
الله أكبر .. الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد
أصوات تكبيرات العيد تملأ المكان من الجامع القريب
لبست ثوب العيد .. جهزت القهوة وحلوى العيد
ذهبتُ للسلام على والديّ وإخوتي
استقبلت هدايا العيد من الجميع بكل حب وأنا فرحة مسبشرة ..
فجأة ..
استيقظت من نومي على صوت تكبيرات العيد
ياااااااله من حُلم جميل ..
اليوم هو يوم العيد حقاً .. لكن ليس كأي عيد
بالكاد قمت من فراشي توضأت وصليت وشربت دوائي
لمحت أمامي على الطاولة من بعيد مجموعة هدايا العيد
من شدة تعبي يومها ما كنت أريد هدايا من أحد
أريد العافية وحسب ..
توجهت نحوها بخطوات متثاقلة
لفت نظري من بينها مظروف صغير كُتب عليه عبارة بخط جميل :
🌹 كل عام وأنت وردة متفتحة 🌹
ضممته بين يدي تأثرت جداً بل بكيت
شعرت بتحسن نفسي بعد تلك الكلمات
عرفت الشخص صاحب العبارة هو الأقرب لقلبي
كانت أقل الهدايا قيمة مادية لكن ..
أرفعها قدراً عندي ...
ذهَبَت الهدايا وبقي ذاك المظروف وتلك العبارة
فلا تستهينوا بالكلمة الطيبة مهما كانت بسيطة
والله لا زلتُ محتفظة بذاك المظروف الصغير إلى الآن
وسيبقى معي ما بقيت بحول الله ...


الأحداث حصلت معي أنا شخصياً يوم عيد الفطر ١٤٤٢ه
كنت وقتها في فترة علاجية متعِبة
كتبتها بطريقتي المتواضعة مع بعض التغيير لئلا أُعرف
الموضوع جاء متأخر
كان بودي يكون في أيام العيد الماضية
لكن لابأس أيام شوال كلها أيام عيد ...