كل شئ عن اطفال الأنابيب الحقن المجهري...اللي تبي تعرف تدخل(:

تأخر الحمل

السلام عليكم بنات انا قاعده ادور معلومات كافية عن اطفال الأنابيب علشان اكون مستعدة ..ادعو لي
الجزء الاول :

س- ما هو الوقت المناسب للزيارة الأولى وللبدء ببرنامج المعالجة ؟
* اذا كان بالامكان يفضل الحضور لزيارة تقييمية في أي وقت لتقييم جسم السيدة وحالة الزوج واتخاذ القرار المناسب للعملية المناسبة ووضع برنامج العلاج بالابر المنشطة والمحرضة للمبايض والذي تستطيع السيدة البدء فيه مع الدورة الشهرية لتعود للمراجعة سادس أو سابع يوم الدورة لرصد البويضات اذا لم يكن بالامكان الحضور لزيارة تقييمية أولى يمكن أن تكون الزيارة الأولى قبل موعد الدورة بأسبوع .كما يمكن أن تكون أول يوم الدورة.

س- هل تحتاج العملية للاقامة ببلد اجرائها ؟ ومتى يمكن للمريضةأن تغادر؟
اذا حضرت المريضة للعيادة في زيارة تقييمية وأعطيت البرنامج الخاص في توقيت اعطاء الابر فانها بعد هذه الزيارة الخاطفة يمكن أن تعود سادس أو سابع يوم الدورة لرصد البويضات وبعد ذلك تحتاج الى ما يقارب ( عشرة أيام ) حتى اتمام عملية السحب والارجاع يفضل أن تكون خلالها مقيمة في البلد للمتابعة الدقيقة . أما اذا حضرت المريضة أول يوم الدورة فان اتمام العملية كاملا يلزم فترة أقصاها عشرون يوما . تستطيع بعدها المغادرة مباشرة سفرا برا أو جوا .

س- هل تحتاج العملية للاقامة بالمستشفى ؟ وهل تتم تحت التخدير العام ؟
بعد التنشيط بالابر وتحريض الاباضة يتم تحديد يوم سحب البويضات بالمستشفى وهذه الخطوة تتم تحت التخدير العام ، وفي بعض الاحيان تحت التخدير الموضعي ولا تحتاج للاقامة في المستشفى بل تغادر السيدة الخاضعة للبرنامج المستشفى بعد سويعات قليلة . ومن ثم يتم تحديد يوم ارجاع الأجنة والذي يكون عادة بعد يومين أو ثلاثة من السحب وهذه الخطوة تتم دون التخدير العام ولا حتى الموضعي ، وكذلك لا تحتاج السيدة للاقامة بل تغادر بعد ساعتين تقريبا من ارجاع الأجنة .

س- هل تحتاج السيدة للراحة التامة والتزام السرير ؟ وماذا عن الجماع ؟
لايمنع نقل الأجنة الزوجة من قيامها بالأعمال اليومية المعتادة كما لا يتعارض مع سفرها بأي وسيلة من وسائل السفر وينصح بالامتناع عن الجماع لمدة أسبوع من يوم نقل الأجنة .
س- هل تواجد الزوج ضروري طيلة أيام البرنامج ومتابعته ؟
تواجد الزوج ضروري فقط في يوم سحب البويضات لاعطاء العينة الا اذا كان بحاجة لسحب العينة من الخصية أو من البربخ وفي هذه الحالة يقوم الدكتور بالتنسيق مع الزوج بتحديد يوم لادخاله
المستشفى لأخذ الخزعة أو العينة تحت التخدير العام .
س- ما هو العمل في حالة وجود فائض من الأجنة ؟
يقوم الدكتور بالاتفاق مع الزوجين بتجميد هذه الأجنة لاستخدامها في محاولات لاحقة .
س- هل هناك ضمان لنجاح العملية ؟ لا ضمان في عمليات أطفال الأنابيب ، الا أن تكرار المحاولة يزيد فرص النجاح

س-هل هناك احتمالية لايقاف البرنامج وعدم تكملته ؟
يوجد عدة عوامل لايقاف البرنامج
أ ) عدم تجاوب المبيضين للعلاج .
ب) عدم وجود العدد المتوقع من البويضات .
ج ) عدم حدوث تلقيح للبويضات بعد سحبها .
د ) عدم حصول الانقسام للبويضات الملقحة .
ه ) الاستجابة الفوق عادية للمبيضين .


س- هل من آثار جانبية للعلاجات المصاحبة للبرنامج ؟

تنحصر الآثار الجانبية بالاستجابة الفوق عادية للمبايض لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج عند الاحساس بالأعراض التالية
1- انتفاخ البطن ، احساس بثقل في البطن ، توتر أو تورم مع ألم خفيف في البطن .
2- احساس بالغثيان ، استفراغ أو عدم ارتياح في المعدة .
وفي حالة الشعور بصعوبة في التنفس أو شكت بتجمع سوائل في البطن وأحست بتعب شديد فان ذلك يعتبر حالة طارئة تستدعي مراجعة الطبيب فورا

س- هل أخذ الأدوية المسكنة للألم أو أخذ المضادات الحيوية تؤثر على الاستجابة لبرنامج التحريض ؟
يجب أن تخبري طبيبك بأي علاج قبل أخذه لأن بعض الأدوية تتعارض مع مفعول الابر المنشطة .

س- هل يجب الامتناع عن الجماع خلال فترة البرنامج ( برنامج التحريض ) ؟
لا علاقة للجماع بالاستجابة أو عدمها .

س- هل يؤثر الرحم المنقلب على نجاح العملية وانغراس الأجنة ؟20 % من النساء يكون الرحم لديهن منقلبا وهذه حالة عادية جدا ولا تؤثر عادة على الحمل .

س- هل للعمر تأثير على نجاح العملية ؟
من أكثر العوامل التي تؤثر على نجاح العملية عمر المرأة حيث تقل خصوبة المرأة وتقدمها بالعمر، وبالتالي تقل فرص نجاحها بتقدمها بالعمر .

س- هل للسمنة علاقة بالنجاح والفشل ؟ وهل من الممكن أن تكون السمنة سببا في العقم ؟
هناك كثير من السيدات البدينات خصوبتهن جيدة الا أن من الأمور المعروفة للأطباء أن توازن هرمونات الجسم قد تتأثر بزيادة الوزن ومنها هرمونات الخصوبة . وقد تتزامن زيادة الوزن مع حالة ( تكيسات المبايض ) .

س- هل هناك أمل للسيدات اللواتي تقطعهن الدورة مبكرا بالحمل ؟ وماذا يعني حدوث انقطاع الطمث قبل الوقت المعتاد ؟
يحدث ذلك اذا انقطعت الدورة الشهرية ولم تبلغ السيدة بعد سن ( 40 ) عاما من العمر . وهناك عدة أسباب لذلك يمكن تشخيصها من قبل الطبيب المعالج . وهذه الحالة عادة تكون مصاحبة لانخفاض نسبة هرمون الاستروجين وارتفاع هرمون FSH مع انقطاع الطمث . وعلاجها عادة صعب وطبعا فان احتمال الحمل صعب كذلك وهناك حالات عاد فيها المبيض الى عمله الطبيعي .س- هل يؤدي انخفاض الوزن الى انقطاع الطمث ؟

نعم اذا كان النقص بدرجة كبيرة جدا ، اما لسبب مرضي شديد أو الحالة النفسية المسماة ( Anorexia Nervosa) مثلا .

س- هل تؤدي التمارين الرياضية الشديدة القوة الى انقطاع الطمث ؟
نعم ، ويعتمد ذلك على بنية السيدة ونوع الرياضة العنيفة التي تقوم بها

لي أكثر من صديق قامت زوجته بعملية الحمل بالحقن المجهري في أكثر من مستشفى متخصص، وعلى أيدي أطباء متخصصين، ولكن للأسف فشلت كل المحاولات التي تجاوزت المرات الست، مع تأكيد الأطباء على نجاحها، وذلك بعد إجراء الاختبارات اللازمة، ولكن للأسف كل ذلك لم ينجح، فما هي الأسباب المحتملة لذلك الفشل؟ ومعذرة هل "الكذب والتدليس وحب ال****ب" أحد هذه الأسباب؟ وشكر

اعند اختيار الزوج والزوجة المناسبين تكون نسبة نجاح الحقن المجهري ما يقرب من 35% وقد تقل هذه النسبة لأسباب متعلقة بالزوج وأخرى متعلقة بالزوجة، فنسبة الحمل مع الحقن المجهري في السيدات اللائي تجاوزن الأربعين عامًا 3% واللائي تجاوزن الرابعة والأربعين صفر في المائة؛ ولذلك عند تحضير المرضى للحقن المجهري أو أطفال الأنابيب فعلى الطبيب أن يخبر الزوجين بهذه الحقائق حتى لا نتهم بالتدليس أو الكذب
ولتعلم يا سيدي، أن الله سبحانه وتعالى يهب لمن يشاء الإناث ويهب لمن يشاء الذكور، ويجعل من يشاء عقيمًا، وأن الطب مهما وصلت درجات تقدمه، فلا تستطيع أن تجزم بأن هناك طريقة نسبة النجاح بها 100%؛ لأن الكمال لله وحده . وجزاكم الله خيرًا

من فضلك، هل من الممكن تقديم نبذة بسيطة واضحة عن كيفية تنفيذ عملية أطفال الأنابيب؟عملية أطفال الأنابيب بطريقة مبسطة هي عملية تلقيح خارج قناة فالوب –وهو المكان الطبيعي للتلقيح- وذلك عن طريق أخذ بويضات من المبيض، بواسطة إبرة خاصة عن طريق الموجات فوق الصوتية، ثم وضع هذه البويضات مع الحيوانات المنوية للزوج في طبق خاص مع وجود سائل خاص يساعد البويضة والحيوان المنوي على التلقيح، وبعد فحص البويضات تحت المجهر والتأكد من تلقيح البويضة يتم نقل هذه البويضات الملقحة عن طريق قسطرة خاصة داخل الرحم، وبعد أسبوعين يتم إجراء اختبار حمل في الدم، وبعد ثلاثة أسابيع يتم عمل موجات فوق صوتية للتأكد من وجود كيس الحمل داخل الرحم. أرجو أن أكون قد استطعت تيسير وتبسيط فكرة أطفال الأنابيب وجزاكم الله خيرًا
ماهوالحقن المجهري؟

هو وسيلة الإخصاب للزوجين غير القادرين على الانجاب أو هو الوسيلة المثلى لعلاج الزوجين اللذين يعانيان من حدوث عقم غير واضح الأسباب أو العقم غير المفسر
حيث يتم حقن الحيوان المنوي بواسطة إبرة خاصة في البويضة تحت المجهر.
حيث يتم حقن الحيوان المنوي داخل البويضة المأخوذة من الزوجة ويتحد بالنواة الخاصة بالبويضة ويحدث بعدها انقسام الخلايا وكل هذا يتم خراج جسم المرأة في المختبر

ويتم اللجوء إلى الحقن المجهري للبويضة في الحالات التالية:

1-إذا كانت عينة الحيوان المنوي لا تسمح بحدوث حمل بطريقة التلقيح الصناعي خارج الرحم(عملية أطفال الأنابيب) فهنا نلجأ إلى الحقن المجهرى حيث هي أفضل طريقة إذا كان عدد أو حركة الحيوانات المنوية للرجل أقل من الطبيعي أو إذا كان هناك إنعدام في الحيوانات أو كان هناك أجسام غريبة في الحيوانات المنوية مثل ثنائي المقدمة أو ثنائي الذيل وغيرهما .

2- في حالة الإجهاض المتكرر.

طريقة الحقن المجهري:

1-يتم تنشيط المبايض لإخراج أكبر عدد من البويضات وتتم مراقبة هذه العملية بالأشعة التلفزيونية.
2-يتم سحب البويضات من خارج المبيض (خارج جسم الزوجة) ليتم عملية تلقيحها داخل المختبر.
3-يتم إزالة الكيس الخلوي للبويضة(عملية تنظيف البويضة من الخلايا المحيطة بها بعد 3 ساعات من سحب البويضة)
4-تترك في الحاضنة لمدة ساعتين.
5-تحضير الحيوان االمنوي وهنا تعتمد على حسب الحالة:
أ)فإذا كان انعدام الحيوانات المنوية نتيجة انسداد في القنوات المنوية يتم سحب الحيوانات المنوية من البربخ.
ب)إذا كان انعدام الحيوانات المنوية نتيجة فشل في وظائف الجهاز التناسلي الذكري أي أنه غير قادر على إفراز الحيوانات المنوية يتم أخذ عينه من الخصية على أمل أن يكون هناك حيوانات منوية يمكن استخدامها في الحقن المجهري.
ت)إذا كان هناك أجسام غريبة في الحيوانات المنوية فيتم أخذ الأحسن شكلاً والأكثرحركة.
6-يتم اختيار حيوان منوي واحد (معزول) باستخدام مجهرأو ميكرسكوب خاص، ثم يتم حقن الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم للبويضة بواسطة إبرة دقيقة لا ترى إلا تحت المجهر.
7-يتم فحص البويضات بعد 24 ساعة للتأكد من حدوث الإخصاب،
ويتم مرة أخرى فحصها بعد 24 ساعة للتأكد من انقسام الخلايا
وعند حدوث ذلك فهذا يعني أن الأجنة قد إنتقلت إلى رحم الأم وبالتالي حدوث الحمل.



نسبة النجاح:

قد تنجح من المرة الأولى وقد تحتاج إلى 3 أو 4 محاولات وهي أعلى من نسبة نجاح أطفال الأنابيب

**أنظر الصور للتوضيح**http://www.66n.com/pics/hosted/19wm98mp6c1u1qxxu761cwsthk2wa8f1.jpg
http://www.66n.com/pics/hosted/8d3yrkv6q5lctgmch2g6ohxzmoxfo30l.jpg
http://www.66n.com/pics/hosted/391kx3dn50p4uattly0ir2mrb0c5fw78.jpg
http://www.66n.com/pics/hosted/cuc1x2rywppn4akafrhbugpaco4uqwhs.jpg
http://www.66n.com/pics/hosted/t4uohzfyov54944rc1m23rm3e0n62bj1.jpg
بماذا تختلف هذه العملية عن التلقيح الصناعي خارج الرحم(أطفال الأنابيب)؟

في التلقيح الصناعي يتم تحضير السائل المنوي ويتم غسله من الأجسام المضادة أو أية مواد قد تعيق حركته ويضاف إليه بعض المقويات لتنشيطه للحيوانات المنوية
ثم يتم خلط الحيوانات المنوية مع البويضات في وسط خاص وتحفظ داخل الحضانة.
وفي اليوم التالي يتم الكشف عن الإخصاب
ثم يتم عزل البويضات الملقحة عن الحيوانات المنوية وإزالة الكيس الخلوي للبويضة ووضعها في وسط جديد خال من الحيوانات المنوية
ثم يتم حقنه داخل تجويف الرحم بواسطة قسطرة رفيعة.
اي أنه في أطفال الأنابيب لا يتدخل الطبيب في التلقيح ويترك الأمر للحيوانات المنوية أن تقوم بالأمر بنفسها


*بالنسبة لسؤالك عن الألم فهي غير مؤلمة
أما عن تشوه الجنين فهذا نادر الحدوث لكن بإمكانك عمل تحليل الجينات الوراثية للأجنة وذلك بسحب إحدى الخلايا الموجودة داخل الأجنة ويتم تحليل ودراسة التسلسل الجيني لها للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية ولضمانة سلامة المولود


أطفال الأنابيب (الإخصاب خارج الرحم)
الإخصاب خارج الرحم هو جلب البويضة من الزوجة من خلال منظار البطن ثم احداث الإخصاب لها في المختبر باستخدام الحيوانات المنوية للزوج ومن ثم اعادة البويضة المخصبة بعد تكوينها للجنين إلى رحم الزوجة في خلال يومين إلى ستة أيام من حدوث الإخصاب.
من المعروف ان حدوث الحمل يستلزم ان يقوم المبيض لدى المرأة بإفراز بويضة من أجل أن تلتحم بالحيوان المنوي، عادة ما يحدث هذا الإلتحام (الذي يعرف بالإخصاب) في قناة فالوب والتي تصل ما بين الرحم والمبيض الا انه في حالة الإخصاب خارج الرحم فان هذا الإلتحام يتم في المختبر بعدما يتم الحصول على البويضة من الزوجة من خلال منظار البطن ومن ثم تنقل الأجنة إلى الرحم لتكمل نموها الطبيعي.
هناك خمسة خطوات أساسية في الإخصاب خارج الرحم وهي على الترتيب كالتالي :
1. تتم مراقبة نضوج البويضات داخل المبيض بواسطة الموجات فوق الصوتية.
2. يتم تجميع البويضات من خلال عمل منظار وعادة ما يتم الحصول على أكثر من بويضة واحدة.
3. يتم تجميع الحيوانات المنوية للزوج بوسائل متعددة تعتمد على الكم العددي المتوفر لدى الزوج (الإستمناء باليد – تجميع بالتبريد –سحب من البربخ- سحب من الخصية – عينة من الخصية).
4. يوضع كل من البويضة والحيوانات المنوية معاً في المختبر في آنية خاصة مع توفير الظروف المحيطة المناسبة لإحداث الإخصاب وحدوث النمو المبكر للجنين.
5. يتم نقل الجنين إلى الرحم من خلال منظار أخر.
يتم وصف بعض العقارات للزوجة قبل تجميع البويضات من أجل التحكم في توقيت نضوج البويضات وكذلك لإمكانية الحصول على عدد مناسب من البويضات للتلقيح وتختلف هذه العقارات باختلاف الحالات، تتم مراقبة نضوج البويضات باستعمال الموجات فوق الصوتية وكذلك بمتابعة نسبة الهرمونات في كل من الدم والبول معاً.

أمور تتعلق بأطفال الأنابيب

أمور تتعلق بأطفال الأنابيب

- تجميد الأجنة

- تجميد البويضات

- OHSS

- إختيار جنس المولود بطريقة طفل الأنابيب

- تشخيص الأمراض الوراثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها

- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة

مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والإنجاب بطريق الإخصاب الصناعي

- التعرف أكثر على كيفية حدوث الإخصاب.

- التقليل من نسبة فقدان الجنين والإجهاض.

- الإقلال من نسبة الحمل بأكثر من جنين واحد.

- الإقلال من إحتمال حدوث حمل خارج الرحم.

- تحسين نسبة الأطفال السليمين الأصحاء.

أمور يجب معرفتها تتعلق بعملية I.V.F طفل الأنابيب :-
1- تجميد الأجنة Cryopreservation or embryo Freezing :- في هذه الطريقة يتم تجميد الأجنة بطرق خاصة ( والأجنة الفائضة عن الحاجة بعد أن تتم اختيار الأجنة المناسبة وأدخلت رحم المرأة ) هذه الأجنة الفائضة يتم تجميدها على أمل استعمالها مستقبلاً وطبعاً يتم اختيار الأجنة الجيدة للخزن والتجميد.

أما عن نسبة نجاح هذه الطريقة فتعتمد على المرحلة التي تكوّن فيها الجنين. وحتى هذه اللحظة فإن أعلى نسبة نجاح لعملية التجميد هذه حينما تكون مرحلة نمو الجنين هي مرحلة Pronuclear Stage ومرحلة Blastocyst وقد ثبت في بعض المراكز العلمية أنه يمكن حفظ الأجنة البشرية الى ثلاث سنوات، ويمكن لهذه الأجنة انتاج أطفال أصحاء. وعموماً فإن مرحلة Pronuclear Stage تكون نسبة النجاح فيها حوالي 80% أما نسبة نجاح الحمل للجنين المجمد، قياساً للجنين الذي أخذ مباشرة، فلا تختلف، ولا يوجد هناك زيادة في نسبة احتمال ولادة طفل مشوّه أو غير طبيعي بين الجنين المأخوذ حديثاً أو الجنين المجمّد .

2- تجميد البويضة Oocyte Cryo-preservation :-

إن نسبة نجاح عملية تجميد البويضات في سائل معين يسمى Liquid Nitrogen هي أقل من نسبة نجاح تجميد الأجنة لأن هناك احتمال تلف الجينات أو الكروموسومات بسبب احتمال تلف الهيكل المكوِّن لخلايا البويضة خلال عملية التجميد، وهناك عدة طرق ممكن اجراؤها سنذكر هنا بعضها:-

- التجميد لكل أو جزء من أنسجة المبيض.

Cryopreservation Of Whole Or Fragment Of Ovarian Tissue .

- تجميد البويضات غير الناضجة.

- تجميد البويضات الناضجة .

3ـ تجميد الحيوانات المّنوية ونسيج الخصية :

ويستفيد من هذا البرنامج :

1ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض السرطان والذين يحتاجون إلى العلاج الكيماوي أو بأشعة جاما أو كليهما .

2ـ الرّجال الذين يعانون من أمراض الخصية والمعّرضون لاستئصال الخصيتين.

3ـ الرّجال الذين تتعرّض عندهم الحيوانات المنوية للتناقص المستمر سواء في العدد أو الحركة أو كليهما .

4ـ في حالة إنعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي حيث يتم أخذ خزعة من الخصيتين للبحث عن حيوانات منوية داخل النسيج نفسه ومن ثمّ يتم تجميد الأنسجة لاستعمالها لاحقاً في عملية الحقن المجهري .

5ـ الرجال الذين يواجهون صعوبة بالغة في إعطاء العينة وقت الحاجة لها يوم التلقيح.

ملاحظة:-

أ- سؤال : ما هي احتمالات النجاح في كل هذه الطرق آنفة الذكر ؟

الجواب : لو أخذنا بعين الاعتبار أن 4 من بين كل 5 أزواج لدورة شهرية واحدة قد تفشل معهم واحدة أو أكثر من الطرق آنفة الذكر، يصبح الحديث عن احتمال عدم النجاح وارداً. لكن الحقيقة أن المجموع الكلي للحالات التي نجحت يوازي تقريباً العدد الذي يتم الحمل فيه بصورة طبيعية وأحياناً أفضل. وطبعاً يجب الأخذ بعين الاعتبار عوامل السن عند المرأة وبشكل خاص عند سن الأربعين أو عندما تكون عند الرجل أسباب صعبة العلاج جداً تتعلق بالسائل المنوي ونوعيته وكميته. ولكن الصبر والهدوء النفسي والثقة بالطبيب المعالج يقلل حتماً من احتمالات الفشل.

ب- سؤال : ما هي احتمالات الحمل بأكثر من جنين واحد وهل هناك مشاكل صحية قد تطرأ أثناء هذه العلاجات المختلفة؟

الجواب : إن احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد وارد في كل هذه الطرق. كما أن احتمال استجابة المبيض للدواء قد تختلف من سيدة لأخرى، حسب الحالة وقرار الطبيب المعالج. وحتى لو حصلت استجابة أكثر من اعتيادية للمبيض بواسطة الأدوية (Ovarian Hyperstimulation Syndrome ) OHSS، فبإمكان الطبيب المعالج تشخيص الحالة فوراً ومعالجتها من غير أن تترك أي أثر جانبي سيء أو خطير.

وسندرج هنا الأعراض المرضية التي قد تحس بها السيدة اٍن حدثت أستجابة فوق عادية للمبيض OHSS

- احساس بالغثيان، استفراغ أو عدم ارتياح في المعدة.

- احساس بصعوبة في التنفس أو وجود تجمع مائي في البطن واحساس بتعب شديد.

لماذا تنشأ هذه الحالة؟

إن هذه الأعراض تنشأ من استجابة فوق عادية للمبيض وليس بالضرورة زيادة كمية الدواء المعطاة.

من هن السيدات اللواتي يكنَّ معرضات أكثر؟

كل سيدة تأخذ الدواء المنشط للمبيض قد تكون معرضة ولكنّ الحالات التالية هي الأكثر تعرضاً.

1- عندما يقل عمر المريضة عن 35سنة .

2- عندما يكون سبب تأخر الحمل المرض المسمى PCOS ويتم تشخيص ذلك من قبل الطبيب المعالج قبل إعطاء العلاج.

3- في الدورة الشهرية المصاحبة للحمل. درهم وقاية خير من قنطار علاج. لذلك فإن الطبيب المعالج يقوم بتحديد زيارات عدة للمريضة عند أخذ الإبر المنشطة للمبيض، وذلك للتحكم بالوضع للوصول الى نضوجٍ للبويضات من غير حصول تنشيط للمبيض زيادة عن اللازم. دعي التعامل مع هذه الحالة لطبيبك المعالج وثقي بأنك بين أياد أمينة تحرص على صحتك وسلامتك.
* اختيار جنس المولود بطريقة أطفال الأنابيب والحقن المجهري وذلك يتم بطريقتين :-

1) الطريقة الأولى : هو عزل الحيوان المنوي الذكري عن الحيوان الأنثوي وحقن البويضة بالحيوان المنوي الحامل للجين المرغوب به ( ذكري / أنثوي ) ، بطريقة ICSI ( الحقن المجهري للبويضة ) .

من الناحية العملية هذه الطريقة تسمى ( Flow cytometry \ cell sorting ) ، وبها يتم فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بالاعتماد على محتويات ( DNA ) التابعة لها والتي تختلف بحوالي 8 و2 % للحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية باستخدام الكمبيوتر ومن ثم حقن البويضة عن طريق الحقن المجهري ICSI .

وقد طورت هذه الطريقة مؤخرا وتجرى حاليا بشكل محدود جدا في العالم بنسبة نجاح تصل الى 97 % .

2) الطريقة الثانية : وهي الطريقة الأكثر انتشارا والأكثر ضمانا - اذا حصل الحمل - فنسبة نجاحها تبلغ 99 % . وهي طريقة كذلك مرتبطة بأطفال الأنابيب ويتم فيها دراسة نوع الأجنة قبل ارجاعها بطريقة PGD التي سيتم الشرح عنها لاحقا حيث سيتم فيها دراسة كروموسومات الأجنة سواء كانت (XX ) أو ( XY ) ليتم ارجاع الأجنة ذات الجنس المرغوب به فقط الى رحم المرأة .

*تشخيص الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية

من أكثر الأمور التي دفعت البشرية الى هندسة الجينات الأمراض الوراثية المتناقلة والتي يعاني منها عددا كبيرا من الأزواج مما دفع العلماء الى تكثيف الجهود في أمر التصدي لتواقي هذه الأمراض والتشوهات الخلقية . وفي سبيل ذلك لجأ العلماء الى :

* تشخيص الأمراض الوراثية عن طريق أخذ خزعة من الأجنة قبل زراعتها Embryo Biopsy For Preimplantation Diagnosis :-

وذلك بأخذ خلية أو أكثر من الجنين. ويحاول العلماء قدر استطاعتهم أخذ عدد من الخلايا بحيث تؤدي الغرض المطلوب، ألا وهو، تشخيص المرض . والوقت المناسب لاجراء هذا الفحص هو بعد انقسام البويضة المخصبة عن طريق عملية أطفال الأنابيب حتى تصل الى مرحلة (8) خلايا ويكون ذلك في اليوم الثالث من التلقيح . فيقوم فني المختبر بعمل ثقب في جدار الجنين عن طريق ابرة زجاجية مجهرية دقيقة أو مادة كيميائية أو الليزر ومن ثم شفط خلية واحدة من غير أن يؤدي ذلك الى ضرر او أذى في الجنين، كأن يأخذوا عينة من خلايا لن تؤثر على الجنين (Nonessential Cells) في مرحلة متقدمة من نمو الجنين مثلاً : Blastocyst Stage . وبعد أخذ الخلية يمكن التشخيص بطريقتين:-

1- تشخيص أمراض الجينات في الأجنة قبل زراعتها:-

Genetic Diagnosis Of Preimplantation Embryo ويستفاد من هذه الطريقة لتشخيص الأمراض الوراثية Inherited Diseases ولقد تطورت هذه الطريقة حديثاً الى أن توصل العلماء الى تحليل خاص يدعى Polymerse Chain Reaction (PCR) وقد أصبح عدد الأمراض الوراثية Human Genetic Diseases التي تنتقل عن طريق الجينات ويمكن تشخيصها عدد كبير جداً.

قائمة ببعض الأمراض الوراثية التي يمكن تشخيصها

ونأمل في المستقبل أن يتمكن العلماء من تشخيص كافة الأمراض الوراثية بهذه الطريقة، وهذه الطريقة تفيد الأزواج الذين يمكن أن يلدوا طفل مصاب بأحد هذه الامراض الوراثية فبدل الانتظار لحين حصول الحمل، ثم التشخيص إذا كان الجنين حاملاً لمرض وراثي عن طريق سحب عينة من السائل الأمنيوسي Aminiocentesis أو أخذ عينة من الخلاصة من داخل الرحم Chorionic Villous Sampling، باستعمال هذه الطريقة تزرع بالرحم الأجنة السليمة فقط.

2- تشخيص خلل في الكروموسومات في الأجنة قبل زراعتها بطريقة صبغ الكروموسومات F.I.S.H .

وبهذه الطرق يتم اختيار الأجنة السليمة الخالية من المرض لزراعتها في جسم المرأة كما في طريقة طفل الأنابيب (I.V.F) .

ونود التأكيد هنا إلى أنه من الضروري عند اجراء هذه العملية مراعاة ما يلي :-

- اختيار الوقت الأمثل لأخذ العينة من الجنين Biopsy .

- تجنب حدوث أضرار في الجنين.

وبهذه الطريقة يمكن الوصول الى أعلى نسبة من النتائج الإيجابية في التشخيص والوصول الى حمل ناجح ومكتمل لجنين صحي.

- مجالات تحسين وزيادة معدل الحمل المكتمل والانجاب بطرق الاخصاب الصناعي:- من الواضح من بعض الاحصائيات التي أجريت في احدى المراكز العلمية في باريس. ان طريقة I.V.F. ومثيلاتها لحل مشاكل العقم Assisted Reproduction أصبحت منتشرة عالمياً، وهناك آلاف الاطفال في العالم ولدوا بهذه الطريقة. لكن العلماء لا يزالون يبحثون عن الطرق المثلى Optimized Technology ليتسنى لهم في المستقبل القريب إن شاء اللَّه دراسة شاملة عن اخصاب ونمو الجنين خارج جسم السيدة آملين أن يصلوا الى نتائج بحيث تكون نسبة المواليد الاحياء بطرق الإخصاب خارج الجسم مقاربةً جداً للولادات الناتجة عن الإخصاب الذي يحدث تلقائياً بدون علاج أو تداخل طبي من أي نوع.

كيف يتم تحسين معدل الحمل المكتمل والانجاب بطرق العلاج آنفة الذكر؟

1- تسهيل طريقة العلاج:-

وذلك بتقليل تكاليف العلاج مادياً قدر المستطاع. باستطاعة الطبيب المعالج والمطلع اطلاعاً واسعاً وعملياً على آخر ما توصل إليه العلم في هذا المضمار أ ن يصل في أغلب الأحيان الى تشخيص السبب وايجاد الحل المناسب في وقت قصير حتى لا يزيد العبء المادي والنفسي على الزوجين، كما ان تطوير صناعة الأدوية جعل احتمال فشلها في العلاج أقل. كما ان ادخال جهاز الالترا ساوند المهبلي ساعد كثيراً في معرفة مدى استجابة المبيض للادوية بقياس البويضات، كما اسلفنا، وكذلك سحبها في العيادة تحت تأثير مهدئ أو مخدر موضعي من غير الحاجة الى دخول المستشفى وأخذ التخدير العام. ونود الاشارة هنا الى إمكانية اجراء عملية طفل الأنابيب في الدورة الطبيعية (Natural Cycle I.V.F) وتجري عادة السيدات اللاتي ليس لديهن مشاكل في عملية الإباضة حيث يتم سحب البويضات في العيادة مباشرة بمخدر موضعي ثم ارسال العينة الى مختبر مركزي Central Lab، مما يقلل من التكاليف الكلية لإجراء عملية طفل الأنابيب، وكذلك يقلل من احتمال اصابة السيدة بمضاعفات قد تحدث نتيجة تحفيز المبيض عن طرق الأدوية مثل OHSS آنفة الذكر أو احتمال حصول الحمل بأكثر من جنين واحد.

2- تحسين تقبل الرحم للأجنة المنقولة الى داخل الرحم Uterine Receptivity:-

أثبتت البحوث التي اجريت حديثاً ان هناك مواد معينة موجودة في بطانة الرحم مسؤولةٌ عن نوعية بطانة الرحم وتقبلها للحمل، ويتركز جهد العلماء في الوقت الحاضر لإكتشاف هذه المواد وكيفية عملها، وإذا نجح العلماء في المستقبل في التحكم في هذه المواد، فإنه سَيَحْدثُ انجاز عملي رائع، لأنه باختيار الجنين المناسب للزراعة والتحكم في هذه المواد لجعل بطانة الرحم قابلة لاستقبال الاجنة تصبح نسبة نجاح أطفال الأنابيب عاليةً جداً.

3- التعرف أكثر على كيفية حدوث الأخصاب:-

بالرغم من استعمال المايكروسكوب الالكتروني Electron Microscopy لدراسة التفاعل Interaction بين البويضة والحيوان المنوي إلا أن هناك الكثير ما زال بحاجة الى البحث والدراسة. ويعزو بعض العلماء سبب فشل عملية الاخصاب الى طبيعة الحيوان المنوي ويحتاج العلماء الى تجارب عديدة للتوصل الى اختيار الحيوان المنوي الأمثل للاخصاب وتوقع نجاح الاخصاب.

4- التقليل من نسبة فقدان الجنين والاجهاض :-

ان نسبة الذين تتم معالجتهم بطريقة GIFT & IVF والذين يحدث لهم اجهاض تلقائيون السبب معروفاً. وتتركز جهود العلماء في الوقت الحاضر لدراسة المستلزمات الايضية Metabolic Requirments للجنين عند اخصابه خارج الجسم قبل زراعته، وربما تفيد هذه الدراسات في المستقبل للتنبؤ بمدى صلاحية الجنين المختار للزراعة ليكتمل الحمل وعملية الولادة. لأن دراسة هذه التفاعلات قد تؤدي الى تطوير البيئة Culture Media المستعملة لنمو الجنين خارج الجسم. كما أن أخذ عينه أو خزعة من الجنين Embryo Biopsy لمعرفة احتمال ولادة طفل يحمل مرضاً وراثياً أو مشوهٍ احدث تطوراً في اختيار الاجنة التي سيتم زراعتها مما سيؤدي بشكل غير مباشر الى الإقلال من نسبة الإجهاض أو موت الجنين داخل الرحم. وربما يتم في المستقبل ادخال اشعة الليزر لأخذ العينة من الجنين مما يجعل طريقة اخذ العينة أقل ضرراً Less Invasive إن كل ما ذكر مازال قيد الدراسة والتطوير ولا يمكن اعطاء ارقام أكيدة للنجاح قبل استعماله بطريقة واسعة منتشرة في العالم.

5- الاقلال من نسبة الحمل باكثر من جنين ( توأم أو أكثر ):-

إن نسبة ولادة أكثر من طفل بطريقة GIFT أو IVF هي حوالي 20% ويركز العلماء جهودهم لتقليل هذه النسبة للاقلال من مشاكل الحمل بأكثر من طفل واحد. ان اللجوء الى زراعة ثلاثة أجنة في طريقة IVF وثلاث بويضات في طريقة GIFT يقلل من هذا الاحتمال.

6- الاقلال من احتمال حدوث حمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy:-

أن نسبة حدوث حمل في قناة فالوب أو ما هو معروف لعامة الناس ( حمل مواسير) حوالي 5-7% بطريقة GIFT & IVF مقارنة بالحمل العادي الذي يشكل حوالي 3% . أن وجود هذه النسبة بالحمل بطريقة IVF قد يُعزى الى سبب العقم أو تأخر الحمل. ورغم ذلك فمازال العلماء يبحثون عن الأسباب العلمية، لأن السبب مازال غير واضح تماماً. وقد يتم ذلك بزيادة معلوماتهم عن الإخصاب ونمو الجنين المبكر قبل زراعته. ومن المهم جداً في الوقت الحاضر اكتشاف الحمل خارج الرحم في أسرع وقت ممكن ولذا فقد تم الاقتراح بأن على كل سيدة خُضعت لعملية IVF ان تُفحص بجهاز الالترا ساوند في الاسبوع 4-6 بعد العلاج للتأكد من عدم حصول حمل خارج الرحم. والسيدة التي يَشُكَّ طبيبها المعالج في امكانية حدوث حمل خارج الرحم أكثر من سواها لسبب معروف وشُخّص من قبله تحتاج إلى مراقبة ومتابعة أكثر.

7- تحسين نسبة الاطفال السليمين الاصحاء Bettering Perinatal Outcome:- ان نسبة حدوث تشوهات خلقية لأطفال وُلدوا عن طريق العلاج Reproductive Technology هي حوالي 1.5% مشابهة للنسبة التي تحدث بالحمل الطبيعي الذي حصل طبيعياً والولادات الناتجة عنها، وقد لوحظ ان نسبة ولادة طفل وزنه قليل، أو الولادة المبكرة والاجهاض هي أكثر للأطفال الذين يولدون لحالات الاخصاب الصناعي. وقد يكون أحد الاسباب هو احتمالية الحمل بأكثر من جنين. مما يجعل المضاعفات آنفة الذكر أكثر احتمالاً. وإذا كان الحمل بأكثر من جنين هو أحد

س ماهي الخطوات الإعدادية التي تسبق عملية الحقن المجهري؟ بالنسبة للزوج و الزوجة؟ وكم تستغرق هذه الإعدادات

خطوات إعداد الحقن المجهري تشمل الآتي: أولا: لابد من عمل تحاليل للسائل المنوي للزوج وتحليل هرمون الـ Fsh للزوجة ثم تحليل وظائف كلية وكبد للزوجة أيضا، ثم شرح برنامج الحقن المجهري. ثانيا: حث المبيض لإنتاج أكبر عدد ممكن من البويضات بواسطة الهرمونات. وقرار كمية ونوعية ومدة العلاج المستعمل للطبيب المعالج. إن تنشيط المبيض ضروري لإنه بزيادة عدد البويضات يزيد احتمال تكون عدد أكثر من الأجنة الملقحة وبذلك تكون نسبة النجاح أعلى من وجود بويضة واحدة فقط. يجب أن تكون عدد الحويصلات أكثر من ثلاث. واذا انتج المبيض أقل من ذلك فإن العملية تؤجل إلى الدورة التالية لأعطاء فرصة أفضل لحدوث الحمل أما اذا حصلت الاباضة قبل جمع الحويصلات فإن العملية تؤجَّل الى الدورة التالية ونسبة النجاح تقل كلما قلت عدد البويضات رصد البويضات بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي لتحديد حجم البويضة، عدد البويضات الصالحة، ومنع أية مضاعفات قد تحدث إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وكما يقررها الطبيب المعالج. حقن اطلاق البويضات: تجمع البويضات بعد 32-36 ساعة من أخذ عدد اثنين حقنة.. ثم بعد ذلك تتم عملية سحب البويضات وحقن البويضة.. والله الموفق
4
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الوردة الصفراء@
جزاك الله الف خيييييييييييييير
والله الرزاق الكريم يارب يرزقنا الذرية الطيبة ونصير مامات في القريب ياااااااااااااااارب
أ. شمس
أ. شمس
جزاك الله خير الله يرزقنا جميعا الذرية الصالحه
ana_majnona
ana_majnona
الله يجزيكي الخير على الموضوع وعلى المعلومات ونشالله بميزان حسناتك ونباركلك يا رب عن قريب بحملك يا الله بتوم ياااااااااااااااااااا رب
حزن الدموع
حزن الدموع
جزاكم الله خير اخواتي و الله يسمع منك يا اختي ana_majnona يارب توأم ان شاء الله و يرزقج ربي و لا يحرمج ادعليج من كل قلبي و يرزق جميع اخواتي في هذا المنتدى و ان شاء الله ابشركم عن قريب اللهم آمين