كل جريمتها كانت رائعه الجمالْ الْقصه قصيره وواقعيه}

قصة مشوقة .... ننتظر البقية

اعود لكم بالكلام ايها السادة الكرام وعلى النبي افظل الصلاه والسلام
انه لما اسكنت ام ازهار.. الشاب الناظج في الدار.. لم يخطر لها سوء الافكار..لان ابنتها كانت صغيره, وفهيمه ..والرجل كان كبير.. وبمركز خطير..فه يعمل محامي وهو الذي عادة يحل الشكاوي..فكيف له ان ينظر لفتاه صغيره.. حتى وان كان امر خديعتها ليست عسيره..فه ظليع بالكلام ويستطيع ان يصور لها روعه الاحلام..ويمسك لها الشوك على انه ورد وازهار..ويحول الصحاري الى ابار واشجار
فما اروعه بالكلام اما في صمته فيه اتزان.. واحساس بالامان..وعيون مملؤه بالحب والحنان...فحين يراه المرء يقول لنفسه ما اروع هذا الانسان..استطاع ان يمكن الجميع من محبته..وابو ازهار لا ينام قبل ان يجلس معه وتسليته..وسماع قصصه..التي من خلالها اكتسب خبرته...لكن هذا الرجل الناضج انبهر بالفتاه ازهار.. وبجمالها احتار... ولم يستطيع ان لا يغازلها ليل او نهار..فانجذب له قلبها الصغير..واصبحت تشعر حين تراه كانها تطير..واصبح الكون حولها كله عبير..واباتت تنظر لنفسها كل دقيقه في المراه وكالطاوس تسير...وظنت ان الرجل مغرم بها وليس مبهور بجمالها ..وهذان امران مختلفان كما تعلمان...وجاء المحذور وانطفئ نور الفتاه ازهار... بعد ان خدعها وسلب شرفها بسيفه البتار... وكلامه الرقيق الذي يلهب القلب ويتركه كالنار...وام ازهار لم تعلم هذه المره بهذه الاسرار..رغم انها كانت بعقر الدار.. وبما انه محامي.. ويعلم ان اغواء الفتاه سوف يكون له دامي..لانها فتاه قاصر
ولابد ان يكون لها ناصر ..يقتص منه ومن امثاله..اقنعها بالهرب معه الى محافظته..
والسكن مع عائلته..وحين جلست الام في الصباح... لم تجد فتاتها الصغيره التي كانت تظئ كالمصباح..ورات ان كل شئ من يدها راح..ماذا تقول لوزجها ولابنها وكيف تستطيع ان تحقن هذه الجراح...والان انا اشعر بالجوع وسوف اترك ذرف الدموع بعد ان اتم الاكل فهناك اشياء خطيره قد حدثت لهذه الصغيره
kamilla Ahmed

قصة مشوقة فعلا اختي كاميلا 000 ومؤلمة في نفس الوقت0000 ننتظر البقية على احر من الجمر 000

ايها الاعزاء الكرام ... اتم عليكم سرد القصه بعد الصلاه والسلام.. على النبي محمد ص سيد الانام.. انه لما استيقظت الام المسكينه ..واكتشفت الجريمه..ورؤيتها لفراش ابنتها خالي..وندبت حظها لجلب لنفسها البلاوي..صاحت وصرخت وبدون شعور..يا ليت ازهار كانت من اصحاب القبور..ويا ليتها ماتت قبل ان ترى النور..وما هي لحظة الا واجتمع حولها الجمهور..والكل قد اصابه الفظول..يرى المراءة تبكي وتصرخ في ذهول..والكل يريد منها ان ينول..وبدات جميع العائله المسكينه بالبكاء..والكل ينظر الى السماء وكان ازهار ارتفعت عاليه في الفظاء..او لعلهم يريدون الرجاء..من الله ان يرد عنهم هذا القظاء..والناس بين مواسي ولايم.. والكل عن الحقيقه بين صاح
ونائم..وجميعهم في الذنب عائم.. وبدا جميع اقاربها يبحتون عنها بصمت وانين.. وكانهم يبحثون عن شعرة في عجين..وبقوا على هذه الحاله.. اذ لم يتركوا احد او شخص لسؤاله.. وعاد الجميع الى الحياه العاديه...وكان انقلعت فقد زهره بريه..ونبتت عوظا عنها ورده نديه..فقد كانت لها اخت اخرى تظاهيها في الجمال
بل وتفوق عنها في الادب والكمال..لكن الام الخائفه ..اصبحت في الدار قابعه..
ولحظها العاثر باكيه نادبه..وبعد مرور اربعة اشهر بالكمال والتمام...وبعد قله الكلام ورمي السهام على العائله المسكينه ومن قبل اهل الحرام..جاء الى المنطقه زائر غير غريب ..تتلفت كاءن وراؤها نمر او ذيب..والان حان موعد رياضتي فاعذروني يا سادتي سوف اكمل لكم القصه بعد الانتهاء الرياضه والحمام

Kamilla Ahmed

الشكر لكل من سولاف3 ودمعه الطيف على قراءه ومتابعه هذه القصه الحقيقيه معي ولاكن الاسماء طبعا مزيفه..
ولان عزيزاتي الفاظلات بعد ان جاء الى المنطقه زائر ليس با لظن ولا بلحسبان...وبوجه ملائكي ريان...يتلفت يمين وشمال..ويتعثر بين الرمال..فطرق باب ام ازهار..ودخل الباب وبدون انذار..فصاح عمار ..امي عادت ازهار..فتطايرت الاخبار في الجوار بعوده الزهره البريه ..الى البيت وبسريه..ووصل الخبر الى الاخوال والعمام بان الفتاه جاءت ولم تنطق باي كلام..
كل يسالها سؤال..والكل يريد الاستفهام عن سر هربها وعودتها المفاجئه..وكانت الفاجئعه اذ وظع عمها الوساده على فمها.. وطلب من اخوها ان يطعنها بسكين كان قد جلبته معها لحمايتها..وقد حدث كل ذالك في نفس يوم عودتها..وبينما الولد مذهول..من هذا الموقف المهول..اخذ السكينه من يدها.. وفي لب قلبها غلها..وخرج من الدار كالمهبول..وهو يقول
فعلتها وتخلصت من عارها..لقد كان عمره فقط 16 عام.. اي يكبرها بعام..الام واقفه مذهوله..فصرخ العم بوجها وقال استدعي الغازله ولا تقفي كالمهبوله..فاسرعت وهي تبكي بمراره.. وتقول للغازله.. ماتت فلذه قلبي ..تعالي لتساعديني.. في تغزيلها ..تفاجئت المراه من هذا الخبر ولم تظن ان ازهار كانت المقصودة بالامر..فركظت ورءها وتبعت الاثر..فكانت المفاجئه الكبرى..اذ وجدت ازهار مرميه في فناء الدار..ملطخه بالدماء..ووجها ناصب للسماء
مقطوع عنها الهواء..جميله حوراء..قانعه بمصيرها وكانما اعطوها الدواء..رائعه حتى في موتها وكانها نائمه بعد صلاه وصوم ودعاء..رفظت المراءه تغزيلهاوالمشاركه في تكفينها..لاكن ام ازهار توسلت لها بمراره وقالت هل تقبلين ان تدفن بدون طهاره..فوافقت المراءة بنظره ازدراء وحقاره.. لقاتلين الجميله والذين لم ينتظروا حتى سماع ما تقول بحراره
ولان
ايها الحبيبات سوف اكمل القصه فيما بعد لان الاحداث لم تنتهي بقتل الوردة البريه
kamilla Ahmed