثيم لا تستطيع البقاء في وجود عصير التفاح.. ولذلك فإنه كثيراً ما يستخدم في عمل منظفات البشرة، وفي محاليل شطف الشعر، وفي عمل الاقنعة كما يتميز خل التفاح بفوائد صحية وجمالية عديدة كما سيتضح.



البرتقال :

يدخل البرتقال في عمل العديد من مستحضرات التجميل خاصة كريمات العناية باليدين، والأقنعة، والشامبوهات.

ومن أبسط طرق الاستفادة بالبرتقال، هو استغلال قشر البرتقال بعد نزعه عن الثمرة في دعك اليدين، حيث تعمل العصارة الموجودة بالقشر على تطرية جلد اليدين وزوال الخشونة والتشققات.





الكافور :

يتميز الكافور في المقام الأول بفاعليته كمادة مطهرة. ولذلك فإن زيت الكافور ظل يستخدم خلال القرن الثامن عشر كعلاج أساسي لنزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والحميّات عموماً.

وفي مجال التجميل ، تُستغل هذه الخاصية في عمل بعض المستحضرات مثل مستحضرات علاج حروق الشمس، وغسول الفم، وفي عمل بعض أنواع الصابون، ومنظفات البشرة.



الشمر :

هذا العشب غني بالفوائد الصحية والجمالية. فيستخدم منقوع البذور في عمل كمادات لعلاج تورّم والتهاب الجفون. وتستخدم البذور عن طريق المضغ لتعطير رائحة الفم.. كما يستخدم منقوع الاُوراق كمنظف فعال للبشرة وكغسول للشعر.



اللافندر :

يستخدم منقوع اللافندر كغسول للفم لتطهيره وتعطيره.. كما يدخل في تركيب العديد من كريمات العناية بالبشرة نظراً لتأثيره المليّن والمعطّر للبشرة.. ولنفس هذا الغرض يستخدم في عمل الحمامات. وكما هو معروف ، يدخل اللافندر في صناعة الكثير من الروائح.



الورد :

يُذكر أن زراعة الورد عرفت لأول مرة في إيران القديمة.. وكان أول الألوان التي عُرف بها هو اللون الأحمر.. ثم انتشرت زراعته بعد ذلك على يد الإغريق والرومان.. أما الزيت العطري للورد فقد عرف لأول مرة في القرن السادس عشر. يدخل زيت الورد في العديد من مستحضرات التجميل.. كما يعتبر ماء الورد ، والذي يستخرج من بتلات الزهور، غسولاً ممتازاً للفم ، وعلاجاً لتشققات الجلد. كما يستخدم ماء الورد أو زيت الورد في عمل الحمامات المنعشة والمجمّلة للبشرة.



حصى البان :

عُرف عشب حصى البان منذ قديم الزمن.. فيذكر أن الطلاّب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍ للذاكرة ! يدخل عشب الحصالبان في تحضير العديد من مستحضرات التجميل مثل الروائح ، وغشول الشعر، ومضادات القشر.. كما يستعمل على وجه الخصوص في عمل حمامات بخار الوجه ، وحمامات القدمين.



المريمية :

تستخدم المريمية في عمل غسول الفم، كما. تدخل في تحضير بعض أنواع الصابون والعطور وغيرها من مستحضرات التجميل.. كما تدخل في عمل صبغات الشعر حيث تصبغ الشعر الرمادي ( الشايب ) بلون غامق. كما يتميز هذا العشب بأن له مفعولاً منشطاً لفروة الرأس ومغذٍ للشعر.



البابونج :

نظراً لمفعوله المجمّل للبشرة، يدخل البابونج في عمل القناعات والكريمات.. ويضاف منقوع البابونج لحمامات الماء. كما أنه يساعد على زوال حبوب الوجه، ويقاوم تهيج الجلد.



الزعتر :

يستخدم منقوع الزعتر لتقوية الشعر، ومنع سقوطه. كما يستخدم ظاهرياً في عمل كمادات لعلاج تشقق حلمة الثدي كما يستخدم الزعتر كمادة مطهرة للفم ، ويدخل في صناعة معاجين الأسنان.





القرفة :

يستخدم الزيت المستخرج من نبات القرفة في عمل تدليك للجسم حيث يليّن الجلد ويغذيه. كما يستخدم كعلاج للجلد من حروق الشمس. كما يفيد زيت القرفة في تقوية الأسنان.



الملح :

هذا من أيسر وأبسط مواد التجميل.. فيستعمل الملح في العناية بالشعر من خلال شامبو الملح الجاف ( كما سيتضح ).. وفي عمل غسول للفم.. وفي حمامات القدمين.



الشاي :

المادة الفعّالة بالشاي هي مادة « التانين ».. وهذه المادة وجد أن لها بعض الفوائد الجمالية للجلد.. فنظراً لقدرتها على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الاُشعة فوق البنفسجية ).. فلذلك يعتبر الشاي أحد المستحضرات الواقية من أشعة الشمس والتي يمكن استخدامها في المصايف كدهان للجسم. كما يستخدم الشاي في شطف الشعر لتحسين لونه، حيث يجعل الشعر البني الباهت أكثر بريقاً وإشراقاً.. كما يُحسن من لون الشعر الرمادي ( الشايب ) فيجعله أكثر غمقاناً وبالتالي يعمل على إخفائه.

كما تستخدم كمادات الشاي بنجاح في تلطيف العين المجُهدة، وزوال الهالات الغامقة التي تظهر بأسفل العينين.



زيت الزيتون :

هذا من أفضل الزيوت النباتية لأغراض التجميل، علاوة على فوائده الصحية العديدة. فهو يمتاز بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستعمل كمستحضر واق من أشعة الشمس.. ويستخدم كذلك في دهان الاظافر لعلاج التشققات.. ويستخدم في دهان الشعر لتقويته وتطريته خاصة إذا عُمل به حمام للشعر.. وذلك بدهان الشعر بالزيت ، ثم لفّه بمنشفة ( فوطة ) دافئة لمدة نصف ساعة.

كما يدخل زيت الزيتون في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالأقنعة ، والكريمات ، وكذلك يضاف لعمل الحمامات لتطرية الجلد وتغذيته.



شمع النحل :

شمع النحل ( أو شمع العسل ) يتميز بمفعول مذيب للدهون ومرطب للبشرة ولذلك يدخل في تحضير كريمات العناية بالبشرة.



الردّة :

تدخل الردة في تحضير الصابون والصابون الهُلامي ( كما سيتضح ) حيث أن جزئيات الردة الدقيقة لها القدرة على اختراق مسام الجلد واقتلاع الرواسب والقاذورات منها.. ولذا، فإن استخدام .. صابون الردّة، له فائدة كبيرة خاصة لذوات البشرة الدهنية نظراً لزيادة فرصة ترسيب الدهون وما يعلق بها من قاذورات بمسام الجلد. كما أن الشعر ينتفع كذلك من استخدام الردة ( مثل شامبو الردة ) حيث يعمل على تنظيف الشعر ومسام فروة الرأس تنظيفاً جيداً مما بهما من رواسب وقاذورات.



وهناك وصفة فعّالة من الردة للأشخاص الذين يعانون من زيادة عرق القدمين.. حيث يوضع بالجورب كمية من الردة ( ملعقة كبيرة ) حيث تعمل الردة على امتصاص هذا العرق، وبالتالي تقاوم انبعاث رائحة كريهة من القدمين.





شرش اللبن :

وهذا يمتاز بأنه منظِّف عميق للبشرة، ويساعد على تبييضها وصفائها، وهو مفيد خاصة لذوات البشرة الدهنية. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة.



زيت الخروع :

يعتبر قدماء المصريين هم أول من استخدم زيت الخروع وأدرك بعض خصائصه.. فقد وُجدت البذور التي يستخرج منها هذا الزيت في بعض مقابر الفراعنة. ومن أبرز خصائص هذا الزيت الجمالية هو استخدامه كدهان لتقوية الشعر، وكمضاد لقشر الشعر كما أنه يقاوم جفاف الشعر الذي يتعرض له بفعل حرارة الشمس أو استعمال الصبغات الكيمياوية، أو بفعل الاستحمام في ماء البحر المالح. كما أن زيت الخروع له مفعول مقوٍ للأظافر مما يجعلها أقل عرضة للتقصف أو للتشققات إذا ما دُهنت به بصفة منتظمة. كما يستخدم زيت الخروع في عمل الحمامات ، وطلاءات الشفاه ، ومرطبات البشرة.



الذرة :

يدخل دقيق الذرة في عمل الأقنعة ، ويستخدم كعلاج فعال لحبوب الوجه ، وحروق الشمس. كما يستخدم كمنظف جيد للشعر من خلال شامبو دقيق الذرة كما سيتضح.





البيض :

يستخدم البيض في العناية بالبشرة.. ويجب مراعاة أن بياض البيض له مفعول قابض للمسام ولذا لا يجب استعماله بصفة يومية.. وهو بهذه الخاصية يفيد ذوات البشرة الدهنية على وجه الخصوص لمقاومة ترسيب الدهون والقاذورات بمسام الجلد. أما صفار البيض فهو غني بالبروتين ويمتاز بمفعول مرطِّب للبشرة ، وخاصة في حالات البشرة الجافة.

كما يستخدم البيض كغذاء مقوٍ لبصيلات الشعر لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين.. كما أن استعماله للشعر يكسبه بريقاً وحيوية.



الجلسرين :

معروف عن الجلسرين الخاصية الملينة للجلد ولذا كثيراً ما يستخدم لعلاج التشققات والقشف وخشونة اليدين.. كما يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل المختلفة ، بالإضافة لاستخدامه في عمل الحمامات.



العسل :

وهذا من أفضل المواد الطبيعية للعناية بالبشرة.. وينصح بخلطه ببياض البيض لدهان البشرة الدهنية.. وبخلطه بقليل من اللبن أو الكريمة لدهان البشرة الجافة.

كما يمكن الانتفاع بفوائده للجلد من خلال عمل الحمامات حيث يكسب الجلد نعومة وحيوية.

ونظراً لمفعوله المرطب والمغذي للبشرة فإنّه يدخل في تركيب العديد من مستحضرات التجميل كالصابون والكريمات والأقنعة وغيرها.



المايونيز :

يمكن شراء المايونيز ، ويمكن تجهيزه بالمنزل. وهو يمتاز بطعم شهي وله قيمة غذائية لاحتوائه على البروتين وفيتامين « ا » .





وفي حالة استخدامه ظاهرياً للبشرة فإنه يعتبر غذاءً مفيداً للغاية لصحة وسلامة الجلد.. كما يمتاز بمفعول مرطِّب.



اللبن :

يمتاز اللبن بأنه غني بالبروتين والكالسيوم والفيتامينات بالإضافة لسهولة امتصاصه بالجلد ، وهذا يجعله من أفضل المغذّيات والمنظفات للبشرة.. ولذا يدخل في تحضير الأقنعة والكريمات ويستخدم كغسول لتنظيف البشرة. بالإضافة إلى أنه يضاف لحمامات الماء لأغراض التجميل كما سيتضح.



السمسم :

يمتاز زيت السمسم بقدرته على امتصاص أشعة الشمس الضارة ( الأشعة فوق البنفسجية ) ولذا يستخدم في تحضير الكريمات والدهانات الواقية من أشعة الشمس. كما يدخل في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة كمغذٍ ومرطب للجلد.



الزبادي :

يدخل الزبادي في تحضير العديد من مستحضرات العناية بالبشرة خاصة الأقنعة لمفعوله المرطّب والمغذي للبشرة، كما يمتاز بمفعول يساعد على زوال بقع وحبوب الوجه.

ويستخدم الزبادي كمنظف جيد للبشرة الدهنية وذلك بدهان الزبادي على الوجه ، ثم شطف الوجه بالماء الدافىء بعد 20 دقيقة.

كما يستخدم لتنظيف فروة الرأس ، وتقوية بصيلات الشعر ، ولمساعدة نمو الشعر ، وذلك بدهان الزبادي بفروة الرأس قبل غسل الشعر بالشامبو.



الخل :

الخل من المواد التي قلما يخلو منها المطبخ.. وهو يحضر من عصائر



مختلفة مثل قصب السكر والعنب والتفاح وكذلك يمكن تحضيرة من القمح والذرة والشعير.

ويعتبر خل التفاح هو أفضل أنواع الخل على الإطلاق لما يتميز به من فوائد صحية عديدة بالإضافة لفوائده الجمالية.. فهو يستخدم في صورة محلول كغسول للشعر للتخلص من قشر الشعر ، ولإكتساب الشعر بريقاً جذاباً ، كما يقاوم زيادة إفراز الدهون بالشعر ، ولذلك فهو يفيد خاصة ذوات الشعور الدهنية. كما يدخل الخل في تحضير بعض كريمات العناية بالبشرة ، كمادة مغذية للجلد.



ويذكر كذلك من فوائد الخل الجمالية أن له مفعولاً مقاوماً لتمدد وبروز الأوردة ( الدوالي ).. وهذه وصفة أقدمها للمصابات بدوالي الساقين للمساعدة على الشفاء من هذا المرض الذي يشوّه جمال الساقين.. تقول الوصفة : تُدهن مناطق الدوالي بخل التفاح مرة في الصباح واُخرى في المساء.. وللمساعدة في هذا العلاج يؤخذ كوب ماء ويضاف إليه ملعقتان صغيرتان من خل التفاح * صباحاً ومساء ، ويستمر هذا العلاج لنحو ثلاثة أسابيع. ويعتبر خل التفاح هو النوع الشائع الاستعمال في الدول الغربية ، ونظراً لعدم توفره بالبلاد العربية ، أقدم فيما يلي طريقة تحضير خل التفاح بالمنزل:



تغسل ثمار التفاح جيداً ثم تجفف.

تقطع الثمار دون تقشيرها أو نزع بذرها إلى قطع متوسطة متماثلة الحجم ، وتوضع في إناء ( يستخدم إناء فخاري أو زجاجي.. بينما يحظر استخدام أوان معدنية لأنها تتفاعل مع خل التفاح ).

يغطى الإناء بقطعة قماش مسامي ( قماش قطن أو كتان ).

يوضع الإناء في مكان دافىء لبضعة أسابيع لتتم عملية التفاعل بفعل البكتريا الموجودة في الهواء.

بعد تمام عملية التفاعل ، يكون عصير التفاح قد تحول إلى خل



التفاح ، والذي يُعرف برائحته النفاذة وطعمه اللاذع.

يصفى العصير من التفل بقطعة قماش مسامي ويحفظ في زجاجات.





الزيوت العطرية ( Aromatic Oils )



الزيت العطري : هو سائل نباتي مركز بمثابة روح أو جوهر النبات، أو كما يطلق عليه أحياناً : هرمون النبات. وهذا الزيت تُفرزه غدد خاصة بالنبات قد توجد في الزهور أو الأوراق أو السوق أو الجذور كما توجد كذلك في لحاء بعض الأشجار ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة زيوت : الياسمين والورد واللافندر والريحان والبرجموت والمُرّ والبابونج والنيرولي ( زيت البرتقال أو النارنج ) والنعناع والكافور وغيرها.



ويمتاز الكثير من هذه الزيوت العطرية بفوائد صحية وجمالية عديدة.. وقد دعا ذلك إلى استخدامها في التداوي من بعض الأمراض من خلال تجهيزات ووصفات خاصة.. ويرجع هذا المفعول العلاجي إلى قدرة هذه الزيوت على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزئياتها المتناهي في الصغر، مما يجعلها تمتص إلى تيار الدم ، وتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة في علاج بعض الأمراض كالصداع ، واضطربات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرها.. ذلك بالإضافة لما تمتاز به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهّر يقضي على الجراثيم.



وتستخدم الزيوت العطرية في العلاج بوسائل مختلفة مثل التدليك والاستنشاق والكمادات والحمامات وغيرها.

أما بالنسبة لمجال التجميل ، فتستخدم الزيوت العطرية كما سيتضح في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وغيرها.. كما أن لها أثراً فعالاً في معالجة التهابات المهبل باستخدامها في عمل « الدش المهبلي ».



وللأسف أن كثيراً من هذه الزيوت مرتفع الثمن ، وغير متوفر بالأسواق.. لكنه لحسن الحظ يمكن تحضيرها بطريقة سهلة غير مكلّفة في المنزل.. وذلك على النحو التالي :



تُقطّع الزهور أو الأوراق للنبات العطري إلى أجزاء صغيرة ( أو تُفرم ) ثم توضع في زيت نباتي مثل ( زيت عباد الشمس ) ، ويُسخن الخليط على نار هادئة.

وفائدة هذا الزيت المضاف أنه يمتص الزيت العطري من النبات.. ولزيادة تشبُّع الزيت النباتي بالزيت العطري .. تُصفّى أجزاء الزهور أو الأوراق في الوعاء ، ويعاد وضع زهور أو أوراق جديدة. مع استمرار التسخين الهادىء.

ويمكن استخدام الزيت النباتي المُحمّل بالزيت العطري مباشرة في عمل تدليك للجسم ، أو تحضير الكريمات والمستحضرات المختلفة.

منقول:angry: :angry:
2
432

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أمونة القمورة
موضوع جميل...


تسلمين الغالية..
منبــع إحســاس
مرسي غاليتي