hano-hano

hano-hano @hano_hano

عضوة جديدة

كل سنة وانتي طيبة يامي

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم جميعا اخواتي الغاليات في عالم حواء - حبيت اقولكم جميعا كل سنة وانتم طيبين بمناسبة عيد الام عارفة ان فيه منكم حيقول انه بدعه - بس والله انه حاجة جميله لما الكل يتجمع في بيت امه علشان يبوس ايديها ويقدم لها هدية ولوان الام من حقها علينا ان نرضيها ونكافئها في كل يوم علي ما قدمت لنا وليس يوم واحد فقط في السنه - فكل سنه وكل ام طيبة ويارب يخلي كل ام لاولادها ويحفظها - علي فكره ده اول عيد ام لي بعد وفاة امي الله يرحمها يارب ويسكنها فسيح جناته هي وكل امهات المسلمين .
الرجاء لكل من يقرا الدعاء بالرحمة والمغفرة لامي ولكل المسلمين
وكل سنه وانتم طيبين اجمعين.
3
409

هذا الموضوع مغلق.

&ذكرى&
&ذكرى&
احنا المسلمين ما عندنا غير عيدين00وعيد الام انتي عارفه انه بدعه وتشبه اعمى للكفار في كل شي00
ساره العسل
ساره العسل
الله يرحم والدتكويغفر لها

وكل سنه وشهر واسبوع ويوم وساعه ودقيقه وثانيه وانتي ياماما بخير
اشتقتلك يالغاليه
شجرة*الدر
شجرة*الدر
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله


السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} . والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.