كل شيء بيد الله عز وجل

تأخر الحمل


فرص الإنجاب للمرأة المتزوجة كبيرة بمعرفة أسباب تأخر الحمل

إجراء الفحوص يتم دون الالتزام بفترة الزواج.
المقصود هنا بـتأخر الحمل هو عدم حدوث الحمل بعد عام كامل من الزواج مع وجود علاقة زوجية منتظمة ولكن عند تعريفنا هذا لابد أن نضع في الحسبان أنه إذا وجد سبب واضح قد يعوق الحمل فنحن لا نلتزم بقضاء عام كامل حتى نجري الفحوص فمثلاً إذا كانت الدورة الشهرية عند الزوجة غير منتظمة. أو الزوج يعاني التهابات في المسالك البولية في مثل هذه الحالات يمكننا بدء الفحوص دون الالتزام بفترة الزواج.

يمثل عدم الإنجاب نحو 10 و15 في المائة من المتزوجين وأهم أسباب تأخر الحمل هو عمر المرأة فمثلاً إذا كان عمر المرأة 25 عاماً فإن نسبة حدوث الحمل هي 60 في المائة عند ستة أشهر و85 في المائة عند عام ولكن إذا كان عمر المرأة فوق الـ 35 عاماً فإن نسبة الحمل تقل إلى النصف بمعنى أنه يحدث الحمل في 60 في المائة عند انقضاء عام من الزواج و85 في المائة عند انقضاء عامين.

وهنا يمكننا السؤال لماذا يعد عمر المرأة ذا أهمية قصوى بالنسبة للحمل؟ ذلك لأن المرأة تولد بعدد ثابت من البويضات في كل مبيض وبالتالي يعد كمخزن لهذه البويضات التي تستنفد بمرور العمر ولا يمكن للمبيض أن يكون بويضات أخرى هذا عكس الخصية بالنسبة للرجل والتي تعمل كمصنع يمكنه تكوين الحيوانات المنوية مدى العمر رغم انخفاض القدرة مع تقدم العمر.

هناك سؤال يطرح نفسه، هل تأخر الحمل أصبح أكثر شيوعاً مما كان سابقاً؟

الإجابة عن هذا السؤال بنعم وهناك تفسيرات كثيرة لهذه الزيادة أهمها كما ذكرت سابقاً تقدم عمر المرأة عند الاستعداد للحمل لأسباب اجتماعية عدة مثل الدراسة والعمل مما يؤثر في فرصتها في الإنجاب.. وثانياً هناك بعض الدراسات التي تبين أن قدرة الرجل على الإخصاب قلت عما سبق ويرجع ذلك إلى التلوث البيئي. خاصة في المجتمعات الصناعية، والسبب الثالث هو التقدم العلمي في إيجاد الحلول لعدم الإنجاب مما شجع كثيرين يعانون تأخر الحمل على طلب المساعدة والعلاج.


والسؤال التالي لماذا الإعداد لعملية طفل الأنابيب؟

لا بد من الإعداد الجيد للسيدة التي ترغب في الحمل وخصوصاً إذا كانت مقبلة على محاولة أطفال الأنابيب لأن ذلك سيزيد من نسبة نجاح المحاولة ويقلل من حدوث أي مضاعفات أثناء الحمل والولادة وكذلك يقلل من حدوث تشوهات للجنين.


كيف يمكننا إعداد السيدة للحمل؟

لابد من إجراء الفحوص الطبية للتأكد من عدم وجود بعض الأمراض مثل فيروسي (B وC) للكبد الوبائي وكذلك التأكد من حصانة السيدة ضد الحصبة الألمانية ومرض السكري.

وكذلك لابد من بدء إعطاء السيدة حبوب حمض الفوليك (فيتامين) قبل الحمل، حيث أثبتت الدراسات أن تناول حمض الفوليك بجرعة (1 مللي جرام) يومياً قبل الحمل وخلال الأسابيع الثماني الأولى من الحمل يقلل من نسبة حدوث تشوهات الجنين في الجهاز العصبي للجنين بنسبة 70 في المائة.

وأحب أن أؤكد أهمية وإشراك الزوجين في جميع الخطوات العلاجية حيث يكونون على دراية كاملة بمعدل النجاح وطرق العلاج ووسائله المختلفة واحتمال حدوث أي مضاعفات وبذلك نخفف من مخاوفهم من عملية أطفال الأنابيب والتي أصبحت الآن من التقدم العلمي والأجهزة المتطورة ذات نسبة نجاح تصل إلى 50 في المائة.



د. باسم أبو رافع

استشاري أمراض العقم والمساعدة على الإنجاب

مركز الدكتور سليمان الحبيب


برغم كل شيء لا تيأسي اختي من رحمه الله فالله عز وجل قادر بأن يقول للشيء كن فيكون الاستغفار يفتح الابواب المغلقه
7
667

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سعيدة بمملكتي
للرفع
نــــــور القمر
ونعم بالله



للرفع للرفع للرفع
توتي 20
توتي 20
ونعم بالله للرفع للرفع للرفع
ونعم بالله للرفع للرفع للرفع
الله يجزاك خير
ونعم بالله
رنيم ماتلين
رنيم ماتلين
الله يعطيك العافية
يادنيا ليش
يادنيا ليش
يارب اكون حامل ولايجي عيد الاضحى الا وانا اتوحم يااارب