قد يبدو كل شيء شاحبا
ومع الوقت يزيد النفس اكتآبا
فترى في النوم دائما حلا وفرارا
فيكون هكذا الحال ليلا ونهارا
وتحاط بنار الألم الملتهب التهابا
ولكن دوام هذا الحال من المحال
فقد آن أوان المقاومة
والدخول في حرب طاحنة
لاسترداد أرض الحياة
التي كانت قد فقدت في دوامة الاكتآب
فالنفس ثمينة
والعمر يمضي
والخوف كل الخوف من أن تكون اليقظة
بعدما اشتعل الرأس شيبا
وصار كل شيء هباء منبثا
لهذا حان الوقف أمام العناء والأكدار صفا صفا
فتدك دكا دكا
حتى تخر هدا
كيف لا؟!
والله مع الجميع
يسمع ويرى
ومع كل من تألم وبكا
فما خاب من عاد إليه منكسرا
ولا مرد لمن جاء إلى بابه طارقا
فكل شيء يهون مع الرحمن
دائما دائما!.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يجب الوقوف في وجه المعوقات
خاصة تلك التي تنبعث من داخل النفس
وتشل الإرادة
وتصبغ حياتنا بصبغة اليأس ..
بالاستعانة بالله تتحول كل الاحباطات إلى نجاحات
ويندحر اليأس
وينتصر الإنسان
بقوة الإيمان ، وقبل فوات الأوان
بارك الله بك
خاطرة هادفة معبرة جميلة
سلمت يداك