أم شماء

أم شماء @am_shmaaa

رحيق الصحة

كل أمر المؤمن خير

ملتقى الإيمان

كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير:"لعله خيراً ".
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال له الوزير "لعله خيراً ".
فغضب الملك غضباً شديداً وقال: ما الخير في ذلك؟ وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً ".
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن, وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس
ليتعقب فريسته .
فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم , ولكنهم تركوه بعد
أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.
فانطلق الملك فرحاً بعد أن انقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر,
وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر
له عما صنعه معه.
وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع اصبعه وحمد الله تعالى على ذلك .
ولكنه سأله: عندما أمرت بسجنك قلت " لعله خيراً "
فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير: أنه لو لم يسجنه لصاحبه في الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من
الملك.
فكان في صنع الله كل الخير


هذه القصة قرأتها وأهديها لكل من يحاول البحث عن ذاته وأقول له " لا تجعل
المصائب تعيقك عن اكمال طريقك الذي بدأته واعلم أن كل ما يصيبك من بلاء فيه خير
لك ولن تعلمه الا بعد حين فارضى بقضاء الله وأكمل مسيرتك في الحياة ".


ملاحظة:
وصلتني القصة بالايميل
0
338

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️