هذه قصة احدى المقربات الى و هى خالة زوجي .
بداية عندما كانت صغيرة اخذت تطعيم فيرس الكبد لكنه كان فاسدا فاصابها فيرس الكبد و هي تعيش بهذا المرض حتى يومنا هذا
ومنذ عدة سنوات ...........قليلة ليست بالكثيرة كانت في عرس مع زوجها وابنائها و بعد انتهاء العرس غادرت مع اسرتها التي تتكون من ولد و اربعة من البنات و الطريق به ترعة صغيرة يعبرونوها بمعدية صغيرة و شاءت الاقدار ان تنقلب هذه المعدية بهم وعادت الى بيتها مفتقدة احدى بناتها التي ماتت غرقا و انقلبت البلدة كلها للبحث عنها في الظلام الحالك في وسط المياة .
و كانت هذه السيدة الكريمة حاملا فرزقها الله بولد ففرحنا كثيرا بذلك وقلنا عوضها الله تعالى بابنتها ولد :icon28:
وبعد ان اتم هذا الطفل حوالى 6 شهور تم عمل عملية له لان خصيه ضامرة و تم اكتشاف واحدة ولم يعثر على الاخرى
كل ذلك وهذه السيدة صابرة محتسبة اجرها على الله
و في يوم من الايام كان عندهم ضيوف و خرج الولد الكبير بصينية عليها اكواب الشاي و اذ به يرى اخته الصغرى و قد شبت بها النار فلم يدر الا وان اطفئها بمغلي الشاي و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و لو تركها لماتت حرقا فالحمد لله وعنات هذه الطفلة الصغيرة مع امها بحروقها و كانت امها تبكي لذلك اشد البكاء
و لكنها صبرت
و اخيرا و هذا ما اريدكم ان تدعوا لها من اجله
لقد ابتلاها الله بمرض سرطان الثدي و لكن الطبيب:30::30::30: الذي اجرى لها الجراحة ازال الورم فقط :( فانتشر المرض في ثديها الايمن و تحت الابط و ذهبت للمستشفي و تم عمل ازاله كاملة للثدي الايمن و منطقة الابط و هي الان تأخذ العلاج الكيماوي لان المرض .........انتشر في فقرات ظهرها و اصبحت شاحبة و تهالك جسدها تماما
ومع ذلك كلما رأيتها تحس منها بأنها بعافية .الامن هذا الذبول و تقابل من يراها دائما بالابتسام و هي صابرة صبرها الله و عافاها
فانا ارجو من كل اخت فاضلة تزور الحرم المكي الشريف الا تحرم هذه السيدة من الدعاء لها بالشفاء و لأبنائها بالهداية
اللهم بارك في اولادنا و اهد ازواجنا و ارزقنا رفقة نبيك و رؤية وجهك الكريم ...........آمين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اسأل الله العظيم ان يمن عليها بالشفاء التام وان يصبرها على مابتلاها
وان يجعل ما اصابها كفارة .
وان يجعل ما اصابها كفارة .



الصفحة الأخيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا للمؤمن! لايقضي الله له شيئا إلا كان خيرا له
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )