خلوقة الغالية
خذي لك الشنطة اللي تلفزين فيها من الأغراض ولاتقول أح أفضل لك وأم عربية بتتعبك وتضايقك وأما الشنطة الصغيرة تلاقينها هي والكمامة في أبوريالين تعرفين معرض سيف اللي على شارع السويدي العام بتلقين عنده كل اللي تحتاجينه
خذي لك الشنطة اللي تلفزين فيها من الأغراض ولاتقول أح أفضل لك وأم عربية بتتعبك وتضايقك وأما...
هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله
حجاج بيت الله الحرام:
إن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم لما كان يوم الثامن من ذي الحجة توجه من مكة المكرمة إلى منى ملبياً وأمر أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أن يهلوا بالحج من منازلهم ويتوجهوا إلى منى ولم يأمر بطواف الوداع، فدل ذلك على أن السنة لمن أراد الحج من أهل مكة وغيرها من المقيمين فيها ومن المحلين من عمرتهم وغيرهم من الحجاج أن يتوجهوا إلى منى في اليوم الثامن ملبين بالحج وليس عليهم أن يذهبوا إلى المسجد الحرام للطواف بالكعبة طواف الوداع.
ويستحب للمسلم:
عند إحرامه بالحج أن يفعل ما يفعله في الميقات عند الإحرام من الغسل والطيب والتنظيف. كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بذلك لما أرادت الإحرام بالحج وكانت قد أحرمت بالعمرة فأصابها الحيض عند دخول مكة وتعذر عليها الطواف قبل خروجها إلى منى فأمرها صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتهل بالحج ففعلت ذلك فصارت قارنة بين الحج والعمرة.
* وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمع، وهذا هو السنة تأسياً به صلى الله عليه وسلم ويسن للحجاج في هذه الرحلة أن يشتغلوا بالتلبية وبذكر الله عز وجل وقراءة القرآن، وغير ذلك من وجوه الخير كالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان إلى الفقراء فلما طلعت الشمس يوم عرفة توجه صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم إلى عرفات منهم من يلبي ومنهم من يكبر. فلما وصل عرفات نزل بقبة من شعر ضربت له بنمرة غربي عرفة، واستظل بها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على جواز أن يستظل الحاج بالخيام والشجر ونحوها.
* فلما زالت الشمس ركب دابته عليه الصلاة والسلام ، وخطب الناس وذكرهم وعلمهم مناسك حجهم وحذرهم من الربا وأعمال الجاهلية ، وأخبرهم أن دماءهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وأمرهم بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم أنهم لن يضلوا ما داموا معتصمين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
* فالواجب على جميع المسلمين وغيرهم أن يلتزموا بهذه الوصية وأن يستقيموا عليها أينما كانوا ويجب على حكام المسلمين جميعاً أن يعتصموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يحكموها في جميع شؤونهم، وأن يلزموا شعوبهم بالتحاكم إليها، وذلك هو طريق العزة والكرامة والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.وفق الله الجميع لذلك.
* ثم إنه صلى الله عليه وسلم صلى بالناس الظهر والعصر قصراً وجمعاً جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين ، ثم توجه إلى الموقف واستقبل القبلة ووقف على دابته يذكر الله ويدعوه ويرفع يديه بالدعاء حتى غابت الشمس وكان فاطراً ذلك اليوم ، فعلم بذلك أن المشروع للحجاج أن يفعلوا كفعله صلى الله عليه وسلم في عرفات، وأن يشتغلوا بذكر الله والدعاء والتلبية إلى غروب الشمس، وأن يرفعوا أيديهم بالدعاء وأن يكونوا مفطرين لا صائمين وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته). وروي عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يقول يوم عرفة لملائكته: (انظروا إلى عبادي! أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم). وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف).
* ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الغروب توجه ملبياً إلى مزدلفة وصلى بها المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين، ثم بات بها وصلى بها الفجر مع سنتها بأذان وإقامة، ثم أتى المشعر فذكر الله عنده وكبر وهلّل ودعا ورفع يديه وقال: (وقفت هاهنا وجمع كلها موقف) فدل ذلك على أن جميع مزدلفة موقف للحجاج يبيت كل حاج في مكانه ويذكر الله ويستغفره في مكانه ولا حاجة إلى أن يتوجه إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم ليلة مزدلفة للضّعفة أن ينصرفوا إلى منى بليل فدل ذلك على أنه لا حرج على الضّعَفَة من النساء والمرضى والشيوخ ومن تبعهم في التوجه من مزدلفة إلى منى في النصف الأخير من الليل عملاً بالرخصة وحذراً من مشقة الزحمة ، ويجوز لهم أن يرموا الجمرة ليلاً كما ثبت ذلك عن أم سلمة وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم.
* وذكرت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للنساء بذلك، ثم إنه صلى الله عليه وسلم بعدما أسفر جداً دفع إلى منى ملبياً فقصد جمرة العقبة فرماها بعد طلوع الشمس بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم نحر هديه ، ثم حلق رأسه ثم طيبته عائشة رضي الله عنها، ثم توجه إلى البيت فطاف به، وسئل صلى الله عليه وسلم في يوم النحر عمن ذبح قبل أن يرمي ومن حلق قبل أن يذبح ومن أفاض إلى البيت قبل أن يرمي فقال: (لا حرج).
* قال الراوي: فما سئل يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: (افعل ولا حرج). وسأله رجل فقال يا رسول الله: سعيت قبل أن أطوف فقال: (لا حرج). فعلم بهذا أن السنة للحجاج أن يبدؤوا برمي الجمرة يوم العيد ،ثم ينحروا إذا كان عليهم هدي، ثم يحلقوا أو يقصروا والحلق أفضل من التقصير فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالمغفرة والرحمة ثلاث مرات للمحلقين ومرة واحدة للمقصرين، وبذلك يحصل للحاج التحلل الأول فيلبس المخيط ويتطيب ويباح له كل شيء حرم عليه بالإحرام إلا النساء ، ثم يذهب إلى البيت فيطوف به في يوم العيد أو بعده. ويسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعاً، وبذلك يحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام حتى النساء.
* أما إن كان الحاج مفرداً أو قارناً فإنه يكفيه السعي الأول الذي أتى به مع طواف القدوم. فإن لم يسع مع طواف القدوم وجب عليه أن يسعى مع طواف الإفاضة.
* ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى منى فأقام بها بقية يوم العيد واليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر يرمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق بعد الزوال يرمي كل جمرة بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة ويدعو ويرفع يديه بعد الفراغ من الجمرة الأولى والثانية ويجعل الأولى عن يساره حين الدعاء والثانية عن يمينه ولا يقف عند الثالثة.. ثم دفع صلى الله عليه وسلم في اليوم الثالث عشر بعد رمي الجمرات فنزل بالأبطح وصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
* ثم نزل إلى مكة في آخر الليل من الليلة الرابعة عشرة وصلى الفجر بالناس عليه الصلاة والسلام وطاف للوداع قبل صلاة الفجر ثم توجه بعد الصلاة إلى المدينة في صبيحة اليوم الرابع عشر عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم.
* فعلم من ذلك أن السنة للحاج أن يفعل كفعله صلى الله عليه وسلم في أيام منى فيرمي الجمار الثلاث بعد الزوال في كل يوم كل واحدة بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة ويشرع له أن يقف بعد رميه الأولى ويستقبل القبلة ويدعو ويرفع يديه ويجعلها عند يساره، ويقف بعد رمي الثانية كذلك ويجعلها عن يمينه وهذا مستحب وليس بواجب ولا يقف عند رمي الثالثة فإن لم يتيسر له الرمي بعد الزوال وقبل غروب الشمس رمى في الليل عن اليوم الذي غابت شمسه إلى آخر الليل في أصح قولي العلماء رحمة من الله سبحانه بعباده وتوسعة عليهم.
* ومن شاء أن يتعجل في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمار فلا بأس ومن أحب أن يتأخر حتى يرمي الجمار في اليوم الثالث عشر فهو أفضل لكونه موافقاً لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.. والسنة للحاج أن يبيت في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر وهذا المبيت واجب عند كثير من أهل العلم، ويكفي أكثر الليل إذا تيسر ذلك ومن كان له عذر شرعي كالسقاة والرعاة ونحوهم فلا مبيت عليه.
* أما ليلة الثالث عشر فلا يجب على الحجاج أن يبيتوها بمنى إذا تعجلوا ونفروا من منى قبل الغروب.. أما من أدركه المبيت بمنى فإنه يبيت ليلة الثالث عشر ويرمي الجمار الثلاث في اليوم الثالث عشر بعد الزوال كما رمى في اليوم الحادي عشر والثاني عشر، ثم ينفر وليس على أحد رمي بعد الثالث عشر ولو أقام بمنى.
* ومتى أراد الحاج السفر إلى بلاده وجب عليه أن يطوف بالبيت للوداع سبعة أشواط لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت). إلا الحائض والنفساء فلا وداع عليهما؛ لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض.
* ومن أخر طواف الإفاضة فطاف عند السفر أجزأه عن الوداع لعموم الحديثين المذكورين.
أسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يتقبل منا ومنكم ويجعلنا وإياكم من العتقاء من النار. إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
خلوقة الغالية
هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله حجاج بيت الله الحرام: إن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم لما كان يوم الثامن من ذي الحجة توجه من مكة المكرمة إلى منى ملبياً وأمر أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أن يهلوا بالحج من منازلهم ويتوجهوا إلى منى ولم يأمر بطواف الوداع، فدل ذلك على أن السنة لمن أراد الحج من أهل مكة وغيرها من المقيمين فيها ومن المحلين من عمرتهم وغيرهم من الحجاج أن يتوجهوا إلى منى في اليوم الثامن ملبين بالحج وليس عليهم أن يذهبوا إلى المسجد الحرام للطواف بالكعبة طواف الوداع. ويستحب للمسلم: عند إحرامه بالحج أن يفعل ما يفعله في الميقات عند الإحرام من الغسل والطيب والتنظيف. كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بذلك لما أرادت الإحرام بالحج وكانت قد أحرمت بالعمرة فأصابها الحيض عند دخول مكة وتعذر عليها الطواف قبل خروجها إلى منى فأمرها صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتهل بالحج ففعلت ذلك فصارت قارنة بين الحج والعمرة. * وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمع، وهذا هو السنة تأسياً به صلى الله عليه وسلم ويسن للحجاج في هذه الرحلة أن يشتغلوا بالتلبية وبذكر الله عز وجل وقراءة القرآن، وغير ذلك من وجوه الخير كالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان إلى الفقراء فلما طلعت الشمس يوم عرفة توجه صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم إلى عرفات منهم من يلبي ومنهم من يكبر. فلما وصل عرفات نزل بقبة من شعر ضربت له بنمرة غربي عرفة، واستظل بها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على جواز أن يستظل الحاج بالخيام والشجر ونحوها. * فلما زالت الشمس ركب دابته عليه الصلاة والسلام ، وخطب الناس وذكرهم وعلمهم مناسك حجهم وحذرهم من الربا وأعمال الجاهلية ، وأخبرهم أن دماءهم وأموالهم وأعراضهم عليهم حرام، وأمرهم بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأخبرهم أنهم لن يضلوا ما داموا معتصمين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. * فالواجب على جميع المسلمين وغيرهم أن يلتزموا بهذه الوصية وأن يستقيموا عليها أينما كانوا ويجب على حكام المسلمين جميعاً أن يعتصموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يحكموها في جميع شؤونهم، وأن يلزموا شعوبهم بالتحاكم إليها، وذلك هو طريق العزة والكرامة والسعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.وفق الله الجميع لذلك. * ثم إنه صلى الله عليه وسلم صلى بالناس الظهر والعصر قصراً وجمعاً جمع تقديم بأذان واحد وإقامتين ، ثم توجه إلى الموقف واستقبل القبلة ووقف على دابته يذكر الله ويدعوه ويرفع يديه بالدعاء حتى غابت الشمس وكان فاطراً ذلك اليوم ، فعلم بذلك أن المشروع للحجاج أن يفعلوا كفعله صلى الله عليه وسلم في عرفات، وأن يشتغلوا بذكر الله والدعاء والتلبية إلى غروب الشمس، وأن يرفعوا أيديهم بالدعاء وأن يكونوا مفطرين لا صائمين وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته). وروي عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يقول يوم عرفة لملائكته: (انظروا إلى عبادي! أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم). وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف). * ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الغروب توجه ملبياً إلى مزدلفة وصلى بها المغرب ثلاثاً والعشاء ركعتين بأذان واحد وإقامتين، ثم بات بها وصلى بها الفجر مع سنتها بأذان وإقامة، ثم أتى المشعر فذكر الله عنده وكبر وهلّل ودعا ورفع يديه وقال: (وقفت هاهنا وجمع كلها موقف) فدل ذلك على أن جميع مزدلفة موقف للحجاج يبيت كل حاج في مكانه ويذكر الله ويستغفره في مكانه ولا حاجة إلى أن يتوجه إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم ليلة مزدلفة للضّعفة أن ينصرفوا إلى منى بليل فدل ذلك على أنه لا حرج على الضّعَفَة من النساء والمرضى والشيوخ ومن تبعهم في التوجه من مزدلفة إلى منى في النصف الأخير من الليل عملاً بالرخصة وحذراً من مشقة الزحمة ، ويجوز لهم أن يرموا الجمرة ليلاً كما ثبت ذلك عن أم سلمة وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم. * وذكرت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن للنساء بذلك، ثم إنه صلى الله عليه وسلم بعدما أسفر جداً دفع إلى منى ملبياً فقصد جمرة العقبة فرماها بعد طلوع الشمس بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم نحر هديه ، ثم حلق رأسه ثم طيبته عائشة رضي الله عنها، ثم توجه إلى البيت فطاف به، وسئل صلى الله عليه وسلم في يوم النحر عمن ذبح قبل أن يرمي ومن حلق قبل أن يذبح ومن أفاض إلى البيت قبل أن يرمي فقال: (لا حرج). * قال الراوي: فما سئل يومئذ عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: (افعل ولا حرج). وسأله رجل فقال يا رسول الله: سعيت قبل أن أطوف فقال: (لا حرج). فعلم بهذا أن السنة للحجاج أن يبدؤوا برمي الجمرة يوم العيد ،ثم ينحروا إذا كان عليهم هدي، ثم يحلقوا أو يقصروا والحلق أفضل من التقصير فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالمغفرة والرحمة ثلاث مرات للمحلقين ومرة واحدة للمقصرين، وبذلك يحصل للحاج التحلل الأول فيلبس المخيط ويتطيب ويباح له كل شيء حرم عليه بالإحرام إلا النساء ، ثم يذهب إلى البيت فيطوف به في يوم العيد أو بعده. ويسعى بين الصفا والمروة إن كان متمتعاً، وبذلك يحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام حتى النساء. * أما إن كان الحاج مفرداً أو قارناً فإنه يكفيه السعي الأول الذي أتى به مع طواف القدوم. فإن لم يسع مع طواف القدوم وجب عليه أن يسعى مع طواف الإفاضة. * ثم رجع صلى الله عليه وسلم إلى منى فأقام بها بقية يوم العيد واليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر يرمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق بعد الزوال يرمي كل جمرة بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة ويدعو ويرفع يديه بعد الفراغ من الجمرة الأولى والثانية ويجعل الأولى عن يساره حين الدعاء والثانية عن يمينه ولا يقف عند الثالثة.. ثم دفع صلى الله عليه وسلم في اليوم الثالث عشر بعد رمي الجمرات فنزل بالأبطح وصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء. * ثم نزل إلى مكة في آخر الليل من الليلة الرابعة عشرة وصلى الفجر بالناس عليه الصلاة والسلام وطاف للوداع قبل صلاة الفجر ثم توجه بعد الصلاة إلى المدينة في صبيحة اليوم الرابع عشر عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم. * فعلم من ذلك أن السنة للحاج أن يفعل كفعله صلى الله عليه وسلم في أيام منى فيرمي الجمار الثلاث بعد الزوال في كل يوم كل واحدة بسبع حصيات ويكبر مع كل حصاة ويشرع له أن يقف بعد رميه الأولى ويستقبل القبلة ويدعو ويرفع يديه ويجعلها عند يساره، ويقف بعد رمي الثانية كذلك ويجعلها عن يمينه وهذا مستحب وليس بواجب ولا يقف عند رمي الثالثة فإن لم يتيسر له الرمي بعد الزوال وقبل غروب الشمس رمى في الليل عن اليوم الذي غابت شمسه إلى آخر الليل في أصح قولي العلماء رحمة من الله سبحانه بعباده وتوسعة عليهم. * ومن شاء أن يتعجل في اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمار فلا بأس ومن أحب أن يتأخر حتى يرمي الجمار في اليوم الثالث عشر فهو أفضل لكونه موافقاً لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.. والسنة للحاج أن يبيت في منى ليلة الحادي عشر والثاني عشر وهذا المبيت واجب عند كثير من أهل العلم، ويكفي أكثر الليل إذا تيسر ذلك ومن كان له عذر شرعي كالسقاة والرعاة ونحوهم فلا مبيت عليه. * أما ليلة الثالث عشر فلا يجب على الحجاج أن يبيتوها بمنى إذا تعجلوا ونفروا من منى قبل الغروب.. أما من أدركه المبيت بمنى فإنه يبيت ليلة الثالث عشر ويرمي الجمار الثلاث في اليوم الثالث عشر بعد الزوال كما رمى في اليوم الحادي عشر والثاني عشر، ثم ينفر وليس على أحد رمي بعد الثالث عشر ولو أقام بمنى. * ومتى أراد الحاج السفر إلى بلاده وجب عليه أن يطوف بالبيت للوداع سبعة أشواط لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ينفر أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت). إلا الحائض والنفساء فلا وداع عليهما؛ لما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض. * ومن أخر طواف الإفاضة فطاف عند السفر أجزأه عن الوداع لعموم الحديثين المذكورين. أسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يتقبل منا ومنكم ويجعلنا وإياكم من العتقاء من النار. إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ بن باز رحمه الله حجاج بيت الله الحرام: إن نبينا...
تلخيص أعمال الحج
يوم الوصول

للمفرد و المقرن:
• يجب الإحرام من الميقات لمن أراد الحج .
• يسن له طواف القدوم.
• يجوز له تقديم سعي الحج بعد طواف القدوم .
• يبقى محرما .
• ويختلف القارن بأنه ينوي عمرة وحجة وعليه هدي

أما المتمتع:
• يجب الإحرام من الميقات لمن أراد العمرة
• طواف العمرة .
• سعي العمرة .
• التقصير
• يتحلل تحللا كاملا

يوم التروية (8)
• الذهاب إلى منى ، ويحرم منها، والمتمع إذا خرج من مكة أو الحرم فتمتعه باقٍ إلا إذا رجع إلى بلده ، ويحرم من منى ولو خرج من الحرم مالم يرجع إلى بلده .
• يقصر الرباعية والأفضل ألا يجمع إلا إذا احتاج .
• يكثر من ذكر الله جل وعلا قال تعالى : "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ " يكثر من التكبير خاصة ويقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

يوم عرفة (9)
لا يشرع للحاج صوم عرفة (الحج عرفة)
• من السنة الذهاب إلى عرفة بعد شروق الشمس .
• يصلى الظهر والعصر جمعا وقصرا في وقت الظهر بأذان وإقامتين .
• يكثر من الأعمال الصالحة خاصة الدعاء وهو خير الأعمال لمن حضر عرفة ، ويسن استقبال القبلة عند الدعاء ورفع اليدين ويلح في الدعاء ، واستقبال الجبل بدعة منكرة ، قال ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ : " خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".
• التوجه إلى مزدلفة بعد غروب الشمس ، يصلي فيها المغرب والعشاء جمعا ، ولا يسن له التنفل بعدها سوى الوتر .
• يبيت في مزدلفة ويصلى فيها الفجر في أول وقته ، ويبقى حتى يسفر النهار وينصرف إلى منى قبل طلوع الشمس ، ويجوز للضعفاء ونحوهم مغادرة منى بعد مضي أكثر الليل .

يوم النحر(10)
وهو خير الأيام عند الله تعالى
• التوجه إلى منى
• يجمع الحصى من الطريق أو من منى ، وحجمها كحبة الحمص ، ولا يجزئ إلا الحصى فقط ولا يجزئ غيرها من المصنوعات .
• رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ويجب أن تقع في الحوض .
• حلق الشعر أو التقصير والحلق أفضل .
• التحلل من الإحرام وهو التحلل الأول .
• طواف الإفاضة (ركن) والسعي لمن لم يسع .
• من قدم عملا على آخر صح منه .
• بعد التحلل الأول لا يجوز له جماع زوجته ، وبعد التحلل الثاني يجوز له جماع الزوجة
• التوجه إلى منى
• يجمع الحصى من الطريق أو من منى ، وحجمها كحبة الحمص .
• رمى جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ويجب أن تقع في الحوض .
• حلق الشعر أو التقصير والحلق أفضل
• التحلل من الإحرام (لا يجوز له جماع زوجته ) .
• طواف الإفاضة (ركن)
• السعي (تحلل كامل يجوز له جماع الزوجة )
• من قدم عملا على آخر صح منه .
• ينحر هديه

يوم القر(11)
• المبيت في منى أكثر الليل (واجب)
• رمي الجمرات الثلاث ، كل جمرة سبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة ، يبدأ بالجمرة الصغرى ، ومن السنة أن يدعو بعدها وهو مستقبل القبلة ويرفع يديه ، وكذا الوسطى ، ثم الكبرى ولا يدعو بعدها .
• لا يجوز صيام أيام منى إلا لمن لم يجد الهدي .، ويستحب كثرة الذكر لقوله جل وعلا : "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ".

يوم النفر الأول (12)
• المبيت في منى .
• رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال .
• على المتعجل أن يغادر منى قبل المغرب ومن بدأ في أعمال النفر فحكمه حكم النافر .
• طواف الوداع ( واجب إلا على الحائض ، ومن هو في حكمها كالمريض)

يوم النفر الثاني (13)
محظورات الإحرام هي :
1. مالا يجب فيها شيء :
• الخطبة أو عقد النكاح ، والعقد باطل إذا كان الولي أو أحد الزوجين محرما .
2. ما يجب فيها المثل :
• الصيد ، يقدره أهل العلم والخبرة ، إذا لم يسبق له تقدير من الصحابة والتابعين .
3. ما يجب فيها بدنة :
• الجماع ، فإذا كان قبل التحلل الأول فحجه فاسد ، وعليه الحج من قابل ، وعليه ذبح بدنة ، والتوبة إلى الله تعالى . وإن كان بعد التحلل الأول فعليه الإحرام من أدنى الحل ويكمل باقي الأعمال ويذبح شاة ، مع التوبة إلى الله تعالى .
4. ما يجب فيها دم على التخيير :
• تغطية رأس الرجل بملاصق .
• مس الطيب ( يجوز استعمال الشامبو والصابون والدهون ذوات الروائح الكيماوية ) .
• لبس ما خيط على هيئة عضوا أو على هيئة الجسم للرجل .
• تقليم الأظافر ( يجوز تقليم الظفر المكسور لأنه يؤذي ) .
• مباشرة الزوجة ( إن أنزل فدى ) .
• قص الشعر ( يجوز تمشيطه ولو سقط منه شيء) .
من فعل شيئا منها فيخير بين ذبح شاة والذبح والتوزيع في الحرم ولا يأكل منها شيئا ، أو إطعام ستة مساكين توزع في الحرم ، أو صوم ثلاثة أيام في أي مكان .

أركان العمرة :
1. الإحرام ـ وهو نية الدخول في النسك والنية تكفي والإهلال به سنة ـ (يكون من الميقات كل بحسبه) .
2. الطواف .
3. السعي .
أركان الحج :
1. الإحرام ـ وهو نية الدخول في النسك والنية تكفي والتلفظ به سنة ـ، ولابد من تحديده ( يكون من منى لمن كان داخل مكة ).
2. الوقوف بعرفة ( أعظم أركان الحج ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى فجر يوم العيد ) .
3. طواف الإفاضة .
4. سعي الحج .
• من ترك الإحرام فهو لم يعتمر ولم يحج أصلا .
• من فاته الوقوف بعرفة فلا حج له فإن كان قد اشترط فيتحلل بعمرة فقط ، وإن كان لم يشترط فيتحلل بعمرة ويهدي ويقضي الحج .
• من ترك الطواف أو السعي فيجب أن يرجع ويطوف أو يسعى ولو فارق مكة ولا يجزئ عنها شيء .
واجبات الحج :
• أن يكون إحرامه من الميقات ( إن تعدى رجع ، ولا شيء عليه )
• المبيت بمزدلفة أغلب الليل .
• المكوث في منى أكثر الليل في أيام التشريق .
• رمي الجمار ( يجب أن يتيقن سقوطها في الحوض ، وتكون سبعا لكل جمرة)
• الحلق أو التقصير .
• طواف الوداع .
من ترك شيئا منها فعليه أن يذبح شاة تذبح في الحرم وتوزع في الحرم ، فإن لم يستطع لفقره فلا شيء عليه .
خلوقة الغالية
تلخيص أعمال الحج يوم الوصول للمفرد و المقرن: • يجب الإحرام من الميقات لمن أراد الحج . • يسن له طواف القدوم. • يجوز له تقديم سعي الحج بعد طواف القدوم . • يبقى محرما . • ويختلف القارن بأنه ينوي عمرة وحجة وعليه هدي أما المتمتع: • يجب الإحرام من الميقات لمن أراد العمرة • طواف العمرة . • سعي العمرة . • التقصير [يجب التقصير حتى على من ضحى أو وكل بالأضحية في بلده ] • يتحلل تحللا كاملا [يجوز له كل ما حرم عليه بالإحرام ] يوم التروية (8) • الذهاب إلى منى ، ويحرم منها، والمتمع إذا خرج من مكة أو الحرم فتمتعه باقٍ إلا إذا رجع إلى بلده ، ويحرم من منى ولو خرج من الحرم مالم يرجع إلى بلده . • يقصر الرباعية والأفضل ألا يجمع إلا إذا احتاج . • يكثر من ذكر الله جل وعلا قال تعالى : "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ " يكثر من التكبير خاصة ويقول : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد يوم عرفة (9) لا يشرع للحاج صوم عرفة (الحج عرفة) • من السنة الذهاب إلى عرفة بعد شروق الشمس . • يصلى الظهر والعصر جمعا وقصرا في وقت الظهر بأذان وإقامتين . • يكثر من الأعمال الصالحة خاصة الدعاء وهو خير الأعمال لمن حضر عرفة ، ويسن استقبال القبلة عند الدعاء ورفع اليدين ويلح في الدعاء ، واستقبال الجبل بدعة منكرة ، قال ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ : " خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ". • التوجه إلى مزدلفة بعد غروب الشمس ، يصلي فيها المغرب والعشاء جمعا ، ولا يسن له التنفل بعدها سوى الوتر . • يبيت في مزدلفة ويصلى فيها الفجر في أول وقته ، ويبقى حتى يسفر النهار وينصرف إلى منى قبل طلوع الشمس ، ويجوز للضعفاء ونحوهم مغادرة منى بعد مضي أكثر الليل . يوم النحر(10) وهو خير الأيام عند الله تعالى • التوجه إلى منى • يجمع الحصى من الطريق أو من منى ، وحجمها كحبة الحمص ، ولا يجزئ إلا الحصى فقط ولا يجزئ غيرها من المصنوعات . • رمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ويجب أن تقع في الحوض . • حلق الشعر أو التقصير والحلق أفضل . • التحلل من الإحرام وهو التحلل الأول . • طواف الإفاضة (ركن) والسعي لمن لم يسع . • من قدم عملا على آخر صح منه . • بعد التحلل الأول لا يجوز له جماع زوجته ، وبعد التحلل الثاني يجوز له جماع الزوجة • التوجه إلى منى • يجمع الحصى من الطريق أو من منى ، وحجمها كحبة الحمص . • رمى جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ويجب أن تقع في الحوض . • حلق الشعر أو التقصير والحلق أفضل • التحلل من الإحرام (لا يجوز له جماع زوجته ) . • طواف الإفاضة (ركن) • السعي (تحلل كامل يجوز له جماع الزوجة ) • من قدم عملا على آخر صح منه . • ينحر هديه يوم القر(11) • المبيت في منى أكثر الليل (واجب) • رمي الجمرات الثلاث ، كل جمرة سبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة ، يبدأ بالجمرة الصغرى ، ومن السنة أن يدعو بعدها وهو مستقبل القبلة ويرفع يديه ، وكذا الوسطى ، ثم الكبرى ولا يدعو بعدها . • لا يجوز صيام أيام منى إلا لمن لم يجد الهدي .، ويستحب كثرة الذكر لقوله جل وعلا : "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ". يوم النفر الأول (12) • المبيت في منى . • رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال . • على المتعجل أن يغادر منى قبل المغرب ومن بدأ في أعمال النفر فحكمه حكم النافر . • طواف الوداع ( واجب إلا على الحائض ، ومن هو في حكمها كالمريض) يوم النفر الثاني (13) محظورات الإحرام هي : 1. مالا يجب فيها شيء : • الخطبة أو عقد النكاح ، والعقد باطل إذا كان الولي أو أحد الزوجين محرما . 2. ما يجب فيها المثل : • الصيد ، يقدره أهل العلم والخبرة ، إذا لم يسبق له تقدير من الصحابة والتابعين . 3. ما يجب فيها بدنة : • الجماع ، فإذا كان قبل التحلل الأول فحجه فاسد ، وعليه الحج من قابل ، وعليه ذبح بدنة ، والتوبة إلى الله تعالى . وإن كان بعد التحلل الأول فعليه الإحرام من أدنى الحل ويكمل باقي الأعمال ويذبح شاة ، مع التوبة إلى الله تعالى . 4. ما يجب فيها دم على التخيير : • تغطية رأس الرجل بملاصق . • مس الطيب ( يجوز استعمال الشامبو والصابون والدهون ذوات الروائح الكيماوية ) . • لبس ما خيط على هيئة عضوا أو على هيئة الجسم للرجل . • تقليم الأظافر ( يجوز تقليم الظفر المكسور لأنه يؤذي ) . • مباشرة الزوجة ( إن أنزل فدى ) . • قص الشعر ( يجوز تمشيطه ولو سقط منه شيء) . من فعل شيئا منها فيخير بين ذبح شاة والذبح والتوزيع في الحرم ولا يأكل منها شيئا ، أو إطعام ستة مساكين توزع في الحرم ، أو صوم ثلاثة أيام في أي مكان . أركان العمرة : 1. الإحرام ـ وهو نية الدخول في النسك والنية تكفي والإهلال به سنة ـ (يكون من الميقات كل بحسبه) . 2. الطواف . 3. السعي . أركان الحج : 1. الإحرام ـ وهو نية الدخول في النسك والنية تكفي والتلفظ به سنة ـ، ولابد من تحديده ( يكون من منى لمن كان داخل مكة ). 2. الوقوف بعرفة ( أعظم أركان الحج ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى فجر يوم العيد ) . 3. طواف الإفاضة . 4. سعي الحج . • من ترك الإحرام فهو لم يعتمر ولم يحج أصلا . • من فاته الوقوف بعرفة فلا حج له فإن كان قد اشترط فيتحلل بعمرة فقط ، وإن كان لم يشترط فيتحلل بعمرة ويهدي ويقضي الحج . • من ترك الطواف أو السعي فيجب أن يرجع ويطوف أو يسعى ولو فارق مكة ولا يجزئ عنها شيء . واجبات الحج : • أن يكون إحرامه من الميقات ( إن تعدى رجع ، ولا شيء عليه ) • المبيت بمزدلفة أغلب الليل . • المكوث في منى أكثر الليل في أيام التشريق . • رمي الجمار ( يجب أن يتيقن سقوطها في الحوض ، وتكون سبعا لكل جمرة) • الحلق أو التقصير . • طواف الوداع . من ترك شيئا منها فعليه أن يذبح شاة تذبح في الحرم وتوزع في الحرم ، فإن لم يستطع لفقره فلا شيء عليه .
تلخيص أعمال الحج يوم الوصول للمفرد و المقرن: • يجب الإحرام من الميقات لمن أراد الحج . •...
خط ساخن ومجاني للفتاوى بإمكانك الاتصال من الثابت او الجوال على هذا الرقم المجاني
8002451000
خلوقة الغالية
خط ساخن ومجاني للفتاوى بإمكانك الاتصال من الثابت او الجوال على هذا الرقم المجاني 8002451000
خط ساخن ومجاني للفتاوى بإمكانك الاتصال من الثابت او الجوال على هذا الرقم المجاني 8002451000
تغذية الحجاج تحت الميكروسكوب
المصدر: مجلة كلينك



يستعد المسلمون في هذه الآونة لاستقبال موسم الحج لكي يؤدون الركن الخامس من أركان الإسلام.. ولما كان الحج تجمعا إسلاميا كبيرا يتجمع فيه المسلمون من كل فج عميق لأداء المناسك فهو يتطلب بذل طاقة وجهد، خاصة أنهم يمرون بعدة متغيرات منها المكان والمناخ والطعام والشراب... إلخ.. هذا بالإضافة إلى أنه قد يكون منهم المريض.. وحرصا من «كلينك» على صحة الحجيج تقدم لهم كل ما يهمهم خاصة في مجال التغذية في هذا الموسم من خلال لقاء اختصاصي التغذية حليمة منصور فريدون وزهرة عبد الكريم.

عن التسمم الغذائي والنزلات المعوية: تقول حليمة منصور فريدون: في هذه الفترة تكثر حالات التسمم الغذائي الناتج عن تلوث الغذاء وذلك:

لتناول الأغذية الفاسدة والمياه الملوثة.

أكل الوجبات وشرب السوائل المحضرة بواسطة الباعة المتجولين.

ترك الأغذية مكشوفة لفترات طويلة فتكون عرضة للذباب والحشرات.

عدم غسل الخضراوات والفواكه جيدا.

والابتعاد عن تناول السلطات المحضرة مسبقا من المايونيز وسلطات البيض أو الدجاج أو التونة، حيث تكون أكثر عرضة للتلوث أو الفساد.

وتجنب الأطعمة التي تكون سريعة الفساد إذا تركت فترة بعد الطهي مثل الأسماك أو الدجاج أو الكبسة.

استخدام أدوات طهي صدئة.

رش المبيدات الحشرية في أماكن الطعام.

عدم العناية بالنظافة الشخصية ونظافة الأظفار.

عدم غسل اليدين بعد استعمال المرحاض.

مما لاشك فيه أن نسبة الإصابة بالنزلات المعوية تزيد في موسم الحج، حيث إن العديد من الظروف تكون هناك

أكثر. فمثلا الزحام وعملية حفظ الغذاء وعدم توافر بعض الوسائل الأساسية تكون سببا لانتشار الجراثيم

والفيروسات، والتي يمكن أن يكون الغذاء والماء والهواء سببا في ذلك وخصوصا أن الطعام الملوث أو الأدوات ا

لملوثة يكون لها تأثير بحدوث مثل هذه المشاكل ومن الأعراض المصاحبة لهذه النزلات هو التقيؤ أو الإسهال، وقد

يلاحظ الحاج بدء الإصابة بألم في البطن أو ارتفاع درجة الحرارة، وهذه الأعراض تؤدي مع الأسف للإصابة

بالجفاف خصوصا عند كبار السن وعند الأطفال وهذا الجفاف إذا استمر الإسهال وفقدان السوائل سوف يؤثر على

صحة وسلامة الحاج، حيث قد يصاب بتدهور سريع في صحته لذلك فإن متابعة هذه الحالات أمر مطلوب ومن أهم

النصائح في هذا الأمر الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل جيد ويجب على الحاج الابتعاد عن

استهلاك الأغذية التي يشك في نظافتها، وكذلك يجب عليه الانتظام في الغذاء والحرص على أن تكون الوجبة

المتناولة متوازنة وأن يتأكد كذلك من نظافة وسلامة المياه المستخدمة، وفي حالة حدوث إسهال أو ارتباك معوي

أثناء الحج فيجب على الحاج الإكثار من السوائل والحرص على استهلاك خضار مسلوقة (جزر وكوسة وبطاطس)

كذلك الحرص على استهلاك الزبادي والبعد عن الأغذية الدسمة، كذلك لابد من الحرص على زيارة الطبيب للتأكد من

أنه لا يحتاج إلى مضادات حيوية أو أدوية أو خافض للحرارة.



لذا ينصح الحاج بالاهتمام بنظافة الطعام الذي يتناوله سواء قام هو بإعداده أو اشتراه من المطاعم الموجودة في

المكان الذي يقيم فيه، وذلك باتباع الطرق والإرشادات الصحية السليمة وتحضير وإعداد الأطعمة مع الاهتمام بالنظافة خاصة في تحضير الغذاء.


كما نعرف أن مناسك الحج تتطلب الكثير من الحركة كالطواف والسعي ورمي الجمرات والانتقال بين بقاع

المشاعر المقدسة والتنقل، وغالبا يكون مشيا على الأقدام وفي جو مناخي صعب وفيه يتعرض الحاج للشمس

لمدة طويلة، لذلك يجب على الحاج تناول وجبات غذائية تساعده على الحفاظ على توازن الطاقة في الجسم

والإكثار من شرب السوائل وخصوصا الماء للاحتفاظ بكمية سوائل الجسم تعوض الفاقد منه أثناء التعرض للشمس

لمدة طويلة مع الحرص على عدم التعرض للإمساك خلال فترة الحج، وذلك بتناول الفواكه والخضراوات الطازجة ،

بعد غسلها جيدا ، الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف الطبيعية التي تجنب الفرد الإمساك، وتناول التمور

مع منتجات الألبان (زبادي، أجبان، لبن) يمد الإنسان بوجبة غذائية عالية القيمة الغذائية سهلة الهضم، كما يوفر

الوقت وجهد الطهي، وتناول الخبز وخاصة الأسمر لأنه يمد الجسم ببعض الفيتامينات والألياف والطاقة.



وعموما ومما سبق يتضح أهمية الكشف السريري لكل شخص يرغب في أداء الحج لمعرفة أهم الاحتياطات الواجب اتخاذها ومعرفة إذا كان هناك حدوث أي حالة صحية يجب التأكد منها ومعالجتها مثل الإصابة بالسكري

أو الضغط وسلامة القلب.


وبالنسبة لمريض السكري

إن مرضى السكري هم الأكثر تعرضا لضربات الشمس نتيجة نقص السوائل في الجسم والهبوط في نسبة السكر

في الدم مما يؤدي أحيانا إلى حدوث غيبوبة ويفضل هنا بالنسبة لمريض السكري حمل قطع الحلوى في أي

مكان يذهب إليه وتناولها عن الإحساس بالجوع أو الصداع أو الدوخة أو زيادة ضربات القلب. وعلى المريض الذي

يعاني من زيادة نسبة السكر في الدم الالتزام بحمية غذائية وأخذ العلاج حسب تعليمات الطبيب وتناول كمية

مناسبة من السوائل أو اصطحاب جهاز قياس السكر إذا أمكن.



مما لاشك فيه أن على مريض السكري الحرص على مستوى الدم لديه لأن أكثر المشاكل التي تحدث له من خلال

انخفاض مستوى السكر في الدم ومن أهم هذه العوامل التي تؤدي إلى عدم ثبات هذا المستوى هو عدم تناول

الوجبات الغذائية بانتظام، كما يجب مراعاة جرعات الأنسولين الموصى بها، كذلك فإن مريض السكري يجب أن

يتأكد من سلامة الأنسولين الذي يأخذه وأن يحفظه في مكان بارد أو في صندوق به ثلج، للتأكد من عدم انخفاض

مفعوله لأنه مثل أي مادة بروتينية قد تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، على مريض السكر إذا نوى الحج أن يجري

فحصا شاملا قبل السفر وخلال السفر (الحج) وكذلك فإن زيادة المجهود البدني) الحركة والتنقل داخل المشاعر لها

ارتباط بانخفاض مستوى السكر في الدم وفي حالة انخفاض معدل السكر في الدم فإن على الحاج تناول عصير

فواكه أو قطعة حلوى حتى لا يتضاعف الوضع ويجب على المريض التأكد من نوعية الأعراض التي تحدث له في

حالة انخفاض مستوى السكر، حيث إنها تختلف من شخص لآخر فهي يمكن أن تكون التعرق الشديد خصوصا

الوجه واليدين كذلك في حالة حدوث رعشة في الشفة أو ضعف عام وفتور.



ومن أعراض ارتفاع السكر في الدم الشعور بالعطش والشعور بالجوع وجفاف وكذلك كثرة التبول فعلى مريض

السكر متابعة مستوى نسبة السكر في الدم للحد من أي مشاكل قد تنتج من عدم توازن معدل السكر في الدم

ويفضل أن يبدأ الحاج يومه وقبل تناول أي غذاء بأن يقيس معدل السكر في دمه، ومن خلال هذا المعيار أن

يتناول الغذاء الذي وصف له من اختصاصي التغذية أو الطبيب، وكذلك لابد من التأكد من الجرعات التي سوف

يأخذها خلال اليوم حسب الغذاء المتناول وحسب التنقل والنشاط وكذلك حسب معدل السكر في الدم لأن تركيز

السكر يختلف ويتغير من يوم لآخر.




يجب على مريض السكري اتباع حميته قبل أداء الفريضة حيث يجب إن

تحتوي الوجبة على العناصر الأساسية مثل الكربوهيدرات ـ الخبز الأسمر القمح الكامل، وكذلك الخضراوات والتي

يجب أن يكثر منها (الطماطم، الخيار، والجزر) فهذه الخضار مفتوحة للحاج المصاب بالسكري فهي غنية بالألياف

الغذائية والفيتامينات.

أما الفواكه والعصائر فيجب أن تكون بمعدلات مناسبة وحصص لا تزيد عن أربع حصص يوميا فالحصة الواحدة أو

الوجبة الواحدة من الفواكه تكون مثلا برتقالة، تفاحة، نصف كأس عصير 4 تمرات فقط، وعدم تناول السكريات

البسيطة كالحلويات والمشروبات الغازية والكيك، كما أن الحليب منزوع الدسم من أهم السوائل لصحة الحاج، يجب

عليه التأكد من شرب السوائل بشكل جيد حتى وإن لم يشعر بالعطش وأن يبتعد عن الأماكن المزدحمة وقليلة

التهوية والبعد عن الأماكن مرتفعة درجات الحرارة وأن يكون دائما مع من يعرفه حتى إذا أصيب بأعراض ارتفاع

أو انخفاض السكر في الدم أن يقوم من يعرفه (قريب أو صديق) بعمل اللازم وإعطائه مصدرا للسكريات حتى لا

ينخفض السكر في الدم، كذلك ينصح المريض بالسكري أن يحمل بطاقة تعريفية بذلك حيث يتم إسعافه بشكل

سليم وبشكل صحيح إذا حدثت له أي مضاعفات لا قدر الله.



ومن جانبها قالت زهرة عبد الكريم عن كيفية الغذاء المثالي للحجاج المرضى:


على الحاج المريض بزيادة الدهون بالدم أن يحذر الإصابة بتصلب الشرايين

الذي ينتج من ترسب الدهون على جدران الشرايين، والتي قد تصل إلى حد التقلص خاصة شرايين القلب والرأس

والأطراف، وإصابة القلب تؤدي إلى الذبحة الصدرية، ويراعى في الغذاء بعض الأطعمة التي تخلو من الدهون،

ويفضل السمك الخالي من الدسم، الدجاج بدون جلد، الحليب ومشتقاته (قليل أو خالي الدسم) والإكثار من

الخضراوات والفواكه والخبز الأسمر والزيوت النباتية فقط.



والتقليل من المكسرات بأنواعها، اللحوم الدسمة، صفار البيض، الثمار المجففة والحلويات العربية (البقلاوة والكنافة.. إلخ).


الحاج المريض بالتهاب جدار المعدة والقرحة:

قالت: تلعب العوامل النفسية والتوتر وعدم الانتظام بمواعيد الطعام وأكل المواد الحريفة دورا كبيرا في التهاب غشاء ا
لمعدة لذلك فإن النظام الغذائي مهم جدا ويفضل أن يتناول المريض الماء الفاتر ومغلي زهور البابونج وحساء

الخضر، أيضا الجبن الأبيض قليل الأملاح والخبز المحمص بعد مضغه جيدا، وينصح بشرب النعناع أو البابونج،

والقاعدة العامة ألا يفرط في الطعام وملء المعدة.



بالنسبة للقرحة يمكن اعتبارها صورة أسوأ من التهاب غشاء المعدة، ولذلك يجب الحذر والتشدد على اتباع النظام

الغذائي خاصة أثناء الحج، وكما سبق أن ذكرنا في التهاب غشاء المعدة يراعى للمصابين بالقرحة ألا تكون

المأكولات ساخنة جدا أو باردة جدا عند تناولها وأن توزع المأكولات على خمس وجبات، ويراعى عدم ملء

المعدة وأفضل المأكولات اللبن الحليب، حساء الخضر (شربة الخضار) خاصة الكوسة والجزر، الخشاف.

ويجب على المصاب بالقرحة ألا يكثر من المأكولات التي تحتوي على البصل والثوم لأنها تهيج الغشاء المعدي،

أيضا البقوليات ذات القشرة مثل الفول، الفاصوليا، البسلة والبيض المسلوق جيدا يجب الامتناع عنها.



أما الحاج المصاب بتصلب الشرايين والنظام الغذائي:

فقالت: يجب أن يهتم بنظامه الغذائي حتى لا يدخل في مشكلة الإصابة بالذبحة الصدرية (القلبية)، وهي عبارة عن

اضطراب مفاجئ في أحد شرايين القلب وربما أكثر من شريان واحد يمنع وصول الدم إلى العضلة بالقلب، ونظرا

لخطورة ذلك لابد من الإشارة إلى أعراض الذبحة القلبية، وهي:


يشعر المريض بألم حاد في الجهة اليسرى من أعلى ويمتد هذا الألم إلى الظهر ويمتد إلى اليد اليسرى وأطراف الأصابع اليسرى ويصاحب ذلك هبوط ضغط الدم وربما غيبوبة.

وهنا يجب وضع المريض في السرير ممدا مع تجنب تحريكه، وفك جميع الأحزمة حتى ينتقل إلى المستشفى.
والحاج المصاب بتصلب الشرايين عليه عدم تناول الدهون والشحوم وأكل الخضر والفواكه والألبان قليلة الدسم واللحوم البيضاء المشوية.


وقالت عن الحاج المصاب بضغط الدم والنظام الغذائي:

إن هناك قواعد عامة هي: تقليل الأملاح بالغذاء وتقليل الدهون بالمأكولات والامتناع عن التدخين؛ حيث إن

النيكوتين يساعد على ترسيب الكولسترول على جدران الشرايين، وهو ما يزيد من ارتفاع ضغط الدم. ويسمح بشرب

الحليب قليل أو خالي الدسم، وشوربة الخضار قليلة الملح، الفواكه الطازجة.


وبالنسبة لغذاء الحاج وأمراض الكلى (المزمن/ الحصوات):

قالت إن مريض الكلى المزمن هو تطور للالتهاب الحاد بالكلى.. ولابد من حرص الحاج المريض بالتهاب الكلى

المزمن على مراعاة النظام الغذائي كي يحافظ على نفسه أثناء الحج، وأعراض المريض بأمراض الكلى المزمن

تختلف طبقا لحدتها وهي عموما تكون ارتفاع ضغط الدم، وتورم بالقدمين وتحت الجفنين، قلة التبول مع بعض

المتغيرات بالدم.


وعلى الحاج أن يأكل الجبن الأبيض غير المالح، النشويات المسلوقة قليلة الملح، الخضر مثل الجزر والكوسة،

الخس، الباذنجان، الفواكه الطازجة والمسلوقة على أن تتوزع على خمس وجبات، ويجب تقليل الملح أي أقل من 3

جرامات يوميا حتى يختفي التورم بالعينين والقدمين.


بالنسبة للحجاج الذين يعانون من حصوات بالكلى أو الحالب، فإن النظام الغذائي مهم جدا لهم؛ لأن نوعية الطعام والشراب تعد سببا رئيسيا في تكوين الحصوات، وهناك مبادئ غذائية عامة ومهمة:

يجب تناول الماء والسوائل بنسبة كبيرة تصل إلى ثلاثة لترات يوميا.

تخفيف الوزن وعدم الشراهة والإسراف بالأكل.

الحج مناسبة جيدة لممارسة رياضة المشي.

وعن مرض السكر والحج والنظام الغذائي الأمثل: قالت إن نظام التغذية مهم لمريض السكر.. وتزداد هذه الأهمية للحاج المريض، لأنه يقوم بمجهود ذهني وعضلي أثناء مراسم الحج... وهو نظام ضروري لا يغني عنه الدواء. والغاية في النظام الغذائي لمريض السكر هي تقليل وخفض المواد السكرية والنشوية مع عدم نقص النسب من البروتينات والفيتامينات، وينصح بأكل المأكولات الغنية بالسكريات المعقدة (الحبوب الكاملة).


أما بالنسبة للحوامل والمرضعات فتقول: تتعرض المرأة الحامل والمرضع

لزيادة في حاجاتها الغذائية؛ وذلك للمحافظة على صحتها وصحة جنينها.. وتزيد متطلبات الحامل الغذائية كلما

قاربت على اكتمال الحمل، وحج المرأة وهي حامل أو مرضع يزيد من حاجاتها إلى الاهتمام بالتغذية لكونها

تبذل مجهودا بدنيا أثناء شعائر الحج... وعموما فإنه لابد من وضع اعتبارات أساسية في هذا الشأن من حيث عمر

المرأة، مدة الاهتمام بالعناصر الغذائية الأساسية من بروتينات ونشويات ودهنيات، بالإضافة للفيتامينات والأملاح

والتي تؤخذ من مصادرها المختلفة كما سبق أن ذكرنا، ويجب الاهتمام بتقليل الأملاح للحوامل.



وتقول اختصاصية أمراض النساء والولادة الدكتورة إيمان غيث المطوع: إذا كانت المرأة حاملا في الأشهر الثلاثة

الأولى حتى 21 أسبوعا ننصح بعدم الحج، لأنها فترة تكوين الجنين وتخلق أعضائه الداخلية، فنخشى عليك

العدوى ببعض الأمراض المنتشرة بين الحجيج مثل «التهاب السحايا والانفلونزا، الكوليرا، التيفوئيد، الالتهاب

الكبدي» بالإضافة لذلك لا تستطيعين أخذ التطعيمات الوقائية كباقي الحجيج.


وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة (82 أسبوعا ـ 04 أسبوعا) حيث يزداد وزن الجنين والأم فتشعر ببطء في الحركة،

والأكل، والشراب مما قد يسبب لها فقد السوائل والجفاف والأهم من هذا تعرضها لاحتمال ولادة مبكرة مما يسبب

ضررا على الأم والجنين بعدم توافر إسعافات طوارئ في الوقت المناسب.


إذا كانت حاملا في الأشهر الثلاثة الباقية (21 أسبوعا - 62 أسبوعا) لا مانع من الحج ولكن لا تستطيع أخذ التطعيمات المقررة.


في هذه الفترة تستطيع الأم الحامل عمل مناسك الحج الرئيسية، وإذا كانت هناك مشاعر يمكن تكليف المحرم

بها، فيفضل عدم القيام بها حتى تتفادى الازدحام الشديد والاختلاط المكثف
خلوقة الغالية
خط ساخن ومجاني للفتاوى بإمكانك الاتصال من الثابت او الجوال على هذا الرقم المجاني 8002451000
خط ساخن ومجاني للفتاوى بإمكانك الاتصال من الثابت او الجوال على هذا الرقم المجاني 8002451000
صفة الحج المبرور

أدخلي على الرابط وبتستفيدين مرة